Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 2015-1-15

العناوين:


• مسيرات للتنديد بالهجمات التي حصلت في فرنسا وانتقاد سياستها
• أمريكا تسعى لتوظيف الهجمات في فرنسا لصالحها
• النظام المصري يدمر مدينة رفح حسب خطة أمريكية يهودية


التفاصيل:


مسيرات للتنديد بالهجمات التي حصلت في فرنسا وانتقاد سياستها :

انطلقت يوم الأحد 2015/1/11 مسيرات ذكر أن ملايين من الناس قد شاركوا فيها على رأسهم زعماء ومسؤولون من 50 دولة، وبينهم زعماء عرب للتنديد بمقتل 17 شخصا في هجمات حصلت على مقر صحيفة فرنسية دأبت على الاستهزاء بالرسول الكريم عليه وآله الصلاة والسلام وبالإسلام والمسلمين، وعلى متجر يهودي وللتعبير عن مساندة تلك الصحيفة تحت مسمى حرية التعبير. ولكن هناك الكثير من الناس يرون أن فرنسا والغرب هم السبب بتلك الأحداث، فهي ردة فعل على ما تفعله فرنسا وسائر الدول الغربية ووسائل إعلامهم وصحافتهم حيث يهاجمون الإسلام والمسلمين ورسولهم الكريم عليه وآله الصلاة والسلام، فتقوم فرنسا وباقي دول الغرب بالتضييق على المسلمين باستصدار القوانين الخاصة ضدهم تحت مسمى محاربة الإرهاب، بل تحارب المسلمين في عقر دارهم حيث احتلوا العراق وأفغانستان والصومال وشمال مالي وقتلوا مئات الآلاف من المسلمين، وتدخلت فرنسا في أفريقيا الوسطى وسحبت السلاح من المسلمين وسمحت للعصابات النصرانية أن تهاجم المسلمين وتحرقهم أحياء وأمواتا وتأكل لحومهم وتهجر مليون مسلم من ديارهم. وبجانب ذلك تقوم فرنسا وكافة دول الغرب بدعم الأنظمة الإجرامية في المنطقة التي تظلم شعوبها الإسلامية كما تدعم كيان يهود منذ أكثر من 60 عاما ويمدونه بالأسلحة ليرسخ كيانه ويهجر أهل فلسطين ويمعن فيهم قتلا وتشريدا وفي مصادرة أراضيهم ومحاصرتهم في أماكنهم وتجويعهم. وفي الوقت نفسه يمنعون المسلمين من التعبير عن فكرهم ويعاقبونهم ويتهمونهم بالإرهابيين إذا انتقدوا الأنظمة الغربية، فالغربيون لديهم حق حرية التعبير بمهاجمة الإسلام والمسلمين والاستهزاء بهم وبرسولهم عليه وآله الصلاة والسلام، ولكنهم لا يرون أن للمسلمين الحق في انتقادهم وانتقاد سياساتهم.

————–


أمريكا تسعى لتوظيف الهجمات في فرنسا لصالحها :

انتقد رئيس وزراء فرنسا السابق دومينيك فيلبان الغرب وحملهم المسؤولية عن تضاعف ردود فعل المسلمين على سياساتهم المتغطرسة ضدهم. فصرح في حوار مع قناة “بي اف أم تي في” يوم الجمعة 2015/1/9 قائلا: “حان الوقت أن تتعلم أوروبا والولايات المتحدة من تجربة الحرب على أفغانستان. ففي عام 2001 (موعد عدوان أمريكا والدول الغربية على أفغانستان) كان لدينا بؤرة إرهاب رئيسية واحدة، أما الآن وبعد خوض عمليات عسكرية على مدار 13 عاما الماضية شملت أفغانستان والعراق وليبيا ومالي أصبح لدينا 15 بؤرة إرهابية بسبب سياستنا المتناقضة” وقال: “إن تنظيم الدولة وليد مشوه ونتاج للسياسة الغربية المتغطرسة والمتقلبة”. وقال: “إن الحرب المتهورة على العراق عام 2003 قدمت الدعم والمساندة لنظام رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي الذي استخدم اللعبة الطائفية بين السنة والشيعة”. وانتقد دعوة الرئيس الأمريكي أوباما بشن حرب جديدة في المنطقة واعتبر ذلك “بمثابة صب الزيت على النار” وقال: “كل حرب سنخوضها علينا أن نخوض أخرى لمعالجة عجزنا وعدم كفاءتنا في الرد على التهديدات الإرهابية، ولذلك أرى أن قرار أوباما لتشكيل تحالف لشن حرب ثالثة سيكون سخيفا وخطيرا”.

وقد أعلن وزير العدل الأمريكي في 2015/1/11 أن الرئيس باراك أوباما سيدعو الحلفاء إلى قمة أمنية في 18 شباط/ فبراير وقال: “سنجمع كل حلفائنا لبحث السبل التي نستطيع بها مواجهة التطرف العنيف الموجود في أنحاء مختلفة من العالم”. وذلك بعد مشاركته وزراء العدل والداخلية الأوروبيين. ولكن وزير داخلية فرنسا برنار كازنوف قال بعد الاجتماع: “إن وزراء الداخلية الأوروبيين اتفقوا على تعزيز التعاون في محاولة لإحباط المزيد من هجمات المتشددين”.

فيلاحظ أن أمريكا تريد أن توظف موضوع الهجمات التي حصلت في فرنسا لتعزيز قيادتها للعالم وتجعل الدول الأوروبية تحت هذه القيادة بعد أن شككت هذه الدول بقيادتها وانتقدت سياستها باحتلالها العراق وبأعمالها الوحشية ضد الشعوب وضد المقاومين والزج بهم في المعتقلات لسنين طويلة من دون محاكمتهم ومعاملتهم معاملة سيئة، بجانب إثارتها للحروب الطائفية في المنطقة على يد عملائها وتدميرها للبلاد. فتريد أمريكا أن تبرر هجماتها على العراق وعلى سوريا وسكوتها عن جرائم نظام بشار أسد الذي قتل مئات الآلاف من أهل سوريا وكذلك سكوتها عمن يحارب بجانبه ويدعمه بصورة علنية مثل إيران وحزبها في لبنان الذي كانت تعتبره إرهابيا ولكنها لم تحتج على دخوله سوريا وقيامه بجرائمه بجانب هذا النظام. فكثير من الناس في العالم يرون تناقض سياسة أمريكا وأنها لا تهتم بمقتل الناس وإنما بتحقيق مصالحها من وراء قتلهم.

————–

النظام المصري يدمر مدينة رفح حسب خطة أمريكية يهودية :

نشرت في 2015/1/11 صور تشير إلى أن سلطات النظام المصري تقوم بتدمير منازل في رفح منذ شهرين مقدمة لتدمير المدينة بكاملها من أجل إقامة شريط عازل على الحدود مع قطاع غزة بعمق كيلو متر. حيث بثت قناة “الجزيرة” تصريح محافظ شمال سيناء عبد الفتاح حرحور بأن هناك خطة لمحو مدينة رفح بالكامل. وقد بدأت هذه السلطات بتدمير المستشفيات والمدارس وكافة المباني الخدمية الأساسية في رفح. وذكرت الأنباء أنها تقوم بمداهمة البيوت فتخلي أهلها بالقوة وتقتل من تشاء حيث عثر على اثنين مقتولين وتسجن من تشاء. ويقول السكان إن الجيش يقوم بتصفية بعض من يعتقلهم في سيناء ثم يلقي بهم في أماكن متفرقة زاعما أنهم قتلوا خلال اشتباكات. وقد نقلت عن مصادر قبلية قالت إن طفلة عمرها أربع سنوات توفيت بسبب البرد القارس داخل أحد الأكواخ التي أقامتها أسرتها بعد تفجير منزلها في رفح قبل شهر.

يظهر أن النظام المصري لا يعرف إلا الحلول الأمنية والعسكرية والبطش والتدمير في تنفيذ الخطط المرسومة له من أجل حماية كيان يهود. حيث يقوم بتدمير إحدى مدنه في سبيل ذلك حتى يقضي على الذين يعملون على الجهاد من أهل مصر لتحرير فلسطين ويترك أهل تلك المناطق في العراء يقيمون أكواخا ليتقوا البرد فيموت أطفالهم من البرد. وهناك ما يؤكد أن النظام المصري يقوم بتنفيذ هذه الخطة بدعم من قبل أمريكا وكيان يهود. والجدير بالذكر أن النظام المصري يقوده طغمة عسكرية يتمتعون بعقلية عسكرية بعيدة عن الفهم السياسي، فهم لا يعرفون سوى القيام بالأعمال العسكرية ضد شعوبهم حيث قتلوا الآلاف في الميادين واعتقلوا عشرات الآلاف ويحاكمون المدنيين في محاكم عسكرية، وقد لقنوا أثناء تعليمهم العسكري أن وظيفتهم هي حماية النظام الجمهوري القائم ضمن حدود رسمها الاستعمار وأن الخطر الذي يهدد هذا النظام آت من قوى داخلية. ولذلك يوجهون كل إمكانيات الدولة والجيش لمحاربة أهل البلد، ولا يوجهون هذه الإمكانيات لمحاربة العدو خارج الحدود الذي يحتل فلسطين التي يعتبرها الشعب المصري والشعوب الإسلامية الأخرى هي قطعة عزيزة من أراضيهم المقدسة يتوقون لليوم الذي تتحرر فيه من براثن يهود.