العناوين:
- · جعجع يعلن دعم ترشيح ميشال عون لرئاسة لبنان، وفرنجية يعلن أنه لن ينسحب من الترشح!
- · ما يسمى “بمباحثات السلام” في سوريا برسم التأجيل!
- · أمريكا والصين وباكستان وأفغانستان يدعون طالبان لمحادثات سلام!
التفاصيل:
جعجع يعلن دعم ترشيح ميشال عون لرئاسة لبنان، وفرنجية يعلن أنه لن ينسحب من الترشح!
أعلن سمير جعجع يوم الاثنين ترشيح منافسه ميشال عون لرئاسة الجمهورية، وعون جزء من تحالف 8 آذار الذي يضم حزب الله وحركة أمل وتيار المردة الذي يتزعمه سليمان فرنجية وغيرهم، وهذا التحالف مدعوم من قبل إيران، وجعجع جزء من تحالف قوى 14 آذار الذي يضم تيار المستقبل الذي يتزعمه سعد الحريري وحزب القوات اللبنانية الذي يتزعمه سمير جعجع وحزب الكتائب الذي يتزعمه أمين الجميل، وغيرهم وهذا التحالف مدعوم من السعودية.
وقد قال جعجع في مؤتمر صحفي مشترك في مقر إقامته في معراب بجبل لبنان، وكان عون إلى جانبه، إن هذه الخطوة تهدف إلى إنقاذ لبنان من الأزمة السياسية.
وأضاف “طال الشغور في سدة رئاسة الجمهورية واستحكم الفراغ فضرب شلل شبه تام المؤسسات الدستورية كافة ومست ارتداداته السيادة الوطنية وهددت وجود الدولة بالذات في وقت تعيش فيه المنطقة أكثر أيامها سوءا وتفجرا وتعقيدا. لقد بتنا نعيش وضعا أمنيا هشا في لبنان وأزمة لاجئين خانقة ووضعا اقتصاديا متدهورا وضياعا شاملا على المستويات كافة.”
وقد قطع ترشيح جعجع لعون الطريق على مبادرة الحريري بترشيح سليمان فرنجية حليف عون، وعلى الرغم من ظهور بوادر باتجاه التوافق على فرنجية إلا أن إعلان سمير جعجع حليف الحريري تنازله عن الترشيح لمصلحة عون قد خلط الأوراق. فقد أعلن فرنجية من بكركي بعد لقائه الراعي استمراره الترشح للرئاسة، وكذلك أعلن نبيه بري بقاءه على دعم فرنجية على الرغم من موقف حليفه حزب الله.
وهذا يعني عودة الأمور إلى المربع الأول في لبنان، وولادة تحالفات رئاسية جديدة، فهل سيبقي الملف السوري كرسي الرئاسة فارغا؟
—————-
ما يسمى “بمباحثات السلام” في سوريا برسم التأجيل!
قال فرحان حق نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، يوم الاثنين، إن تركيز المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا منصب حاليا على جلوس أطراف الأزمة السورية على طاولة المفاوضات في الموعد المقرر يوم 25 كانون الثاني/يناير الجاري، إلا أن المسؤول الأممي لم يستبعد تأجيلها.
وأضاف نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، قائلا “نحن نعمل حاليا على عقد المفاوضات في موعدها المقرر يوم 25 من الشهر الجاري وسوف نرى فيما إذا كانت أطراف الأزمة السورية سيمضون قدما إلى الأمام لعقد المفاوضات في موعدها المقرر وإذا حدث أي تأجيل فسوف نطلعكم على الفور”.
وهذا يعني أن المفاوضات لم تتشكل لها الأرضية المناسبة حتى الآن، وأمريكا تعلم أن المفاوضات لو عقدت على هذه الحال فستولد ميتة!
—————-
أمريكا والصين وباكستان وأفغانستان يدعون طالبان لمحادثات سلام!
عقدت أمريكا والصين وباكستان وأفغانستان مباحثات يوم الاثنين تهدف إلى التمهيد لمفاوضات من أجل إنهاء الحرب في أفغانستان.
ولم تشارك في المباحثات طالبان التي تسيطر الآن أو تقاتل للسيطرة على أراض أكثر من أي وقت مضى منذ أن أزاحها عن السلطة التحالف الذي قادته الولايات المتحدة في 2001.
ودعت الدول الأربع في بيان بعد اجتماعها في كابول “كل مجموعات طالبان للدخول في مباحثات مع الحكومة الأفغانية لحل جميع الخلافات بالطرق السياسية.”
وستعقد الجولة التالية من المباحثات في السادس من شباط/فبراير شباط المقبل في إسلام أباد.
والهدف النهائي لهذه الجهود الدبلوماسية هو الجمع بين ممثلي الحكومة الأفغانية وطالبان في مفاوضات مباشرة، ويظهر على أمريكا أنها تستعمل الصين في أفغانستان، حيث فتحت لها مجال الاستثمار مسبقا في أفغانستان، وجعلت لها مصلحة من استقرار الأوضاع، فتستطيع أمريكا توظيفها لخدمتها في أفغانستان.