Take a fresh look at your lifestyle.

النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا 2016/02/20م

 

 

 

النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا

 

2016/02/20م

 

 

العناوين:

 

  • على يد المجاهدين زوبعة غربان النظام تنتهي بمقتل كبيرهم بريف اللاذقية، وتصاعد أعداد النازحين بريف درعا.
  • بغارات التحالف والروس، ميلشيات الديمقراطية الأمريكية تُسيطر على منطقة الشدّادي النفطية بريف الحسكة.
  • مع اجتماع أهل الكفر والنفاق على أهل الشام، ما الذي يحول دون وحدتهم تحت راية وقيادة واحدة؟؟
  • عُريقات الشام يُطالب الفصائل المختَطَفة بالتوّحد لضمان استمرار حصولها على الدعم الأجنبي.

التفاصيل:

 

شبكة شام – درعا / أعلن المجلس المحلي لدرعا أن مدينة درعا وبلدة النعيمة بريفها منكوبتان، وذلك مع تواصُل هجمة عصابات النظام الشرسة بدعم من طيران العدوان الروسي على درعا وريفها، يُذكر أن درعا البلد تَشهد حملة عسكرية لليوم الخامس على التوالي، ما سبّب نزوح أكثر من عشرة آلاف مدني من سكان الأحياء المحررة والذين توجّهوا إلى المزارع والسهول المحيطة بالمدينة.

 

أورينت نت – الحسكة / سيطرت ميليشيات ” الديمقراطية الأمريكية في سورية” التي يتزعم جناحَها السياسي “هيثم مناع”، مساء الجمعة على كامل مدينة “الشدادي” في ريف الحسكة الجنوبي، التي تُعتبر أكثر المناطق السورية غزارة بالنفط، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم الدولة، وبغطاء جويٍّ من طائرات العدوان الروسي و التحالف الصليبي الدولي، وأفاد ناشطون أن ميليشيات البكك الانفصالية الكردية أول من دخلت مدينة الشدادي، بعد أن سيطرت ظهر الجمعة على الحقول النفطية بمحيط المدينة، وأبرزها حقول “كبيبة” شرق الشدّادي، حيث مهّدت طائرات العدوان الروسي وطائرات التحالف الدولي للميليشيات، عبر استهداف المدينة وريفها بأكثر من 70 غارة خلال الأيام الثلاثة الماضية، يُذكر أن تنظيم “الدولة” سيطر على مدينة الشدادي خلال شهر نيسان من العام 2014، بعد معارك عنيفة مع “جبهة النصرة”، وكانت الأخيرة قد دخلت إلى الشدادي في شهر شباط من العام 2013، يُشارُ أيضاً أن مدينة الشدادي الإستراتيجية من أكثر المناطق غزارة بالنفط في سوريا، وتُعدّ إحدى أهم عقد الطرق الواصلة ما بين الأراضي العراقية ومدينة الرقة في سوريا.

 

أورينت نت – اللاذقية / اعترفت وسائل إعلام النظام العميل بمقتل مسؤول ميليشيا “نسور الزوبعة” أدونيس نصر مع خمسة من عناصره، خلال اشتباكات مع كتائب الثوار في جبل الأكراد بريف اللاذقية، في السياق ذاته، أشار ناشطون، إلى أن الثوار نفّذوا كميناً محكماً بمجموعة من الميليشيات الطائفية، حاولت التقدم في جبل التركمان، ليتم استهدافها بالرشاشات الثقيلة، وتم قتل جميع عناصرها الستة، بالتزامن مع تنفيذ الطائرات الروسية عدة غارات جوية على مناطق الاشتباكات، واستهدف الثوار تجمعات عصابات أسد على محور قرية عطيرة في جبل التركمان بالرشاشات الثقيلة، والمدفعية، مُوقِعين قتلى وجرحى في صفوف الأخيرة.

 

وكالات – ريف دمشق / تمكّن الثوار من تنفيذ كمين مُحكم بعصابات أسد على الجبهة الجنوبية الغربية لمدينة داريا غرب دمشق، حيث قاموا باستدراجهم إلى منازل سكنية في المنطقة، وتفجيرهم بها، ما أدى إلى مقتل أكثر من 10 عناصر وإصابة العديد منهم، إضافةً إلى إعطاب دبابة، وسط اشتباكات وقصف عنيف في محاولة جديدة للتقدم من المنطقة ذاتها، وعلى صعيد آخر أعلن فصيل “الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام” العامل في الغوطة الشرقية بريف دمشق، عن اندماجه الكُلّي بفصيل “فيلق الرحمن” وتحت رايته، وبقيادة النقيب عبد الناصر شمير، وفي السياق وفي الدعوة إلى التوحد في هذه الأوقات العصيبة، قال المُفكر الإسلامي الشيخ سعيد رضوان “لقد اجتمع على أهل الشام الكفر كله، لا فرق بين أمريكا وروسيا، واجتمع عليهم النفاق والحقد كله، لا فرق بين إيران وتركيا والسعودية، مُتسائلاً ما الذي يمنع الذين حملوا السلاح وأعلنوا جهاداً في سبيل الله لإعلاء كلمة الله أن يرصّوا صفوفهم ويوحدوا كلمتهم؟ وفي منشور له على قناته بموقع تلغرام أكد الشيخ سعيد رضوان أنه لا يصنع الفُرقة ويمنع الوحدة إلا تناقض الأهداف واختلاف الطرق وفساد الرجال، فإذا كان الهدف واحداً وهو نُصرة دين الله وإعلاء كلمة الله، فلماذا الفُرقة؟ وإذا كان الجميع قد جعلوا الجهاد طريقتهم، فلماذا الفُرقة؟ فإن لم يكنْ لا هذا ولا ذاك، فما الذي يحول دون وحدتهم تحت راية واحدة وقيادة واحدة؟ فوالله ما هو إلا اتباع الهوى وعدم إخلاص العمل لله، ومن كانوا كذلك فهم شرار الخلق، وهم شركاء أعداء الله في كل الجرائم، ولا يُؤْبَهُ لهم في أي واد يهيمون ولا على أي وجه يهلكون، فلا هم سكتوا فحقنوا الدماء وكفوا البلاء، ولا هم أخلصوا لله الولاء، وقد قدّموا أمرهم على دينهم، فلا يكون المجاهد من طلاب الدنيا والزعامة فيستوي مع عدوه فيبوء في الدنيا بالخزي والخذلان وفي الآخرة بسخط الرحمن.

 

وكالات – أنقرة / تناقلت وسائل الإعلام إن ممثلين عن الفصائل العسكرية، اجتمعوا في مدينة إسطنبول مع “مايكل راتني” المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، لمُناقشة المُقترح الدولي حول وقف إطلاق النار، وأضافت المصادر، أن قيادات الفصائل المختَطَفَة قراراً وتضحياتٍ، أبدت موافقة أولية حول إمكانية التوصل إلى اتفاق على هدنة مؤقتة، مُشترطة تجريب المُجرّب بوجود وساطة دولية وضمانات أممية، وجاء ذلك بعد اجتماع تشاوري آخر في مدينة إسطنبول جمعهم مع عُريقات الشام مُنسق الهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب، حيث أبدى الممثلون موافقة أولية على إمكانية التوصل إلى اتفاق على هدنة مؤقتة تؤدي إلى ما وصفوه بوقف الأعمال العدائية التي تشنها القوى الحليفة للنظام ضد الشعب السوري، وطالب حجاب الفصائل العسكرية، بضرورة التوحد لضمان استمرار حصولهم على الدعم المادي والعسكري.

 

وكالات – نيويورك / في لُعبة تقاسُم الأدوار وتوُزّع المهام، رفضت الولايات المتحدة وفرنسا مشروع قرار روسي في مجلس أمن النفاق الدولي بشأن “قلق” روسيا مما يُشاع عن عملية عسكرية تركية محتملة في شمال سوريا، وحمّل السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة فرانسوا ديلاتر موسكو مسؤولية “التدهور الخطير” في سوريا، بدوره، قال رئيس مجلس الأمن الدولي رافاييل كارينو مساء الجمعة، أن أعضاء المجلس توافقوا على تأجيل تحديد مصير مشروع القرار الروسي إلى الاثنين، وذلك للإطلاع على مواقف دولهم وماذا سيتم بشأن المشروع، ورداً على أسئلة صحفيين بشأن موقف المجلس من اتفاق “وقف الأعمال العدائية” الذي تم التوصُّل إليه في ميونيخ قبل أسبوع، وكان يُفترض دخوله حيز التنفيذ الجمعة، قال كارينو إنه “لا يوجد اتفاق في المجلس على وقف إطلاق النار، وسندعو إلى عقد جلسة طارئة للمجلس في حال تصاعد الموقف إلى الأسوأ في سوريا”، من ناحيتها، اعترفت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سامنثا باور أن مشروع القرار الروسي مجرد إلهاء بعد انهيار الاتفاق الذي تم في ميونيخ لوقف الأعمال العدائية، في المقابل، اعتبر فلاديمير سافرونوف نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة للصحفيين بعد الاجتماع، أن نشر قوات على الأرض من شأنه أن “يُقوِّض كل القرارات الأساسية الدولية” التي اتُخذت حتى الآن لإنهاء الصراع، في إشارة إلى الجهود المحمومة لإجهاض ثورة الشام، وبدأ مجلس الأمن مساء الجمعة، جلسة مُغلقة طارئة لإجراء مشاورات بشأن مُعضلتهم في سوريا بعدما دعت روسيا إلى عقد الجلسة، مُعبِّرة عن القلق من “طرح تركيا احتمال قيامها بعملية عسكرية برية في سوريا”، وفي بروكسل، جاء في بيان مطاط مشترك صدر عقب اجتماع القمة الأوروبية أن “المجلس الأوروبي يدعو نظام أسد وحلفاءه إلى التوقف فوراً عن مهاجمة الجماعات غير الإرهابية، بدعوى احتمالات تهديد السلام من وجهة نظرهم، ويُفيد تنظيم الدولة ويُحرّك أزمة اللاجئين”، غير أن البيان أصرّ على وقف القتال فوراً، وأن يشمل ذلك أي طرف يشارك حالياً في عمليات عسكرية أو شبه عسكرية لم تُصنفه الأمم المتحدة على أنه جماعة إرهابية، كما أدان زعماء الإتحاد الأوروبي في البيان – وبداعي التوازن – قصف البلدات السورية، ودعوا إلى وقف قصف المناطق المدنية القريبة من حلب والحدود السورية مع تركيا.

 

الأناضول / تُواصل الحكومة التركية إثبات تآمرها على ثورة الشام ووُقوفها مع جمع الكفار فقد أكد يشار خالد جَويك المندوب التركي الدائم لدى الأمم المتحدة الواجهة الأممية لواشنطن والغرب، أن نظامه لن يرسل قوات برية إلى سوريا إلا في إطار عمل جماعي عبر مجلس الأمن أو التحالف الصليبي الدولي الذي تُعدّ تركيا جزءاً منه، وأضاف في تصريحات للصحفيين في نيويورك أن “أنقرة تُفضل حلاً سياسياً للأزمة في سوريا”، وشدّد جَويك، على أن “تركيا لن تتردد في ممارسة حقها الذي كفله لها ما أسماه القانون الدولي” على حدّ قوله، في حين تُعطي هذه التصريحات جواباً واضحاً إلى الذين يتمسكون بالحبل التركي وامتداده الغربي ويبتعدون عن حبل الله المتين، وينتظرون من أنقرة الحليف الأمريكي خيراً لثورة الشام، إما بتدخل بري أو بدعم سياسي قذر، وأكد المندوب التركي أن “قواعد الاشتباك وحق الدفاع عن النفس معروف لجميع الأطراف” لافتاً “أن الأمن القومي بالنسبة لتركيا، ومثل أي بلد آخر في غاية الأهمية “، على حد تعبيره، ما يُؤكد أن تركيا لا يهمها سوى أمنها القومي وحدودها.

 

حزب التحرير – سوريا / لاحظ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في سوريا في تعليق صحفي له التناقضَ الواضح في تصريحات الطاغية المصري عبد الفتاح السيسي، بيْن دعوته السابقة للتدخل عسكرياً في ليبيا نصرة لحفتر والنفوذ الأمريكي هناك، وبين تصريحه الذي ينفي تدخل الجيش المصري برياً في سوريا، مُعللاً السبب بعدم التدخل في الشؤون الداخلية السورية، وأوضح التعليق أن السيسي يُنفّذ رغبة أسياده في أمريكا، حيث تستخدم الدول المستعمرة عملاءها لتحقيق مصالحها، ويُضاف إلى ذلك عمل نظام السيسي الحثيث الهادف إلى القضاء على الثورات بكل ما أوتي من قوة، فالسيسي مُدرك أن انتصار الثورة في سوريا، سيعصف به وبنظامه، كما أنه من نفس طينة الإجرام الأسدية وإن كان أسد قد تفوق على الجميع بهذه الناحية، لذلك فهو يعمل على دعم عصابة أسد بالسلاح وإعادة علاقاته الدبلوماسية معها، وفي ذات الوقت يُدرك أن أي تدخل عسكري في سوريا من قِبل الدول الأخرى لن يتم دون رضى أمريكا، وهو حتماً جاهز للتنفيذ دون أدنى مناقشة حال صدور الأمر بذلك.

 

إسطنبول – جيهان / قال كارل فالنسي الكاتب بصحيفة شالوم الصادرة في إسطنبول والتي تخاطب يهود تركيا إن كيان يهود يقود عملية وساطة بين النظامين في مصر وتركيا، وأفاد فالنسي أن تركيا تمضي في طريق تطبيع علاقاتها مع الكيان وأنها توصلت إلى اتفاق معها بشأن غزة، مُشيراً إلى أن تركيا ترغب في طي صفحة حادثة مرمرة والمُضي قُدماً، وأن تل أبيب تقوم بوساطة بين مصر وتركيا. 

 

2016-02-20-saturday-akhbar-syria-2.pdf
2016-02-20-saturday-akhbar-syria-2_1.pdf