النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا 2016/02/25م
النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا
2016/02/25م
العناوين:
- * عشرات الغارات الروسية والنصيرية على شماليّ حمص وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق.
- * طاغية الشام يُسارع إلى الموافقة على أفضل عرضٍ غربي منذ بدء الثورة للحفاظ على ما يحتلّه من سوريا.
- * باسم الإسلام، أوامر واشنطن تُملي على ولي الفقه الأمريكي في طهران الحرب على أهل الشام.
- * بذريعة محاربة تنظيم الدولة قوات فرنسية خاصة تشارك في الحرب على المسلمين في ليبيا.
التفاصيل:
شبكة شام – دمشق / استهدف طيران العدوان الروسي حي جوبر الدمشقي بغارتين جويتين، في حين استهدف بلدة عين ترما بأربع غارات جوية خلّفت عدداً من الإصابات بينهم طفل رضيع، بينما تعمل فرق الدفاع المدني على إسعاف المصابين للمشافي الطبية، وفي بالا استهدف الطيران الروسي الأحياء السكنية بأكثر من عشرة صواريخ فراغية خلّفت عشرات الإصابات بينهم أطفال ونساء غصّت بهم المشافي الميدانية، وتُواصل الطائرات الروسية التحليق المكثف في أجواء بلدات الغوطة الشرقية وسْط تخوّف من ارتكاب مجازر جديدة بحق المدنيين.
مسار برس – حمص / تناوب الطيران النصيري والروسي على استهداف ريف حمص الشمالي، حيث شنّا حوالي 40 غارة بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية على مدن وبلدات تيرمعلة وتلبيسة وكيسين وغرناطة وأم شرشوح وعيون حسين والعامرية والسعن الأسود، في حين ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على تيرمعلة، كما قصفت عصابات أسد، الخميس، بقذائف الهاون والدبابات تلبيسة والحولة وأم شرشوح وتيرمعلة، ما أوقع إصابات بين المدنيين، وتزامن ذلك مع اشتباكات متقطعة بين كتائب الثوار وعصابات أسد على جبهات أم شرشوح وتيرمعلة.
شبكة شام – حلب / تمكّنت عصابات أسد المُتعددة الجنسيات من استعادة السيطرة على بلدة خناصر بريف حلب الجنوبي الشرقي بعد معارك دامت 3 أيام ضد تنظيم الدولة حيث شنّ طيران العدوان الروسي عشرات الغارات الجوية بالإضافة لقصف مدفعي عنيف جداً على مناطق الاشتباكات، وفي المُقابل تمكّن التنظيم من بسْط سيطرته على قرية سيالة، كما أن طريق إمداد قوات أسد ما زال مقطوعاً، حيث ما يزال التنظيم يبسط سيطرته على القرى الواقعة بين بلدتي رسم النفل وخناصر، بينما شنّ طيران العدو الروسي غارات جوية على مدينة دير حافر وقرية حميمة بريف حلب الشرقي، وغارة على بلدة “قبتان الجبل” بريف حلب الغربي، وسُجّل وقوع شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، وفي الريف الشمالي دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وميليشيات أسد المتعددة الجنسيات على جبهة باشكوي، وشن طيران العدوان الروسي غارات جوية على مدينتي عندان وحريتان وبلدة حيان، أما في مدينة حلب فتستمر الاشتباكات العنيفة بين ميليشيات الديمقراطية الأمريكية في سوريا والثوار في أحياء الأشرفية وبني زيد وبستان باشا، حيث حقّق الثوار تقدُّماً باستيلائهم وسيطرتهم على معظم السكن الشبابي بالأشرفية، وسيطروا على كتلة أبنية، بينما استهدف الثوار بقذائف الهاون تجمعات قوات النظام في حي الطرّاب مُحقّقين إصابات مباشرة.
شبكة شام – إدلب / قال ناشطون أن جبهة النصرة أخْلت مبنى دار القضاء وأزالت جميع الحواجز المنتشرة على أطراف مدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي وداخلها، وسلّمتها للأهالي في خطوة استباقية لمنع استهداف المدنيين بحُجّة وجود عناصر من الجبهة، وتأتي هذه الخطوة من جبهة النصرة قبل يوم من تطبيق الهدنة التي اتفق الغرب على فرضها بحق أهل الشام، وتم تأطيرها باتفاق بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، على أن تستثني الهُدنة كلّاً من تنظيم الدولة وجبهة النصرة، وكذلك كلّ من يرفض الرّكوع أو الانبطاح ومن يدخل تحت المصطلح الفضفاض لمُسمّى “المجموعات الإرهابية”، ليكون لها ذريعة في استهداف المدنيين والمناطق المحررة.
واشنطن – رويترز / نقلت وكالة “رويترز” عمّا أسمتها “المعارضة السورية” استعدادها لهُدنة لمدة أسبوعين بدعوى اختبار جدية التزام نظام أسد بخطّة أمريكية روسية لوقف القتال، وقالت الهيئة العليا للمفاوضات المدعومة من السعودية في بيان اطّلعت عليه رويترز “أن هدنة مؤقتة لمدة أسبوعين تُشكّل فرصة للتحقق من مدى جدية الطرف الآخر بالالتزام ببنود الاتفاقية”، من جانبها أعلنت الأربعاء وحدات حماية الشعب الكردية النسخة السورية لحزب البكك موافقتها على وقف إطلاق النار في سوريا برعاية واشنطن وموسكو، وقال ريدور خليل المسؤول بوحدات حماية الشعب الكردية: “نُولِيه أهمية كبيرة وسنلتزم به بشكل تامّ” وفقاً لوكالة رويترز. وتُعدّ وحدات الحماية الكردية الحليف الأهم في ميلشيات الديمقراطية الأمريكية في سوريا، كما أنها قامت مؤخراً بالهجوم على مواقع الثوار في حلب.
حزب التحرير – سوريا / نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن الكرملين، إبلاغ طاغية الشام أسد، فلاديمير بوتين حليفه الروسي في قتل أهل الشام، استعداد حكومة نظامه للمساعدة في تنفيذ وقف إطلاق النار في البلاد، وأفاد الكرملين في بيان صدر إثر مكالمة هاتفية بين الرئيسين أن الأسد “أكد بصورة خاصة أن حكومة نظام أسد على استعداد للمساهمة في تنفيذ وقف إطلاق النار”، من ناحيته اعتبر تعليق صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا أن نظام أسد هو أكثر المستفيدين من اتفاق الهدنة المزمع عقده، فلن يحلم بأفضل من هذا العرض، بل لعله أفضل ما تلقّاه منذ بدء الثورة من أشكال الدعم السياسي والعسكري معاً، فالاتفاق الحالي يُحافظ له على ما يحتلّ من أرض سوريا مَصونة من أي هجمات تُهدد نفوذه فيها وسيطرته عليها وبالمجّان، في الوقت الذي يكون بمَقدوره استباحة دماء المسلمين والاستمرار في مساعي التقدّم الميداني، خصوصاً وأن معيار الإرهاب عند كل من أسد والمجتمع الدولي مُتطابق، ولعل أسد لم يكن يحلم بذلك يوماً لكن حقد المجتمع الدولي على أهل الشام فاق كل تقدير.
كلنا شركاء / تَظهر نتائجُ الهُدن واضحة وضوح الشمس في المناطق التي تمّت فيها، فعلى الرغم من توقيع وجهاء مدينة كناكر في ريف دمشق الغربي وثُوارها لهدنة قبل خمسة أشهر مع نظام أسد، شهدت المدينة ثلاث مرّات إغلاق الطُّرق ومنع إدخال المواد الغذائية والبضائع، إضافة لحَملات الاعتقال التي لا تهْدأ، والمُستهدِفة لأبناء كناكر، ولجأت قوات النظام المجرم أكثر من مرة سابقاً إلى إغلاق الطريق لعدة أيام ومن ثم تعود وتفتح الطريق بسياسة تركيع الأهالي في المدينة يتّبعها النظام المجرم، فيما جرت اعتقالات مُمنهجة وبالجُملة بحقّ أبناء كناكر في ريف دمشق، وذلك على مدار الأيام القليلة الماضية، حيث تم اعتقال أكثر من ستة أشخاص من حواجز النظام إضافة إلى معاملة مُذلّة من حواجز النظام لأهالي المدينة في الفترة الأخيرة، تلك هي سياسة النظام الحاقدة دائماً، فلا عهد له ولا ميثاق ولا يُنتظر منه سوى المزيد من الحصار والتجويع والتنكيل، والمفاوضات والهدن هي التي تساعده في استمرار هذه السياسة القذرة.
إسطنبول – رويترز / قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو الخميس، إن وقف إطلاق النار في سوريا لن يكون مُلزِماً إذا هدّد أمن تركيا، وفي إعادة إخراجٍ لطَيْفِ الألوان الذي اشتُهر به الرئيس التركي أردوغان، قال داود أوغلو في تعليقات بثّتها قناة “سي إن ان ترك” على الهواء مباشرة “إن وقف إطلاق النار ليس مُلزماً لنا حين يكون هناك موقف يهدد أمن تركيا، وسنتخذ الإجراءات اللازمة إن تطلَّب الأمر”، وتابع “أنقرة هي المكان الوحيد الذي يُقرر التحركات المُتعلقة بأمن تركيا”.
وكالات – طهران / لَخّص وليّ الفقه الإيراني الأمريكي المُقارن علي خامنئي مهمّة مرتزقته في دعم طاغية الشام أسد، أنها “حرب الإسلام على الكفر”، في حين أكد رئيس النظام الإيراني حسن روحاني على ضرورة منع وصول المال والسلاح لما أسماهم “الإرهابيين” دون التطرّق للميليشيات المُتعددة الجنسيات التي يرعاها نظامه بأوامر أمريكية للقضاء على ثورة الشام، بينما نقل الأمين العام لمجلس صيانة الدستور العلماني الإيراني أحمد جنّتي، في كلمة له خلال إقامة مراسم تشييع ستة وأربعين مُرتزقاً إيرانياً قُتلوا على يد الثوار في سوريا، ونقل عن خامنئي قوله “إذا لم يذهب الشباب للقتال في سوريا، فإن ما وصفه بالعدو، سيهاجم إيران”، على حد قوله، وأضاف خامنئي “إن باب الشهادة الذي أغلق بانتهاء الحرب الإيرانية العراقية، فُتح مجدداً في سوريا”، على حد وصفه، في حين أكد روحاني في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين على وجود آلية تضبط وقف إطلاق النار المفترض في سوريا، وتَحُول أيضاً دون وصول إمدادات السلاح والمال لـ”الإرهابيين”، يأتي هذا في الوقت الذي تزجّ فيه طُغمة النظام الإيراني أعداداً إضافية من ميليشياتها، حيث وصل عدد من أرسلتهم إيران لحتفهم في الشام إلى 60 ألف مرتزق.
تونس – السفير / كشفت صحيفة “لوموند” الفرنسية الخميس، أنَّ وحدات من القوات الخاصة والمخابرات الفرنسية تُنفذ عملية سريّة في ليبيا بالتنسيق مع الولايات المتحدة وبريطانيا، وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس فرانسوا هولاند وافقَ على “عمل عسكري غير رسمي” تُنفذه وحدة من القوات الخاصة وخدمة العمليات السرية لوكالة المخابرات الفرنسية في ليبيا، وتشمل ما أطلقت عليه “لوموند” “الحرب السرية لفرنسا في ليبيا” ضربات موجهة متفرقة قالت إنها تستهدف زعماء تنظيم الدولة يتم إعدادها سراً على الأرض في محاولة لإبطاء انتشاره في ليبيا.
حزب التحرير / نعى المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير في بيان صحفي أحد شبابه، الشهيد محمود حسنوف، ابن مدينة أنديجان في أوزبيكستان، والذي استُشهد في سجون اليهودي المجرم كريموف، الذي أظهر كرهَه لشباب حزب التحرير بعد الانفجارات التي وقعت في طشقند في شباط/فبراير 1999م والتي كان مُخططاً لها سلفاً، حيث قام الطاغية كريموف بتوجيه أصابع الاتهام للحزب وأعلن حربه الوحشية على الإسلام والمسلمين، وكشف البيان أن الشهيد سُجِن لتسع سنوات بتهمة الانتماء لحزب التحرير، ورغم السنوات الطويلة في سجون الطاغية، لم تُكسر إرادته، بل أرّق سجّانيه وأقضّ مضاجعهم، ولذلك فقد قاموا بتمديد حبسه لفترات طويلة، ولم يُطلق سراحه رغم انقضاء فترة محكوميته، وفي الثالث من شباط/فبراير الجاري تسلّم أقارب محمود حسنوف جثمانه الطّاهر الذي كانت تظهر عليه آثار التعذيب الوحشي، ولكي لا تنفضح جرائم نظام كريموف، ويشهد عليها الناس، فقد سلّموا جثمان محمود لأهله ليلاً، وطلبوا منهم دفنه فوراً دون إبلاغ الأقارب والأصدقاء؛ ولذلك استمر 10 أفراد من رجال الشرطة برفقة أهل الشهيد حتى وارَوا جثمانه الطاهر التراب.