Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية لـ 25 رمضان 1430هـ

 

التفاصيل:

استقبل رئيس النظام المصري في وكر شرم الشيخ رئيس وزراء العدو اليهودي وذلك بعد إقرار حكومة العدو بناء 455 وحدة سكنية في المستوطنات داخل الضفة الغربية المحتلة.

وفي الوقت الذي يتمسك فيه رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو ببناء المستوطنات ويرفض مجرد تجميدها، وفي الوقت الذي يتمسك فيه بوزير الخارجية إفيغدور ليبرمان الذي هدَّد بتدمير السد العالي وإغراق مصر، وقام بزيارة ثلاث من دول منبع نهر النيل ليعرض عليها إقامة سدود لحجز مياه النيل عن مصر، في هذا الوقت بالذات يقوم حسني مبارك باستقبال نتنياهو غير مكترث بما يخططه الكيان اليهودي ضد مصر وضد الأمة الإسلامية.

فبدلاً من أن تتخذ الدولة المصرية مواقف صلبة ضد المؤامرات اليهودية عليها يستقبل حاكمها رئيس حكومة الكيان اليهودي ويفرش له السجاد الأحمر.

إنه بفعله المشين هذا يكون قد عرَّض الكرامة المصرية والمهابة الإسلامية للإهانة والمذلة، وبفعله هذا يستحق أن يُعزل من الحكم فوراً، وأن يقوم الجيش والشعب في مصر بإعادة السلطان المغصوب إلى الأمة، واختيار إمامٍ عادلٍ يحكم مصر وجميع أقطار المسلمين بكتاب الله وسنة رسوله لاستعادة الإرادة المسلوبة من زمرة مبارك المغتصبة للسلطة الموالية لأمريكا ودولة يهود.

———-

وصفت منظمة العفو الدولية السلطات السعودية بأنها شنت هجوماً منهجياً على حقوق الإنسان تحت اسم مكافحة الإرهاب.

وقالت المنظمة: “إن آلاف الناس دُمرت حياتهم جراء انتهاك حقوقهم الأساسية، واعتُقل البعض واحتجزوا في إطار من السرية، ولقي آخرون حتفهم في ظروف غير معروفة، في حين يواجه المئات غيرهم محاكمات سرية عاجلة يمكن أن تصدر أحكام إعدام بحقهم، واشتكى الكثير منهم من التعرض للتعذيب بهدف انتزاع اعترافات منهم”.

وأضاف تقرير المنظمة “إن السلطات السعودية ومنذ إصدار منظمة العفو الدولية في يوليو/تموز الماضي تقريراً عن أوضاع حقوق الإنسان في السعودية أعلنت أنها حاكمت 330 شخصاً بتهم على علاقة بالإرهاب خلال الأشهر الأخيرة وأصدرت أحكاماً بحقهم تراوحت بين الغرامة والإعدام دون أن تكشف عن أسمائهم أو تفاصيل التهم التي وجهتها ضدهم”.

وذكر مالكوم سمارت مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية “إن قوانين مكافحة الإرهاب التي أدخلتها السعودية منذ العام 2001م مقرونة بقمع جميع أشكال المعارضة عرقلة عملية إصلاح حقوق الإنسان في المملكة وهناك الآن غياب كامل لحماية الحريات والحقوق”.

وأشار سمارت إلى “أن الانتهاكات تجري وراء جدار من السرية ويجري احتجاز الناس دون أن تكون لديهم فكرة عما سيحدث لهم، ويوضع غالبيتهم في زنزانات منعزلة سنوات طويلة دون محاكمة، ويحرمون من الاتصال بالمحامين والمحاكم”، وأكَّد سمارت على أن “هذه الممارسات خلَّفت آثاراً مدمرة على الأشخاص المحتجزين وعائلاتهم”.

لقد كان من الأولى والأجدر أن يقوم علماء السعودية بكشف مثل هذه الممارسات الوحشية بحق المحتجزين بدلاً من أن تكشفها المنظمات الأجنبية!! وإن استمرار غالبية العلماء السعوديين بتمجيد الأسرة السعودية الحاكمة وتبرئتها من الانتهاكات الخطيرة التي ترتكبها بالحقوق الآدمية يجعلهم شركاء لها في جرائمها الوحشية التي تقترفها بحق الأبرياء، كما يجعلهم مدانين أمام العدالة التي لا يليق بالعلماء المسلمين خدشها.

————

3)   تتردد عبارة (الإسلاموفوبيا) يومياً في وسائل الإعلام الأوروبية والأمريكية لتشكل هاجساً مقلقاً للمواطنين في الغرب من تنامي الوجود الإسلامي في البلدان الأوروبية.

فالكتاب والمفكرون الأوروبيون منشغلون هذه الأيام في إثارة ظاهرة (الإسلاموفوبيا) لإثارة الرعب في نفوس المواطنين في الغرب من خطر الزحف السكاني الإسلامي على البلدان الأوروبية.

ومن آخر ما كُتب في الغرب حول هذا الموضوع ما نشره الباحث جورغن نيسلن أستاذ الدراسات الإسلامية في مركز العلاقات المسيحية الإسلامية في فينا بالنمسا في مقال له في صحيفة الإندبندنت اللندنية الذي استهله بعبارة (ظاهرة الإسلاموفوبيا) في أوروبا يحذر فيه من بزوغ فجر الإسلام في أوروبا حيث قال: “إن فرنسا ستتحول إلى جمهورية إسلامية بعد 39 سنة، وإن نصف سكان هولندا سيصبحون مسلمين بعد 15 سنة، وألمانيا ستكون دولة مسلمة في عام 2050م”.

ويطالب نيسلن بإيقاف النمو الإسلامي في القارة الأوروبية، ويقول الكاتب إن “50% من المواليد الجدد في هولندا من المسلمين وفي روسيا يوجد 23 مليون مسلم بمعدل مسلم من بين كل خمسة روس، ويُتوقع أن يشكل المسلمون 45% من الجيش الروسي في غضون سنوات قليلة”.

وفي بيان لمكتب الإحصاءات الفيدرالي الألماني جاء فيه: “إن الانخفاض في عدد سكان ألمانيا لم يعد من الممكن إيقافه، وسوف تكون دولة إسلامية قبل العام 2050م، وهناك حالياً 52 مليون مسلم في أوروبا وتتوقع الحكومة الألمانية أن يتضاعف العدد في السنوات العشر المقبلة إلى 104 ملايين مسلم”، وفي كندا يقول التقرير إن معدل الخصوبة 1.6 ويتطلب أن يصل إلى 2.11 للحفاظ على الثقافة الغربية.

ويشير التقرير إلى أن الإسلام أصبح الدين الأسرع انتشاراً، ولفت إلى أن معدل الخصوبة في الولايات المتحدة حالياً 1.6 وأنه كان هناك 100 ألف مسلم فقط في أمريكا عام 1970م ووصل العدد إلى أكثر من 9 ملايين في عام 2008م.

لقد أصبحت ظاهرة الخوف من الإسلام في الغرب تجري بتوثيق متزايد عبر الفيديو الديموغرافي والكتب والمقالات والندوات لدرجة أن نسبة الإنجاب العالية عند المسلمين وصفها اليمين الأوروبي بأنها بمثابة “القنبلة الموقوتة” التي تهدد هوية أوروبا.