نعي الشيخ الجليل عبد الهادي فاعور حسن فاعور (أبو محمود)
﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾
ينعى أمير حزب التحرير وأعضاء مكتب الأمير وديوان المظالم والمكتب المركزي وحزب التحرير بعامة… ينعون للأمة الإسلامية عضو مكتب الأمير عبد الهادي فاعور حسن فاعور (أبو محمود) الذي وافته المنية ظهر هذا اليوم الثاني والعشرين من صفر الخير 1437هـ الموافق الرابع من كانون الأول 2015م، عن عمر يناهز واحداً وثمانين عاماً.
لقد كان أبو محمود عضواً فاعلاً في حزب التحرير منذ بداياته، فقد صاحب الشيخين أبا إبراهيم وأبا يوسف رحمهما الله، وكذلك صاحب أمير الحزب الحالي، وكان لهم العضد والساعد، جاداً مجتهداً في عمله لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة الراشدة… لقد كان يحب أن يشهد بزوغ فجر الخلافة فينال من الخير والأجر ما شاء الله، إلا أنه سبحانه قد توفاه إليه لينال خيراً أعظم وأجراً أكبر، فيخلد هناك إن شاء الله ﴿فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ﴾.
لقد كان رحمه الله مخلصاً لله سبحانه في إيمانه، وصادقاً مع رسول الله r في اقتدائه، فكان بحق، ولا نزكي على الله أحداً، من الذين ﴿صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾.
رحمك الله أبا محمود، وإنا لفراقك لمحزونون، ولا نقول إلا ما أمرنا الله به سبحانه ﴿الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾، فإنا لله وإنا إليه راجعون.
الثاني والعشرين من صفر الخير 1437هـ أخوك عطاء بن خليل أبو الرشتة بخاصة
الرابع من كانون الأول 2015م وشباب حزب التحرير بعامة