النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا
2015/12/29
العناوين :
- · كبائر مفاوضات الرياض في ميزان الشرع … جريمة في حق الإسلام وأهله ومؤامرة عظيمة على ثورة الشام.
- · دي ميستورا يصنف المرحلة الثانية من اتفاق الزبداني ضمن الخطط الأممية لوقف النار وصولا للحل السياسي.
- · لولا تآمر الحكام ما قامت للجبناء في الأرض المباركة قائمة!
- · عسكر القاهرة باعوا النيل … وتركيا تنفي دعمها لتشكيل كتائب متطوعة من تتار القرم.
التفاصيل :
وكالات – حلب / ارتفع عدد الشهداء عقب قصف طيران العدوان الروسي مساء الاثنين بأربع غارات جوية على مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي إلى 20 شهيداً, وما تزال فرق الإنقاذ تبحث عن المفقودين تحت الأنقاض، بينما صدت كتائب المجاهدين بريف حلب الجنوبي محاولة تقدم الميليشيات الإيرانية والعراقية باتجاه صوامع خان طومان وتكبدت خسائر فادحة بالأرواح، تزامنا مع اشتباكات عنيفة جرت الليلة الماضية بين المجاهدين وقوات النظام المجرم في منطقة الكلارية ومنطقة الراشدين الخامسة في محاولة للتقدم إلى النقطتين وسط قصف مدفعي كثيف وتمهيد من الطيران الروسي، في حين أفادت المواقع الإيرانية بمقتل المقدم في شعبة الاستخبارات الخارجية للواء 45 هندسة في الحرس الإيراني قاسم تيموري في سوريا.
وكالات – درعا / استعاد الثوار بريف درعا السيطرة على أجزاء واسعة من اللواء 82 قرب الشيخ مسكين وتمكنوا من قتل عشرين عنصرا من عصابات أسد بعد ساعات من سيطرة النظام عليه، تزامنا مع استهداف المدينة بنحو 30 غارة، بينما أكد ناشطون مقتل قائد غرفة عمليات حزب إيران اللبناني في درعا بقصف استهدف مقرات للنظام داخل مدينة إزرع، وسجلت مصادر ميدانية وصول خمس وثلاثين جثة لعناصر ميليشيا الحزب إلى مشفى ازرع في ريف درعا، وفي فضيحة جديدة هزت الحزب اللبناني حيث اعتُقل المدعو مصطفى عماد مغنية بتهمة التعامل مع الموساد وجهاز الاستخبارات الأميركية سي آي إيه.
العربي الجديد / في ظل تطورات سياسية وميدانية، شهد الاثنين، تطبيق أحد بنود اتفاقية “كفريا، الفوعة – الزبداني، مضايا”، ويطرح توقيت إنجاز عملية إخلاء الجرحى بعدما تعثرت عدة مرات – خلال الأشهر الثلاثة الماضية – إشارات استفهام عديدة، خصوصاً أن محيط العاصمة دمشق، يشهد تصعيداً للنظام وحلفائه على جبهات الغوطة، وفي مناطق أخرى كانت هادئة بهدنٍ واتفاقياتٍ طوال سنتين مضت، وجرت الاثنين، عملية خروج مئات الجرحى والمدنيين من مناطق محاصرة، في ريفي دمشق وإدلب برعاية أممية، ضمن تسويةٍ توصل إليها مفاوضون من “حركة أحرار الشام” ومسؤولون إيرانيون، أنهت في سبتمبر/أيلول الماضي، استعصاء مدينة الزبداني المحررة على عصابات أسد، وفيما لم يعرف سبب تأخير هذه الاتفاقية، على مدار أكثر من عشرة أسابيع مضت، جاء التنفيذ بالتزامن مع تصعيد لافت، فتح أبوابه النظام المجرم في ريف دمشق الجنوبي الغربي، وتحديداً في مدينة معضمية الشام، والتي كانت أبرمت اتفاق هدنة مع النظام في نهاية ديسمبر/كانون الأول عام 2013، وفتحت قوات النظام منذ نحو أسبوع، تلك الجبهة التي بقيت شبه هادئة تماماً خلال السنتين الماضيتين، وحشدت تعزيزات عسكرية على تخوم المعضمية الجنوبية، التي تتعرّض منذ أيام للقصف، قبل أن يهدّد النظام الفصائل المتواجدة فيها بهجومٍ واسع هناك، خلال الساعات المقبلة إن لم يذعنوا لشروطٍ جديدة فرضها.
شبكة شام – دمشق / علّق المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا على تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق الزبداني – الفوعة، بأنه يأتي في إطار مساعي الأمم المتحدة لتطبيق وقف إطلاق النار في كل سوريا، وبذريعة التخفيف عن الشعب السوري والمحاصرين، طالب كلاً من مكتب الأمم المتحدة في سوريا ومنظمتي الهلال الأحمر والصليب الأحمر الدول بضرورة التوصل لحل سياسي، وفي بيان مشترك بين المنظمات الثلاث، نقل البيان عن دي مستورا قوله “إن للأمم المتحدة هدفاً واضحاً وهو التوصل إلى وقف لإطلاق النار يشمل كل أنحاء سوريا في القريب العاجل”، وتواصل الأمم المتحدة بالتعاون مع شركائها حث جميع أطراف النزاع للتوصل إلى حل سياسي على حد تعبيره.
أسبوعية الراية / قال المفكر الإسلامي سعيد رضوان: أنه عندما أبرم الحكام معاهداتهم مع يهود لجأوا إلى علماء ليبرروا اتفاقياتهم الخيانية في وادي عربة وكامب ديفيد بتلفيق الأدلة الشرعية والعقلية، وفي المقال الذي نشره الموقع الإلكتروني لأسبوعية الراية الاثنين قال رضوان: ها نحن نرى الصورة تتكرر مع قادة الجماعات المقاتلة التي أخذت تهادن الطاغية وتنسحب من المدن وتسلمها للجلادين، ثم جاءت بالذي هو أمرّ، عندما استجابت لدعوة المشاركة في مفاوضات الخيانة والتآمر على ثورة الشام، وبعد أن استعرض الأستاذ سعيد رضوان الأدلة الشرعية والمهادنات التي عقدها رسول الله صلى الله عليه وسلم خلص إلى: إن عقد المعاهدة ملزم، وهي من الأحكام التي أنيطت بسلطان المسلمين، ولا يكون ذلك للجماعات، فهي ليست صاحبة سلطان، ولا تملك إلزام الناس ولا من خالفها في الاجتهاد من الكتائب الأخرى، وبالعودة إلى مفاوضات الرياض وغيرها التي يجري تبريرها وتلفيق الأدلة لها وجد الأستاذ سعيد رضوان أنها كبيرة من الكبائر وجريمة في حق الإسلام وأهله ومؤامرة عظيمة على ثورة الشام لأسباب منها:
1- التأكيد على مدنية الدولة وهذا ليس تعطيلا للجهاد فحسب بل هو دعوة للكفر.
2- المحافظة على مؤسسات الدولة وأجهزتها الأمنية، فتبقى الدولة العميقة بجلاديها وشرورها.
3- محاربة الإرهاب دون تحديد لمصطلح الإرهاب وهذا يعني أن الإرهاب هو كل من يقف في وجه المشروع الأمريكي.
4- إخراج المقاتلين الأجانب وهذا يعني حربا بالوكالة مع الكتائب الأخرى.
5- أن تكون المرحلة المؤقتة والانتخابات القادمة تحت إشراف هيئة الأمم فتكون البلاد تحت الوصاية الأمريكية فتصوغ الدستور وتضع عملاءها في الحكم فتضمن بذلك القضاء على مشروع الإسلام وتحاربه على أرض الشام وفي كل مكان، وختم الأستاذ سعيد رضوان مقاله: فإن كانوا يجهلون فعليهم أن يتنحوا ويعطوا القوس باريها، فالجاهل لا يقود الناس ويوردها موارد الهلاك، وإن كانوا يعلمون فهم جزء من المؤامرة والخيانة ويجب على الناس نبذهم.
حزب التحرير – فلسطين / جيش مدجج بالسلاح، وكيان محصن بالجدر والآلات، ومع كل ذلك يرتعب خوفاً ويصاب بالصدمة والهلع من مدنيين عزل لا يملكون من أسباب القتال الحقيقي شيئاً. فقد ذكرت إحصاءات يهود كما أوردت قناة الجزيرة أن ثمانية آلاف يهودي أصيبوا بالصدمة النفسية والخوف الشديد الذي يحتاج لعلاج خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وذلك على خلفية هجمات أهل فلسطين. تلك الحقيقة تفضح مدى جبن هذا الكيان المصطنع، فلولا تآمر الحكام ما قامت لهؤلاء الجبناء في فلسطين قائمة، وهي حقيقة تظهر مدى شجاعة المسلمين الذين يحبون الشهادة في سبيل الله أشد من حب هؤلاء للحياة. فكيف لو سخرت هذه الجهود في ظل خلافة على منهاج النبوة تقود جيشاً عرمرماً من أمثال هؤلاء الأبطال، فهل يبقى ليهود الجبناء وكيانهم أثراً أو نسمع لهم ركزاً.
القاهرة – عربي 21 / هاجم نائب رئيس الوزراء المصري السابق الدكتور حسام عيسى، نظام السيسي بسبب فشله في إدارة مفاوضات سد النهضة، وقال عيسى في لقاء تلفزيوني مساء الاثنين، إن تعامل مصر مع أزمة سد النهضة يتسم بالإهمال والتراخي الشديدين منذ عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك وحتى الآن، وأوضح ضعف الموقف المصري في مقابل القوة والدعم اللذان تتمتع بهما إثيوبيا، حيث أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما في زيارة سابقة له لأديس أبابا إن بلاده تدعم حق إثيوبيا في إنتاج الكهرباء متجاهلا حق مصر في مياه نهر النيل. وفي السياق، أطلق نشطاء وسما جديدا بعنوان #العسكر_باعو_النيل، وتصدر أعلى الوسوم على شبكة تويتر مساء الاثنين في مصر.
أنقرة – الأناضول / في حين أكّد الناطق باسم الخارجية التركية “طانجو بيلغيج” الثلاثاء، أنّ أنقرة لم ولن تعترف بضم القرم إلى الأراضي الروسية، وأنّها ستستمر في مساعيها بكل عزم وإصرار، للحفاظ على حقوق وحريات تتار القرم، أشار المتحدث أنّ الشائعات التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام، عن دعم تركيا لتشكيل كتيبتي “تتار القرم” و”نعمان جيلي جيهان”، في ولاية “هيسرون” الأوكرانية، عارية عن الصحة، وجاء في بيان صادر عنه بهذا الخصوص، أنّ روسيا تروّج لمثل هذه الشائعات التي لا تستند إلى حقائق ملموسة، مشيراً أنّ تصريحات موسكو حيال تلقيها “طعنة ثانية في الظهر من قِبل تركيا”، تُعدّ استمراراً للحملة الإعلامية المغرضة التي تتبعها روسيا ضدّ تركيا.