النشرة الإخبارية الأولى من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا
2016/01/25م
العناوين:
- * عشرات الشهداء والجرحى بصواريخ روسية من البحر المتوسط استهدفت مدينة سلقين بريف إدلب الشمالي.
- * ألمانيا تدعو إلى إشراك الفصائل الإسلامية في جنيف تمثيلا لمصالح الدول وليس لأهل الشام.
- * في صناعة العميل الأمريكي ولعلمه بكذبة الديمقراطية والانتخابات الرئيس الإيراني سيعترف بالقاتل رئيساً.
التفاصيل:
شبكة شام – إدلب / هزت عدة انفجارات مدينة سلقين بريف إدلب الشمالي المحاذية للحدود السورية التركية، وقال ناشطون إنها ناتجة عن سقوط صواريخ بالستية أطلقتها البوارج الروسية من البحر المتوسط استهدفت وسط المدينة والأحياء السكنية، وأضاف المصدر أن القصف كان على شكل انفجارات متتالية لصواريخ محملة بقنابل عنقودية استهدفت شارع المصبغة، ما أدى لاستشهاد أكثر من خمسين مدنياً وعشرات الجرحى.
عربي21 / سيطرت عصابات أسد، مدعومة بميليشيات أجنبية وإسناد جوي روسي، على بلدة ربيعة في ريف اللاذقية الشمالي، وتُعتبر ثاني أهم البلدات التي خسرتها كتائب الثوار بعد سلمى، في حين بثّ موقع “L!fe News” الروسي تقريراً مصوراً من داخل بلدة سلمى الاستراتيجية في جبل الأكراد، ويظهر التقرير، جنوداً روسا، قالت كتيبة “جنود الشام” الشيشانية المتواجدة بريف اللاذقية، بقيام “مسلم الشيشاني”، إن “هذه القوات هي قوات برّية خاصة”.
مسار برس – حمص / تصدّت كتائب الثوار لمحاولة عصابات أسد التسلل إلى مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي من محور حاجز ملّوك، حيث دارت اشتباكات عنيفة استمرت لعدة ساعات، ما أسفر عن مقتل وجرح العديد من مرتزقة أسد التي قصفت المدينة بقذائف الهاون والدبابات، إضافة إلى الحولة وأم شرشوح وتيرمعلة شمالي حمص، الأمر الذي أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين، وتزامن ذلك مع اشتباكات متقطعة بين كتائب الثوار وعصابات أسد على جبهات أم شرشوح وتيرمعلة.
مسار برس – حماة / ارتفع عدد قتلى عصابات أسد إلى ستة عشر قتيلاً وأسر شبيح واغتنام أسلحة متنوعة في اشتباكات خاضها الثوار على جبهة حربنفسه بريف حماة الجنوبي، وفي عملية نوعية على جبهة جبورين بريف حمص الشمالي. وكانت كتائب الثوار تمكنت من السيطرة على حاجزي الخيمة والشعثة في محيط بلدة معان الموالية شمال شرقي حماة، وذلك بعد تنفيذها عملية انغماسية أسفرت عن مقتل حوالي 17 عنصراً من مرتزقة أسد، وأسر 3 آخرين بينهم ضابط برتبة نقيب، كما اغتنم الثوار دبابة ومدفعين وكمية من الأسلحة الخفيفة والذخائر. وأفاد مراسل “مسار برس” أن الثوار انسحبوا، الأحد، من الحاجزين المذكورين بسبب كثافة القصف المدفعي والصاروخي عليهما.
روما – الأناضول / أكد وزير الخارجية الإيطالي، باولو جينتيلوني، “أهمية الحفاظ على تماسك ـ ما أسماها ـ الدولة السورية”. وقال جينتيلوني، في تصريحات نقلها التلفزيون الحكومي، الأحد، “يجب رعاية المفاوضات دون خلق فراغ، وهذا طريق صعب، لكنه الوحيد الذي يمكن من خلاله الوصول إلى وقف إطلاق النار المنصوص عليه في خارطة الطريق”. بينما أجرى وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، الأحد، اتصالاً هاتفياً مع نظيره الأمريكي، جون كيري، تناولا خلاله تطورات الأوضاع بسوريا. في حين أكدت الخارجية الألمانية الأحد على ضرورة إشراك “المعارضة الإسلامية المعتدلة” في مفاوضات جنيف، وقال وزير الخارجية الألماني فرانك ـ فالتر شتاينماير في حوار نشرته صحيفة “فرانكفورتر آلغماينه سونتاغ تسايتونغ” في عددها الصادر الأحد: يجب مشاركة المعارضة الإسلامية في المفاوضات، مستطرداً: “بالطبع المفاوضات ليست مفتوحة أمام الإرهابيين والمتطرفين الإسلاميين الذين يسعون لنسف المحادثات”.
وأضاف وزير الخارجية الألماني “أخشى أن نتجاوز أجل الشهر قبل أن نختار فعلًا كل المشاركين في المفاوضات.
وكالات / في وقت أكد مصدر مسؤول لشبكة شام الإخبارية، أن ميليشيات الديمقراطية الأمريكية في سوريا تلقت الأحد دعوة لحضور مفاوضات جنيف بين وفدي أسد الحل الأمريكي ومعارضته المفبركة أمريكياً بدعم من موسكو وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2245 وقال، منذر ماخوس، سفير الائتلاف العلماني الموالي للغرب في فرنسا، إن وزير الخارجية الأمريكي هدّد قائمة الرياض بفقدان الدعم إن لم تذهب إلى مؤتمر جنيف3، واعتبر ماخوس الائتلاف أن نظام أسد لا يوفر شروط حسن النية من أجل إنجاح المفاوضات، ولفت إلى أن المعارضة تريد التوجه إلى جنيف، بدوره قال كبير المفاوضين محمد علوش إن كيري يضغط للتخلي عن المطالب الإنسانية والتوجه للتفاوض بشأنها. وزعم علوش أنه سيكون هناك رد قوي على الضغط الأمريكي لكنه لم يقدم تفاصيل ـ وكأن له من الأمر شيئاً ـ ورداً على سؤال عما إذا كانت المفاوضات ستمضي قدماً هذا الأسبوع، قال علوش إنه سيترك هذا الأمر للساعات القادمة. بينما قال منشور للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا, أن ضجة كبيرة أثيرت، توحي أن هناك صراعاً قائماً بين عدة أطراف وعدة توجهات، وصراعاً بين مصالح متناطحة، من خلال الشخصيات التي ستمثل وفد المعارضة في مفاوضات جنيف، لكن الأكيد في كل ما سبق أن كل هذه الأطراف بما تحمله من أسماء لا تُعبر عن أهل سوريا وعن ثورتها بما تحمله من بُعدٍ إسلامي فكريٍ متجذرٍ في النفوس، ومن بُعد ثوري رافضٍ لكل أشكال إعادة إنتاج أدوات القمع والسيطرة التي تُبقي سوريا ولاية أمريكية تابعة كما في عهد أسد، وأضاف المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا “هذا الصراع لا يعني أهل الثورة بشيء بل ربما يُراد من تعمّد إبرازه، حشد الثوار حول شخصيات معينة ضد شخصيات أخرى، لكن الأهم هو الخضوع لثوابت فيينا التي أقرت بالقبول بالمفاوضات التي يدعى لها، والتي يجب أن تكون مرفوضة من حيث المبدأ، بغض النظر عمن يظهر في صورتها، بل نقول لمن يسعى إليها من الإسلاميين أن ارتكاب جريمة تثبيت النظام العلماني وأدواته القمعية باسم الإسلام، أشدّ فتكاً منها لو تمت من قِبل شخصيات علمانية فاتقوا الله واستقيموا على أمره واعتصموا بحبله سبحانه.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا / لا يمكن لأي عاقل أن يتصور أن أهل الشام ممكنٌ أن يختاروا قاتلهم وهم الذين ثاروا عليه وقدموا مئات الآلاف من الشهداء، وتضحيات جسام، لاقتلاعه من جذوره هو ونظامه العفن، رغم ذلك أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن “بلاده ستعترف بمن سيختاره الشعب السوري رئيساً على أساس انتخابات حرة”، معتبراً، أن “الأولوية تكمن في المعركة ضد تنظيم الدولة”. وما ذلك إلا لعلمه بكذبة الديمقراطية وخديعة الانتخابات التي تجري في ظلها وخاصة عندما يضاف لها بعض المصطلحات لتضليل العوام مثل النزاهة والشفافية. فهل يدرك من ارتضى لنفسه بيع دماء أهل الشام في سوق المفاوضات، أنهم يسيرون في طريق أمريكا الذي سينتهي بصناعة عميلها الجديد تحت شعار انتخابات حرة ونزيهة؟
حزب التحرير – فلسطين / أفرج ظهر الأحد جهاز المخابرات في مدينة أريحا عن الدكتور مصعب أبو عرقوب عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين بعد أن كانت اختطفته من بيته في مدينة دورا مساء الجمعة واقتادته إلى الخليل، ثم تم تحويله إلى مدينة أريحا، وجاء الاختطاف على خلفية انتقاد أبو عرقوب لتصريحات رئيس جهاز المخابرات ماجد فرج التي أقر فيها بالتنسيق الأمني مع الاحتلال، وإحباط 200 عملية ضد الاحتلال، معتبرا هذه التصريحات والأفعال من قبل السلطة بأنها لن تمنع تحرير فلسطين، كما لم يمنع تعاون السابقين في التاريخ الإسلامي مع الصليبيين والتتار وكافة الغزاة، من تحرير فلسطين وهزيمة الصليبيين والتتار، مع العلم أن الدكتور أبو عرقوب اعتقل عدة مرات في سجون السلطة، في الخليل وأريحا، ولم يثنه ذلك عن حمل الدعوة والنطق بالحق. والدكتور أبو عرقوب أستاذ لطب الأسنان في جامعة أبو ديس، وقد عُرف بقول الحق وطرح الرأي السياسي والشرعي الذي يعبر عن حزب التحرير، وخاصة في استنكار جميع المشاريع التصفوية والتفاوضية، والتنسيق الأمني مع الاحتلال اليهودي.
القاهرة – الأناضول / عقب اجتماعٍ في القاهرة، بين الطاغية المصري عبد الفتاح السيسي، والجنرال لويد أوستن، قائد القيادة المركزية الأمريكية، أكد أوستن أن “الولايات المتحدة تعتبر النظام المصري شريكاً رئيسياً لها، وتحرص على تعزيز علاقاتها الاستراتيجية معه”، مُبدياً “توافقاً معه على أهمية التعاون لدحر الإرهاب”، من جانبه أشار السيسي، إلى “اعتزاز نظامه بعلاقاته الاستراتيجية مع الولايات المتحدة”، موضحاً أن “الظروف التي تمر بها المنطقة، تعد استثنائية وغير مسبوقة، وهو الأمر الذي يتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي، من أجل التغلّب على مختلف التحديات”. في حين تصاعدت في الأيام الأخيرة الدعوات المطالبة بالنزول والتظاهر يوم الاثنين، وأطلق نشطاء حملة تطالب بالنزول إلى الميادين العامة والشوارع الرئيسية تحت عنوان “انزل… كمّل ثورتك”. بينما تُرصد حالة من الخوف والقلق من جانب الأجهزة الأمنية، وكان لافتاً خلال الساعات الماضية انتشار عناصر من القوات المسلحة بجانب الشرطة في شوارع القاهرة وباقي المناطق المصرية، استعداداً للذكرى الخامسة لثورة يناير، وهو ما يعكس مدى التخوّف من يوم الاثنين، واحتمالات انفجار الوضع وخروج احتجاجات واسعة. من ناحيته واستشعارا بالخطر الداهم، وفي خطاب له بمناسبة الاحتفال بـ”يوم الشرطة المصرية”، الذي يحل متوافقا مع ذكرى ثورة “25 يناير”، دعا عبد الفتاح السيسي، التونسيين إلى التهدئة.
حزب التحرير- تونس / قالت إذاعة موزاييك إن وحدات الحرس الوطني التونسي أوقفت السبت أربعة أشخاص بمنطقة النقرة كانوا يوزعون نسخاً من بيان لحزب التحرير، وفي السياق ذاته أوقف ثلاثة أشخاص يوزعون النسخ ذاتها لحزب التحرير وأذنت النيابة بالاحتفاظ بهم. ونقلت الإذاعة ما أكّده عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية تونس محمد ياسين بن صميدة أنّ الأشخاص الأربعة الذين تم إيقافهم في منطقة النقرة، كانوا بصدد توزيع بيان للحزب يتضمن تأييداً لتحركات الشباب العاطل عن العمل مع الدعوة للحفاظ على الطابع السياسي لهذه التحركات، وعدم تحولها إلى أعمال عنف وفوضى. وكان حزب التحرير في ولاية تونس قد خاطب أهل تونس في الذكرى السنوية للثورة في بيان صحفي، هل ترضون أن تُسلّم بلادكم للمستعمر وأنتم تنظرون؟ أو أن تذهب ثورتكم سدى؟ وقال البيان مطالباً: نخاطبكم اليوم لتُعلنوا معنا البراءة أمام الله، من النظام العلماني الحاكم وما انبثق عنه من حكومات العجز والخيانة، وأنْ تجدّدوا العزم معنا متوكّلين على الله لنقف جميعاً وقفة رجل واحد ونأخذ على يد الظّالمين الذين يريدون بيعنا وبيع بلادنا للعدوّ الكافر المستعمر، وأن لا نرضى عن الإسلام بديلاً، لأنّ التغيير الحقيقيّ لا يكون بتغيير الأشخاص وإنّما بتغيير الأنظمة الوضعيّة العاجزة الفاسدة وجعل الإسلام موضع التّنفيذ المباشر في دولة أمرنا الله سبحانه أن نقيمها فرضاً لازماً ووعدنا أن ينصرنا (إن صدق العزم منّا) وعداً لا يتخلّف. وتوجّه بيان حزب التحرير ولاية تونس إلى أهل القوّة والمنعة ومنهم جيشنا وضبّاطنا المخلصون لدينهم وبلدهم وأمّتهم وذكّرهم: أنّ أركان بن علي وجبروته تهاوت في لحظات حين عصى بعض منكم أوامره بقتل الناس، وانضموا إلى النّاس وحموهم. لافتا أنّ المستعمرين لم يستطيعوا دخول بلادنا إلا عن طريق الضعفاء والعملاء ومحترفي السياسة، وختم البيان متوجّهاً إلى أهل القوّة من الضبّاط والجنود: أن قفوا مع أهلكم وانصروهم ولا تطيعوا فيهم هاته الحكومات التي انكشف للجميع مقدار عجزها وضعفها وتسليمها للمستعمرين، وكونوا معنا لنقيم شرع ربّنا خلافة راشدة على منهاج النّبوّة، التي فرضها ربّنا علينا ووعدنا وعداً صادقاً لن يتخلّف أن ينصرنا.