Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 13-01-2016

 

 

 

(مترجمة)

 

 

 

 

العناوين:

 

  • ·        كابوس المهاجرين إلى أوروبا
  • ·        الصين تعلن عن حاملة طائرات جديدة
  • ·        الذكرى السنوية لمعتقل جوانتانامو

التفاصيل:

 

 

كابوس المهاجرين إلى أوروبا

 

وصلت بعض وسائل الإعلام الأوروبية إلى حالة الهيجان تجاه اللاجئين، وأغلبهم قد قدموا من العالم الإسلامي، بسبب التحرش بالمواطنين الأوروبيين. وقد كانت آخر دولة ساهمت في هذه المسألة هي السويد التي زُعم أنها قد “تسترت” على الانتهاكات الجنسية. وكانت كل من ألمانيا والسويد من ضمن الدول التي قد وُصفت في وقت سابق بأنها دول غير أنانية بعد قبولهما بأكبر عدد من اللاجئين، غير أن موقف أحزاب المعارضة في هاتين الدولتين وغيرهما في جميع أنحاء أوروبا قد تمت ترجمته بجنون ظهر في سلوك وسائل الإعلام تجاه اللاجئين. علمًا بأن تعهد هذه الدول بقبول مثل هذه الأعداد الكبيرة من المهاجرين قد زرع الخوف في قلوبهم خاصة بعد بعض الأحداث مثل تفجيرات باريس. وفي الوقت نفسه، وعلى الرغم من إعادة 200 مهاجر يوميًا، فإن ألمانيا وغيرها من الدول الأخرى تشهد الآن كيف أن الوضع يتجه من سيئ إلى أسوأ لأن المشاكل القائمة في العالم الإسلامي تزداد سوءا.

————-

 

 

الصين تعلن عن حاملة طائرات جديدة

 

أكدت الصين أنها تقوم حاليًا ببناء حاملتها الثانية للطائرات. ففي الوقت الذي تقوم فيه الصين ببسط سيطرتها شيئًا فشيئًا على بحار جنوب الصين، فإن بناء وتطور قواتها البحرية يتم بسرعة مذهلة. فحاملة الطائرات الأولى، لياونينغ، قد كانت حاملة طائرات سابقة للاتحاد السوفيتي وقد تم تجديدها وأصبحت جاهزة للتشغيل في عام 2012. وقد حققت الصين في العامين الماضيين العديد من الأسبقيات، فقد أبحرت سفينة صينية لأول مرة إلى فنلندا وعبرت من خلال مضيق بيرنغ – وهو مضيق يمتد مسافة 50 ميلًا بين أمريكا وروسيا. وتواصل الصين بناء قدراتها التي ستمكنها في غضون بضعة عقود من العمل على الصعيد العالمي.

————–

 

 

الذكرى السنوية لمعتقل جوانتانامو

 

لا يزال معتقل جوانتانامو مفتوحًا ويعمل وذلك بعد 14 عامًا من افتتاحه، وعلى الرغم من مرور 7 أعوام على وعد الرئيس أوباما بإغلاقه. ويضم اليوم نحو 100 معتقل يتوزعون بين محتجزين من دون توجيه اتهام إليهم وقد صدر القرار بالإفراج عنهم، وبين محتجزين من دون توجيه اتهام إليهم ولكن سيتم إبقاؤهم رهن الاعتقال إلى الأبد. وقد افتُتح المعتقل في البداية خارج أمريكا بناء على أن الحقوق القانونية الأساسية ببساطة لا تنطبق على المحتجزين خارجها، ويمكن أن يتم اعتقال الأشخاص دون توجيه اتهامات طالما رأت الحكومة أن ذلك مناسب. وبينما بقيت هذه السياسة هي الكامنة وراء إجراءات الحكومات الأمريكية منذ ذلك الوقت، فقد صنف الكونغرس الوضع في غوانتانامو إلى حد كبير بأنه ثغرة قانونية سوداء في هذا الوقت، ويبدو أنه قد أذن بالفعل بالاعتقال المفتوح خارج نطاق القضاء بناء على طلب الرؤساء الأمريكيين. وقد تعهد أوباما بإغلاق المعتقل في عام 2009، وعلى الرغم من أنه أكد مرارًا على أنه عازم على إغلاقه قبل انتهاء فترة ولايته، إلا أنه على ما يبدو بشكل شبه مؤكد أن المعتقل سيبقى مفتوحًا لفترة أطول من فترة ولايته.