Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 16-11-2015 (مترجمة)

 

 

العناوين:

 

  • ·        قمة مجموعة الـ 20: أوباما وبوتين يجدان أرضية مشتركة في سوريا بعد هجمات باريس بينما يتعهد القادة بوحدة أكبر
  • ·        تركيا تتخلى عن صفقة مع الصين تبلغ 3.4 مليار دولار لشراء نظام تسلح
  • ·        وزير المالية بيل مورنو يقول إن كندا “ستبقى مصممة” على الانضمام للتحالف لتدمير تنظيم الدولة

 

التفاصيل:

 

قمة مجموعة الـ 20: أوباما وبوتين يجدان أرضية مشتركة في سوريا بعد هجمات باريس بينما يتعهد القادة بوحدة أكبر

 

اتفق رئيسا أمريكا وروسيا بشأن دور الأمم المتحدة في وضع حد لإراقة الدماء في سوريا في الوقت الذي هزت فيه هجمات باريس قادة مجموعة الـ 20 ودفعتهم للسعي إلى إيجاد جبهة موحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

 

التقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما والرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة مجموعة الـ 20، متجاوزين الخلافات الجوهرية، وذلك في تركيا يوم الأحد بعد هجمات باريس وعمليات إطلاق النار التي أسفرت عن مقتل 129 شخصًا على الأقل وتسببت بإثارة غضب على مستوى العالم.

 

وقال الكرملين إن “الخلافات” ما زالت استراتيجية ولكنها وصفت بأنها “بنّاءة” حسب مسؤول أمريكي.

 

وكان هذا الاجتماع هو الأول للرئيسين منذ أن أطلقت روسيا حملة جوية على سوريا في شهر أيلول/سبتمبر والتي يصر الكرملين أنها موجهة ضد تنظيم الدولة.

 

ومع ذلك فإن الغرب يشتبه في أن هدف موسكو الحقيقي هو استهداف معارضي الرئيس السوري بشار الأسد.

 

ومع ذلك، ووفقًا لمسؤول أمريكي، فإن أوباما وبوتين اتفقا على الحاجة إلى إجراء محادثات تحت إشراف الأمم المتحدة، ووقف لإطلاق النار وتشكيل حكومة انتقالية في سوريا، وهم يبحثون عن وسيلة للخروج من حرب السنوات الأربع التي ازدهر فيها تنظيم الدولة واحتل مساحات واسعة من الأراضي وتسبب بتشريد الملايين من الناس.

 

وقد تمخضت عن الاستراتيجية خطة لسوريا تم الاتفاق عليها بالفعل بين دبلوماسيين في محادثات في فيينا في اليوم السابق، لكنها ما زالت تبدو علامة على تحسن ملموس في العلاقات المتجمدة بين خصوم الحرب الباردة السابقين وقادتهم.

 

وفي تذكير لانتشار المتطرفين الجهاديين بشكل عالمي، أدان أوباما مجزرة باريس فضلًا عن تفجير انتحاري مزدوج في أنقرة والتي أسفر عنها مقتل 102 في الشهر الماضي وقدم “تعازيه العميقة” لبوتين في حادث تحطم طائرة الركاب الروسية في مصر التي قتل جميع ركابها البالغ عددهم 224 شخصًا.

 

ويشتبه الغرب في أن الطائرة قد أسقطت من خلال قنبلة وضعها تنظيم الدولة.

 

وقالت تركيا أيضًا إنها أحبطت مخططًا كبيرًا لهجمات لتنظيم الدولة في أكبر مدينة تركية اسطنبول في يوم الجمعة في اليوم نفسه الذي وقعت فيه هجمات باريس. [المصدر: أخبار أي بي سي]

 

يوجد تضارب مصالح بين قادة الدول الغربية في سوريا، إلا أن هجمات باريس هذه قد جعلت التوافق أسهل حول حل مشترك. وعلى عكس المعتاد فقد تنازعوا حول الحرب بدلا من التجارة في قمة اقتصادية.

 

—————–

 

تركيا تتخلى عن صفقة مع الصين تبلغ 3.4 مليار دولار لشراء نظام تسلح

 

ألغت تركيا خطة تأجلت لفترة طويلة لشراء نظام دفاع صاروخي وستعمل على تطوير نظام بنفسها بدلًا من ذلك.

 

البلاد، التي تملك أكبر جيش في حلف شمال الأطلسي بعد أمريكا، اختارت عطاء شركة الآلات الدقيقة للاستيراد والتصدير الصينية والذي بلغ 3.4 مليار دولار كأفضل عرض في عام 2013. وقال مسؤول حكومي إن رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو وقع مرسومًا لإلغاء المشروع، وتحدث هذا المسؤول شريطة عدم الكشف عن هويته لأن هذه المعلومات ما زالت سرية.

 

والخطط لشراء النظام والمشاركة في إنتاجه قد تم الاتفاق عليها قبل نحو عشر سنوات، والمواعيد النهائية للشركات لتقديم عطاءات معدلة قد تم تمديدها مرارًا وتكرارًا لأن قرار تركيا قد لاقى انتقادات بأن النظام الصيني لن يكون متوافقًا مع أنظمة حلف شمال الأطلسي. وقد ظلت تركيا تجري محادثات مع الشركات الأمريكية شركة لوكهيد مارتن وشركة رايثون، والشركة الفرنسية – الإيطالية إيروسام جي أي إي حول المشروع، بحسب ما صرح به إسماعيل ديمير، رئيس قسم وكيل وزارة صناعة الدفاع، في تشرين الأول/أكتوبر، مشيرًا إلى أن جميع الخيارات لا تزال على طاولة البحث.

 

فقد قال آرون شتاين، وهو زميل غير مقيم في المجلس الأطلسي عن طريق البريد الإلكتروني: “الخلاصة: تركيا تحتاج إلى نظام يتوافق في العمل مع أنظمة حلف شمال الأطلسي، والصين لا تمتلك ذلك”، وأضاف: “كانت الفكرة دائمًا أن أنقرة ستقوم في نهاية المطاف بتطوير نظام محلي باستخدام الخبرة التقنية المستخلصة من مشروع النظام الدفاعي الصاروخي بعيد المدى”.

 

وقد كتب المحلل لدى مؤسسة أنقرة للأبحاث سيتا، في تقرير الشهر الماضي أن الشركة الصينية كانت قد اقترحت نظام “FD-2000″، وهو يكافئ تكنولوجيا نظام باتريوت الأمريكي.

 

وقد قدمت الصين أفضل عرض ووافقت أيضًا على تصنيع أجزاء من النظام في تركيا إذا لم تستطع تلبية الطلب التركي بنحو 50 في المئة من الإنتاج المحلي. والعرض الصيني يشمل أيضًا إنشاء مشروع بقيمة 1.1 مليار دولار لشركات الدفاع التي تمتلكها تركيا وهي روكيستان وأسيلان وإيساس.

 

وقد قالت تركيا في الماضي ردًا على الانتقادات إنها لن تسعى لدمج النظام الصيني مع أنظمة حلف شمال الأطلسي. [المصدر: وكالة بلومبيرغ للأنباء]

 

حلف شمال الأطلسي لا ينظر إلى الصين كحليف استراتيجي، ولكنه يرى أن تركيا كذلك. ولذلك هو لا يريد أن يندمج مع التكنولوجيا الصينية مقابل أن يشارك خبراته مع تركيا.

 

—————–

 

وزير المالية بيل مورنو يقول إن كندا “ستبقى مصممة” على الانضمام للتحالف لتدمير تنظيم الدولة

 

قال وزير المالية بيل مورنو يوم الأحد أثناء حضوره قمة قادة مجموعة الـ20 في تركيا إن كندا “تبقى مصممة” في حربها ضد تنظيم الدولة.

 

وصرح مونرو بقوله: “نحن ملتزمون بإعادة التصنيف العسكري الرسمي CF-18” في إشارة تعهد جستن ترودو بعودة طائرات المهام القتالية إلى كندا التي تقوم بمهام عسكرية ضد تنظيم الدولة في الخارج، وأضاف: “لكن في السياق الأوسع نظل ملتزمين تمامًا بالتحالف”.

 

وتأتي تعليقات مورنو في أعقاب تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتكثيف الجهود للقضاء على تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا ومنعه من شن هجمات مثل تلك التي وقعت في باريس، وإلحاح القادة الأوروبيين على روسيا لتركيز الجهود العسكرية على الإسلاميين الأصوليين.

 

وقد وصف أوباما عمليات القتل في باريس التي قام بها تنظيم الدولة بأنه “هجوم على العالم المتحضر” وقال إن أمريكا ستعمل بالتعاون مع فرنسا لملاحقة المسؤولين عنها.

 

والقمة التي تستمر يومين تجلب قادة العالم إلى اجتماع يبعد 500 كيلومتر من سوريا، حيث حولت الحرب التي تستمر منذ 4 سنوات ونصف تنظيم الدولة إلى تهديد للأمن العالمي وتسببت بأكبر تدفق للمهاجرين إلى أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

 

وقال أوباما في بيان بعد اجتماعه مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: “تقليديًا كانت قمة الـ 20 في الأصل منتدى لمناقشة القضايا الاقتصادية التي تواجه العالم… (ولكن) السماء قد أظلمت بسبب الهجمات المروعة التي وقعت في باريس قبل يوم واحد ونصف فقط”.

 

وأضاف: “إن أمريكا وحلفاءها سيضاعفون جهودهم لإيجاد حل سلمي في سوريا ومنع مسلحي الدولة الإسلامية من شن هجمات مثل تلك التي وقعت في باريس”.

 

ويواجه أوباما وحلفاؤه الغربيون الآن سؤالًا حول الكيفية التي يجب على الغرب أن يرد بها بعد أن قام تنظيم الدولة الإسلامية بالبرهنة مرة أخرى على أنه يشكل تهديدًا أبعد من معاقله في سوريا والعراق.

 

فقد قال مونرو: “إننا لا نزال ملتزمين بالتحالف”، وأضاف: “نحن نعتقد أننا بحاجة إلى أن نكون جزءًا من المعركة التي تهدف إلى تحجيم وتدمير تنظيم الدولة. نحن نتساءل فقط عن الطريقة الأفضل التي يجب علينا أن نسلكها لتحقيق ذلك”.

 

وتتوقع واشنطن بالفعل أن تقوم فرنسا بالانتقام من خلال القيام بدور أكبر في حملة قصف قوات التحالف التي تقودها أمريكا ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

 

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى اليسار، يرحب برئيس الوزراء جستن ترودو في قمة الـ 20. (يفتيريس بتاراكيس/أسوشيتد برس).

 

ولكن رئيس المجلس الأوروبي، دونالد تاسك، قال إنه يجب على روسيا أن تركز أيضًا عملياتها العسكرية على تنظيم الدولة الإسلامية وليس على المعارضة السورية التي تقاتل حكومة الرئيس بشار الأسد، وحث على التعاون بين واشنطن وموسكو.

 

فقد قال: “يجب أن يكون هدفنا المشترك هو تنسيق عملياتنا ضد تنظيم الدولة والتأكد من أن التعاون بين أمريكا وروسيا هو تعاون حاسم”.

 

ويقول منتقدو روسيا إنها انضمت إلى الصراع قبل شهر ونصف بضرباتها الجوية في سوريا، ولكنها تستهدف بشكل رئيسي المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية المعتدلة التي تحارب الأسد، حليفها، بدلًا من تنظيم الدولة الإسلامية.

 

ولكن تركيا والحلفاء الغربيين، على النقيض من ذلك، يريدون خروج الأسد.

 

ويقول الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن الرد على الإرهاب يجب أن يكون قويًا، ولكن دائمًا في إطار سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان. (بيير ألبوي/رويترز).

 

ورحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالشعور بالحاجة الملحة لإيجاد حل للحرب في سوريا بعد هجمات باريس، وأضاف أن لدى العالم “لحظة نادرة” وفرصة دبلوماسية لإنهاء العنف.

 

ولا يوجد اجتماع ثنائي رسمي لأوباما والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وبينما انتقلت القيادات إلى مكان لالتقاط صورة جماعية في يوم الأحد، اقترب بوتين من أوباما وتصافحا، وتبادلا الكلمات للحظات وجيزة فقط. [المصدر: هيئة الإذاعة الكندية سي بي سي]

 

يبدو أن جميع الدول الغربية توحد قواها ضد الخطر الحقيقي الهائل. وخوفهم الحقيقي ليس من تنظيم الدولة، ولكن من عودة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة الحتمية. يقول الله تعالى: ﴿لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَم۪يعاً اِلَّا ف۪ي قُرًى مُحَصَّنَةٍ اَوْ مِنْ وَرَٓاءِ جُدُرٍۜ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَد۪يدٌۜ تَحْسَبُهُمْ جَم۪يعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتّٰىۜ ذٰلِكَ بِاَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَۚ﴾ [الحشر: 14]

2015_11_16_Akhbar_OK.pdf