Take a fresh look at your lifestyle.

خبر وتعليق السلطة تلوح بتحركات دولية


الخبر:

كتبت الجزيرة نت تحت عنوان “السلطة تلوح بتحركات دولية بعد رفض مشروع القرار العربي”:

تعقد القيادة الفلسطينية في رام الله اجتماعا طارئا مساء اليوم الأربعاء لمناقشة الخطوات التالية، بعد رفض مجلس الأمن الدولي مشروع قرار عربي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي. وقال مسؤولون فلسطينيون إن القيادة الفلسطينية تسير في اتجاه مزيد من تدويل القضية الفلسطينية واللجوء إلى المنظمات الدولية.

وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات في بيان له إن القيادة الفلسطينية ستجتمع بشكل طارئ مساء اليوم، مشيرا إلى أن هناك “خطوات فورية سيتم إعلانها في المستقبل” وأن “الدبلوماسية – بما في ذلك الانضمام إلى المعاهدات والمنظمات الدولية – هي حق للشعب الفلسطيني”.


التعليق:

1- السلطة تلوح بتحركات دولية، وكأن الخبر يوحي بأن ما يسمى بالسلطة سيقوم بعمل جلل مهيب، فبادر بالتلويح باستخدامه لتقع المهابة في قلب خصمه، فيخضع له صاغرا!

2- لقد أصبح القاصي والداني، والصغير قبل الكبير يدرك تماما أن السلطة الفلسطينية منزوعة السيادة وأنها ما وجدت إلا لتثبيت كيان يهود والاعتراف به كدولة وإعطائه الصبغة الشرعية أمام المجتمع الدولي أنه صاحب السلطان على أرض الإسراء والمعراج وليس مغتصباً لها. وكل حين تخرج علينا ما تسمى بالسلطة بخزعبلات من هنا وهناك ظنا منها أن الأمة لا تدرك ألاعيبها المرسومة من أسيادها والتي لا تقدم عليها أو تحجم عنها إلا بناء على طلب من الأسياد وليس رجولة فيهم أو حباً في تحرير أرض فلسطين.

3- قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «إنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ الْأُولَى: إذَا لَمْ تَسْتَحِ فَاصْنَعْ مَا شِئْت». رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وهذا هو حال الدول العربية التي لم تعد تستحي من الله ولا من الأمة، فبدل تحريك الجيوش لتحرير فلسطين كامل فلسطين، وجيوش الأمة قادرة على ذلك، نجدهم يستجدون ركعا للمجتمع الدولي ليخفف عنهم وصمة الخزي والعار المسربلين بها لتقاعسهم عن تحرير أولى القبلتين ومسرى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ومعراجه.

4- إن من أوجد كيان يهود هو من يستعين به حكامنا لإزالتهم!! فأي عقلية هذه!!، إن أرض فلسطين لا تحرر إلا بتحريك الجيوش وإعلان الجهاد والنفير العام، فكيان يهود أوهن من بيت العنكبوت وهو أعجز من أن يقف في وجه الأمة إن كان هناك إخلاص في العمل لإزالته.

5- إن أهل فلسطين وأولى القبلتين ينتظرون رجالاً أبطالاً أشاوس أمثال عمر الفاروق رضي الله عنه وصلاح الدين، ينتظرون رجالاً أفذاذاً يحبون الله ورسوله والأمة ويحبهم الله ورسوله والأمة، بأمثال هؤلاء يكون الفتح والنصر إن شاء الله، خليفة من جنس الأمة مبصر واعٍ يتقى به ويقاتل من خلفه.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أبو بكر