Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 06-02-2016 (مترجمة)

 

 

 

الجولة الإخبارية

 

2016-02-06

 

(مترجمة)

 

 

 

العناوين:

 

  • · المرشح السابق لحزب الاستقلال والزعيم الحالي لبيجيدا البريطاني يقول: “يجب ألا يكون لدى المسلمين قوة سياسية”، ويدعي عدم وجود لاجئين من سوريا
  • · كيف ستكون تداعيات إرسال السعودية لقوات برية إلى سوريا
  • · لا تستطيع أمريكا تحمل حرب بدون نهاية في أفغانستان
  • · في الصين، ازدياد الاشتباه بتبني السلفية والانقسام بين المسلمين

 

التفاصيل:

 

المرشح السابق لحزب الاستقلال والزعيم الحالي لبيجيدا البريطاني يقول: “يجب ألا يكون لدى المسلمين قوة سياسية”، ويدعي عدم وجود لاجئين من سوريا

 

المرشح السابق لحزب الاستقلال البريطاني الذي يرأس حاليًا جماعة بيجيدا المناهضة للهجرة في بريطانيا قال أنه لا يجب على المسلمين استلام قوة سياسية في بريطانيا. بول ويستون، الذي سيقود مسيرة في بيرمنجهام يوم السبت وصف طالبي اللجوء السياسي “بالغزاة المهاجرين” وادعى أنه “لا يوجد ما يسمى لاجئ سوري”. وتحدث ويستون إلى راديو LBC حيث كان مراسل المحطة توم سواربريك يتتبع بيجيدا البريطانية حول أوروبا وتقوم الجماعة بتنظيم مسيرات ضخمة، وأضاف ويستون “لا أريد المسلمين قريبًا من القوة السياسية لأنهم سيضعون الإسلام في مقدمة أولوياتهم”. بيجيدا هي حركة وطنية ضد أسلمة أوروبا والغرب، بدأت في دريسدن في تشرين الأول/أكتوبر عام 2014 وقامت بمظاهرات حاشدة وأشعلت مسيرات مضادة وشجب من أعلى مستويات الحكومة الألمانية. (المصدر: إندبندنت).

 

إن النقد اللاذع ضد المسلمين الذي يثيره الإعلام الغربي يشجع ظهور جماعات مثل بيجيدا التي تسعى لطرد المسلمين من أوروبا. إن الحكومات الغربية تطور ببطء سياسة تطهير للمسلمين من بين أوساطهم من خلال إحياء أيام إيزابيلا وفرناندو.

 

—————-

 

كيف ستكون تداعيات إرسال السعودية لقوات برية إلى سوريا

 

سيكون لإرسال السعودية قوات برية إلى سوريا تداعيات هائلة على الحرب الأهلية في البلاد والمنطقة بشكل عام. ولكن السؤال هو هل سيحدث هذا فعلاً؟! جاء الإعلان السعودي في وقت تلاشت فيه آمال السلام بانهيار مباحثات جنيف وتكثف الصراع مع محاولة قوات النظام محاصرة حلب مدعومين بالضربات الجوية الروسية. ولقد ازدادت العلاقات بين روسيا وتركيا برودة، وهما الدولتان الداعمتان للنظام والثوار. تتهم أنقرة موسكو بالتورط في التآمر بفرض حصار تجويع على حلب، بينما يدعي الروس أن الأتراك يخططون لغزو سوريا. أية قوات برية سعودية تتوجه لسوريا ستجد نفسها وسط وضع قابل للاشتعال، ومع أن السبب الظاهري لوجودهم سيكون هو قتال تنظيم الدولة، إلا أنهم سيجدون أنفسهم مشتبكين مع “متطوعين” إيرانيين ومقاتلين من حزب الله اللبناني. ستجد الدولة السنية الكبرى في الشرق الأوسط – السعودية – نفسها في مواجهة مع الدولة الشيعية الأولى إيران – وحلفاؤها. إن الأعداء الألداء قد تورطوا بحرب طائفية بالوكالة في عدة أماكن معظمها حاليًا في اليمن. وهذه المرة سيكونون في نفس المعركة. ولكن هل سيحدث تدخل السعودية ضد تنظيم الدولة فعلاً؟ إن السعودية ودولة خليجية سنية أخرى هم من ضمن الحملة الجوية التي تقودها أمريكا ضد تنظيم الدولة. ولكنهم لم يشاركوا بهذا لشهور وأجبروا على التركيز على ضربات جوية ضد الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن الذين يبدو أن التخلص منهم أصعب مما كان متوقعًا. كان هناك كلامٌ في بداية الحملة عن جيش من الدول السنية يتوجه إلى اليمن. ولكن السعوديين لم يعرضوا قيادته محاولين بالمقابل، وبدون نجاح، توكيل المصريين أو الباكستانيين بهذه المهمة نيابةً عنهم. إن المهمة يجري تنفيذها حاليًا من قبل قوات من المرتزقة بما فيهم أفارقة جنوبيون وأمريكيون لاتينيون بتعظيم من شركة أمريكية. هناك احتمال أن ينضم السعوديون إلى الأتراك إذا ما حاولت أنقرة إقامة منطقة عازلة داخل سوريا كما طرحوا في السابق. ولكن غزواً من هذا النوع من الممكن أن يؤدي إلى اشتباك مع الجماعة الكردية YPG، أعداء الأتراك، ولكنهم حلفاء أمريكا ضد تنظيم الدولة. لذا فإن السيناريو في سوريا يبقى معقدًا ومربكًا. ومن الممكن اتضاح بعض خطط التحالف المضاد لتنظيم الدولة بعد اجتماع الناتو في بروكسيل الأسبوع المقبل. ولكن يبقى تدخل السعودية بمفردها احتمالاً ضعيفًا. (المصدر: إندبندنت).

 

كالعادة تتدخل القيادة السعودية فقط عندما تعطيهم القوى الأجنبية، وخصوصًا أمريكا وبريطانيا، الضوء الأخضر. يبدو هذه المرة، أن التدخل السعودي سيحاكي الغزو الروسي لسوريا، وهو لغرض دعم نظام الأسد الوحشي والقضاء على الثورة الإسلامية.

 

—————

 

لا تستطيع أمريكا تحمل حرب بدون نهاية في أفغانستان

 

لم يُرد الرئيس الأمريكي أوباما حربًا إلى ما لا نهاية في أفغانستان ولكن هذا هو ما يواجهه الآن بالضبط. في الأسبوع الماضي فقط أوردت واشنطن بوست “أن قياديين عسكريين كباراً في الولايات المتحدة يتحدثون بهدوء عن إبقاء آلاف من القوات العسكرية في أفغانستان لعقود قادمة”. كان أوباما قد سبق ووعد بسحب القوات الأمريكية من أفغانستان قبل مغادرته للبيت الأبيض، ولكنه أعلن في تشرين الأول/أكتوبر الماضي أن الولايات المتحدة سوف تبقي عشرة آلاف من قواتها في أفغانستان خلال عام 2016 و5500 جندي لحين مغادرته مكتبه. الآن موضوع إبقاء قوات أمريكية في أفغانستان لأجل غير معلوم مطروح على الطاولة. بعد عقود من الحرب تعلمت الولايات المتحدة بالطريقة الصعبة أننا نستطيع مغادرة فيتنام ونبقى أقوى. انتهت حرب أبدية في الهند الصينية عندما طردنا وأنقذت طائرات مروحية أمريكيين من على الأسطح. اليوم في أفغانستان نواجه مفترق طرق كالذي واجهناه في فيتنام. يجب علينا أن نتذكر الدرس الذي تعلمناه، ونوقف أفغانستان من أن تصبح حربًا أخرى بلا نهاية. لا يوجد في أفغانستان نهاية ولا معادلة ناجحة واضحة. هذه هي أطول حرب في تاريخ بلادنا ولن تجلب 5 أو 10 أو 25 عامًا أخرى الديمقراطية أو حكومة مستقرة أو نهاية حاسمة لتهديد طالبان على كابول.

 

الحقيقة البسيطة هي أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة الأفغانية، ولكن فقط حل سياسي. وفقط الشعب الأفغاني بنفسه يستطيع تحديد مصيره. إبقاء قواتنا هناك بشكل دائم ببساطة شديدة ليس الحل ويجب أن نعمل أكثر لدعم الجولة الأخيرة من المباحثات مع طالبان حتى نضع قواعد الاستقرار الدائم في المنطقة. يجب أن نتبنى منهجًا ذكيًا ومتقدما فكريًا ونعمل مع قادتنا العسكريين لإيجاد خطة واضحة لإعادة جنودنا إلى الوطن. القوات الأمريكية موجودة في 147 دولة حول العالم. إن تمديد قواتنا لهذه الدرجة ليس الطريقة الصحيحة للأمام. نظرة إلى العالم اليوم نرى من خلالها أننا نواجه تهديدًا حقيقيًا ولكننا نعلم أيضًا أن قيادة أمريكية قوية تبدأ بمنهج واضح يستطيع تمييز أن حربًا بدون نهاية ليست الوسيلة لإبقاء بلادنا آمنةً ولا لتقوية الأمن العالمي. لقد وعد أوباما الشعب الأمريكي أنه سوف يسحب قواتنا من أفغانستان. لقد آن الأوان لتحقيق هذا الوعد. إن قواتنا وعائلاتهم لا يستحقون أقل من هذا.

 

يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ ۗ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ [الأنفال: 36]

 

—————

 

في الصين، ازدياد الاشتباه بتبني السلفية والانقسام بين المسلمين

 

يربط الشعب الصيني، بشكل متزايد بين الإسلام والإرهاب ويرى الكثيرون من المسلمين الصينيين أن السلفيين متعصبون ومن ثم لا يستطيعون اختراق تيار المجتمع الصيني.

 

يقول الخبراء أنه خلال السنوات الأخيرة وضعت السلطات الصينية السلفيين تحت المراقبة المستمرة وقامت بإغلاق مدارس سلفية دينية عديدة واعتقلت أئمةً سلفيين كباراً. لقد تحولت العلاقة المتينة التي كانت تربط بين السلفية الصينية والعراب (الراعي) السعودي إلى علاقة شائكة ومعقدة. الناس في ينشكا يصفون العلاقة بأنها جيدة ولكن في الضواحي حيث التقاليد أكثر ترسخًا، خلقت الاختلافات المذهبية انقسامًا اجتماعيًا عميقًا. ومع أن العديد من السلفيين الصينيين غير سياسيين وغير عنيفين بالعلن، إلا أن عقيدتهم مملوءة بالمخاطر، مع التأكيد على العلاقة المتوترة المتزايدة بين الدولة الصينية ورعاياها المسلمين. وقال رجل سلفي في أثناء مقابلة في ينشكا رافضًا التعريف عن هويته لحساسية الموضوع، قال: “إن الصين تميز ضد المتدينين ليس فقط ضد السلفيين ولكن ضد الأديان الأخرى أيضًا” وأضاف “ليس عندنا حقوق متساوية”.

 

إن تقديرات أعداد السلفيين الصينيين غير واضحة ولكنها تترواح بين الآلاف إلى عشرات الآلاف. ولكن الخبراء ومسلمي ينشكا يوافقون على أن الحركة، التي تزداد عالميًا، تزيد من قوة جاذبيتها في الصين وحتى بين أوساط الهان – العرق الصيني. وقال درو غلادني، وهو خبير في شؤون المسلمين الصينيين منذ ثلاثين عامًا ولكن فقط خلال السنوات الخمس أو الست الأخيرة رأينا تحول شباب من الهان إلى الفكر الإسلامي المتطرف والمحافظ”، وأضاف “ليس تطرفًا سياسيًا ولكن تطرف محافظ”. وقال أيضًا “من الواضح أن الأفكار الإسلامية يمكن أن تكون قويةً جدًا”، “إن الأفكار الإسلامية تجذب العديد من الشباب المهمشين في العالم وأعتقد أن رجال الهان الصينيين وأيضًا الشباب المسلمين الصينيين ينظرون ويقولون “ما هو البديل للشيوعية والرأسمالية والاشتراكية؟”. إن المسلمين الصينيين منقسمون ولكن معظمهم ينقسم إلى قسمين، الإيغور – وهم أقلية تتحدث بالتركية وتعيش بشكل أساسي في إقليم تشينغيانغ الشمالي الغربي وهم أقرب ثقافيًا ودينيًا إلى وسط آسيا منهم إلى بكين. (المصدر:L.A Times ).

 

كلما بقي المسلمون بدون دولة خلافة فإن أعداء الإسلام سوف يستمرون في تقسيم الأمة الإسلامية إلى أجزاء متعددة.

 

قال رسول الله e «إنما الإمام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به».