الجولة الإخبارية 2015-1-25 ج1 (مترجمة)
العناوين:
• الاتحاد الأوروبي يبحث عن سُبُل للتصدّي للإسلام المتطرف
• %1 من الأغنياء سيمتلكون أكثر من البقيّة مجتمعين بحلول 2016 – أوكسفام
التفاصيل:
الاتحاد الأوروبي يبحث عن سبل للتصدي للإسلام المتطرف:
ناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي وضع شبكة جديدة من العملاء الأمنيين الأوروبيين خارج أوروبا كمقدمة لتبني موقف موحد لخطر المليشيات الإسلامية بعد أحداث باريس في 7 من كانون الثاني. واستهدف الاجتماع وضع جدول أعمال للقمة الأوروبية المزمع عقدها بين 12-13 شباط في بروكسل، والتي ستضع استراتيجية قوية للتعامل مع الشباب المسلم الأوروبي المتوجه إلى مناطق متأججة في الحروب في الشرق الأوسط أو المتطرفين العائدين من تلك المنطقة. فكرة من أفكار التنصت على إرسال العملاء الأمنيين في مهمات أوروبية خارجية لجمع ومشاركة المعلومات عن التهديد الإرهابي. “يتلخص الموضوع في وضع أناس على الأرض باستطاعتهم إقامة علاقات على نفس المستوى مع العملاء الأمنيين في البلدان التي يوجد فيها لدينا بعثات” كما قالت رئيسة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فردريكا موجريني في مؤتمر صحفي. تضمنت الأولويات حملة واسعة على الاتجار بالأسلحة، دعم أجهزة الشرطة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، منع المواطنين الأوروبيين من المغادرة للقتال خارجاً، وكبح جماح التطرف الإسلامي على الشبكة العنكبوتية لمنعهم من تصدير العنف للبلاد. (المصدر: رويترز).
لا يوجد أي ذكر لجذور المسببات لهذا الوضع، وهو التدخل المستمر والحروب في بلاد المسلمين بدون انسحاب الغرب من بلاد المسلمين، فإن هذا الوضع سوف يستمر للمسلمين وغيرهم ولكن إلى الأسوأ.
————–
%1 من الأغنياء سيمتلكون أكثر من البقيّة مجتمعين بحلول 2016 – أوكسفام:
إن ثروة 1% سوف تفوق ثروة 99% من الناس السنة القادمة إذا لم يضبط التوجه الحالي لازدياد التفاوت في الثروات، هذا ما حذرت منه أوكسفام قبل انعقاد المؤتمر الاقتصادي العالمي في دافوس. الوكالة العالمية التي ترأسها ويني بيانيما والتي سوف تشارك في مؤتمر دافوس، حذرت أن التضخم في التفاوت في الثروات سوف يعيق مكافحة الفقر العالمي، في الوقت الذي فيه 1 من كل 9 أشخاص لا يملكون الغذاء الكافي وأكثر من مليار شخص يعيشون على أقل من دولار وربع يومياً. بيانيما سوف تستغل منصبها في دافوس للدعوة إلى عمل طارئ للحد من ازدياد مدّ التفاوت في الثروات، ابتداءً من حملة ضد التهرّب من الضرائب من قِبل الشركات، وتطوير طرق التعامل العالمي مع تغيّر المُناخ. “الثروة: امتلاكها جميعها وإرادة المزيد” كان عنوان ورقة بحث نشرتها أوكسفام، وأظهرت أن 1% من الأغنياء قد ازدادت ثروته من 44% عام 2009 إلى 48% عام 2014 وعلى هذا المستوى سوف تبلغ 50% في 2016. أعضاء في هذه النخبة العالمية امتلكوا معدل 2،7 مليون دولار لكل شخص بالغ في عام 2014. من الـ 52% المتبقية من الثروة العالمية، تقريباً كل الـ 46% تُمتلك من الخُمس الأغنى لسكان العالم. الـ 80% الأخرى تقتسم فقط 5.5 % بمعدل ثروة تقدر بِـ 3851 دولار لكل بالغ وهي 1/700 من معدل الثروة لـ 1%. ويني بيانيما المديرة التنفيذية لأوكسفام قالت “هل نريد حقيقةً أن نعيش في عالم يمتلك فيه 1% أكثر منا مجتمعين؟ إن مستوى التفاوت العالمي في الثروات هو ببساطة شديدة صاعق، وأنه بالرغم من القضايا المتعددة على جدول الأعمال العالمي، فإن الفجوة بين الأغنياء وباقي الناس في اتساع مذهل. خلال السنة الماضية سمعنا زعماء العالم من أوباما إلى لجاردي يتشدقون أكثر وأكثر عن مكافحة التفاوت في الثروات، ولكننا ما زلنا ننتظرهم لاتخاذ إجراءات على أرض الواقع. آن الأوان لزعمائنا أن يتخذوا خطوات قويّة لمصلحة عالم أكثر عدلا وازدهاراً. العمل كالمعتاد بالنسبة للنخبة ليس خياراً بدون ثمن – الفشل في التصدي للتفاوت في الثروات سوف يؤخر محاربة الفقر لعقود مقبلة. إن الفقراء يدفعون الثمن مرتين نتيجة لهذا التفاوت، الأولى أن حصتهم من الكعكة الاقتصادية آخذة في التناقص، والثانية أن هذا التفاوت يُؤذي النمو الاقتصادي ويُؤدي إلى تقليص وجود الكعكة الاقتصادية أصلاً “. (المصدر: أوكسفام).
هذا هو نتاج الرأسمالية حيث يُسلب الفقراء من ثرواتهم ويزداد الأغنياء غنىً. إن نظام الخلافة الإسلامية هو الضمان الوحيد لتوزيع الثروات بشكل عادل بين أفراد الرعية. يقول سبحانه ﴿كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ [الحشر: 7]