سرقة النخاع العظمي من المواليد الجدد، من يوقف تلك الجرائم؟؟؟
سرقة النخاع العظمي من المواليد الجدد، من يوقف تلك الجرائم؟؟؟
الخبر:
فجرّت الصحفية والناشطة المعارضة في أوزبيكستان ”مالاها ايشانقولافا” نبأ خطيرا حول أسباب إعاقات المواليد الجدد بناء على الشكايات المقدمة من قبل أمهاتهم. ونشر موقع الحركة الشعبية الأوزبيكية حول هذا الأمر وأورد شهادات لبعض أولياء الأمور!!!
لقد اكتشفت “جولناره رحمتافا” التي تعيش في منطقة آقدريا إعاقة مولودها في رجليه بعد شهر من ولادته؛ ورغم أنه قد بلغ عمره الآن ثمانية أشهر إلا أنه لا يستطيع الوقوف على قدميه نتيجة عملية سحب للنخاع العظمي له عند ولادته في المستشفى الحكومي وهذه الحالة ليست الوحيدة.
التعليق:
لقد بات معلوما اليوم أنّ زرع نخاع العظم يستعمل في معالجة بعض الأمراض الوراثية أو المناعية وأمراض السرطان خصوصا سرطان الدم.
لقد التقت “مالاها ايشانقولافا” في قسم الأورتوبيديا في مستشفى الأطفال حشدا من الأهالي الذين يعاني أولادهم حديثي الولادة من إعاقة في الرجلين. ورغم امتناع الأغلبية عن الخوض في أسباب تلك المشكلة خوفا، إلا أنه قد شاع الحديث حول سرقة النخاع العظمي من المواليد والتربح من خلال بيعه للمرضى المحتاجين لعملية زرع للنخاع.
إنّ هذا الأمر ليس بغريب حدوثه في ظل أنظمة رأسمالية قائمة على المنفعة لا همّ لها سوى الربح دون أي اعتبار لحياة الإنسان وما قد يلحقها من ضرر أو خطر، وإنّ النظام الأوزبيكي خصوصا قد أثبت مرارا وتكرارا أنه نظام فاسد مفسد لا يفقه للرعاية معنى فضلا عن ثبوت تواطئه في قتل المئات وتنغيص حياة الناس وجعلها حياة مريرة قاسية.
إنّ أولئك المواليد الجدد سيبقون بقية حياتهم للأسف مشلولين نتيجة جشع بعض المجرمين، ورغم ذلك فليس من المتوقع مطلقا أن تفتح تحقيقات في تلك الحوادث أو أن يعاقب الجناة لأن صحة الناس وحقوقهم ليست على سلم أوليات حكام أوزبيكستان ولا تدر عليهم أرباحا وفق مقاييسهم النفعية!!
إنّ ذاك النظام الغاشم سيبقى جاثما على صدور الناس يكدّر عيشهم ما لم يقلع من جذوره ويستبدل بالحكم بما أنزل الله سبحانه وتعالى.
أيها المسلمون في أوزبيكستان!
إن حكامكم لن يحركوا ساكنا لكشف الحقيقة؛ لا زلنا نجهل من يسرق نخاع العظم من المواليد الجدد ولمن يتم بيعه؛ فمن سيهبّ لإنقاذ الرضعّ المساكين وقطع أيدي المعتدين المجرمين.
أيها المسلمون في أوزبيكستان!
انفضوا عنكم الوهن واسعوا للتغيير وإسقاط النظام الفاسد؛ كافحوا لإعادة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تحكم بقوانين الشرع لنخرج الإنسانية من الظلمات إلى النور ففي ذلك حياتكم ومنجاكم.
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
الأخت مخلصة