Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 24-02-2016م

 

 

الجولة الإخبارية

 

2016-02-24م

 

(مترجمة)

 

 

 

العناوين:

 

  • · السعودية تصبح ثاني أكبر دولة مستوردة للسلاح على مستوى العالم
  • · كراهية الأجانب في ألمانيا
  • · أمريكا وروسيا تتحالفان ضد الثوار في سوريا

 

التفاصيل:

 

السعودية تصبح ثاني أكبر دولة مستوردة للسلاح على مستوى العالم

 

وجد معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن واردات السلاح إلى دول الشرق الأوسط بما فيها السعودية قد ارتفعت بنسبة 61٪ بينما قد انخفضت النسبة في الدول الأوروبية إلى 41٪ خلال الفترة نفسها. وتواصل السعودية الحفاظ على علاقاتها مع الدول الأخرى على أساس استيراد الأسلحة، وكنتيجة لذلك فقد أصبحت ثاني أكبر مستورد للأسلحة بعد الهند. وقد عبر معهد ستوكهولم عن مخاوفه بخصوص هذه الزيادة في استيراد الأسلحة بقوله: “يقوم ائتلاف الدول العربية باستخدام الأسلحة المتقدمة المستوردة من أمريكا وأوروبا بشكل أساسي في اليمن”، في إشارة إلى الأزمة الإنسانية الموجودة في اليمن. وهذا يدل على أنه على الرغم من امتلاك السعودية لمثل هذه المعدات المتطورة، فإنها تواصل جعل الأمور أكثر سوءا بينما يمكنها حلها بسهولة. فقد قصفت اليمن بشكل كثيف، وصمتت عن الدمار الذي تعيشه سوريا على مدى الـ 5 سنوات الماضية، وتضع نفسها على خلاف مع النظام الإيراني لكسب النفوذ في المنطقة. إن كل هذا يدل على الغباء السياسي الذي تعيش فيه السعودية، وهو يؤكد مجددًا على أن وجود نظام اقتصادي منتعش وجيش مجهز تجهيزًا جيدًا لا يعني القدرة على إيجاد الحلول السياسية المعقدة، لأنهم ما زالوا يخضعون لنفوذ أسيادهم المستعمرين.

 

—————-

 

كراهية الأجانب في ألمانيا

 

في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد 21 شباط/فبراير اندلع حريق في مدينة بوتسن الألمانية، وقد نتج عن ذلك تدمير سطح فندق سابق كان يُعد لتحويله إلى مأوى للمهاجرين خلال فترة قريبة. ولم يهتف المتفرجون فحسب، بل حاولوا منع رجال الإطفاء من إخماد الحريق. إن الاحتجاجات العنيفة ضد المهاجرين تزداد يومًا بعد يوم في ألمانيا، فقبل بضعة أيام فقط في كلوسينتيز، تم منع حافلة للمهاجرين من الدخول، وهو حادث واحد من ضمن حوادث عدة حصلت خلال الأشهر القليلة الماضية. فليس من المستغرب أن تتعامل الشرطة مع الحادث على أنه هجوم متعمد. وقد أفادت أيضًا تقارير بأن الشرطة في منطقة براندنبورغ تحقق في توزيع منشورات مناهضة للمهاجرين وتحث على “المقاومة المطلقة” ضد “الغزو الأجنبي”. وقد احتوت المنشورات على إرشادات حول كيفية صنع القنابل الحارقة والمتفجرات، وتحاول وسائل الإعلام الرئيسية إبعاد التهمة عن الألمانيين وتلقي باللائمة على النازيين الجدد. من الواضح جدًا أن سياسة ميركل المؤيدة للهجرة هي على النقيض مع ما يريده الشعب الألماني، وليس ذلك فحسب، بل إنه من الواضح أن الناس يكرهون المهاجرين وليس فقط الجناح اليميني كما جاء واضحًا في بيان الشرطة الإقليمية في ولاية سكسونيا الذي أشار إلى أن هناك عددًا قليلًا جدًا من ضباط الشرطة لضبط المتظاهرين. ويبدو أنه من المرجح أن تزداد الاحتجاجات المعادية للمهاجرين، وأن يزداد أيضًا العنف ضد المهاجرين.

 

————–

 

أمريكا وروسيا تتحالفان ضد الثوار في سوريا

 

أكدت أمريكا وروسيا أنهما قد اتفقتا على أن وقف إطلاق النار في سوريا سيبدأ في يوم السبت 27 شباط/فبراير. وقد أكدت الفصائل العلمانية بالفعل على أن الصفقة لن تنجح ما دامت على هيئتها الحالية. ويستثني وقف إطلاق النار كلًا من جبهة النصرة وتنظيم الدولة، ويرى الثوار أن استبعاد جبهة النصرة يشكل مشكلة كبيرة. وذلك لأن كل الفصائل تقريبًا تعمل مع جبهة النصرة، وأن صفوفها تتداخل مع كل فصائل الثورة الأخرى في الكثير من المناطق، وليس من الممكن فعلًا حتى بالنسبة لفصائل الثورة أن تقول ما هي المناطق التي تسيطر عليها وما هي المناطق التي تسيطر عليها جبهة النصرة. إن كل هذا يعني أن الهجمات على تنظيم الدولة تعني حملة مستمرة على الثوار.

2016_02_24_Akhbar_OK.pdf