قيل لحكيم: أيهما أفضل العدل أم الشجاعة فقال: من عدل استغنى عن الشجاعة لأن العدل أقوى جيش وأهنأ عيش.
وقال الفضيل بن عياض: النظر إلى وجه الإمام العادل عبادة، وأن المقسطين عند الله على منابر من نور يوم القيامة عن يمين الرحمن.
قال: سفيان الثوري: صنفان إذا صلحا صلحت الأمة وإذا فسدا فسدت الأمة: الملوك والعلماء.
والملك العادل هو الذي يقضي بكتاب الله عز وجل ويشفق على الرعية شفقة الرجل على أهله.
عجائب الآثار في التراجم والأخبار (المجلد الأول)
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته