Take a fresh look at your lifestyle.

خبر وتعليق باعترافكم: حقيقة تهديدكم هو الإسلام

الخبر:

قال عضو مجلس الشيوخ الجمهوري ليندسي جارهام أثناء مقابلة تلفزيونية الأحد أن الرئيس لا يواجه التهديد الإرهابي على أساس أنه تهديد إسلامي “نحن في وسط حرب، لو أنا الرئيس لما أرسلت وزير العدل ليتعامل مع قضية المتطرفين الإسلاميين الإرهابيين. أوباما يعتقد أن القضية هي مجرد إجرام لا يمكن السيطرة عليه” كذلك اعترضت مجموعة من المحافظين على تركيز قمة البيت الأبيض الشهر المقبل على “مكافحة التطرف العنيف” بدون التركيز بالضرورة على الدافع الديني أو على الإسلام، الأمر الذي يقول الجمهوريون أنه يتجنب معالجة صميم المشكلة.

 

التعليق:

إن المحافظين يدققون على الإدارة الأمريكية بأن تبتعد عن المسميات العمومية الزائفة “مكافحة التطرف العنيف” ويعتبرونه ابتعادا أو تجنبا لحل صميم المشكلة ألا وهي الإسلام الذي يقض مضاجعهم؛ هذا ما يرهبهم فيصفونه إعلامياً بالإرهاب ويركزون على إطلاق مسمى “اللإسلامية” على الفصائل الموجودة كتنظيم الدولة وغيره، إلا أن تركيزهم هذا يرجع لأمرين:

الأول: هو تصويرهم للناس أن هذا ليس هو الإسلام… فإسلامكم تعالى عن هذا، إسلام المساواة والعدالة والخضوع لنا وبيع بلادكم لنا، إسلام يتوافق مع فكرهم.
الثاني: وهو ما يخفونه في تصريحاتهم للإعلام؛ وهو أن ما يرعبهم هو الإسلام كمبدأ ونظام حياة تسعى الأمة الإسلامية لإيجاده في دولة خلافة على منهاج النبوة، تحمله للعالم بالدعوة والجهاد في سبيل الله.

وأخيراً كثر الحديث عن التظاهرات في مدن عالمية عدة للتنديد بالإرهاب، وهو ليس إلا اجتماع ورص للصفوف وتحاذٍ جنبا لجنب، ليصدق حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: «حتى يصير الناس إلى فسطاطين، فسطاط إيمان لا نفاق فيه وفسطاط نفاق لا إيمان فيه». وهذا واضح جلي في واقع الأمة الإسلامية واجتماعها على الثورة على حكامها وخلعهم لتستبدل بهم نظامها المنبثق من عقيدتها، نظام الخلافة على منهاج النبوة. هذا من جانب ومن جانب آخر الغرب الكافر واجتماعاته ومؤامراته التي لا تنتهي وذلك محاولة لتأجيل قيام دولة الخلافة على منهاج النبوة القادمة قريبا بإذن الله تعالى، وما ذلك على الله بعزيز.

﴿وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَ * قُلْ عَسَىٰ أَنْ يَكُونَ قَرِيبًا﴾




كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
مصطفى أبو عثمان