Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 11-1-2015م (مترجمة)

 

العناوين:


• رئيس الوزراء الفرنسي يعلن الحرب على الإسلام المتطرف أثناء استعداد باريس لمسيرة حاشدة


• استطلاع للرأي يفيد بأن غالبية الألمان ينظرون للإسلام كتهديد


• منظمة هندوسية تخطط للقضاء على الإسلام بحلول 2021

 

 

التفاصيل:

رئيس الوزراء الفرنسي يعلن الحرب على الإسلام المتطرف أثناء استعداد باريس لمسيرة حاشدة

أعلن رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالز، يوم السبت، أن فرنسا في حالة حرب مع الإسلام المتطرف، بعد الحصار الذي أودى بحياة ثلاثة مسلحين وأربعة رهائن قبلها بيوم، وأيضا أثناء شّن السلطات حملة مسعورة للبحث عن مشبوهين آخرين متواطئين في الحادث. “إنها حرب ضد الإرهاب، ضد الجهاد، ضد الإسلام المتطرف، وضد كل شيء يهدف إلى تدمير الإخاء، الحرية والتضامن”. السيد فالز قال خلال خطاب ألقاه في مدينة إيفري، جنوب باريس، أن الحكومة تعهدت بوضع 500 جندي إضافي في الشوارع خلال عطلة نهاية الأسبوع، وسط الترتيبات لإجراء مسيرة حاشدة في باريس يوم الأحد. عدد من المسؤولين الأوروبيين أعلنوا عن نيتهم الحضور بما فيهم رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو، الذي يعتبر أبرز شخصية إسلامية من المخطط وجودها في المسيرة. يوم السبت، الآلاف من الجماهير نزلوا إلى الشوارع في باريس، تولوز، ونيس لإظهار التضامن، ونُظمت المسيرات في أماكن بعيدة جدا مثل مدغشقر، وبانغي، وجمهورية إفريقيا الوسطى. وزراء كبار في الحكومة الفرنسية يعدون لعقد اجتماع طارئ يوم السبت، لمناقشة تدابير لمنع تكرار مثل هذا الهجوم، الذي هزّ الدولة وأثار أسئلة حول فشل القوات الأمنية للتصدي لإرهابيين مشتبه بهم، ومعروفين للشرطة، وللأجهزة الاستخباراتية. إن الأزمة وآثارها قدمت تحدياً عظيماً للرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، وحكومته، التي تواجه خلافات دينية وثقافية في دولة، تتزايد فيها أعداد المسلمين بشكل كبير، وفي الوقت نفسه تتصدّى للتهديدات الأمنية من قِبل المتطرفين الإسلاميين. أعداد كبيرة من المواطنين الفرنسيين قد سافروا إلى سوريا والعراق، للقتال في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية. السيد هولاند، في خطابه الجذّاب حول الوحدة، حذّر من النظر إلى الإسلام على أنه العدو، وأيضا ناشد السيد فالز يوم السبت، المواطنين للاشتراك في المسيرة يوم الأحد “يجب أن تُوجه رسالة قوية عن قيم الجمهورية والعلمانية” وقال السيد فالز أيضا في إيفري “غدا، ستكون فرنسا والفرنسيون فخورين. يجب على الجميع الحضور”. (المصدر: نيويورك تايمز).

مرة أخرى، فرنسا والغرب بشكل عام يفشلون في تحديد السبب الأساسي للإرهاب، ألا وهو التدخل الغربي في بلاد المسلمين. يجب على الجماهير الفرنسية أن تسأل قادتها عن مدى استفادة فرنسا من مشاركتها لأمريكا الحرب على الإسلام؟

 

————–

 

استطلاع للرأي يفيد بأن غالبية الألمان ينظرون للإسلام كتهديد

أكثر من 60% من الألمان غير المسلمين قالوا أنه لا يوجد مكان للإسلام في الغرب. وغالبية عظمى ومتزايدة منهم يعتبرون بأن الإسلام لا ينتمي إلى العالم الغربي وأكثر من النصف منهم يرون أنه “الإسلام” يشكل تهديدا، جاء هذا في نتيجة استطلاع للرأي نُشرت يوم الخميس في استبيان أجري في تشرين الثاني قبل مجزرة الأربعاء التي نفذها مسلحون إسلاميون متطرفون في مقر المجلة الفرنسية “تشارلي هيبدو” وحتى قبل التغطية الإعلامية الكبيرة للحركة الألمانية ضد الهجرة. 61% من الألمان غير المسلمين قالوا أن لا مكان للإسلام في الغرب. لقد ارتفعت الأرقام من 52% عام 2012 بحسب الدراسة التي نُشرت من قبل مؤسسة بيرتلزمان للفكر إلى هذه النسبة الحديثة. أكثر من النصف “57%” صرحوا بأنهم يشعرون بالتهديد من الإسلام، بزيادة 4% عن عام 2012. 40% صرحوا بأنهم يشعرون كالغرباء في بلادهم بسبب وجود المسلمين. وواحد من كل أربعة (24%) قالوا بأنه يجب منع المسلمين من الهجرة إلى ألمانيا. يعيش حاليا قرابة الأربعة ملايين مسلم في ألمانيا من إجمالي عدد سكانها البالغ حوالي ثمانين مليون نسمة، ثلاثة أرباع هؤلاء المسلمين ينحدر من أصول تركية، لقد أصبحت ألمانيا بالنسبة للمسلمين بمثابة الوطن. ولكنهم يواجهون وبصورة سلبية مشكلة من قبل أقلية تنتمي للإسلام المتطرف. كتبت “ياسمين المنوَر” الخبيرة في شؤون الإسلام في مؤسسة بيرتلزمان في دراستها التي تابعت فيها أيضا النظرة الألمانية للمهاجرين المسلمين في ألمانيا تقول فيها: “إن المواقف المعادية للإسلام ممكن أن توجد بغض النظر عن الطبقة الاجتماعية أو التحصيل العلمي، لكن الشباب والأشخاص الذين يتواصلون مع المسلمين بشكل مباشر كانوا أقل كراهية”. أجرى الاستفتاء معهد الرأي المستقل وضم 937 ألمانياً غير مسلم. لقد زلزلت ألمانيا مسيرات ضد الهجرة مدينة درسدن شرقي البلاد، والتي بدأت بأعداد قليلة في تشرين الأول لكن أعداد المشاركين فيها ازدادت خلال الشهر المنصرم لتصل حاليا إلى 18 ألف مشارك في كل أسبوع. لقد تم تنظيم هذه المسيرات من قبل جماعة يمينية تطلق على نفسها اسم “بيجيدا” أو الوطنيين الأوروبيين ضد أسلمة الغرب. (المصدر: 24 نيوز)

إن الانتشار الواسع للرهاب من الإسلام (الإسلام فوبيا) يتزايد وبشكل خارج عن السيطرة في أكثر دول أوروبا تسامحا مع المسلمين. إن ألمانيا لا تمتلك ذلك الإرث الاستعماري الشيطاني الذي تمتلكه بريطانيا وفرنسا، لكن الشعب الألماني يزداد خوفا من الإسلام.

والسؤال الذي يجب إثارته هو: هل تتجه ألمانيا نحو الثلاثينات من القرن العشرين لكن هذه المرة يحل المسلمون مكان يهود أوروبا في ذلك الزمان؟

 

—————-

 

منظمة هندوسية تخطط للقضاء على الإسلام بحلول 2021

تأجج الجدل من جديد بعد إثارة موضوع الخطط التي رُتب لها في أليجار، من قبل منظمة هندوسية تدعى (دهارم جاغران مانتش) والتي خططت لبرنامج تحول للأديان في أليجار، وقد صرح رئيس مانتش “راجيسهوار سينج سينج” بأنها تسعى لـ”إنهاء الإسلام والمسيحية قبل عام 2021″. “لقد ضمنا حتى هذه اللحظة “جار وابسي” (إعادة تحويل) ثلاث مائة ألف مسلم ومسيحي إلى الديانة الهندوسية. وبحلول 2021 سنكون قد قضينا على الإسلام والمسيحية”. وتساءل قائلا “لماذا لا تنطق (الأحزاب السياسية) بكلمة عندما يتم تحويل الهندوس إلى الديانات الأخرى؟ ولماذا يعترضون عندما نريد أن نضمن عودتهم إلى دينهم؟”. لقد خططت هذه المنظمة لبرنامج تحويل ديني شامل في أليجار في يوم عيد الميلاد لكنها وفي وقت لاحق قامت بإلغاء الخطة. وفي حديثه في أجرا، قال بأن الذين حولوا دينهم كانوا هنوداً وليسوا بنغاليين وبأن لديهم شهادات من الذين شاركوا في برنامج التحول هذا. [المصدر: انديان اكسبريس]

يشكو العالم الغربي وباستمرار من تعصب المسلمين تجاه معتقدات الآخرين الدينية، لكنه يبقى صامتا تجاه التعصب ضد الإسلام والمسلمين في جميع أنحاء العالم. إن هذا النفاق يؤكد ازدواجية المعايير الغربية في نظرتها للإسلام والتعامل مع المسلمين.