Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 17-01-2016 (مترجمة)

 

 

 

الجولة الإخبارية

 

2016-01-17

 

(مترجمة)

 

 

 

العناوين:

 

  • · الإسلام يزداد انتشارًا في المكسيك
  • · أمريكا بحاجة إلى التعاون الإيراني
  • · أوباما: باكستان من ضمن الدول التي ستواجه اضطرابات لعقود
  • · بكين تصعد من وجودها في بحر الصين الجنوبي على الرغم من معارضة أمريكا

 

التفاصيل:

 

الإسلام يزداد انتشارًا في المكسيك

 

ذكر المعهد الوطني للإحصاء والجغرافيا في المكسيك أن عدد المسلمين في المكسيك قد بلغ في عام 2010 نحو 3760 مسلمًا، وأن معظمهم يعيشون في مدينة مكسيكو. إلا أن هذه التقديرات تختلف مع إحصائيات مراكز البحوث بشكل كبير. فعلى سبيل المثال، قدر مركز بيو الذي يختص بأحوال الدين والحياة العامة ومقره واشنطن أن عدد المسلمين في المكسيك قد بلغ في عام 2010 نحو 111000 وقدر أن عدد المسلمين في المكسيك سيبلغ نحو 126000 بحلول عام 2030.

 

وعلى الرغم من أنهم يشكلون أقلية صغيرة جدًا، إلا أن هذا الرقم آخذ في الازدياد وأصبح الإسلام يشكل له مرتكزًا في بلد يعتبر بلدًا كاثوليكيًا إلى حد بعيد. إن هذا الاتجاه يتفق مع معدل انتشار الإسلام على الصعيد العالمي: فالإسلام يعتبر أسرع الأديان انتشارًا في العالم، وتبلغ نسبة النمو المتوقعة في أعداد المسلمين في العالم بين عامي 2010 و2050 نحو 73%. وبغض النظر عن أعداد المسلمين في مختلف أنحاء العالم، فإن مقالة صحيفة النيوزويك باللغة الإسبانية توضح المبادئ الأساسية للإسلام، وتبين بأن الإسلام “خضوع الإنسان لإرادة الله ومشيئته”، كما أن المقالة تتضمن سردًا تاريخيًا موجزًا لميلاد الإسلام والنبي محمد e والقرآن. ويبين المؤلف، رودريجو بيريز ريمباو، أيضًا بأن الإسلام لا يقتصر على النواحي الدينية والروحية للفرد، وإنما يشمل كذلك المجالات السياسية والاجتماعية. وبالإضافة إلى كونه ديناً، فهو أيضًا نظام تشريعي، وميثاق شرف وأسلوب حياة. [المصدر: صحيفة المغرب لأخبار العالم]

 

على الرغم من الدعاية المغرضة التي تقودها وسائل الإعلام الغربية ضد المسلمين، إلا أن الإسلام يزداد انتشارًا خلف الخطوط الأمامية الأمريكية. إن إقبال الناس على الإسلام بشكل متسارع هو لأنه يملأ النفس طمأنينة ويقدم طرازًا شاملًا وفريدًا للحياة.

 

—————

 

أمريكا بحاجة إلى التعاون الإيراني

 

شهدت المحادثات النووية الإيرانية للمرة الأولى انخراطًا بين إيران وأمريكا في مفاوضات جادة وعلى أعلى المستويات وذلك بعد أكثر من 35 عامًا من العداء. فقد جلس وزير الخارجية الإيراني ووزير الخارجية الأمريكي وتحدثا مباشرة معًا لحل إحدى أكثر الأزمات الدولية تعقيدًا. لقد قامت إيران بعمل جدير بالثناء وذلك من حيث التزامها بتعهداتها بموجب الاتفاق النووي الذي يعرف باسم “الخطة الشاملة للعمل المشترك”. فوفقًا لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري، وفّت إيران بالتزاماتها بموجب الاتفاق في الوقت المناسب، بما يشمل أيضًا قيامها مؤخرًا بعملية شحن لحوالي 11000 كجم من مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب إلى خارج البلاد. فقد وجدت الوكالة الدولية للطاقة ومجموعة الدول 5+1 أن إيران لا تنتهك أبدًا بشكل علني اتفاق تشرين الثاني/نوفمبر عام 2013 المؤقت أو “الخطة الشاملة للعمل المشترك”. ومع ذلك، فقد كانت هناك بعض التطورات المؤسفة مع اقتراب “يوم تطبيق” الخطة الشاملة للعمل المشترك. فمع كل لحظة تقترب فيها إيران من الوفاء بالتزاماتها، كان الكونغرس الأمريكي يبحث بالتوازي طرقاً جديدة لفرض عقوبات عليها. فأحد الأمثلة السيئة هو قانون التأشيرة الأخيرة، الذي سيؤثر سلبًا على قطاع السياحة وتدفق الاستثمار الأجنبي. وقد بلغ الأمر حدًا أسوأ من قانون التأشيرة، فقد أفادت تقارير جديدة أنه يتم حاليًا تداول عدة قوانين أخرى في مجلس النواب الأمريكي تتعلق بالشأن الإيراني والتي قد تؤثر سلبًا على الاتفاق النووي. فأحدها يهدف إلى الحد من صلاحيات الرئيس على إسقاط العقوبات؛ وآخر لمنع تخفيف العقوبات على البنوك الإيرانية التي تفرضها الخطة الشاملة للعمل المشترك. ومن وجهة نظر الإيرانيين، فإن الخطة الشاملة للعمل المشترك تشكل اختبارًا لإمكانية أن تثق إيران بأمريكا. فإحدى مدارس الفكر في إيران ترى أن السياسات الأمريكية الطبيعية تقوم على التسلط وعدم العقلانية. وحجتهم تقوم على أنه إذا قامت إيران بإظهار أي مرونة تجاه أمريكا، فإن ذلك سوف يشجعها على سلوك أكثر عدوانية تجاه إيران. ولذلك فإنه يجب على إيران أن تنتهج استراتيجية “العين بالعين” وأن تعمل على زيادة تكاليف مواصلة الأعمال العدوانية ضد إيران. [المصدر: صحيفة أمريكا اليوم]

 

الإيرانيون مثل العراقيين من قبلهم يتعلمون بسرعة عن الطبيعة المتقلبة “لصديقهم” الجديد أمريكا. وبدلًا من الوفاء بجملة الالتزامات التي قُطعت لطهران، فإن السياسيين في واشنطن يفكرون في طرق جديدة لمعاقبة إيران لتسليمها قدراتها النووية. إنه فعلًا عمل مبدع للقيادة الإيرانية الحكيمة!

 

—————-

 

أوباما: باكستان من ضمن الدول التي ستواجه اضطرابات لعقود

 

في آخر خطاب له عن حالة الاتحاد مساء يوم الثلاثاء، حث الرئيس الأمريكي باراك أوباما المشرعين الأمريكيين على السماح باستخدام القوة العسكرية ضد تنظيم الدولة. وأثناء قيامه بالتركيز على التحديات التي قد تواجه أمريكا في المستقبل القريب، حذر أوباما من أن أفغانستان وباكستان هما من ضمن الدول التي ستستمر في مواجهة الاضطرابات وعدم الاستقرار على مدى عقود. كما أن أوباما قد بيّن وجود صلة بين التشدد وعدم الاستقرار وحذر من أن بعض المناطق غير المستقرة قد تصبح ملاذا آمنا للإرهابيين. فقد قال: “سيستمر عدم الاستقرار على مدى عقود في أجزاء كثيرة من العالم – في الشرق الأوسط، وفي أفغانستان وباكستان، وفي أجزاء من أمريكا الوسطى وأفريقيا وآسيا”، وأضاف: “بعض هذه الأماكن قد تصبح ملاذًا آمنا لشبكات إرهابية جديدة. والبعض الآخر سوف يكون ضحية للصراع العرقي، أو للمجاعة، مما يولد موجة جديدة من اللاجئين”. [المصدر: صحيفة الفجر الباكستانية]

 

إن عدم الاستقرار في كل هذه الدول يرجع إلى سياسة أمريكا الخارجية، ومع ذلك، فلا أحد يوجه الاتهام إلى أمريكا، وخاصة حكام أفغانستان وباكستان. فقبل الحرب السوفيتية في أفغانستان، لم يكن هناك اضطرابات في باكستان ولم يكن “التشدد” موجودًا. إلا أنه بعد وصول أمريكا إلى المنطقة في ثمانينات القرن الفائت، شهدت باكستان كل أنواع المشاكل ابتداء بأزمة اللاجئين وصولًا إلى التطرف العنيف.

 

—————-

 

بكين تصعد من وجودها في بحر الصين الجنوبي على الرغم من معارضة أمريكا

 

كثفت الصين من بنائها مدرجات طائرات في بحر الصين الجنوبي منذ زيارة الرئيس الصيني، شي جين بينغ، إلى واشنطن في أيلول/سبتمبر، مما يؤكد على أن الجهود الأمريكية لمواجهة موقف الصين الحازم لا يوجد لها تأثير يذكر. وتشير صور الأقمار الصناعية، والتي حصلت عليها صحيفة فايننشال تايمز، لسلسلة الشعب المرجانية المعروفة باسم سوبي وميسشيف إلى أن بكين ستنتهي قريبًا من بناء مدرجين للطائرات واللذين سيتم إدخالهما قريبًا ضمن خط هبوط للطائرات على سلسلة الشعب المرجانية المعروفة باسم الصليب الناري وذلك ضمن المياه المتنازع عليها. فقد صرح جريجوري بولينغ، مدير مبادرة الشفافية البحرية الآسيوية، وهو مشروع مقره واشنطن وهو أيضًا من قام بتزويد الصحيفة بالصور، بقوله: “المدرجات في شعب سوبي وميسشيف المرجانية تقريبًا جاهزة. وقد تواصل العمل في ميسشيف بمعدل بلغت سرعته ضعفي السرعة في شعب الصليب الناري المرجانية والتي هبطت عليها رحلات تجريبية في وقت سابق من هذا الشهر”. وقد تصاعدت التوترات البحرية في بحر الصين الجنوبي في السنوات الأخيرة بسبب قيام الصين ببناء سلسلة من الجزر الاصطناعية بشكل سريع، واتخذت موقفًا أكثر عدائية تجاه جيرانها وخاصة الفلبين. وقد أبحرت سفينة حربية تابعة للبحرية الأمريكية بالقرب من سوبي في تشرين الثاني/نوفمبر للإشارة إلى أنها لا تعترف بضم الصين لهذه الجزر. وتؤكد الصين على أنها لن تقوم بعسكرة الجزر، وهو الأمر الذي كرره السيد شي في واشنطن، وقال بأن المدرجات إنما هي لأغراض مدنية. ولكن العديد من المحللين يرون أن الاندفاع لبناء مدرجات يمكنها استيعاب طائرات مقاتلة وقاذفات بعيدة المدى باعتبارها خطوة لتعزيز السلطة في غرب المحيط الهادئ، حيث كانت أمريكا القوة البحرية المهيمنة هناك منذ فترة طويلة. وقد قالت الصين مؤخرًا إنها تعتزم تصنيع حاملة طائرات لأول مرة، كما أنها تسعى جاهدة لبناء “بحرية للمياه الزرقاء” والتي يمكنها أن تعمل بعيدًا عن الشاطئ. وقد أجرت الصين مؤخرًا رحلات تجريبية مدنية على شعب الصليب الناري، مما أثار مخاوف في واشنطن. ويعتقد مسؤولون أمريكيون أن الصين تجري الرحلات لاختبار إمكانية استخدام المدرج لاستعمال الطائرات المقاتلة، وأيضًا من أجل تشغيل المرافق دون إبداء نواياهم الحقيقية. وقال مسؤول رفيع المستوى في إدارة أوباما إن الرحلات التجريبية هي جزء من “نشاط صيني أوسع في محاولة لتعزيز سيطرتها على المناطق المتنازع عليها”. وأضاف المسؤول إن “هذا النمط من النشاط الصيني أحادي الجانب” يفاقم التوترات ويقوض الاستقرار الإقليمي. وقال أيضًا: “إننا ندعو مرة أخرى جميع المطالبين بوقف متبادل للسيطرة على الأراضي، ووقف تطوير المزيد من المرافق الجديدة، ووقف إضفاء الطابع العسكري عليها، والتركيز بدلًا من ذلك على التوصل إلى اتفاق بشأن السلوك المقبول في المناطق المتنازع عليها”. [المصدر: صحيفة فايننشال تايمز]

 

تقوم الصين باتخاذ خطوات حقيقية لتحدي هيمنة أمريكا في آسيا والمحيط الهادئ، وذلك على النقيض تمامًا مما يقوم به حكام العالم الإسلامي من تعزيز للهيمنة الأمريكية على المسلمين وبلادهم. إن ما يحتاج إليه المسلمون هو إقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة تمثل جميع المسلمين وتدافع عن الإسلام بغض النظر عما قد تفعله أو تقوله القوى الغربية.

2016_01_17_Akhbar_OK.pdf