Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 07-12-2015

 

(مترجمة)

العناوين:

  • ·     العراق يهدد تركيا باللجوء للأمم المتحدة ردًا على نشر قواتها
  • ·     تركيا تغضب جراء قيام سفينة حربية روسية بالتلويح بصواريخها أثناء مرورها بمحاذاة اسطنبول
  • أردوغان يقول إن مشاريع الطاقة التركية مع روسيا لن تتأثر بالأزمة الروسية – التركية

 

التفاصيل:

العراق يهدد تركيا باللجوء للأمم المتحدة ردًا على نشر قواتها

قالت بغداد إن نشر القوات التركية قد تم دون التشاور معها وهو يشكل انتهاكًا للسيادة الوطنية.

وقد دافع رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو عن هذه الخطوة وبين أنها تأتي ضمن تحرك رتيب للقوات في معسكر قد تم تحديده مسبقًا.

وتقع الموصل تحت سيطرة مسلحي ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية منذ العام الماضي.

وكانت تركيا قد نشرت المئات من قواتها في بلدة بعشيقة لتدريب القوات الكردية العراقية التي تقاتل تنظيم الدولة.

وقد صرح رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في بيان بقوله: “العراق لديه الحق في استخدام كل الخيارات المتاحة، بما في ذلك اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي إذا لم يتم سحب هذه القوات خلال 48 ساعة”.

وقد كتب داود أوغلو إلى العبادي واعدًا بعدم إرسال مزيد من القوات ولكن لم يصل إلى حد الموافقة على الانسحاب.

ويقول محللون إن تركيا تتمتع بعلاقات وثيقة مع مناطق الحكم الذاتي الكردية في العراق على الرغم من أنها تعتبر الجماعات الكردية السورية على الحدود جماعات معادية.

وقد كان سقوط الموصل لحظة حاسمة في صعود تنظيم الدولة، بينما تراجعت الحكومة العراقية مرارًا عن تنفيذ خطة لاستعادة السيطرة على المدينة. [المصدر: بي بي سي]

ما أغرب هذه القضية وهي تعبر عن واقع حزين جدًا! فتركيا (بلد إسلامي) تقوم بتدريب الأكراد (جزء من المسلمين) للقتال ضد تنظيم الدولة (تنظيم إسلامي) وفقًا لاتفاق مع أمريكا (قائدة الحملة الصليبية). والعراق ليس لديه سلطة على أرضه (أرض إسلامية)، ويهدد باللجوء إلى الأمم المتحدة (منظمة استعمارية)، من أجل حل مشكلة (مصطنعة) الحدود (رسمتها الدول الاستعمارية)!!

—————–

تركيا تغضب جراء قيام سفينة حربية روسية بالتلويح بصواريخها أثناء مرورها بمحاذاة إسطنبول

اتهمت تركيا روسيا “باستفزازها” في يوم الأحد بعد قيام جندي على متن سفينة تابعة للبحرية الروسية يعتقد أنه كان يحمل قاذفة صواريخ على كتفه بينما كانت السفينة تمر عبر مدينة اسطنبول.

وقد تدهورت العلاقات بشدة منذ أن أصبحت تركيا خلال الأسبوع الماضي أول عضو في حلف شمال الأطلسي خلال أكثر من نصف قرن يقوم بإسقاط طائرة روسية يعتقد أنها انتهكت مجال تركيا الجوي بينما كانت تحلق أثناء طلعة جوية فوق سوريا. وقد قتل الطيار.

فقد بثت قناة “أن تي في” الإخبارية صورًا قالت إنها لجندي يلوح بمنصة لإطلاق الصواريخ على متن سفينة الإنزال قيصر كونيكوف أثناء مرورها في يوم السبت عبر مضيق البوسفور الذي يشطر مدينة اسطنبول. وقالت القناة إنه يعتقد أن السفينة كانت في طريقها إلى سوريا.

فقد صرح وزير الخارجية مولود كافوسوغلو للصحفيين، وفقًا لموقع صحيفة الحرية التركية، بقوله: “إن قيام جندي روسي بالتلويح بقاذفة صواريخ أو شيء من هذا القبيل بينما يركب على متن سفينة حربية روسية يعتبر استفزازًا”، وأضاف: “إذا تعرضنا للتهديد، فإننا سنقوم بالرد المناسب”.

ويعتبر مضيق البوسفور المعبر الوحيد إلى المحيطات للأسطول الروسي المتواجد في البحر الأسود. وتفرض المعاهدة التي تمت في فترة الحرب العالمية الأولى على تركيا السماح للسفن بالمرور في وقت السلم.

وتعتبر تركيا روسيا شريكًا استراتيجيًا كمورد رئيسي للطاقة على الرغم من الخلافات العميقة حول سوريا. ولكن منذ أن قامت تركيا بإسقاط الطائرة، قامت موسكو بفرض عقوبات اقتصادية بما في ذلك فرض حظر على الأطعمة التركية وغيرها من المنتجات التي تبلغ قيمتها مليار دولار. وقالت قناة “أن تي في” إن ثلاث فرقاطات تابعة لحلف شمال الأطلسي ترفع أعلامًا كندية وإسبانية وبرتغالية قامت بالرسو في إسطنبول أثناء مرور سفينة قيصر كونيكوف. [المصدر: وكالة رويترز]

إن إسطنبول كانت آخر مركز للخلافة وهي جزء من بلاد الأمة الإسلامية. لقد كان الواجب على تركيا أن تقوم باحتجاز السفينة الحربية الروسية ومنعها من الوصول إلى الحدود السورية لقصف المسلمين.

—————-

أردوغان يقول إن مشاريع الطاقة التركية مع روسيا لن تتأثر بالأزمة الروسية – التركية

تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بوقف اعتماد بلاده على امدادات الطاقة الروسية، وسعى إلى التقليل من شأن تأثير العقوبات التجارية الروسية، وذلك في خطاب متلفز في يوم السبت. لكنه أضاف أن التوترات الدبلوماسية والعقوبات لن تؤثر على مشاريع الطاقة الحالية بين تركيا وروسيا.

وكانت موسكو قد فرضت عدة عقوبات تجارية على تركيا، بما في ذلك تجميد العمل في المشاريع المشتركة والواردات الغذائية، بعد أن أسقطت القوات الجوية التركية طائرة مقاتلة روسية قرب الحدود السورية في يوم 24 تشرين الثاني/نوفمبر.

وتعتبر روسيا أحد أكبر موردي الطاقة إلى تركيا، وهو ما يمثل أكثر من نصف وارداتها من الغاز و10 في المئة من احتياجاتها من النفط. كما أن موسكو تمتلك عقدًا بقيمة 20 مليار دولار لبناء أول محطة للطاقة النووية في تركيا في مدينة أكويو.

وقد سعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لاتخاذ موقف صارم تجاه تركيا كذلك متعهدًا بأن تركيا ستندم لإسقاطها الطائرة. لكن أردوغان، في كلمته، أكد بأن العقوبات المفروضة على بلاده لن يكون لها تأثير يُذكر على اقتصاد البلاد، مضيفًا أن تركيا سوف تجد مشترين آخرين لصادراتها.

ولم يعتذر أردوغان بعد إسقاط الطائرة رغم المطالب المتكررة من بوتين بالاعتذار كشرط مسبق قبل استئناف المفاوضات. وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد التقى في الأسبوع الماضي مع نظيره التركي مولود كافوسوغلو في أول اتصال على مستوى عال بين الجانبين منذ إسقاط الطائرة. [المصدر: بيزنس تايمز الدولية]

لن تتأثر مشاريع الطاقة بكل تأكيد، لأنه لا يوجد أزمة حقيقية بين البلدين على الإطلاق. فإن وريث العثمانيين تركيا ووريث الاتحاد السوفييتي روسيا يلعبان أدوارهما في سوريا لحساب قائدة الرأسمالية أمريكا.

2015_12_07_Akhbar_OK.pdf