الجولة الإخبارية 02-02-2016
الجولة الإخبارية
2016-02-02
العناوين:
- · أمريكا تفتح الباب لعمل عسكري في ليبيا وتقول بأنها لن تتردد في التحرك إزاء أي شيء يمكن اعتباره تهديدا قادما من جهة ليبيا!
- · الصين تقول بأن أمريكا تسعى للهيمنة على بحر الصين الجنوبي بحجة حرية الملاحة!
- · دي ميستورا يقول “إن دوره لا يتضمن مناقشة وقف إطلاق النار في مفاوضات السلام… ويتفهم المخاوف بشأن الوضع الإنساني”!
التفاصيل:
أمريكا تفتح الباب لعمل عسكري في ليبيا وتقول بأنها لن تتردد في التحرك إزاء أي شيء يمكن اعتباره تهديدا قادما من جهة ليبيا!
قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية يوم الاثنين إن الولايات المتحدة لن تتردد في التحرك إزاء أي شيء يمكن اعتباره تهديدا قادما من جهة ليبيا ولكنها ستدعو الأطراف الأخرى لمحادثات بشأن أي عمل واسع النطاق. وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الإفصاح عن اسمه للصحفيين في روما “أولا وقبل كل شيء حينما نرى تهديدا للولايات المتحدة أو مخططا خارجيا فلن نتردد في التحرك إزاء ذلك التهديد.” وتابع قوله “أما بخصوص أي شيء أوسع نطاقا فأعتقد أنه سيستلزم مناقشات مع الليبيين ومع الشركاء في التحالف، بالطبع… الإيطاليون.. والفرنسيون وطبعا كثير من شركائنا في التحالف يتابعون عن كثب ما يجري في ليبيا.”
يعتبر هذا التصريح بمثابة فتح الباب لقيام أمريكا بعملية عسكرية محدودة في ليبيا لدعم عميلها حفتر، وقد كثر طرح مسئولين أمريكيين لإمكانية قيام أمريكا بعمل عسكري في ليبيا مما يدل على أنها تمهد لذلك.
—————-
الصين تقول بأن أمريكا تسعى للهيمنة على بحر الصين الجنوبي بحجة حرية الملاحة
وصف المتحدث باسم الخارجية الصينية، لو كنغ، إبحار المدمرة الأمريكية يو إس إس كيرتس قبالة جزيرة تريتون المتنازع عليها بنحو 12 ميلا بحريا بـ “بالسعي للهيمنة الملاحية”. وقال “لو” في مؤتمر صحفي إن الولايات المتحدة هي أحد الأسباب الرئيسية لعسكرة المنطقة. وأضاف أن “ما يطلق عليه خطط حرية الملاحة والتحركات التي تدعمها الولايات المتحدة لسنوات لا تتوافق حقيقة مع القانون الدولي المعترف به بصورة عامة.” ولكن وزارة الدفاع الأمريكية قالت إن عبور مدمرتها للصواريخ الموجهة كان “بريئا”. وقالت إن مرور المدمرة يو إس إس كيرتز ويلبر بالقرب من جزيرة تريتون في سلسلة جزر باراسيل جاء “تحديا لمحاولات الصين وتايوان وفيتنام لتقييد حقوق الملاحة والحريات.”
—————-
دي ميستورا يقول “إن دوره لا يتضمن مناقشة وقف إطلاق النار في مفاوضات السلام… ويتفهم المخاوف بشأن الوضع الإنساني”
قال ستيفان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا يوم الاثنين إن دوره لا يتضمن مناقشة وقف إطلاق النار في مفاوضات السلام في جنيف ودعا القوى الكبرى إلى البدء فورا في محادثات بشأن كيفية فرض وقف إطلاق النار في أنحاء البلاد.
وقال دي ميستورا عقب اجتماع مع وفد المعارضة إنه يتفهم مخاوف المعارضة بشأن الوضع الإنساني وإنه إذا أطلقت الحكومة سراح السجناء من النساء والأطفال فسيكون هذا “إشارة على أن شيئا ما يحدث” سعيا لتحقيق تحسن حقيقي.
وتصريح دي مستورا يعني أن جنيف3 لن يأخذ فيه المشاركون باسم المعارضة أية مكاسب تحفظ ماء وجههم حتى ولو كانت شكلية، فهل يؤمل عاقل أن ينبت عن التخاذل والتنازل نصر أو مكسب!