Take a fresh look at your lifestyle.

النشرة الإخبارية الأولى من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا 2016/01/14

 

 

 

النشرة الإخبارية الأولى من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا

 

2016/01/14

 

 

 

العناوين:

 

  • · كتائب الثوار تستعيد عدة مناطق بريف حلب الجنوبي وطيران العدوان الروسي يواصل استهداف المدنيين.
  • · وسط أجواء دموية .. دي ميستورا يوزع دعوات الانبطاح في “جنيف”.
  • · أوباما يخشى التحولات الجذرية في الشرق الأوسط .. قيام “الخلافة على منهاج النبوة” تؤرق مضجعه.
  • · واشنطن تأمر بالقضاء على الإسلام وحكام باكستان يلتزمون السمع والطاعة.

 

التفاصيل:

 

مسار برس – درعا / تتواصل المعارك بين كتائب الثوار وعصابات أسد على أطراف الحي الشمالي بمدينة الشيخ مسكين في ريف درعا، حيث حاولت الأخيرة التقدم في الحي إلا أن الثوار تصدوا لها، وقتلوا العديد من عناصرها، التي ردت بقصف المدينة بالمدفعية الثقيلة والصواريخ، ما أدى إلى دمار كبير في المنازل. وأفاد ناشطون أن الثوار تمكنوا من قتل ضابط من قوات النظام المجرم برتبة نقيب يدعى محمد دياب النعام، وذلك أثناء محاولته اقتحام الشيخ مسكين مع مجموعة له. من جهة أخرى، يقوم الثوار بالتفاوض مع النظام على تسليم طائرة استطلاع روسية تمكنوا من إسقاطها قبل أيام في مدينة الشيخ مسكين، مقابل الإفراج عن 50 امرأة موجودة في سجون النظام المجرم.

 

شبكة شام – اللاذقية / تجددت الاشتباكات العنيفة بين الثوار وعصابات أسد في محيط بلدة سلمى بعد سيطرة قوات النظام عليها، وحققت عصابات أسد تقدما جديدا حيث سيطرت على قرية ‏مرج خوخة وبلدة ترتياح وقلعتها في جبل الأكراد، وأثناء المعارك تمكن الثوار من تدمير عربة زيل عسكرية تقل عناصر من عصابات أسد في بلدة سلمى بعد استهدافها بصاروخ فاغوت، وقتل العديد من عناصر أسد وجرح العشرات أثناء المعارك على محور “المريج والمارونيات”، وفي تطور لاحق استعاد الثوار السيطرة على ‏قرية “المارونيات” في جبل الأكراد بريف اللاذقية بعد احتلالها من قبل ميليشيات أسد بغطاء جوي روسي. من جهة أخرى سجل أكثر من مئة مصاب بإنفلونزا الخنازير في اللاذقية وطرطوس، ووفاة سبعة أشخاص على الأقل نتيجة الإصابة بالمرض. يذكر أن إنفلونزا الخنازير تسببت في وقت سابق وقريب بوفاة تسعة أشخاص وآخرين في الحجر الصحي. بالمناطق المحتلة في مدينة حلب.

 

مسار برس – حمص / شن طيران الغزو الروسي أكثر من 10 غارات متتالية بالصواريخ الفراغية على الأحياء السكنية في مدينتي الرستن والحولة وأطراف بلدة غرناطة وقرية دير فول بريف حمص الشمالي، ما أسفر عن وقوع عدة إصابات في صفوف المدنيين. بينما ألقت مروحيات الغدر الأسدي، براميل متفجرة على بلدة تيرمعلة والمزارع الغربية لمدينة تلبيسة شمالي حمص، في حين استهدف الثوار بقذائف الهاون تجمعات عصابات أسد في قرية تومين، محققين إصابات مباشرة.

 

مسار برس – حماة / دارت اشتباكات بين كتائب الثوار وقوات النظام المجرم على جبهة قرية “حربنفسه” في ريف حماة الجنوبي، وتزامن ذلك مع قصف جوي من قبل الطيران الحربي الروسي على القرية، بالإضافة إلى قصف مدفعي وصاروخي استهدف مناطق الاشتباك مصدره عصابات أسد المتواجدة في حاجزي التل ومؤسسة المياه. في الأثناء، دمر الثوار دبابة لقوات النظام بطاقمها في محيط “حربنفسه”.

 

الدرر الشامية – حلب / تمكن الثوار من استعادة السيطرة على عدة مناطق بريف حلب الجنوبي. وأفادت مصادر ميدانية أن كتائب الثوار شنت هجومًا معاكسًا على عصابات أسد المتعددة الجنسيات، استعادت فيه السيطرة على منطقة الحرش في محيط بلدة خان طومان إضافةً إلى جميع النقاط التي خسرتها قبل يومين تحت ضغط الطيران الحربي الروسي. وما زالت المعارك مستمرة في محاولة من الثوار التقدم باتجاه بلدة خان طومان لطرد الميليشيات الأجنبية. بينما أفاد ناشطون عن أسر ضابطين إيرانيين، الأول برتبة عميد ويدعى مجيد خربط خاني، والثاني برتبة مقدم لم يعلن اسمه، وهما بحوزة الثوار في ريف حلب الجنوبي، وأسر الاثنان في معركة تحرير حرش خان طومان.

 

شبكة شام / في سلسلة تغريدات على حسابه في توتير حذر أبو صالح طحان مسؤول الجناح العسكري في حركة أحرار الشام من مغبة الفرقة والخلاف بين الفصائل، وأضاف في رسالة لمن أسماهم “بذوي الشأن”: “اعلموا أن الفرصة السانحة اليوم لن تسنح لكم غدا ولن تمهلوا طويلا وإن لم تغتنموها فانتظروا الاستبدال”. وأشار إلى أن أرض الشام تُقضم و”نحن نترصد أخطاء بعضنا البعض ونتنازع على رفع خرق قد بليت منذ زمن ولم يبلَ عنادنا بعد!” وبلغة ضبابية تمسك العصا من الوسط قال طحان “وآخرها ما حدث بشأن ما أسماه علم الثورة الذي نحترم من حمله بعفوية من الثائرين برغم أننا لا نتبناه لكن الطامة في افتعال النزاعات المجانية”.

 

شبكة شام – أورينت نت / بعد أن تبخرت حتى ثوابتهم الخاصة بعيدا عن ثوابت الثورة – بقبولهم مفاوضة النظام – وفي بيان خرج من إسطنبول سمته اللعب على الألفاظ الرنانة سترا لما يراد تمريره باسم أبرز الفصائل الموقعة على الانبطاح في الرياض ومنها: جيش الإسلام، الجبهة الشامية، جيش المجاهدين، الفرقة الأولى والثانية الساحلية، جيش النصر، جيش اليرموك، والاتحاد الإسلامي، وغيرهم. أعلنت رفضها الدخول في أي عملية تفاوضية قبل الشروع في تطبيق بنود إجراءات بناء الثقة المتعلقة بوقف القصف وفك الحصار عن المناطق المدنية التي وردت في قرار مجلس الأمن 2254 لعام 2015، في تماه وتطابق مع عين ما يريده ستيفان دي ميستورا بتجميد القتال. وكذلك بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الألماني “فرانك-فالتر شتاينماير” الأربعاء أكد عريقات الشام “رياض حجاب” كبير زمرة التفاوض مع نظام أسد ضرورة توفير المناخ الآمن لانطلاق المفاوضات، وذلك بوقف إطلاق النار، والالتزام بالمادتين (12) و(13) من قرار مجلس الأمن (2254)، وخاصة فيما يتعلق بفك الحصار وتوصيل المساعدات، وغيرها من إجراءات حسن النية وبناء الثقة.

 

بينما ذكر وليد المعلم، وزير خارجية أسد، أن نظامه ماض في مساري مكافحة الإرهاب والحل السياسي، وفي اليوم الثاني من زيارته للهند وبعد لقائه بوزيرة الخارجية الهندية سوشما سواراج، قال المعلم لن نسمح للإرهابيين الذين فشلوا في تحقيق أهدافهم بالقوة أن يحققوا ما يريدون بالمحادثات السياسية، في حين أعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أنه لا مكان لفصيلي “أحرار الشام” و”جيش الإسلام” في قائمة المعارضة السورية، واصفا إياهما” بالإرهابيين”. وقال غاتيلوف: “نعتقد أن وفود المعارضة يجب أن لا يمثلها إرهابيون بل القوى التي تنادي حقيقة لصالح تسوية سياسية، مختزلا الغاية المرجوة من الاجتماع بالانبطاح الكامل إجهاضا لثورة الشام.

 

حزب التحرير – فلسطين / ما يقلق الرئيس الأمريكي باراك أوباما ظهر في خطابه الأخير عن حالة الاتحاد حيث قال: “إن الولايات المتحدة الأمريكية هي الدولة الأقوى في العالم حاليا، لكن، منطقة الشرق الأوسط، تمر بتحولات جذرية قد تؤثر بشكل مباشر على الأجيال المقبلة”. إن ما يقلق أوباما ويدعوه للتفكير بل ومطالبة الكونغرس بإرسال قوات عسكرية أمريكية للمنطقة هو حصول تغيير حقيقي يقود إلى تغيير جذري فيخرج المنطقة من دائرة النفوذ الأمريكي إلى السيادة والقوة والمنعة بإقامة الخلافة على منهاج النبوة. التي تؤهل الأمة الإسلامية لتلعب دوراً مؤثراً في الساحة الدولية، هذه الحقيقة تسعى أمريكا لتخفيها تحت مظلة محاربة ما تسميه بالإرهاب، إن “التحولات الجذرية” التي يمكن أن تؤثر على مستقبل الأجيال القادمة هي خير للبشرية على عكس ما يروج له أوباما ويخوّف به الشعب الأمريكي كذباً وتضليلاً، فهي ستنهي حقبة الظلم الرأسمالي بعنجهية دوله ووحشيتها وجشعها، ذلك هو ما يخشاه أوباما وما يسميه بالتحولات الجذرية! إن على الأمة أن تدرك أن معركتها مع رأس الكفر والاستعمار أمريكا – التي يزعم رئيسها أنها الأقوى- معركة جدّ خطيرة، وأن أمريكا وأحلافها وأتباعها وأشياعها لن يدّخروا جهدا في حربها، مما يستدعي أن يكون المسلمون على قدر المسؤولية وعلى درجة عالية من الوعي السياسي لكل ما يحاك ضدهم من مؤامرات ومخططات، وأن يعتصموا بحبل الله دون سواه، وأن يحشدوا جميعا كل طاقاتهم نحو إقامة الخلافة التي تنقذهم وتنقذ البشرية كلها، وبغير ذلك ستبقى بلادنا مستعمرة وخيراتنا منهوبة ودماؤنا تراق كأنها الماء.

 

شبكة شام / لم تمض ساعات على قلق الرئيس الأمريكي من التحولات الجذرية فيما يسميها منطقة الشرق الأوسط حتى بدأ ستيفان دي ميستورا بإرسال دعوات لحضور لقاء 25 يناير/كانون الثاني في جنيف الذي يجمع وفدي القلق الأمريكي من نظام أسد العميل وما ارتضته واشنطن معارضة له برعاية أممية وتنظيم من مجلس الأمن الذي أطَّره بالقرار رقم 2254. وقال دي ميستورا عقب اجتماع مع ممثلي الضباع الخمس الكبار في مجلس الأمن إنه لا يزال من المقرر أن تبدأ ما أسماها محادثات السلام السورية في موعدها بجنيف. وأضاف للصحفيين إن بعض القضايا لا تزال تحتاج إلى تسوية، وأصدر في وقت لاحق بيانا يقول فيه إن المسؤولين من القوى الدائمة العضوية في مجلس الأمن اتفقوا على الدفع من أجل السماح “بوصول دائم ودون معوقات (للمساعدات) إلى عدد من المناطق المحاصرة” في سوريا، دون أن يتطرق لشلالات الدماء بحق أهل الشام من قريب أو بعيد.

 

أسبوعية الراية / تعليقا على ما طلبه روبرت فورد السفير الأمريكي السابق بدمشق مما أسماها المعارضة السورية التخلي عن شروطها، قالت أسبوعية الراية إن فورد يكشف عن خطة أمريكا في سوريا، وهي جلوس المعارضة إلى طاولة المفاوضات مع النظام، متخلية عن كل شرط مسبق، لتسير المفاوضات بالشكل والمضمون الذي تحدده أمريكا، ولسان حاله يقول لن تقبل أمريكا سوى بخضوعكم لإرادتها وإلا ستوصفون بالإرهاب والتشدد، وخلصت أسبوعية الراية إلى القول إن على أهل سوريا أن يدركوا ما يحاك لهم ويأخذوا على يد أي فصيل يسير في ركب أمريكا، فإن من أسوأ ما يمكن حصوله في سوريا، هو أن تستطيع أمريكا استبدال عميل بعميل بعد كل التضحيات التي بذلت.

 

حزب الحرير – فلسطين / في تناغم مع أقوال أوباما التي دعا فيها الأربعاء إلى ضرورة تسخير التكنولوجيا لخدمة أمريكا وأمنها، قال الجنرال الأمريكي المتقاعد، مايكل هايدن، في مؤتمر الأمن السيبراني بولاية فلوريدا الأمريكية: “نحن نسرق معلومات الآخرين في العالم السيبراني”. وأضاف أن الولايات المتحدة هي الأفضل في هذا المجال، قائلا: “أود أن أعتقد أننا الدولة الأولى في تلك القائمة”، وقال “نسرق البيانات لنبقيكم أحرارا وآمنين”!!. وتأتي هذه التصريحات لتفضح “ديمقراطية” أمريكا الكاذبة و”حرياتها” القائمة على تدمير الآخرين. لقد صدق هايدن في قوله بأن أمريكا تسرق، ولكنه كذب وضلل في الأسباب التي تقف خلف هذه السرقة، فأمريكا تسرق لتنهب خيرات الآخرين وتدمر بلدانهم وتقتل أبناءهم لكنها “تزين” كل تلك الجرائم بشعار الحرية والأمن!!

 

مفكرة الإسلام / نشرت مواقع إخبارية ما عبر عنه أهل سوريا بحزنهم من قرار الحكومة التركية فرض تأشيرة على أهل سوريا القادمين إليها معتبرين أنه يمنعهم من لم شمل أسرهم. ووصفت ناشطة من سوريا في تركيا القرار بأنه تعسفي وسيحرم العديد من العوائل السورية من تحقيق حلمها باللقاء. ووصفت للجزيرة نت إعلان السلطات التركية إبقاء سياسة الباب المفتوح أمام أهل سوريا في المعابر البرية بأنه “مجرد هراء”، لأن الإجراءات أصبحت معقدة منذ شهور عديدة، بدوره عبر شخص من سوريا مقيم بإحدى دول الخليج عن سخطه على القرار الذي وصفه إنه ”خذلان من أردوغان وبيع لقضية الشعب السوري مقابل التأشيرات الأوروبية لأهل تركيا. بدورها قالت شبكة الناقد الإعلامي إن فرض تأشيرات على لاجئي سوريا كاف عند محبي أردوغان والمخدوعين به وبدموعه وبشعاراته، أن يكتشفوا كذبه وخداعه لأهل سوريا ولكن سنجد هؤلاء يدافعون عن تركيا أردوغان ويقولون تركيا مجبرة، وفعلت الكثير للاجئين، وعليها ضغوط من الغرب، يبررون له خيانته وعمالته لأمريكا وأوروبا وتخاذله عن نصرة أهل الشام، ويصرون على إبقاء الغشاوة على أعينهم. تركيا أردوغان لم تنصر الثورة السورية لا بالمال ولا بالسلاح ولا حتى فتحت الحدود للاجئين، بل فتح قاعدة إنجرليك العسكرية لأمريكان لتقصف الثوار وتهجر أهل سوريا، فلماذا الإصرار على الدفاع عن تركيا وهي باستطاعتها لو أرادت أن تخلع ثوب العمالة لأمريكا وتنصر ثورة الشام، وتبقي أهل سوريا فيها لا يغادرونها. ولكن لأن أهل الشام مصرون على إسقاط نظام بشار وإقامة شرع الله.

 

حزب التحرير – باكستان / استجاب نظام رحيل- نواز الباكستاني، بما فيه القيادة العسكرية، لما أعلن عنه الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن حاجة العالم لتغيير معتقدات المسلمين وقيمهم، ففي اجتماع للقادة العسكريين، في الثاني والعشرين من كانون الأول/ديسمبر 2015م، أعلن جميع القادة العسكريين عن مساندة الحكومة في مكافحة “التطرف”. كما ورد في بيان صحفي لحزب التحرير ولاية باكستان، مضيفا، على الرغم من أكاذيب أوباما ونفاقه، فقد سمع له نظام رحيل/ نواز وأطاع، وباستخدام “خطة العمل الوطنية”، أُطلق البلطجية لاضطهاد المسلمين المخلصين، وترهيب القضاء من إنصاف السياسيين من حملة الدعوة. وقد مارس أقسى أساليب الوحشية ضد شباب حزب التحرير العاملين لإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة، ولفت البيان أنهم لم يكتفوا بتقديم الدعم للصليبيين بالمعلومات الاستخباراتية والخدمات اللوجستية، ولم يكتفوا بضرب المسلمين بعضهم بعضًا في الحرب الأهلية المدمرة وتوريطهم في متاهة المفاوضات في المناطق القبلية، فهم يسعون الآن لتحطيم دعائم ديننا، في البلد الذي تم تأسيسه باسم الإسلام، ومتوجها إلى القوات المسلحة ختم بيان حزب التحرير ولاية باكستان أن الحزب يقف بثبات في وجه الخونة، ويطالبكم بأداء واجبكم كذلك، فأنتم رجال السلاح، وقد سبقكم الأنصار رضي الله عنهم، حيث قضوا على عصر الاستبداد من خلال إعطاء النصرة لإقامة الإسلام كدولة. وبالتالي، فإننا في حزب التحرير ندعوكم اليوم لإعطائنا النصرة لإعادة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، حتى تصبح باكستان حصنًا للإسلام، يقذف في قلوب أعدائنا الرعب، ويشفي صدور المؤمنين.

2016-01-14_thursday_akhbar_syria-1.pdf