النشرة الإخبارية من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا
2016/01/02
العناوين :
- · ميليشيات النظام تحتل ثلاثين بالمئة من الشيخ مسكين بدرعا واشتباكات بمنطقة المرج بريف دمشق.
- · عصابات أسد تطبق الحصار على ريف حمص الشمالي وقوات الديمقراطية الغربية على مشارف أعزاز بريف حلب.
- · انطلاقا من الأردن فرنسا تشن ضربات جوية قرب الرقة والملك الأردني يدعم بغداد لمحاربة الإرهاب.
- · مقتل مستوطنين وإصابة سبعة والانغماسي المنفذ يذوب في تل أبيب.
التفاصيل :
مسار برس – درعا – ريف دمشق / تصدت كتائب الثوار لمحاولة قوات النظام المجرم التقدم في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا عبر محورها الشمالي والشمالي الشرقي، حيث جرت اشتباكات بين الطرفين وسط قصف مدفعي وصاروخي، ما أسفر عن مقتل 5 عناصر من قوات النظام كانوا قد تسللوا لأحد المباني في الحي الشرقي، وأفاد ناشطون أن معارك الشيخ مسكين هدأت نسبيا، الجمعة، بسبب سوء الأحوال الجوية، وأشاروا إلى أن قوات النظام بعد سيطرتها خلال اليومين الماضيين على كتيبة النيران واللواء 82 وقسم من المساكن العسكرية في الشيخ مسكين تكون قد سيطرت على 30 بالمئة من المدينة التي تكمن أهميتها في موقعها الجغرافي، وتعد عقدة مواصلات بين محافظات درعا والقنيطرة والسويداء. أما في ريف دمشق، فقد دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، ما أسفر عن مقتل 4 عناصر من الأخيرة وجرح آخرين، وأشار مراسل “مسار برس” إلى أن المعارك ما تزال مستمرة بين الطرفين في منطقة المرج، وسط قصف بقذائف المدفعية والصواريخ من قبل قوات النظام على مواقع الثوار.
مسار برس – حمص / أفاد مراسل “مسار برس” أن قوات النظام أطبقت الحصار على ريف حمص الشمالي، بعد أن نصب عناصرها حاجزا عند مدخل قرية جنان في ريف حماة الجنوبي، وبذلك تكون أغلقت آخر المنافذ التي كان يتم عبرها إدخال المواد الغذائية والمحروقات إلى قرى ومدن الريف الشمالي، في الأثناء، جددت قوات الأسد قصفها، على بلدات دير فول والقنيطرات والتلول الحمر وعيدون شمالي حمص، بقذائف الهاون والدبابات. في المقابل، استهدفت كتائب الثوار نقاط تمركز قوات النظام في تل الذرة وقبة الكردي بالصواريخ وقذائف الهاون، محققين إصابات مباشرة.
الدرر الشامية – حلب / سيطرت ما تسميها واشنطن وموسكو بقوات سوريا الديمقراطية، المكونة بشكل أساسي من ميليشيات البكك الكردية على بلدتي تنب وكتشعار، اللتين تبعدان بضعة كيلومترات عن مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، وأكد ناشطون أن عملية السيطرة تمت بعد اشتباكات مع فصائل “غرفة عمليات مارع”، فيما تتركز المعارك بين الجانبين حاليًّا في قرية “طاط مراش”، بينما احتفت وكالة (رويترز) بالخبر فقالت إن قوات سوريا الديمقراطية حققت تقدما في مواجهة مسلحين إسلاميين في شمال سوريا الجمعة بسيطرتها على قرية واحدة على الأقل في محافظة حلب، وذكرت أن قوات سوريا الديمقراطية تخوض قتالا منذ أسابيع ضد جبهة النصرة وأحرار الشام وفصائل أخرى في محافظة حلب بشمال سوريا، ورجحت الوكالة أن تزيد مكاسب الأكراد حول أعزاز المتاخمة للحدود التركية من قلق أنقرة من النفوذ الكردي قرب الحدود، لافتة إلى تغير الاستراتيجية الأمريكية في سوريا لعام 2015 من محاولة تدريب آلاف الجنود خارج البلاد إلى دعم جماعات تقودها شخصيات تثق بها واشنطن، ونقلت عن الجيش الأمريكي أن قوات سوريا الديمقراطية سيطرت على نحو 1000 كيلومتر مربع من الأراضي خلال الأسابيع الستة الماضية أو نحوها مدعومة بغارات من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
وكالات محلية – حلب / أُعلن الجمعة وفق بيان رسمي عن تشكيل عسكري جديد بريف حلب الغربي ولا سيما في مدينة دارة عزة باسم ” الجيش الرديف” الذي عرف نفسه بأنه مجموعة مدربة ومنظمة من أهالي مدينة دارة عزة وريفها فقط، وخصوصاً ممن لا يستطيع الالتزام مع الفصائل العسكرية، وحدد الجيش مهامه بـ :- حماية الثغور الموجودة على أطراف مدينة دارة عزة وما حولها وتقديم المؤازرة للكتائب المجاهدة وقت اللزوم. ويأتي ذلك تزامنا مع تشكيل جيش شعبي في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي أيضاً لحماية المدينة من كل المخاطر لا سيما بعد تقدم تنظيم الدولة في المنطقة من جهة الشرق وميليشيات البكك الكردية من الجهة الغربية.
الدرر الشامية / أجرت حركة أحرار الشام تغييرات في المراكز القيادية، شملت رئاسة الجناح السياسي للحركة، وقائد قطاع حلب، وهو من بين أهم القطاعات، فقد أصدرت الحركة قرارًا داخليًّا، قضى بإعفاء “أبي عبد الرحمن الحموي” من منصب رئيس الجناح السياسي، وحلَّ “مهند المصري” مكانه، في حين تم تعيين قائد الجناح السياسي المعفى “الحموي” قائدًا لقطاع حلب خلفًا لأبي يوسف المهاجر. بينما جددت موسكو رفضها لمشاركة فصيلي جيش الإسلام وأحرر الشام بأي شكل من الأشكال في التسوية السياسية لما أسمتها الأزمة السورية، وقال أوليغ سيرومولوتوف نائب وزير الخارجية الروسي في مقابلة مع وكالة “تاس” إنه يجب إدراج جيش الإسلام وأحرار الشام على قائمة التنظيمات الإرهابية، باعتبار أنهما يعجزان عن المساهمة بأي قسط في تحقيق الأهداف السياسية المشتركة لسوريا برمتها، واعتبر أوليغ أن جيش الإسلام وأحرار الشام يعدان تنظيمان إرهابيان وإجراميان يجب القضاء عليهما ووضع حد لأنشطتهما الإجرامية، وأشار إلى أن الجهود لوضع قائمة متفق عليها للتنظيمات الإرهابية التي تقاتل في سوريا مستمرة، مضيفا أن موسكو ترى أنه من السابق لأوانه نشر اقتراحاتها بهذا الشأن طالما تستمر المحادثات. من جهته وعلى هذه الخلفية تساءل المهندس إسماعيل الوحواح عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أستراليا هل سيكون جواب جيش الإسلام وأحرار الشام …سنبقى على طاولة المفاوضات رغم أنف الروس … ولسنا إرهابيين وسنثبت لكم ذلك عندما سنقاتل معكم جنبا إلى جنب ضد الإرهابيين!!… وأضاف في منشور له بصفحته على موقع فيس بوك، ها نحن قبلنا بسوريا العلمانية وبالجلوس مع النظام وتقاسم السلطة معه … ثم نحن جاهزون لتلبية أي طلبات أخرى للدول الصديقة والشقيقة وعلى رأسها السعودية … إذا كان هذا جوابكم فسيضحك ابن الكافرة في نفسه وسيقول هذا ما كنّا نٓبْغِ، أم سيكون الجواب … يا ابن الكافرة … ذهابنا إلى الرياض كان زلة قدم … وسترون منا ما يسوؤكم، وهنا سيفرح بعودتكم الله ورسوله والشهداء وخلّص المؤمنين.
رويترز / قال وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان خلال زيارة لقاعدة عسكرية في الأردن إن فرنسا نفذت ضربات جوية الجمعة ضد مواقع نفطية في سوريا بالقرب من مدينة الرقة، وقال لودريان للجنود والصحفيين في القاعدة العسكرية بالأردن التي انطلقت منها الطائرات الحربية الفرنسية ميراج 2000 في الساعات الأولى من صباح الجمعة لشن الضربات “تلقيت إفادات بشأن العمليات التي تمت خلال الليل ولا بد أن نستمر في هذا الاتجاه.”
رووداو – أربيل / هنأ الملك الأردني، رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي، باستعادة مدينة الرمادي، مؤكدا دعم الأردن للعراق في الحرب على “الإرهاب”، وجاء في بيان لمكتب العبادي، إن “الملك الأردني أكد وقوفه إلى جانب العراق في حربه ضد “الإرهاب”، مشيرا إلى جاهزية الأردن لتقديم أي دعم يحتاجه العراق”.
الأناضول / استجدى رياض نعسان آغا المتحدث باسم هيئة مفاوضة نظام أسد المجرم المنبثقة عن مؤتمر الرياض، من النظام، دون إظهار حسن النوايا والبدء بما أسماه بناء الثقة على الأرض، وفي تصريح لوكالة “الأناضول” الجمعة، أضاف آغا زمرة التفاوض أنه من المقرر عقد اجتماعات جديدة لأعضاء الهيئة في الرياض السبت، يتم فيها لقاء المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا لدراسة الآليات التي ستمضي عليها عملية التفاوض، وادعى نعسان آغا، أنه “لدينا تحفظات كبيرة جداً على قرار مجلس الأمن رقم 2254، وهذه التحفظات سنحاول دراستها مع الدول الداعمة من المجموعة الدولية، وهي تتعلق بالعقدة الأساسية، وهي مستقبل الأسد السياسي”، على حد زعمه، وهو ما يتطابق والسياسة الأمريكية التي تحاول اختزال ثورة الأمة في الشام إلى حالة مقزمة من تعاطي معارضة وحكم على الطريقة الغربية، وأكد نعسان آغا، أن قيادات جيش الإسلام وأحرار الشام، اللذين قبلا بالحل السياسي ووقعا على بيان الرياض، يجب أن يقدر لهما هذا الموقف، لأنهما يميلان إلى الاعتدال ويقفان مع المعارضة السياسية، وهما مكونان أساسيان في مؤتمر الرياض، وعضوان أساسيان في هيئة التفاوض”، مشيرًا أن “كل من وقع على بيان الرياض لا يمكن أن يسمى إرهابياً لأن هذا المؤتمر هو نتاج تفاهم دولي في المجموعة الدولية، ويأتي انسجاماً مع قرارات مؤتمر فيينا”، بينما تجاهل الحديث عن توصيف من لم يوقع أو يقبل بمخرجات الرياض.
رووداو – اربيل / قتل مستوطنان وأصيب سبعة آخرون على الأقل بجروح حين أطلق مسلح مجهول النار الجمعة في حانة بوسط تل أبيب، بحسب الإعلام العبري، في حادثة هي الأولى من نوعها منذ ثلاثة أشهر، وقالت المصادر، أن المهاجم استخدم سلاحا رشاشا ضد الأشخاص الذين كانوا في الحانة، ووسط غليان الساحة الإسلامية حول العالم زعمت شرطة الاحتلال أن الدوافع وراء إطلاق النار الذي يأتي وسط موجة من الهجمات التي شنها فلسطينيون ضد اليهود في الأسابيع الماضية، لم تعرف على الفور وأن المهاجم لا يزال فارا، وأفاد مسعفون أنهم نقلوا سبعة أشخاص إلى مستشفيات تل أبيب حيث أعلنت الشرطة أن اثنين منهم توفيا متأثرين بإصابتهما، وكتب الناطق باسم الشرطة ميكي روزنفيلد على تويتر أن وحدات الشرطة تفتش منطقة تل أبيب بحثا عن مشتبه بهم نفذوا إطلاق النار، وفي أولى ردود الفعل سجل إطلاق نار في الهواء داخل مخيم عين الحلوة في مدينة صيدا اللبنانية ابتهاجاً بعملية تل أبيب.
بغداد – رويترز / أعادت السعودية الجمعة فتح سفارتها في بغداد بعد إغلاق دام 25 عاما وهو ما سيسمح للبلدين بتكثيف التعاون في مكافحة الإرهاب، وكان السفير السعودي الجديد في العراق (ثامر السبهان) قال للعربية إن إعادة فتح السفارة سيتيح للبلدين التعاون بخصوص الأمن والحرب على التطرف. واستجابة للطغمة السعودية العميلة زعم خطيب آل سعود في المسجد الحرام الشيخ عبد الرحمن السديس أن التحالف العسكري لمحاربة الإرهاب الذي أعلن عنه يعد «أداء لواجب حماية الأمة»، ودعا السديس، في خطبته التي ألقاها الجمعة بالمسجد الحرام، للتعاون بين أبناء الأمة مع من وصفهم بولاة أمرهم ورجال أمنهم تعزيزا للحس الأمني في استقرار المجتمع والحفاظ على المقدرات والمكتسبات والتصدي لأفكار التطرف والإرهاب تحقيقا للوسطية والاعتدال واللحمة الوطنية.
إسلام آباد – الأناضول / أفاد بيان صادر عن المكتب الإعلامي للجيش الباكستاني، أن نائب وزير الدفاع السعودي “محمد العايش”، ورئيس هيئة الأركان الباكستانية “راحيل شريف”، أجريا محادثات ثنائية في إسلام أباد، تناولا فيها مسائل تتعلق بـ “التعاون العسكري” بين البلدين، وذكر البيان أن لقاء المسؤولين تم في مقر هيئة الأركان الباكستانية، وتناول قضايا تتعلق بـ “التعاون الدفاعي”، و”أمن المنطقة”، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية “قاضي خليل الله”، في الموجز الصحفي الأسبوعي بالعاصمة إسلام آباد، “إن بلدنا انضمت للتحالف ضد الإرهاب، وننتظر من السعودية تفاصيل بخصوص مدى مساهمتنا في التحالف”، وكان سكرتير وزارة الخارجية الباكستانية، “عيزاز جابوري”، أعرب قبل نحو أسبوعين، عن دهشته من الأخبار التي أشارت إلى انضمام بلاده للتحالف الذي أعلنته السعودية، مشيرًا أن خارجية بلاده طلبت من سفيرها في الرياض، لقاء المسؤولين السعوديين، والحصول منهم على إيضاحات حول الموضوع.
باماكو – رويترز / قال رئيس مالي إبراهيم أبو بكر كيتا في كلمة بمناسبة العام الجديد إن بلاده أنتجت 50 طنا من الذهب في 2015 لترسخ مكانتها كثالث أكبر منتج للمعدن النفيس في أفريقيا وتتوقع زيادة الإنتاج عام 2016، ومن المنتظر بدء الإنتاج في منشأة كوفي نورد التي تشغلها شركة إنديفور ماينينج الكندية وهي جزء من منجمها تاباكوتو غربي العاصمة باماكو في جنوب غرب مالي، وقال كيتا إِن كوفي نورد ستنتج في المتوسط حوالي 1.8 طن في السنة، وأضاف أن منجم فيكولا المملوك لشركة بي2جولد والذي تبلغ احتياطياته 3.15 مليون أوقية (أونصة) سيبدأ الإنتاج هذا العام، وقال كيتا “على الرغم من تعاف فاتر للاقتصاد العالمي أنتجت مالي هذا العام (2015) 50 طنا من الذهب منها 46 طنا إنتاج صناعي وأربعة أطنان لقطاع تصنيع المجوهرات.”.
بكين – رويترز / نقلت صحيفة صينية الجمعة عن أكبر مسؤول في إقليم تركستان الشرقية المحتل قوله إن المناخ الديني في المنطقة الواقعة بغرب الصين أصبح أقل تشددا بوضوح خلال العام الماضي وإن الحكومة نجحت إلى حد كبير في الحفاظ على الاستقرار، وكان مئات قد سقطوا قتلى خلال السنوات القليلة الماضية في تركستان الشرقية الغنية بالموارد وذات الموقع الاستراتيجي على حدود آسيا الوسطى في اضطهاد المسلمين الإيغور على غالبية الصينيين من قومية الهان، وتنفي الصين كعادتها أي قمع في المنطقة. وفي كلمة بمناسبة العام الجديد نشرتها صحيفة شينجيانغ ديلي قال تشانغ تشون شيان زعيم الحزب الشيوعي بالمنطقة إن الحكومة كثفت خلال عام 2015 جهودها لاستئصال آفة التطرف، وقال دون أن يخوض في تفاصيل “مناخ التطرف الديني ضعف بوضوح.” وأضاف أن السلطات استمرت أيضا في “ضغوطها المكثفة” على المتشددين في العام الماضي، وتابع “الإدارة الاجتماعية وقدرات الحفاظ على الاستقرار استمرت في التحسن وظل المجتمع مستقرا بصفة عامة.”