Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 14-12-2015 (مترجمة)

 

 

الجولة الإخبارية 14-12-2015 

 

(مترجمة)

 

 

 

العناوين:

 

  • ·     روسيا تطلق طلقات تحذيرية تجاه سفينة صيد تركية في بحر إيجه
  • ·     النائب الأول للرئيس: إيران مستعدة للمساعدة في حل التوترات بين تركيا وروسيا
  • ·     الجريمة المنظمة تقود تجارة تهريب المهاجرين في تركيا

 

التفاصيل:

 

روسيا تطلق طلقات تحذيرية تجاه سفينة صيد تركية في بحر إيجه

 

قالت روسيا إن مدمرة روسية أطلقت طلقات تحذيرية على سفينة صيد تركية في بحر إيجه لتجنب الاصطدام بها. وذكر بيان لوزارة الدفاع الروسية أن السفينة التركية تقدمت حتى أصبحت على مقربة 600 متر من المدمرة الروسية قبل أن تحول مسارها فور إطلاق النار عليها من الأسلحة الروسية الخفيفة.

 

وقد تم استدعاء الملحق العسكري التركي في موسكو إلى وزارة الخارجية على خلفية الحادث.

 

ولا تزال العلاقات بين البلدين متوترة على خلفية إسقاط تركيا لقاذفة روسية. وكانت مقاتلتان تركيتان من طراز إف 16 قد هاجمتا القاذفة الروسية من طراز إس يو 24، في منطقة الحدود السورية التركية في 24 تشرين الثاني/نوفمبر. وتقول تركيا إن الطائرة الروسية دخلت مجالها الجوي إلا أن روسيا تنفي ذلك.

 

وشكت تركيا الأسبوع الماضي بعد أن أشهر بحار على سفينة روسية قاذفة صواريخ محمولة على الكتف أثناء عبور السفينة اسطنبول. ورفضت روسيا الانتقادات وقالت إن الطاقم لديه الحق القانوني في حماية السفينة.

 

وقالت الوزارة في بيان لها أنه “على الرغم من المحاولات العديدة من قبل طاقم سمتلفي، فإن طاقم قارب الصيد التركي لم يقم بإجراء أي اتصال لاسلكي معها ولم يستجب للإشارات التحذيرية المرئية أو للطلقات التحذيرية”. ولمنع التصادم “استخدمت أسلحة خفيفة لإطلاق النار في اتجاه السفينة التركية”.

 

وقالت الوزارة إن السفينة التركية حولت مسارها فور تحذيرها بالأسلحة الخفيفة، إلا أنها عبرت على مقربة نصف كيلو متر من سمتلفي، ولم تقم بإجراء أي اتصال مع الطاقم الروسي. ولم تعط تركيا بعد ردها على الحادث.

 

يذكر أن السفن الحربية الروسية تشارك في عمليات التدخل الروسي ضد الثوار في سوريا.

 

وقد وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إسقاط تركيا للقاذفة الروسية بأنه “طعنة في الظهر” وقام بفرض عقوبات اقتصادية على تركيا

 

من جانبه حذر وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو، يوم الجمعة، من أن صبر تركيا على روسيا “ليس بلا حدود”، واتهم موسكو باستغلال “أي فرصة” لمعاقبة تركيا على إسقاط الطائرة. [المصدر: بي بي سي]

 

بدون الخلافة، لم تعد أراضي المسلمين ملكاً لهم، وأصبح المسلمون لا يملكون أي سيادة على مياههم الإقليمية. وهذا سبب قوي آخر للعمل لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.

 

——————

 

النائب الأول للرئيس: إيران مستعدة للمساعدة في حل التوترات بين تركيا وروسيا

 

قال النائب الأول للرئيس الإيراني، إسحاق جهانجيري، إن التصعيد الأخير بين موسكو وأنقرة على خلفية إسقاط تركيا لطائرة روسية أمر مقلق، معربا عن استعداد طهران للمساعدة في تسوية النزاع.

 

وتخوض موسكو وأنقرة حربا كلامية منذ 24 تشرين الثاني/نوفمبر، عندما أسقطت تركيا طائرة من طراز سو 24 فوق سوريا، مدعية أنها دخلت المجال الجوي التركي، وهو اتهام رفض بشدة من قبل موسكو.

 

وقد تم إنقاذ أحد الطيارين اللذين كانا على متن طائرة حربية بمساعدة من الجيش السوري، فيما أصيب الآخر بنيران المسلحين بينما كان يهبط بالمظلة وقتل على الأرض.

 

وأضاف جهانجيري “على الرغم من الاختلاف في الرأي [بين طهران وأنقرة] حول القضية السورية، يجب أن نتعاون مع بعضنا البعض في المعركة ضد التطرف والإرهاب”..

 

وقال الرئيس التركي إن بلاده لا ترحب بتصاعد التوترات في المنطقة داعيا إلى الحوار لإزالة سوء الفهم.

 

وأضاف أردوغان أن العلاقات بين طهران وأنقرة يجب أن لا تتأثر بالتأثيرات الخارجية، وقال إنه يتعين على الجانبين إحباط محاولات إحداث الشقاق الديني في أقرب وقت ممكن، ودعا البلدين إلى الاستفادة من قدراتهما لتعزيز التعاون في مختلف المجالات.

 

كما انتقد الرئيس التركي بعض التقارير التي نشرت في وسائل الإعلام الإيرانية ضد أفراد عائلته وقال إنه يتعين على الحكومة الإيرانية السيطرة على وسائل الإعلام داخل البلاد. وكان أردوغان يشير فيما يبدو إلى التغطية في وسائل الإعلام الإيرانية لتقارير حول علاقة بعض أفراد عائلته بمسلحي داعش التكفيريين في سوريا.

 

وردا على تصريحات أردوغان، قال جهانجيري إن الحكومة الإيرانية لا تفرض أي قيود على وسائل الإعلام، مضيفا أنه حتى الحكومة في حد ذاتها تم انتقادها في وسائل الإعلام.

 

وأضاف نائب الرئيس الإيراني أنه لم تصدر عن مسؤولين إيرانيين أي من التقارير السلبية عن تركيا.  وأضاف “في حين، أن المسؤولين لديكم أدلوا بالعديد من التصريحات السلبية وغير الصحيحة ضد حكومة جمهورية إيران الإسلامية ومقدسات الشعب الإيراني”.[. المصدر:  برس تي في]

 

كلتا الحكومتين الروسية والتركية تريدان إصلاح العلاقة الضعيفة بينهما. الولايات المتحدة ترى هذا الوضع فرصة لزيادة الدور الإيراني في الشرق الأوسط، وتشجع إيران على اتخاذ الإجراءات اللازمة.

 

——————

 

الجريمة المنظمة تقود تجارة تهريب المهاجرين في تركيا

 

فى الأسابيع التى تلت توقيع تركيا اتفاقًا مبدئيًا مع الاتحاد الأوروبى للمساعدة فى إدارة تدفق المهاجرين غير الشرعيين، وجدت العصابات التي تنفذ معظم، إن لم يكن جميع، عمليات التهريب فى تركيا نفسها لأول مرة، تحت ضغوط متواصلة من الشرطة.

 

وقال هيميت أيجون، الذي يرأس إدارة سياسات الهجرة بمحافظة أزمير، أنه تم القبض على ما يقرب من 800 شخص و450 من المجرمين.

 

وبينما كان التأثير الفوري واضحا في أماكن مثل مدينة قسم التركية، فقد تراجع بالكاد التدفق اليومي للمهاجرين إلى اليونان، ومن المعلوم أنه وصل 40 ألف مهاجر تقريبًا خلال العشرة أيام الأولى من شهر كانون الأول/ديسمبر وحده إلى اليونان، وبعد حالة من التراجع الأولي، عادت نسبة المهاجرين الواصلين إلى الشواطئ اليونانية إلى مستوياتها القياسية خلال الشهر الماضي.

 

وبدلا من ذلك، فإن عدة مقابلات مع ما يقرب من عشرة أشخاص متورطين في عمليات تهريب قد كشفت النقاب عن سرعة التكيف الذي يدل على مرونة تلك التجارة المربحة ومدى الصعوبة التي ستواجهها تركيا لكبح جماحها تمامًا.

 

وقد وصف أحد المهربين، أثناء جلوسه فى مقهى مزدحم فى اسطنبول، حياته السابقة كجراح فى سوريا، وفشله فى عبور بحر إيجه، حيث ظل في مائه لمدة 12 ساعة، قبل أن ينقذه خفر السواحل التركية.

 

ووفقا لاثنين من الدبلوماسيين الغربيين، فإن الدكتور، المشهور بهذا الاسم ضمن شبكات التهريب، مطلوب من قبل الشرطة الأوروبية، لكونه يدير واحدة من أكبر مجموعات التهريب بتركيا، وكان يخطط في ذلك المساء، لنقل ما لا يقل عن 15 قاربًا من اللاجئين، ولكنه نجح فى إرسال أربعة فقط..

 

إنه يظهر صورة لسفينة، طولها 232 مترا، والذي كان قد دفع قسطها الأول نقدًا بحوالي 1.5 مليون دولار؛ أوضح أنه يعتزم استخدامها لنقل ما يقرب من 400 مهاجر على متنها في كل مرة، من مدينة مرسين الساحلية التركية، في رحلة مدتها أربعة أو خمسة أيام إلى نقطة إنزال بإيطاليا؛ حيث الصيادون سيقتادون اللاجئين الكيلومترات القليلة الأخيرة.

 

كما أن أحد مستوردي القوارب في اسطنبول واجه صعوبات مماثلة. حيث لديه ترخيص استيراد يسمح له بجلب مراكب صينية الصنع وبيعها بمقدار 10.000 دولار لكل واحدة. وبعد ثلاثة أشهر، ازدهرت تجارته وزاره رجلان من الأتراك، في سيارة فاخرة سوداء، بمنزله في أواخر تشرين الأول/ أكتوبر، ووضعا مسدسا على طاولة طعامه وهدداه بقتله ما لم يوقف عمله.

 

وقد فعل، ثم علم في وقت لاحق من أصدقائه المهربين أن المافيا التركية أصبحت أكبر مصدر للقوارب. [المصدر: فاينانشيال تايمز]

 

بما أنه ليس هناك أي سلطة حقيقية على بلاد المسلمين، فإن المافيا تأخذ مكان الحكومات. وحيث إن الحكومات لا توفر الأمن والعدالة، فإن الناس تبحث عن سبل أخرى لحماية أنفسهم أو انتزاع حقوقهم.

2015_12_14_Akhbar_OK.pdf