النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا
2016/02/11م
العناوين:
- * بعد معارك عنيفة، الثوار يحررون قرية وتل قروجة في جبل التركمان.
- * بتغطية مكثفة من الطيران الروسي، ميليشيات الديمقراطية الأمريكية في سوريا، تسيطر على بلدة ومطار منغ شمالي حلب.
- * لافروف: التحالف بقيادة أمريكا لن يسمح لتركيا بغزو سوريا.
التفاصيل:
الدرر الشامية – حلب / سيطرت ميليشيات الديمقراطية الأمريكية في سوريا من فصيل جيش الثوار وميليشيات البكك الانفصالية الكردية، على بلدة ومطار منغ في ريف حلب الشمالي، وأفاد ناشطون أن عملية السيطرة جاءت بعد معارك استمرت ليومين، حيث لعب فيها الطيران الروسي الدور الحاسم، عندما نفّذ عشرات الغارات على الفصائل الثورية المتواجدة في البلدة والمطار، في حين تتذرع الميليشيات أنها تُهاجم المناطق التي تتواجد فيها “جبهة النصرة”، الجدير بالذكر أن ميليشيات “سوريا الديمقراطية” تحظى بدعم سياسي وتسليح أمريكي، في حين يساندها الطيران الروسي في معاركها، حيث مهّد لها سابقاً للسيطرة على كشتعار، بالقرب من مدينة إعزاز بريف حلب.
شبكة شام – حلب / في ظل الازدحام الكبير في الأجواء السورية بالطائرات الحربية من شتى أصقاع الأرض، يحدث أن تُدمَّرَ سوريا ولا يُعرَف من الذي يقصف، ونقلت وكالة تاس عن وزارة الدفاع الروسية القول إن طائرات أمريكية هي التي قصفت مدينة حلب الأربعاء، في هجوم كانت الولايات المتحدة قد قالت إن طائرات روسية نفذته، ونقلت تاس عن متحدث باسم وزارة الدفاع قوله إن طائرتين أمريكيتين من طراز إيه-10 انطلقتا من تركيا وقصفتا مستشفيين في حلب، وكان المتحدث باسم التحالف الصليبي الدولي في الحرب على سورية والعراق، العقيد ستيف وارين، أعرب عن قلقه الأربعاء، من تدهور الأوضاع في مدينة حلب.
شبكة شام – اللاذقية / قال ناشطون إن الثوار تمكنوا بعد معارك عنيفة من استكمال السيطرة بشكل كامل على قرية قروجة والتل المُسمَّى باسمها في جبل التركمان بريف اللاذقية، وقُتل خلالها أكثر من عشرين مرتزقاً من عصابات أسد بينهم جنسيات أجنبية، كما تمكن الثوار من اغتنام سيارتي بيك أب مزودتين برشاش متوسط وعدد من الأسلحة الفردية والذخائر، وسط استمرار الاشتباكات على عدة محاور في المنطقة، في المقابل ردّت عصابات أسد المتعددة الجنسيات بتصعيد القصف الصاروخي والمدفعي على المنطقة مع بدء أسراب الطيران الروسي بالتحليق في أجواء المنطقة، وتستمر الاشتباكات العنيفة في محيط بلدة حربنفسه بريف حماة الجنوبي دون تمكُّن عصابات أسد من إحراز أي تقدم بعد، حتى مع الغطاء الجوي التي تُنفذه طائرات العدوان الروسي، فيما يزال الثوار مسيطرين بشكل كامل على الوضع في البلدة ومحيطها، أما في الريف الشمالي فقد شن الطيران الروسي غارات جوية على مدن مورك وكفرزيتا واللطامنة.
عربي21 / استبعد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن يسمح التحالف الصليبي الدولي بقيادة أمريكا لتركيا بالتدخل في سوريا، ومُعترفاً بمحورية الدور الأمريكي الذي سلّط أنظمة الإجرام الروسي وغيرها على أهل الشام، قال لافروف في تصريحات لصحيفة روسية، إن أمريكا لن تسمح لتركيا بتنفيذ مثل هذه “الخطط المُتهورة”، وفي السياق نفسه طرح لافروف ثلاثة سيناريوهات في سوريا، لا يرى خسارة لروسيا في أي واحدة منها، ويرى في الخيار الأول، احتمالاً لنجاح المفاوضات من خلال التوصّل لحل وسط بين النظام والمعارضة، أما الخيار الثاني فهو الحسم العسكري لصالح النظام وبدعم روسي، بينما يتمحور الخيار الثالث، المُعلَّق حتى إشعار آخر، باندلاع حرب بين دول المنطقة، تكون روسيا طرفاً فيها وتركيا، ولكن فشل المفاوضات، وتواطؤ الأطلسي مع روسيا، يلغي خياري الحلّ السياسي أو الحرب الإقليمية، ممّا يعني استمرار العدوان الروسي العسكري في سوريا، ومزيداً من القتل والتشريد للمسلمين حتى تركيع أهل الشام، وإعادة الطاغية أسد كطرف قوي في المنطقة.
العربي21 / في حوار مع شبكة “ألمانيا للتحرير الإخباري”، تحدث وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، عن جنيف السلام، مُعتبراً أن النتيجة كانت مُتوَقعة، كونُه لا يمكن الحديث عن سلام مع تسوية سريعة، على حد قوله، ولم يُبدِ أي إدانة تجاه القصف الهمجي، بل قال إن الغارات الروسية تُحدِث في الوقت الراهن تحولاً في التوازن العسكري، والحل ليس بالقصف، وإنّ من مصلحة روسيا مواجهة خطر الإرهاب، مُتجاهلاً قصف البيوت والمشافي والمدارس وتشريد الآلاف وقتل المئات، ليَصفهم بالإرهاب، وفي إجابته عن سؤال “من يحلّ مكان أسد؟”، قال شتاينماير: “يجب ألا نكرر أخطاء الماضي”، وأوضح أن الجهات الدولية والإقليمية الفاعلة، بما في ذلك إيران والسعودية، وافقت في فيينا على مبدأ الحفاظ على هياكل الدولة السورية، بما فيها الجيش وأجهزة الأمن والمؤسسات الأخرى التي أذاقت الشعب السوري الويلات.
لندن – رويترز / استمراراً في تقديم التنازلات والانبطاح التّام، أعربت زُمرة المُعارضة المدعومة من عملاء أمريكا إنها ستُشارك في محادثات الخزي والعار المُقرَّرة في وقت لاحق هذا الشهر، وقال سالم المسلّط المُتحدث باسم المعارضة المُصطنَعة “سنذهب إلى محادثات السلام، ليس لدينا شروط مسبقة، نُطالب فقط بتنفيذ قرار مجلس الأمن”، وكأنه نسي تصريحات معلِّمه كيري بأن المعارضة سوف تُسحق وستشهد سوريا قصفاً عنيفاً خلال ثلاثة أشهر.
مسار برس وكلنا شركاء / بموازاة الاتجاه إلى صيغة أممية لوقف القتال وتجميد الثورة، طالبت 160 منظمة إنسانية ما أسمتها كافة الأطراف المتنازعة في سوريا بوقف القتال بشكل فوري، والسماح بتقديم المواد الإغاثية بشكل غير مشروط ودون عوائق، ومن أهم المنظمات الموقعة على البيان، برنامج الغذاء العالمي، وإنقاذ الطفولة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، ومركز الإغاثة الإسلامية، ومنظمة الرؤية العالمية، والمجلس النرويجي للاجئين، بالإضافة إلى عشرات المنظمات غير الحكومية الأخرى، من جميع أنحاء العالم، إلى ذلك وبشكل متزامن استنفرت مُنظمات المجتمع المدني في سوريا وأعلنت عن ولادة المنصة المدنية السورية في مدينة إسطنبول، داعية إلى مشاركة فاعلة ومستمرة للمجتمع المدني بدورٍ في عملية الانتقال السياسي بأكملها، وهي تحث كل الأطراف المنخرطة في مفاوضات جنيف أن تأخذ بعين الاعتبار ما تضمنته ورقة المبادئ التي أقرها مركز المجتمع المدني والديمقراطي في سوريا، كذلك ارتفع منسوب الإنسانية فجأة وحذّرت كل من اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة أطباء بلا حدود، من الوضع الإنساني المتدهور بريف حلب، من جهتها، حذّرت منظمة أطباء بلا حدود من أن النظام الصحي المتهالك أصلاً في منطقة إعزاز بريف حلب على وشك الانهيار، بسبب احتدام القتال في المنطقة، مما يهدد بتعميق الأزمة الإنسانية.
جريدة الراية / رأت أسبوعية الراية في عددها الصادر الأربعاء، إن موقف حكام تركيا المخزي إزاء ما يجري في سوريا بشكل عام وإزاء نزوح عشرات الآلاف من أهل سوريا من حلب باتجاه الحدود التركية، والتي بقيت مُغلَقة في وجوههم لَيُؤكد مدى خيانة حكام تركيا للمسلمين وقضاياهم، وقالت الراية: إن الغريب في تصريحات الرئيس التركي والتي تؤكد أن الحدود التركية مع سوريا لا تزال مُغلقة في وجه النازحين من أهل سوريا، أنها جاءت بعد تصريحات وزير خارجيته مولود جاويش أوغلو، والتي يقول فيها: “إن تركيا ستُبقي على سياسة الحدود المفتوحة أمام لاجئي سوريا”، وهو ما يؤكد أن تصريحات وزير الخارجية ربما كانت بسبب ما أنتجه نزوح أهل سوريا من حرج لحكام تركيا.
منذر عبد الله / تُواجه فكرة الخلافة الإسلامية في بلاد المسلمين مُعارضة من قبل بعض الفئات العميلة أو التي تحمل هواجس وقلق من تطبيق الإسلام، نتيجة لتأثرها بحملات التشويه التي يتعرض لها الإسلام ونظامه السياسي، على الرغم أن الغالبية من أهل البلاد تريد قيام الخلافة وترى فيها الجواب لكل أزمات الأمة، كما أكد ذلك الناشط السياسي منذر عبد الله في منشور له بصفحته الرسمية على موقع فيس بوك، وأضاف إن الناظر لكل الثورات عبر التاريخ وعمليات التغيير يجد أنها لم تحظ بالإجماع, بل يجد العكس، مُستشهداً بإقامة رسول الله صلى الله عليه وسلم الدولة الإسلامية في المدينة، إذ لم يكن تحقّق ذلك نتيجة إجماع داخل المدينة, بل كانت هناك معارضة داخلية وخارجية لمشروع الدولة الإسلامية، مُفصلاً في ذلك، ففي الداخل تمثلت المعارضة بالمنافقين واليهود, صحيح أنهم لم يُقاوِموا المشروع علناً ولكنهم عملوا ليل نهار لإجهاضه وضربه، والمعارضة الخارجية للدولة الإسلامية تمثلت في قريش التي حاربت الإسلام منذ أيامه الأولى, وحين شعرت أن المدينة يمكن أن تكون نواة للدولة الإسلامية، لم تتلق ذلك بارتياح ولم تعلن عن سعادتها, بل قرّرت التخلص منه لما رأته من خطر، وخلُص الناشط السياسي منذر عبد الله إلى القول ستقوم بإذن الله دولة “الخلافة” اليوم في سوريا أو مصر أو تركيا أو الباكستان أو غيرها، رغم أنف أميركا وروسيا وإيران، ورغم وجود المعارضة المُضَلَلَة والقلقة داخلياً, وستنجح وستستمر وستتغلب على التحديات الخارجية, فالمشروع الإسلامي يتحرك بقوة تستند إلى إيمان راسخ بصدق الإسلام وعدالته, وقدرٌ محتوم ربط مصير الإسلام وتحقق غايته وحمل دعوته وإقامة الحُجّة على الناس بوجود تلك الدولة الإسلامية.
عربي 21 / أبدت روسيا موافقتها على مناقشة وقف إطلاق النار في سوريا، مقابل استئناف محادثات جنيف، وذلك على لسان نائب وزير الخارجية الروسي جينادي جاتيلوف، ونقلت كل من وكالتي أنباء “تاس” و”إنترفاكس” الروسيتين عن جاتيلوف، قوله “إن روسيا على استعداد لمناقشة سُبل وقف إطلاق النار في سوريا”، وأضاف أن محادثات الحل في سوريا قد تستأنف في 25 شباط/ فبراير الجاري، وعن المقابل الذي ستحصل عليه روسيا مقابل الموافقة على وقف إطلاق النار في سوريا، قالت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، إنه الموافقة على إشراك الأكراد في العملية السياسية في جنيف، وقالت الصحيفة إن هذه المقترحات تَسلَّمها المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، ليبُتّ فيها خلال جلسة مجموعة الدعم الدولية المنبثقة عن اجتماعات فيينا، والتي ستلتئم في ميونخ. يُشارُ إلى أن الاحتكاك التركي الأمريكي الأخير بشأن دعم الولايات المتحدة للأكراد سيُسْفِر عن صيغة توافق روسية أمريكية ستُفرَض على السعودية وتركيا. وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري: “نتوجه إلى ميونخ وكلنا أمل في تحقيق نتيجة”، داعياً نظيره الروسي سيرغي لافروف إلى العمل على التوصل إلى وقف لإطلاق النار و”المساهمة في إيجاد أجواء تسمح بالتفاوض”، وقال الخبير جوزيف باحوط، من مؤسسة كارنيغي في واشنطن: “لا شيء نتوقعه من الأمريكيين، إنه مجرد كلام فارغ، أصبحوا طرفاً لم يعد يتمتع بأي مصداقية”.
قدس / قامت قوات الاحتلال اليهودي، فجر الخميس، باعتقال أربعة عشر فلسطينياً من مدن وبلدات الضفة الغربية والقدس المُحتلَّتين، وذكر موقع عبري واصفاً المعتقلين بأنهم مطلوبين بتهمة ممارسة أنشطة تتعلق بالمقاومة ضد جيش يهود ومستوطنيه، وفي السياق ذاته هاجم مستوطنون يهود عدداً من رعاة الأغنام الفلسطينيين أثناء تواجدهم في أراضٍ زراعية تعود ملكيتها للمواطنين الفلسطينيين جنوبي مدينة الخليل، لمنعهم من الرعي في أراضيهم، وذلك بحماية أمنية من جنود الاحتلال اليهودي، وأصبح ذلك أمراً طبيعياً، سواءً الاعتداءات الشبه يومية وتهجير أصحاب الأراضي أو عمليات دهم وتفتيش واعتقالات متكررة، بهدف التضييق على الفلسطينيين ومحاولة إخماد الانتفاضة في ظل التنسيق التام بين بعض أجهزة أمن السلطة العميلة وأجهزة أمن يهود.