الجولة الإخبارية 02-12-2015 (مترجمة)
الجولة الإخبارية 02-12-2015 (مترجمة)
العناوين:
- بشار ينضم للحملة ضد تنظيم الدولة
- الجدال الدائر حول الحادثة بين روسيا وتركيا
- الموالون للجيش يعودون للحكم في مصر
التفاصيل:
بشار ينضم للحملة ضد تنظيم الدولة
في مقابلة له مع محطة التلفزيون التشيكية، زعم بشار الأسد أن هناك إرهابيين حالياً بين اللاجئين في أوروبا. إن تصريحاً كهذا هو ضمن تصريحات أخرى أدلت بها الدول الغربية كدليل آخر على قضية عدم قبول اللاجئين في أوروبا ولتكثيف الضربات ضد تنظيم الدولة. ويبدو أن دليله على هذا الادعاء هو مصادفة اكتشاف جوازات سفر سورية قرب المهاجمين في باريس، والذي تبين أنه زائف.
المزيد من التدقيق في هذا التصريح يوضح نية بشار في إقناع الدول الغربية لزيادة الغارات الجوية على تنظيم الدولة والتي في الواقع تستهدف الثوار الذين يقاتلون ويوقعون الخسائر في صفوف الأسد. وقد ضربت معظم هذه الغارات الجوية مناطق يسيطر عليها الثوار وأوقعت مجازر في صفوف المدنيين في مناطق مثل إدلب التي شهدت قتل 44 شخصا. وبما أن المحادثات المتعلقة بانتقال الحكومة تثير الإعجاب، فإن الأسد يحاول جاهداً التأثير على تصرفات الدول الأخرى لتعزيز النظام وتعزيز منصبه كرئيس للدولة.
——————
الجدل الدائر حول الحادثة بين روسيا وتركيا
أسقطت طائرات F16 التركية في 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 طائرة روسية من طراز Su-24 بتهمة انتهاك المجال الجوي التركي. ومع ظهر ذلك اليوم وصف بوتين الحادث بأنه “طعنة في الظهر”، وبدأ بتمثيلية إلقاء اللوم. واتهمت موسكو أنقرة بغض الطرف عن تهريب النفط الذي يقوم به تنظيم الدولة، وقد أشار بوتين إلى أن النفط يتم تهريبه إلى تركيا مباشرة. ورد أردوغان بالقول إن “داعش يبيع النفط الذي يستخرجه للأسد”. ومع مضي أسبوع، تحولت الاحتجاجات خارج السفارة التركية في روسيا إلى احتجاجات عنيفة، وقد جرى تقييد التجارة القادمة من تركيا، وتم أيضًا اتهام موسكو بأنها ردت بقصف متعمد لقافلة مساعدات تركية بالقرب من الحدود السورية التركية. وقد أعرب أردوغان، الذي وقف في البداية ودافع عما قامت به الطائرات التركية، أعرب عن أسفه وحزنه بسبب الحادثة، في حين رد بوتين في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2015، بالقول إن عقوبات ستُفرض على تركيا. ويشمل القرار فرض حظر على بعض السلع ويحظر كذلك تمديد عقود العمال الأتراك الذين يعملون في روسيا اعتبارا من شهر كانون الثاني/يناير، إلا أن القرار لم يحدد ما هي السلع التي سيتم حظرها، لكنه يدعو إلى إنهاء الرحلات الجوية المستأجرة من روسيا إلى تركيا، ويدعو شركات السياحة الروسية إلى وقف بيع برامج العطلات التي تشمل الإقامة في تركيا. ويريد بوتين أيضًا أن يضمن إيقاف تأشيرة السفر الحرة بين البلدين، بينما يدعو أيضًا لتشديد السيطرة على الطائرات التركية التي تسافر عبر المجال الجوي الروسي. إن هذا الحادث يسلط الضوء مرة أخرى على الكيفية التي يجري بها تشتيت الانتباه عن قضية الشعب السوري الحقيقية، فهم يتعرضون للذبح، ولكن تركيا تستخدم جيشها فقط ضد روسيا في الوقت الذي هي أكثر قدرة على استخدامه ضد النظام في دمشق.
—————-
الموالون للجيش يعودون للحكم في مصر
فازت القائمة الانتخابية “في حب مصر”، وهي تحالف انتخابي موال بقيادة ضابط مخابرات سابق، بجميع المقاعد المخصصة لقوائم التحالفات الحزبية وعددها 120 مقعدًا في مجلس النواب المقبل وذلك في جولتي انتخابات مجلس النواب. فقد حصد التحالف الموالي للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي جميع المقاعد الانتخابية وعددها 60 في الجولة الثانية والأخيرة من الانتخابات البرلمانية. ويتكون البرلمان الجديد من 568 عضوًا منتخبًا – 448 عضواً منهم يُنتخبون بشكل مستقل، و120 يمثلون الأحزاب المشاركة في الانتخابات. فقد استطاع السيسي الآن عكس ثورة الربيع العربي تمامًا في مصر، فقد سجن وقتل جماعة الإخوان المسلمين وجميع قوى المعارضة الأخرى. والمعارض الوحيد للسيسي الآن هو الاقتصاد الوطني الذي هو على وشك الانهيار، بسبب عدم كفاءته. وليس من المؤكد حتى الآن كيف سيعالج هذه القضايا.