Take a fresh look at your lifestyle.

بيان صحفي أيها الظالمون: أطلقوا سراح الرجل الشريف صاحب كلمة الحق إن كنتم تعقلون

في يوم 2015/07/11 اعتقلت قوات السيسي الأستاذ شريف زايد رئيس المكتب الإعلامي لحزب ‏التحرير في ولاية مصر في كمين جبان أعدته له بقسم جوازات المحلة الكبرى بمحافظة طنطا، وقاموا ‏بتسليمه لمباحث أمن الدولة التي مارست عليه التعذيب لمدة ستة أيام ثم أودعوه بفرق الأمن لمدة خمسة ‏أيام، وفي النهاية تم عرضه على وكيل النيابة الذي أمر بحبسه خمسة عشر يوما تبعتها خمسة عشر ‏أخرى…!‏

\n

لقد انتظرنا شهراً لعل الظلمة يرعوون فيكفِّروا عن اعتقاله ظلماً ويطلقوا سراحه، لكنهم أبوا إلا أن ‏يعادوا أولياء الله، ونسوا أو تناسوا الحديث القدسي الذي أخرجه البخاري عن أبي هريرة قال: قَالَ ‏‏: «إِنَّ ‏اللَّهَ قَالَ: مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالحَرْبِ…» ومن كان في حرب مع الله فقد ضُرب عليه الخزي في ‏الدنيا ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون.‏

\n

لقد كانت أدوات الجريمة بزعمهم التي أمسكوها معه هي ورقات كُتب عليها كلمات حق… صدع بها ‏في وجه حكومة تحكم بغير ما أنزل الله، يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر، ويبين لهم الحلال ‏ويحذرهم من الخبائث… ينصح لهم وللناس، فجعلوا أصابعهم في آذانهم واستغشوا ثيابهم وأصروا ‏واستكبروا استكباراً…

\n

فلما علا صوته بالحق أرسل كبيرهم في المحافظات حاشرين إن هؤلاء لشرذمة ‏قليلون وإن \”شريف\” لنا لمن الغائظين… فاعتقله الظالمون!‏

\n

إن ما فعلته تلك الحكومة الغاشمة لهو دليل على إفلاسها وعدم قدرتها على إقناع الناس بما تفعله، ‏فراحت تكمم الأفواه الناطقة بالحق حتى لا يبقى إلا الباطل وأهله، وأنى لهم، وفي الأمة حزب التحرير ‏وشبابه الذين يصلون ليلهم بنهارهم، يشقون طريقهم وسط ركام الظلم ليزيلوه من جذوره، وليس معهم إلا ‏الله وكفى به نصيرا… شباب حزب التحرير الذين لم يُعرف عنهم يوما أنهم حملوا سلاحاً ولا حجراً ولا ‏دعوا لحمل سلاح خلال طريقتهم لإقامة الخلافة التي يجدّون ويجتهدون لها، بل عُرف عنهم أنهم أصحاب ‏فكر واع، وعزيمة أشد من الحديد، لم يثنهم عن الحق يوماً اعتقالٌ ولا قتلٌ ولا تعذيب، ولم تحملهم تلك ‏الصعاب يوماً على تغيير وجهتهم فيتنازلوا عن الحق، أو ينتقموا من أحد، لا خوفاً، ولكن التزامٌ بما أمر به ‏الله القوي العزيز… فأطلِقوا سراح الأستاذ شريف لعلنا نتذكرها لكم قريباً يوم تقوم الخلافة بإذن الله فتشفع ‏لكم عندنا، ولا يغرنكم الشيطان، فتظنوا أن الدعوة إلى الله ستهتز لمكركم باعتقال الرجل الشريف، ففي ‏الحزب والأمة مليون شريف…‏

\n

 

\n

‏﴿يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾‏

\n

 

\n

 

\n

المكتب الإعلامي المركزي
لحزب التحرير