النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير/ ولاية سوريا
2015/12/12
العناوين:
- · طيران العدوان الروسي يكثف القصف في الشمال السوري وقتلى وجرحى لعصابات أسد بكمين في الغوطة الشرقية.
- · نسخة الرياض تحفز كيان يهود على رسم خريطة اللاعبين في سوريا… وتوصيات أمنية بـ”سياسة نشطة”.
- · هل حان أوان تشكيل قوّات برّية للتدخل في سوريا؟
التفاصيل:
سوريا مباشر – دمشق/ قتل السبت عدد من عناصر قوات النظام المجرم في كمين نصبه المجاهدون بالغوطة الشرقية بريف دمشق، وسط اشتباكات عنيفة على جبهة حي جوبر، وأفادت مصادر ميدانية أن المجاهدين نصبوا كمينًا محكمًا لعدد من عناصر النظام على جبهة المرج في الغوطة الشرقية؛ ما أسفر عن سقوط سبعة قتلى وعشرات الجرحى، بينما استهدف الطيران الحربي بغارة جوية بلدة عين ترما أسفرت عن وقوع أربعة جرحى من المدنيين، وشن الطيران الحربي غارتين جويتين على بلدة عربين بالغوطة الشرقية دون وقوع إصابات، وفي الأثناء شهدت بلدات ومزارع المرج قصفًا صاروخيًّا كثيفًا، تزامن مع اشتباكات بين كتائب المجاهدين وقوات النظام، بينما شنَّ الطيران الحربي غارتين جويتين على حي جوبر، وسط اشتباكات بين الطرفين للتصدي لمحاولة النظام اقتحام إحدى النقاط في حي جوبر، شرقي العاصمة دمشق.
زمان الوصل – حمص/ هز انفجار مزدوج ضخم حي الزهراء الموالي بحمص، موقعا خسائر بشرية ومادية، تقول المعلومات الأولية إنها كبيرة، وتشير إلى مقتل 8 أشخاص وإصابة 25 شخصاً على الأقل، ووقع الانفجار الأول بواسطة سيارة مفخخة، تبعه انفجار ثان في مركز لتجميع وتوزيع أسطوانات الغاز، غير بعيد عن مسرح التفجير الأول، ووصفت صفحات موالية الانفجار المزدوج بالكارثي، معتبرة إياه من أشد ما شهده هذا الحي، الذي يعد معقلا وموئلا لمرتزقة وجنود النظام، أما في ريف حمص الشمالي، فقد ألقت مروحيات النظام الغادر أربعة براميل متفجرة على بلدة تير معلة، ما أسفر عن وقوع إصابات بين المدنيين، كما قصفت قوات النظام بقذائف الهاون والدبابات مدينة تلبيسة شمالي حمص، وتزامن ذلك مع اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهات تير معلة وتلبيسة، وفي الريف الشرقي، أفاد ناشطون أن الطيران الحربي الروسي شن 8 غارات بالصواريخ الفراغية على مدينة تدمر وبلدات القريتين والسخنة ومهين، ما أوقع إصابات بين المدنيين.
مؤسسة البراق الإعلامية/ لم يفارق طيران العدوان الروسي الأجواء بريف حلب الغربي فاستهدف محيط وأطراف مدينة دارة عزة قبل أن يشن سلسلة غارات على محيط بلدة “دير جمال” بريف حلب الشمالي، بعدها أغار طيران العدوان الروسي على مدينة الأتارب بريف حلب الغربي بثلاث غارات جوية أدت إلى استشهاد أربعة أشخاص بينهم طفل وامرأة عرف منهم -عمر عبد الله عاروب- محمد حسن رشيد – محمد عيد الشون إضافة لسقوط عدد من الجرحى، وهناك عدد من المدنيين ما زالوا عالقين تحت الأنقاض إضافة لتهدم خمسة منازل كاملة وثماني محلات تجارية.
وكالة الأناضول/ قُتل المدعو حسين فرداي أحد قادة مليشيات “فاطميون” الأفغانية في الحرس الإيراني، أثناء اشتباكات في مدينة حلب، كما قتل في ريفها ثلاثة من مسلحي حزب إيران اللبناني، وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية، أن فرداي هو أحد مؤسسي كتائب “الفاطميون” إلى جانب أربعة آلاف مرتزق من أفغانستان يشاركون القتال ويساندون قوات نظام أسد، وبحسب مصادر مقربة من الحكومة الإيرانية، فإن عدد قتلى كتائب “الفاطميون” تجاوز مئة قتيل في سوريا، يأتي ذلك بعد يوم واحد من إعلان مصادر إيرانية مقتل ثلاثة ضباط من الحرس -أحدهم برتبة رائد – في معارك بسوريا، ليرتفع عدد القتلى من العسكريين الإيرانيين إلى 92، منذ بدء روسيا عدوانها على أهل الشام قبل أكثر من شهرين، من جهة أخرى، لقي ثلاثة مرتزقة من حزب إيران اللبناني مصرعهم من بينهم قيادي في الاشتباكات التي شهدها ريف حلب الجنوبي خلال الساعات الماضية.
سوريا مباشر/ ما أن انتهى مؤتمر الرياض حتى غرد أبو جابر الشيخ القائد السابق لحركة أحرار الشام، على صفحته في تويتر: “ذهبنا إلى مؤتمر الرياض بضاعتنا قِيَم، عبر عنها بياننا، فلما كان الثمن بخساً آثرنا القيم، وتركنا السوق لمن لا قيم له”، متهماً من بقي بالمؤتمر بأنهم بلا قيم، وقد نالت “سهامه”، من الفصائل، وخصوصاً جيش الإسلام بقيادة زهران علوش، وجاء كلام “الشيخ” بعد بيان انسحاب حركة أحرار الشام من المؤتمر، ورفضِ التوقيع على بيانه الختامي، مع تضارب شهادات أخرى بتوقيع لبيب النحاس الحاضر في المؤتمر، وهو ممثل العلاقات الخارجية في حركة أحرار الشام، من مدينة حمص، ويحمل الجنسية الإسبانية، وشقيق ل “كنان نحاس”، مسؤول معبر باب الهوى، زعيم كتيبة الأنصار في حمص القديمة التي انضمت للأحرار لاحقا، والذي خرج في صفقة مفاوضات مذلة مع النظام بحضور إيراني، وأحد المعتمدين لدى عدنان العرعور، الشيخ عدنان العرعور المقيم بالسعودية وهو من كبراء علماء التسويغ والتبرير لتوجهات النظام السعودي العميل وخاصة فيما يختص بالشأن السوري، علق بارتباك يكشف طبيعته في التضليل والتدليس على البيان الختامي للمؤتمر، بتغريدات عبر حسابه في تويتر، فقال متلاعبا بالألفاظ: “إذا فرض المجتمع الدولي التفاوض، فهل يحق للشعب السوري أن يطلب إيقاف القصف إبداء لحسن النيات”، وأضاف “أي مفاوضات قبل وقف إطلاق النار تعد جريمة، مردفًا “ﻻ يُعبر عن وقف إطلاق النار إﻻ بكلمة: وقف إطلاق النار الشامل”، في دعوة صريحة لترك قتال نظام أسد ومباركة لنهج آل سعود في خيانتهم وغدرهم بثورة الشام، وقد حضر لبيب نحاس ممثل الحركة أعمال اليوم الأول من المؤتمر، واليوم الثاني، مؤكدا على ذلك ما غرده الإعلامي السعودي جمال خاشقجي، والذي يعمل على نقل وإيصال المعلومات والرسائل، وفتح قنوات اتصال خلفية، أكد في تغريدات له عبر تويتر توقيع ممثل الحركة، أما الدكتور نواف العبيد، المقرب من دوائر سعودية هامة، أكد الخبر بوضع معرف لبيب نحاس في تويتر ضمن نقله لتأكيد التوقيع، وفي سياق متصل: أحمد قرة علي المتحدث الرسمي باسم الحركة لم يعلق على توقيع لبيب النحاس ممثل الحركة في الرياض، أثناء الجدل بشأن التوقيع وعدمه.
أسبوعية الراية/ في مقال نشره الموقع الإلكتروني لأسبوعية الراية الجمعة، لاحظ الباحث السياسي أحمد الخطواني: أن بوادر تشكيل قوات برية للتدخل في سوريا والعراق قد بدأت بفوج تركي شمال الموصل، وخليط كردي عشائري تحت اسم قوات سوريا الديمقراطية في منطقة الحسكة، كما تمّ رفد الجبهة الجنوبية بالمزيد من الرجال والسلاح، في حين استدعت تركيا قوات سورية تركمانية، وقوات من أحرار الشام، وقوات أخرى من المعارضة شمال مدينة حلب، وما زالت أمريكا تُصرّ على ضرورة قيام المعارضة بمقاتلة تنظيم الدولة أولاً، فأمريكا هي التي جلبت دول العالم إلى سوريا لإعادة رسم العلاقات الدولية من جديد، بقيادتها، لكسر شوكة أهل الشام المطالبين بالمشروع الإسلامي وبدولة الخلافة الإسلامية على منهاج النبوة، واستنتج الباحث الخطواني أنّ إشغال التنظيمات المسلحة هو للحفاظ على الطاغية أسد في السلطة ريثما تجد أمريكا البديل المناسب، لافتا أن الاستراتيجية الأمريكية في سوريا تتجه لمنح الأكراد السيطرة على المناطق الشمالية الشرقية، أمّا بالنسبة لمنطقة الساحل فهي في نظر أمريكا مضمونة للنصيريين، لتكوين ما يُسمّى بسوريا المفيدة، لكن أمريكا لم تحسم ذلك بعد لتقوم بربط كل تلك المناطق بنظام كونفدرالي مرن تابع لأمريكا فيه قابلية للانقسام في أي وقت، وهذه الخطط الأمريكية تحتاج لتنفيذها إلى قوات برية، لكنّ الأمور في سوريا لا تسير وفق ما تشتهي أمريكا، فالحاضنة الشعبية الإسلامية في سوريا أقوى من أن تُمرّر أمريكا عليها المؤامرة، فلن تسمح لأمريكا ولا لشركائها بتمزيق سوريا مذهبياً وقومياً، ولن تقبل بأقل من دولة إسلامية حقيقية تطرد أمريكا، ومن معها من الدول الكبرى المستعمرة والحاقدة، من بلاد الشام طرداً كلياً.
العربي الجديد/ دعا ما يسمى مركز “أبحاث الأمن القومي” التابع لجامعة تل أبيب، في تقرير أصدره، أخيراً، “أقطاب السياسة في كيان يهود، إلى ترك الموقف الرسمي المعلن بعدم التدخل في الملف السوري، لصالح آخر أكثر نشاطاً وفاعلية، ويرسم تقرير المركز خريطة الأطراف الفاعلة في سوريا، مع التركيز على اللاعبين “اللا دوليين” في سوريا، ويوصي التقرير الذي حرّره وأشرف عليه الجنرال احتياط، أدوي ديكل، أن تتجه حكومة يهود نحو إقامة علاقات واتصالات، ووضع خطط عمل مع “لاعبين إيجابيين” داخل سوريا، وآخرين إقليميين ودوليين لهم مصالح مشابهة، وبحسب التقرير، فإن هؤلاء اللاعبين يؤثرون في الواقع والمستقبل عند رسم ملامح المرحلة المقبلة، في حال سقوط نظام أسد، أو ظهور كيانات سياسية جديدة كدويلة نصيرية، أو حكم ذاتي كردي معترف به”، ويرى المركز في مذكرته المذكورة، أنّ على الكيان بناء رافعات أكثر نجاعة، وخلق مناطق خاضعة لتأثيرها في الجزء الجنوبي من سوريا، وفي مقدمتها الحفاظ على الهدوء في هضبة الجولان المحتلة، ومنع لاعبين “سلبيّين” من تكريس وجودهم جنوبي الكيان، ويصنف التقرير الجماعات في سوريا إلى أربع مجموعات أساسية: 1- جماعات متشدّدة تحمل أيديولوجيا جهادية، 2- جماعات ذات تطلعات وتوجهات ليبرالية غربية مثل “الائتلاف”، 3- جماعات إثنية أو طائفية مثل الأكراد والدروز، 4-مستقلون، وتركّز المذكرة على الفئات الثلاث الأخيرة، باعتبارها مرشّحة لأن تكون ذات مواقف “إيجابية” خلافاً للجماعات الجهادية “السلبية”.
حزب التحرير – أستراليا/ ضمّ رئيس الوزراء السابق توني أبوت صوته إلى مجموعة كبيرة من وزراء الحكومة الاتحادية السابقين والحاليين يدعون إلى “إصلاح” الإسلام، حيث دعا أبوت إلى “ثورة دينية داخل الإسلام”، مدعياً أيضا تفوق الثقافة الغربية بقوله: “إنّ ثقافة تؤمن بالحشمة والتسامح هي أفضل بالطبع من تلك التي تعتقد أنه يمكنك القتل باسم الله”، من ناحيته اعتبر حزب التحرير في بيان أصدره مكتبه الإعلامي في أستراليا إنّ الهدف من “إصلاح الإسلام” هو الحفاظ على مزيد من القهر الاقتصادي والسياسي الغربي للعالم الإسلامي، من خلال تنحية المبادئ العظيمة في الإسلام التي تجعله قوة تحرر من ظلم الإنسان لغيره، ومحلياً، فإنّ الهدف هو إجبار المسلمين على الاندماج، لتغريب الإسلام وعلمنته، وجعله أكثر انقياداً للقواعد الأيديولوجية والسياسية الليبرالية العلمانية الحديثة، وتعليقاً على ما سبق، قال عثمان بدر، الممثل الإعلامي لحزب التحرير/أستراليا: “إذا كان العنف المسبب بأفراد مسلمين لا يمثلون الإسلام نفسه يشير إلى وجود مشكلة في الإسلام، فماذا نقول عن العنف والدمار الجماعي اللذين ترتكبهما الحكومات الغربية المنتخبة ضدّ شعوب بأكملها منذ ما سمّي ظلماً بعصر التنوير حتى هذا اليوم؟ يجب أن نشير إلى ألف مشكلة في الأيديولوجية الليبرالية العلمانية الغربية”، “إنّ الإسلام ليس موضوعاً للتفاوض عليه أو “الإصلاح” وليس في حاجة إلى مثل هذا، على العكس من ذلك، إنّه الغرب الليبرالي العلماني، الذي جرّ الإنسانية في القرون الثلاثة الماضية، ووضعها في حالة يرثى لها، هو من يحتاج بإلحاح للتغيير الثوري الذي يتشدق به أبوت”.