Take a fresh look at your lifestyle.

النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا 2016/02/07م

 

 

 

النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا

 

2016/02/07م

 

 

 

العناوين:

 

  • * كتائب الثوار تسيطر على مواقع جديدة بريف اللاذقية.
  • * الخلافة والغرب سيناتور أمريكي  يشرح أسباب دعم طاغية الشام والنظام السعودي يحرك جيشه لذات السبب.
  • * مؤتمر لندن للدول المانحة لفرض خطة سياسية على أهل الشام.

 

التفاصيل:

 

‏أورينت نت – اللاذقية / سُجّل ظهر الأحد سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف ميليشيات الدفاع النصيري و‏الميليشيات الأجنبية، على محور قروجة بجبل التركمان بعد استهدافهم بالمدافع الثقيلة والرشاشات من قبل الثوار، واستعاد الثوار فجر الأحد السيطرة على نقطتين على محور رويسة الروس في جبل الأكراد بريف اللاذقية، بعد اشتباكات مع عصابات أسد، استمرت عدة ساعات، تمكنت خلالها من السيطرة على موقعين وقتل سبعة من مرتزقة الميليشيات، واغتنام أسلحة وذخائر، في السياق ذاته، تصدى الثوار لمحاولة عناصر النظام اقتحام قرية “جب الأحمر” التابعة لجبل الأكراد ما أوقع قتلى في صفوف الأخيرة، بينما شهد محوري “آرا والكبينة” معارك عنيفة بين الجانبين، بالتزامن مع استهداف مواقع قوات النظام المجرم في برج القصب بقذائف المدفعية الثقيلة، في المقابل شنّ طيران الصليب الروسي عدة غارات جوية على مناطق الاشتباكات، في محاولة منه للتصدي لتقدم الثوار على محاور في جبلي الأكراد والتركمان.

 

الدرر الشامية – ريف دمشق / قال ناشطون أن عصابات أسد بدأت صباح الأحد هجوماً هو الأشرس منذ عدة أشهر على الغوطة الشرقية بريف دمشق مدعومة بحشد كبير من قوات المشاة والمدرعات والآليات المجنزرة، وتحت غطاء من عمليات القصف الكثيفة بمختلف الأسلحة الثقيلة، وأشار ناشطون إلى أن الهجوم انطلق من اللواء 39 باتجاه تل الصوان وتل كردي في محاولة للسيطرة على المنطقة. غير أن اشتباكات عنيفة دارت في المنطقة استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وقد تمكنت خلالها كتائب الثوار من التصدي للهجوم وتدمير العديد من الآليات المقتحمة إضافةً إلى إلحاق خسائر في صفوف مرتزقة أسد.

 

العربي الجديد – درعا / فيما تخطِف التطورات الميدانية المتلاحقة بريف حلب الشمالي الأنظار هناك، تميّزت معارك الجنوب بانتكاساتٍ متلاحقة، وصلت ذروتها في الأيام القليلة الماضية، بخسارة المعارضة لمدينة الشيخ مسكين، ثم بلدة عتَمان، بريف محافظة درعا الشمالي، في 30 سبتمبر/ أيلول الماضي، بدأت الغارات الروسية في سوريا، بالتزامن مع وقف غرفة عمليات “الموك” في الأردن، تقديم الدعم تدريجياً لمعظم فصائل المحافظة، انعكس الأمر ميدانياً، باعتراف رئيس هيئة أركان الائتلاف، أحمد بري، في حديثٍ لـ”العربي الجديد”، وقد تسبب تقدم قوات النظام وميليشياته وسيطرتها على مدن في محافظة درعا، والغارات الروسية اليومية التي تستهدف مدن وبلدات المحافظة، بنزوح قرابة 150 ألفاً من أبناء المحافظة. وأكد ناشطون أن هناك عشرات آلاف النازحين يبيتون في العراء اليوم، وأشار ناشطون  إلى أنه في حال استمر الوضع على حاله فخلال الأيام المقبلة سوف يرى العالم مشهداً مشابهاً لمشهد الحدود السورية التركية، على الحدود الأردنية في الجنوب، وتكدس لآلاف اللاجئين بانتظار السماح لهم بالدخول إلى الأردن.

 

أورينت نت / تصدر هاشتاغ #‏ماتت_أنيسة المرتبة الأولى في القوائم الأكثر تداولاً على ‏تويتر في ‏السعودية و‏الكويت، و‏لبنان وعدد من الدول العربية، وهو ما يعكس البَوْن الشاسع ما بين الناس وأنظمة الحكم العميلة والمتسلطة على رقابهم وذَكَر إعلاميون أنه: لما هلَك باسل حاولت نساء شاميات خلال تعزيتهن للهالكة أنيسة التودد لها للإفراج عن معتقلين فردت “أما زلتم تظنون لكم أبناء أحياء”. وقال أحد الناشطين: “بعد أن كُنّا وما زلنا نلعن روح حافظ، أصبح الآن بمقدورنا و”رسميّاً” لعن روح “أنيسة”. وعلّق آخر: “ماتت أنيسة المرأة التي كانت خلف رعاية الحزب القومي السوري، والمرأة التي خلّفت نسلاً من القتلة الذين دمروا أكثر من دولة، وكتب آخر: “ستعرفون من برقيات التعزية، أصدقاء الشعب السوري جيداً!”.

 

أورينت نت – لندن / نشر الموقع البريطاني المتخصص “MEE عين على الشرق الأوسط”، الجمعة، تقريراً يفضح فيه موقف وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مما حصل في جنيف وبعده، وعِلمه المُسبق بالحملة الهمجية التي تقوم بها روسيا والميليشيات المتعددة الجنسيات في حلب، حيث أن كيري لم يُقرّ بمعرفته بخطط روسيا وموافقته عليها فقط، بل أبدى شماتته بأهل الشام وغِبطته بأن روسيا ستسحق كتائب المجاهدين الثوار. ونقل الموقع البريطاني عن عُمال في منظمات إغاثية تعمل في سوريا أن كيري قال لهم “إن سوريا مقبلة على ثلاثة أشهر من القصف العنيف وأن قوات “المعارضة ستهلك”، وجرت هذه المحادثة على هامش مؤتمر المانحين الذي انعقد في لندن الأسبوع الماضي، والذي جاء عقب فشل مؤتمر جنيف 3. وكان خالد خوجة كشف منذ أيام أن الدعم توقف عن الثوار منذ مؤتمر فيينا الماضي شهر تشرين الأول 2015 حيث اعتبر أن “دي ميستورا” مُرتهن للاتفاق الروسي الأمريكي، ورغم كل هذه البراهين الأمريكية قولاً وفعلاً، أكّد خوجة الائتلاف العلماني الموالي للغرب فيما قاله لصحيفة “الشرق الأوسط” السعودية في لندن، على ضرورة ما أسماه التدخل العربي، مشيراً إلى أنه كان ضرورياً، أما بعد التدخل الروسي، فقد أصبح مصيرياً، وذلك بعد أن أعلن أحمد العسيري مستشار وزير دفاع المحمية السعودية التابعة للنفوذ الغربي، أن نظامه ـ وبذريعة محاربة تنظيم الدولة ـ مستعد للمشاركة في أية عملية عسكرية برية في سوريا ضمن التحالف الصليبي الدولي الذي تقوده أمريكا. ولمن ما زال يتمتع بغشاوة على عينيه أو حَوَل في ناظريه، فقد شرح “ريتشارد بلاك” السيناتور الأمريكي عن ولاية فرجينيا، في تصريحات تلفزيونية، “الأسباب الأمريكية الحقيقية” لرفض الغرب سقوط طاغية الشام أسد ونظامه بدمشق المحتلة، التي تتمثل بخوفها من أن “ترفرف الراية السوداء والبيضاء لدولة الإسلام فوق دمشق”، وما سيمثله هذا من تهديد على أمن أوروبا. في خطاب مُتطابق حرفياً مع خَشية دي ميستورا مبعوث الحل الأمريكي لأزمة البيت الأبيض في الشام، والتي استفحلت إلى فوبيا مُتعاظمة من رُؤية الرايات السوداء تخفق على أسوار دمشق، كما أعرب عن ذلك في إحاطة لمجلس أمن النفاق الدولي، وذهب السيناتور الأمريكي بلاك أيضاً “أن بسقوط دمشق ستسقط الأردن ولبنان ومع توسع المنطقة الأكثر تطرفاً إسلامياً، أعتقد أنك سوف ترى تلقائياً بداية حملة وهجمة تاريخية تجاه أوروبا، وأعتقد في نهاية المطاف أن أوروبا سوف تُحتل، لهذا السبب أنظر إلى سوريا باعتبارها مركز الثقل، وهذا عادة ما كنّا نتحدث عنه في الكلية الحربية عندما كنّا ندرس الحرب والأهداف، هناك دائماً مركز للثقل، وهو الشيء الذي سيحدّد نتيجة الحرب، إذا استطعت أن تهزم مركز الثقل فسوف تنتصر لذلك ما أراه أن سوريا هي مركز الثقل بالنسبة للحضارة الغربية، إذا سقطت سوف نرى تقدماً سريعاً خاطفاً للإسلام على أوروبا وأعتقد في نهاية المطاف احتمال سقوط أوروبا كلّها”.

 

وكالات – الرياض / منذ إعلان المُتحدث والمستشار العسكري لوزير الدفاع السعودي، “العميد أحمد عسيري” عن استعداد الرياض للقتال في سوريا براً، يتواصل السِجال في التصريحات الإيرانية – السعودية في إطار دور كلٍّ منهما في المخططات الأمريكية لتفتيت الأمة انطلاقاً من الإجهاز على ثورة الشام، بينما دعا إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ “عبد الرحمن السديس” في خطبة له، إلى ضرب الفئة الضالة التي تحاول إيقاظ الفتنة النائمة دون أن يسمها، ورأى الكثير من المغردين على تويتر، أن خطبة السديس جاءت تمهيداً لحرب ستخوضها السعودية في سوريا ضد الفصائل الرافضة لمخرجات الرياض الخيانية. من ناحيته تساءل تعليق صحفي على الصفحة الرسمية للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين “تُرى ألم يكن جديراً بجيش الحجاز وبقية جيوش المسلمين أن ينفروا نصرة للأمة وقضاياها وحرماتها ومقدساتها التي تنتهك على مرأى من العالم أجمع؟! ألا تستحق الدماء التي تسيل على ثرى الشام وفلسطين أن يتحرك جيش الحجاز لنصرة أهلها المسلمين ورفع القصف والقتل الذي استحر فيهم؟! إلى متى يقبل هذا الجيش وبقية جيوش المسلمين أن يكونوا أدوات بيد الكافرين يتحركون تحت إمرتهم ويسعون لتحقيق مخططاتهم بينما إخوانهم يستصرخونهم صباح مساء ولا حراك ولا مجيب؟! إنه قد وجب على جيوش المسلمين، أكثر من أي وقت مضى، أن تحطم قيودها وتخرج على الحكام العملاء الذين يسخرون جيوش المسلمين وثرواتهم وبلادهم خدمة لمصالح أمريكا، وأن يتحركوا استجابة لأمر الله لا لأوامر الكافرين المستعمرين.

 

حزب التحرير / استجابة لدعوة ديفيد كاميرون، وأنجيلا ميركل، وفي مؤتمر الدول المانحة لسوريا الذي انعقد في لندن، حضرت الكويت ودول غربية – لا يزال بعضها منهمكاً في قصف سوريا – لجمع 9 مليار دولار للاجئي سوريا، وفي تعليقه على المؤتمر، قال تاجي مصطفى، الممثل الإعلامي لحزب التحرير في بريطانيا: “الدول التي قسّمت المنطقة، والتي لديها تاريخ استعماري دموي، وتدعم صراحة الطغاة في المنطقة، تُعبِّر عن قلقها على الشعب السوري في الوقت الذي يُشعلون فيه النيران التي تحرق سوريا”، مضيفاً “لا يمكن للمؤتمرات الإنسانية – سواء عقدت في الكويت أو في لندن – أن تحلّ المشكلة الرئيسة في سوريا، إن المشكلة الرئيسة هي الحرب نفسها، التي تقتل الناس، لكن ليس هناك إرادة سياسية لدى حكّام المنطقة. فالدول الإقليمية، بخاصة تركيا وإيران والسعودية لديها القوّة للتدخّل وهزيمة أسد ووقف التدخل الغربي، ولكنهم لم يصنعوا ذلك بل استمروا في خدمة أهداف القوى الأجنبية في المنطقة، بينما يواصل أسد وتنظيم الدولة إحداث الموت والدمار في المنطقة”، وانتهى الممثل الإعلامي لحزب التحرير في بريطانيا إلى القول “إن المرحلة النهائية بالنسبة للدول الأجنبية هي التسوية السياسية التي تناقش في العواصم المختلفة؛ والتي تحدث عنها كيري وكاميرون وبوتين، ويتم إقرارها في جنيف ولندن وواشنطن، هناك نموذجان لهذا الحل المقترح: النموذج الغربي؛ وهو دولة علمانية عميلة في سوريا، بوجوه جديدة، وحديثٌ كثيرٌ عن الإسلام بالقدر الذي يُهدّئ من شكوك الناس، أو نموذج إسلامي؛ خلافة على منهاج النبوة، يتفق مع عقيدة وتاريخ الناس، ويقدم المعالجات الواعية لأغلبية الناس لا إلى نفر منهم”.

 

رام الله ــ العربي الجديد / اقتحمت مجموعة من المستوطنين، صباح الأحد باحات المسجد الأقصى المبارك، وتجولت فيها، من جهة باب المغاربة، تحت حراسة وحماية جيش وشرطة احتلال يهود، في الوقت ذاته، ما زالت سلطات الاحتلال تقيد دخول بعض المصلين والمرابطين عبر بوابات الأقصى، لا سيما النساء المرابطات تحت ما يسمى “بالقائمة السوداء”. وفي الضفة الغربية المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال منطقة بيت عمرة، وداهمت منزل عائلة طفل متهم بتنفيذ عملية الطعن وقتل مستوطنة يهودية، وسلّمت العائلة إخطاراً بهدم المنزل، واعتقل جيش احتلال يهود الأسير المحرر أمجد الحموري، إضافة إلى الشاب مهند شبانة، عقب مداهمة منازلهم في مدينة الخليل. وفي سياق آخر، أطلقت فصائل فلسطينية، ونشطاء عبر مواقع التواصل، دعوات للانطلاق بمسيرات شعبية باتجاه نقاط التماس مع جنود الاحتلال الأحد، دعماً ونصرة لإضراب الأسير الصحافي محمد القيق المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال منذ 75 يوماً.

20160207-sunday-akhbar-syria-2.pdf