Take a fresh look at your lifestyle.

نظام كريموف الإجرامي يختطف المسلمين (مترجم)

في 2015/5/12 قام مركز ميموريال بنشر معلومات في صفحته على الإنترنت (ميمورو) مفادها أنه في 2015/1/28 في سانت بطرسبورغ تم اختطاف عبد الله ربايف الأوزبيكي الجنسية. وفي 2015/4/25 تحدث أقرباء ربايف أن ربايف قد نقل إلى أوزبيكستان وتم إيقافه في سجن التحقيقات في مدينة ترمذ.

\n

جاء عبد الله ربايف إلى روسيا الاتحادية وأقام في سانت بطرسبورغ في عام 2011 متخفيا بسبب ملاحقته في بلده حيث إنهم يتهمونه بالانضمام لحزب التحرير، وفي الوقت الحالي يوجد اثنان من أقرباء ربايف في السجن، إحدى قريباته قد قضت فترة محكوميتها وهي أربع سنوات، وفي عام 2010 تم إخلاء سبيلها، في حين أن اثنين من إخوته كانا قد استشهدا في المعتقل بسبب التعذيب.

\n

علمت الجهات الرسمية في أوزبيكستان بوجود عبد الله ربايف في روسيا لذلك أرسلوا عدة طلبات بترحيله، وكان عبد الله قد توجه بطلب اللجوء إلى روسيا ولكن تم رفض طلبه، حيث إن السلطات لم تقبل مبررات المحامين التي قدموها والتي تقضي بأن ربايف من الأشخاص الملاحقين في بلده وأنه معرض للتعذيب الوحشي، والسجن لفترات طويلة ومعاملة لا إنسانية في السجن هناك.

\n

لم تكن هذه هي الحالة الوحيدة، فقد قامت السلطات الأوزبيكية مرات عديدة وبكل وقاحة باختطاف مسلمين هاربين من بلدهم بسبب الملاحقة من أراضي دول أخرى. فمنذ وقت ليس بالبعيد تم اختطاف وقتل مسلم آخر، رئيس منظمة موسكو لحماية الحقوق (اردام) بخروم خامرويف بحسب راديو أوزديك، وأن جثة المختطف من معتقل إصلاح (ناريشينكو) من محافظة أورلوف في روسيا الاتحادية والتي تعود لجافليدين جانييف، 49 سنة، تم اكتشافها في سجن في أوزبيكستان.

\n

جافليدين اختطف من السجن في 2014/9/18، وفي 2015/3/11 تم اكتشاف جثته في معتقل التوقيف في أوزبيكستان. وقد تم خطفه من حي ناريشينكو على يد الجواسيس الأوزبيك، وعندما تم تسليم جثمانه إلى أهله من المعتقل اتضح أنه مات جراء تعذيب جسدي عنيف.

\n

في 2014/6/9 في روسيا في موسكو، تم اختطاف ميرسوبير خاميدكاريف اللاجئ من أوزبيكستان. كما أفادت (مؤسسة التعاون المدني) وعندما علم محامي ميرسوبيرا، ايلاريون فاسيلف أنه موجود في سجن (تاشتيورما) في طشقند في أوزبيكستان ذهب للترافع عنه هناك.

\n

خاميدكاريف قال لي حينها أن من اختطفه هم منتسبو جهاز الأمن الفيدرالي الروسي والذين عرفهم ميرسوبير، لقد لاحقوه فترة طويلة في موسكو. ونقلوه إلى أحد الأقبية حيث قاموا بتقييده وضربه لفترة طويلة. في 6/10، عبر المعبر الحدودي، ومن أحد مطارات موسكو قام هؤلاء الأشخاص بوضعه على متن طائرة متوجهة إلى طشقند حيث تم تسليمه باليد على ممر الطائرة إلى الجهاز الأمني الأوزبيكي – قال المحامي -. في أوزبيكستان تم تحويله بسرعة إلى معتقل التحقيق والمعروف بتاشتيورما أو سجن تاش. حيث تعرض للضرب بوحشية، وطلبوا منه الاعتراف بالإرهاب، لقد قاموا بتعذيبه تقريبا كل يوم، وتم تعليقه من أرجله إلى ماسورة معلقة على الجدار، وكنتيجة للتعذيب تم كسر ضلعين له وفقد 7 أسنان ولكنه لم يقبل الاعتراف بالتهم، ثم تمت محاكمته في 2014/11/18 حيث حكم عليه بالسجن لمدة 8 سنوات.

\n

هذا هو واقع المسلمين الأليم في أوزبيكستان، يمنع الشباب من إطلاق لحاهم، والعاملون في المؤسسات الحكومية يمنعون من الصيام وكل شخص يذهب بانتظام إلى المسجد يتم وضعه على لائحة المراقبين. والنساء يمنعن من وضع الخمار في المدارس بل أيضا في الأماكن العامة ومن يترك بلده أملا بممارسة دينه في البلاد البعيدة يصبح فريسة صيادي الأجهزة الأمنية، وزارة الداخلية، وجهاز الأمن الوطني.

\n

بطبيعة الحال، وبما أن العالم يتم قيادته بالشر والعنف، فأينما ذهب المسلم فهنالك ينتظره الذل والملاحقة، إن الحل الأوحد لمشاكل المسلمين ليس فقط في أوزبيكستان بل في كل بلاد المسلمين، هو إقامة الخلافة، وإقامة الخلافة مرتبطة بالعمل السياسي والفكري على منهاج الرسول ﷺ وكما قال الرسول ﷺ: «تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكًا عاضًا فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون ملكًا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، ثم سكت». رواه أحمد والبزار والطبراني.

\n

أيها المسلمون، انضموا للعمل مع حزب التحرير لإقامة الخلافة الإسلامية الراشدة على منهاج النبوة، واعملوا مع حزب التحرير لإقامة الدولة التي فيها سيمارس المسلمون شعائرهم والتي بها ستقام أحكام الشريعة الإسلامية، والتي بها يستطيع العيش بسلام كل المسلمين، الدولة التي بها يكرم الإسلام والمسلمون بإذن الله تعالى.

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
إلدر خمزين
عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

\n

 

\n

 

\n