Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 04-11-2015م (مترجمة)

 

العناوين:

 

  • ·      حزب العدالة والتنمية يفوز بالانتخابات المعادة
  • ·      القوات الأمريكية تدخل سوريا
  • ·      المهاجرون غير مرحب بهم

التفاصيل:

 

حزب العدالة والتنمية يفوز بالانتخابات المعادة

 

بعد أن أسفرت نتيجة الانتخابات العامة في تركيا في شهر حزيران/يونيو عن نتيجة غير حاسمة لأي حزب من الأحزاب، ولم يتمكن أحدها من الحصول على أغلبية، تم إجراء انتخابات أخرى في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر، حيث كانت النتيجة مفاجأةً في حصول حزب العدالة والتنمية على 49.4% من الأصوات، الأمر الذي أعطى الحزب أغلبية كافية في البرلمان لتشكيل الحكومة منفرداً. وكان الحزب قد حصل على 316 مقعدًا من مقاعد البرلمان البالغ عددها 550 مقعدًا، وحل ثانياً حزب الشعب الجمهوري وحصل على 134 مقعدًا، وتلاه حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد وحصل على 59 مقعدًا، ثم الحركة القومية المعادية للأكراد، وحصلت على 41 مقعدًا. وكان أردوغان وحزبه العدالة والتنمية قد لعبوا دورًا أساسيًا في خطط الولايات المتحدة في المنطقة وما وراءها. وسواء أكان في سوريا أم فلسطين أم العراق، فإن الرئيس أردوغان سيتمكن الآن من الاستمرار في دوره بتطبيق وتعزيز الخطط الأمريكية.

 

—————–

 

القوات الأمريكية تدخل سوريا

 

في الوقت الذي يزداد فيه الغزو الروسي على سوريا، فإن تطورًا مهمًا يجري في واشنطن. فقد أكد وزير الدفاع الأمريكي أثناء جلسة استماع أمام الكونغرس يوم 27/10 أن الولايات المتحدة سوف تبدأ “بالعمل على الأرض” ضد تنظيم الدولة في سوريا والعراق. وقال آشتون “لن ندخر جهدًا في دعم الشركاء القادرين على انتهاز الفرص الهجومية ضد تنظيم الدولة أو القيام بمثل هذه الهجمات بشكل مباشر من الجو أو على الأرض. إنها معركة والأمور معقدة”. بعد القول مرارًا وتكرارًا أن الولايات المتحدة لن ترسل قواتٍ أرضيةً إلى سوريا، فإن وزير الدفاع الأمريكي، بالتوازي مع الهجوم الروسي على الثوار، يعتزم وضع قوات أرضية في سوريا.

 

هذا الإعلان الأولي سيدخل قوات العمليات الخاصة إلى سوريا وتمكينهم من توجيه القوات الإقليمية هناك. وكان نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي بن رودز، قد ذهب أبعد من ذلك حيث قال في خطابه أمام “قمة الدفاع” مؤكدًا على أن القوات الأمريكية ستقوم بمداهمات وستشترك بقتال فعلي.

 

إن هذا التصعيد الكبير يؤكد فشل الاستراتيجية الأمريكية.

 

—————–

 

المهاجرون غير مرحب بهم

 

مع استمرار تدفق المهاجرين إلى أوروبا قامت السويد كغيرها من الدول بإنشاء مراكز لاستيعاب القادمين الجدد الذين جاؤوا من بعيد وتمكنوا من تجنب الحروب المدمرة الحاصلة في بلدانهم. ولكن السويد قد شهدت حرق 9 مراكز للاجئين بالكامل. ويبدو أن الحرائق المفتعلة هي ردٌّ على الأعداد الكبيرة من اللاجئين الذين سُمح لهم بالدخول. إن جميع الحرائق قد حدثت في منشآت تؤوي اللاجئين أو معدة لإيوائهم. وقد لجأت سلطات الهجرة السويدية الآن إلى إخفاء مواقع إيواء اللاجئين بعد حوادث الحرق. وكان الحزب الديمقراطي الشعبي السويدي قد واجه انتقادًا كبيرًا الأسبوع الماضي عندما نشر خارطة توضح عناوين مراكز اللجوء السياسي في مدينة لاند وما حولها. وقالت فيرونيكا بالم، عضوة برلمان عن الحزب الديمقراطي الاشتراكي لصحيفة إكسبرس “أجد من الصعب أن ننظر لهذا على أنه شيءٌ آخر سوى التحريض على ارتكاب جرائم كراهية”.