Take a fresh look at your lifestyle.

خبر وتعليق اتفاقيات ودعم أمريكي بالسلاح لقتل المسلمين بيد المسلمين


الخبر:

تحت عنوان “نائبة أمريكية بارزة تحث أوباما على دعم مصر بطائرات “أف-16″ لقتال داعش” أورد موقع المختصر بتاريخ 2015/02/20م خبرا جاء فيه:

“كتبت نائبة جمهورية بارزة للرئيس الأمريكي باراك أوباما، قائلة إنها ستفعل “كل ما في وسعها” بما فى ذلك تعطيل تشريع خاص بالإنفاق لإرغام الإدارة على تقديم طائرات مقاتلة وأسلحة وغيرها من المساعدات للحلفاء الذين يقاتلون تنظيم داعش. وقالت “كاي جرانجر” رئيسة اللجنة الفرعية للمخصصات المالية للعمليات الخارجية في مجلس النواب الأمريكي، إن مصر تحتاج طائرات إف-16 وأسلحة أخرى علقتها الإدارة منذ 2013. وفي رسالة حصلت عليها رويترز اليوم الجمعة، حثت أيضا الإدارة على إعطاء الأولوية لتقديم أسلحة للأردن وتزويد الأكراد العراقيين “بالعتاد والتدريب” لقتال التنظيم المتشدد”.

كما ذكر موقع اليوم السابع أن المتحدث باسم السفارة الأمريكية في أنقرة، أعلن أمس الخميس، أن الولايات المتحدة وتركيا وقعتا على اتفاق يقضي بتدريب وتجهيز معارضين سوريين معتدلين في تركيا.

وأعلن وزير الخارجية التركي «مولود شاوش أوغلو» للصحافيين أن «تركيا والولايات المتحدة وقعتا وثيقة تتعلق ببرنامج التدريب والتجهيز» مؤكدا أن ‏«قوات المعارضة السورية التي سيتم تدريبها وتجهيزها؛ ستقاتل تنظيم ‏‫داعش‬‏، كما ينتظر منها في نفس الوقت أن تقاتل النظام».

وقال متحدث باسم السفارة الأمريكية «يمكنني أن أؤكد لكم أنه تم التوقيع على الاتفاق هذا المساء (أمس) في أنقرة»


التعليق:

لا مانع من تزويد حكام الأمة الإسلامية بالسلاح وبلا ثمن تبرعات هبات وما شاكلها من عبارات لأن هذا السلاح لن يستخدم لقتال يهود أو قتال أي من الكفار. هذا السلاح هو وبعبارة واضحة لقتل المسلم بيد المسلم بحجة المحافظة على وحدة الوطن أو لمحاربة الإرهاب أو لقتال الخارجين على السيسي وأمثاله من حكام، أما كيان يهود فإن أمريكا مدركة حق الإدراك أن هذا السلاح سيحافظ على أمن يهود وها هو السيسي يدمر ويحرق ويقتل أهل سيناء بحجج واهية أو بأعمال مصطنعة يقوم بها هو وأزلامه من عملاء ليجد المبرر تلو المبرر لتدمير قرى ومدن لإيجاد منطقة عازلة آمنة لحدود يهود وإغلاق الأنفاق ومنع أهل غزة من دخول مصر، ومن يدخل مصر اليوم يتهم بالإرهاب والتطرف والانتماء إلى تنظيمات محظورة وهكذا دواليك.

أما الأردن فحدث ولا حرج؛ عائلة تزعم الانتماء لبني هاشم زورا وبهتانا أبت إلا الخيانة والتآمر على أمة الإسلام وعلى أهل الأردن، هذه العائلة الهاشمية التي سقت أهل الأردن مياه الصرف الصحي ليهود بحجة نقص المياه في الأردن هذه العائلة التي فتحت الحدود للقوات الأمريكية والمخابرات الأمريكية وقد سبق لها أن سلمت بيت المقدس وفلسطين بلا ثمن ليهود، هذه العائلة العريقة في الخيانة بحاجة إلى أسلحة أمريكية لقتل المسلمين في سوريا بعد أن وجدت المبرر لخيانتها بعد حرق الطيار الأردني وبكل وقاحة تعزم زيادة أعمالها الإجرامية في سوريا.

أما حكام تركيا فقد سبقوا الكل في الخيانة، تلك الدولة التي كان لها تاريخ مجيد حيث كانت ترعب أوروبا وأمريكا، وقد كان حكام أوروبا يحسبون ألف ألف حساب لجيش تركيا الذي لا يقهر، هؤلاء الحكام باتوا يحسبون أنهم إذا أمسوا لن يصبحوا فصاروا يوقعون الاتفاقية تلو الاتفاقية. وكلها اتفاقيات خيانية، ولا زلنا نسمع جعجعات ولم نر طحنا من حكام تركيا الذين لم يأخذوا ثأرهم لسفينة مررة لهذا اليوم.

وفي الختام نقول إن حكام أمة الإسلام مهما وقعوا وخانوا وتآمروا على هذه الأمة فإن هذه الأمة أمة عز ومجد فإنها عما قريب ستنهض وستعود لمكانتها وعزها ومجدها، أما حكام المسلمين فقد دنت نهايتهم وأيامهم باتت معدودة، أما الغرب الحاقد فمهما أنفقوا من أموال وسلاح فسيذهب هباء منثورا، وكما قال عز وجل في كتابه العزيز: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ﴾.

 

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد سليم – فلسطين