النشرة الإخبارية الأولى من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا
2016/03/03م
العناوين:
- · طيران العدوان الروسي يُجدد مجازره في الرقة وميليشيات البكك الكردية تقطع إمداد المناطق المحررة بحلب.
- · استمرار المظاهرات الداعية لمواصلة الثورة وإسقاط النظام والمزاج الشعبي الرافض لهدنة أمريكا في تصاعد.
- · التحوّل عن سايكس بيكو إلى خطوط أمريكا الجديدة والثورة السورية في مُفترق الطريق.
التفاصيل:
مسار برس – حلب / تمكنت ميليشيات البكك الانفصالية الكردية من السيطرة على التلّة المُطلّة على طريق الكاستيلو بمدينة حلب، بعد عملية تسلل نفّذتها من جهة حي الشيخ مقصود، وبالسيطرة على التلة تكون المليشيا قطعت آخر طُرق الإمداد لمناطق الثوار في مدينة حلب. وفي الأثناء، دارت اشتباكات بين الثوار من جهة وميليشيا وحدات الحماية الشعبية وفصيل “جيش الثوار” من جهة أخرى، في محيط حي الشيخ مقصود، أمّا في ريف حلب الجنوبي، فقد جرت اشتباكات بين الثوار وعصابات أسد على جبهتي خان طومان والزربة، وترافقت مع قصف مدفعي نفّذته الأخيرة على مواقع الثوار. من جهة أخرى، سيطرت عصابات أسد على قرية فاح في ريف حلب الشرقي بعد اشتباكات مع تنظيم الدولة، أسفرت عن سقوط قتلى من الطرفين. إلى ذلك، شنّ طيران التحالف الصليبي الدولي 6 غارات على القرى القريبة من سدّ تشرين شرقي حلب، الخاضعة لسيطرة التنظيم.
شبكة شام – الرقة / استُشهد 7 مدنيين وأصيب سبعون آخرون الأربعاء بغارات بالقنابل العنقودية لطائرات العدوان الروسي على مدينة الرقة وتركزت الغارات على مؤسسة المياه وعلى أطراف المدينة محدِثة دماراً واسعاً في ممتلكات المدنيين. وعلى صعيد آخر استهدف تنظيم الدولة تجمعاً للوحدات الكردية جنوبي شرقي بلدة سلوك شمال الرقة بسيارة مفخخة، وأدى الانفجار إلى مقتل نحو 14 عنصراً للوحدات إلى جانب إصابة آخرين بجروح.
شبكة شام – إدلب / استهدفت عصابات أسد بلدة بداما بريف جسر الشغور الغربي براجمات الصواريخ وسط قصف عنيف على جبهات جبل الأكراد بريف اللاذقية، بينما سقطت قذيفتي هاون على الأراضي الزراعية جنوب قرية سكيك بريف إدلب الجنوبي أطلقتهما قوات النظام المجرم. وفي السياق أفادت تنسيقية مدينة سلقين بتنفيذ حكم القصاص بكل من الخائنين باهر عباس ويوسف الحسناوي بعد إلقاء القبض عليهما بتهمة التعامل مع النظام وإرسال الإحداثيات للطيران وزرع العبوات الناسفة للمجاهدين في مدينة كفر تخاريم بريف إدلب الشمالي.
شبكة شام – حماة / تجدّدت الاشتباكات بين كتائب المجاهدين وقوات النظام المجرم على إثر محاولات تقدّم الأخيرة باتجاه بلدة حربنفسه بالريف الجنوبي وسط قصف مدفعي على منازل المدنيين، وقام الثوار باستهداف القوّة المهاجمة بالرشاشات الثقيلة دفاعاً عن النفس، وفي الريف الغربي تعرّضت قريتي العميقة والعنكاوي لقصف مدفعي، وفي الريف الشرقي قُتل عدد من مرتزقة أسد بعد انفجار عبوة ناسفة بسيارة كانوا يستقلونها بالقرب من قرية العمية.
مسار برس – حمص / تعرّضت الأطراف الشمالية لمدينة الرستن بريف حمص الشمالي لإطلاق نار بالرشاشات الثقيلة مصدره قوات النظام المجرم المتمركزة في كتيبة الهندسة، في حين استهدفت عناصر حاجز سوق الغنم قرية حوش حجو شمالي حمص بالرشاشات أيضاً. أما في ريف حمص الشرقي، فقد شنّ الطيران الحربي الروسي، خمسة عشر غارة بالصواريخ الفراغية على مدينة تدمر وبلدة القريتين، وعلى الصعيد الإنساني، يعاني أهالي مدينة الرستن من أوضاع معيشية صعبة بسبب الحصار المفروض عليهم من قبل عصابات أسد، وقال أحد أعضاء المجلس المحلي في الرستن إن المدينة تقترب من كارثة إنسانية.
شبكة شام – القنيطرة / وقع انفجار قوي هز المنطقة الجنوبية من محافظة القنيطرة وذلك جراء انفجار سيارتين مفخختين في بلدة العشة استهدفت مقراً تابع لجبهة ثوار سوريا وهو مبنى “مالية الجبهة”، حيث كان هناك اجتماعاً موسعاً حضره أغلب قادات الجبهة، فقد انفجرت المفخخات بالمقرّ قرابة الساعة الـ 1 ظهراً وأدّت لسقوط عشرين شهيداً بينهم النقيب أبو حمزة النعيمي القائد العام للجبهة، وأيضاً استشهد في التفجير عدد من قيادات الصف الأول والثاني.
شبكة شام – ريف دمشق / مُجدّداً وفي خرق كبير لهدنة الزبداني والفوعة التي أسّست لفرض الهدنة المزعومة على أهل الشام، فجّرت عصابات أسد وحزب إيران اللبناني أبنية في منطقة سهل بقين بمنطقة الزبداني بريف دمشق الغربي في محاولة للتقدم ولكن الثوار تصدّوا لها وجرت اشتباكات عنيفة في المنطقة، وفي القلمون الشرقي خرج أهالي مدينة الضمير بمظاهرةٍ حاشدة شهدت مشاركة وجهاء البلدة بالإضافة لمئات الرجال والنساء والأطفال، طالبوا خلالها فصائل المدينة بإيقاف الاقتتال الحاصل بينها، في إشارة بشكل خاص إلى فصيلي جيش الإسلام وجيش تحرير الشام، وفي الغوطة الشرقية خرج أهالي مدينة عربين بمُظاهرةٍ ردّدوا خلالها هتافات ورفعوا لافتات أكدّت على استمرار الثورة السورية وطالبوا بإسقاط نظام الأسد، وأبدوا وقوفهم مع مدينة داريا، وعكس استطلاع للرأي حول “الهدنة بين النظام المجرم والفصائل المقاتلة” المزاج الشعبي العام
https://www.youtube.com/watch?v=4FvfIP_ZlQo&feature=youtu.be
الدرر الشامية / أطلقت روسيا مبادرة لأول مرّة في القلمون بريف دمشق تقوم على الانضمام إلى قواتها العاملة في سوريا مقابل العفو العام، حسبما أكدت مصادر محلية. وذكرت “الهيئة العامة لمدينة يبرود” أن روسيا عرضت مصالحة على المقاتلين في القلمون بواسطة المدعو “جورج الحسواني” تقوم على عفو كامل عن كافة التهم المُوجَّهة لهم من نظام أسد شرط انضمامهم للقوات الروسية العاملة في سوريا.
حزب التحرير / في مقالة كتبها لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير وتحت عنوان الثورة السورية في مفترق الطريق اعتبر الكاتب حامد عبد العزيز أن أمريكا قد اتخذت قرارها بالوقوف علناً مع نظام أسد المجرم بعد أن كانت تتخفى وراء قناع تصريحاتها الزائفة عن إجرام ورحيل أسد، لافتاً أن أمريكا تدرك جيداً أن مثل هكذا هدنة مصيرها الفشل ولذا فهي تتكلم عن خطة بديلة تُسمّيها الخطة “ب” في حال لم يصمد وقف إطلاق النار في سوريا، وأكد الكاتب في مقالته أن ما تقوله أفعال الإدارة الأمريكية في المنطقة تظهر أنها غير مُستعدة لبذل أي جهد حقيقي لتغيير ما يحصل على الأرض، خاصة وأنها تدرك جيداً أن انهيار نظام أسد الآن دون أن يكون العميل البديل حاضراً وبشكل مقبول من الشعب السوري سيكون مدخلاً لإنهاء سطوتها ونفوذها في سوريا والبديل هو خلافة حقيقية في بلاد الشام تقطع دابر أمريكا وعملائها في المنطقة وتعيد للأمة هيبتها وثرواتها المنهوبة. ومن هنا رأى الكاتب أن أمريكا تلعب على الوقت وتراهن على يأس المقاتلين من قدرتهم على التغيير واستسلام الشعب السوري لما تريده أمريكا، وما يجب أن يفهمه المقاتلون في سوريا أن هذا الاتفاق لن يحميهم من القتل ولن يمنع نظام الإجرام في سوريا من الاستمرار في إجرامه ومحاولته المستميتة تركيع أهل الشام بصب الحمم فوق رؤوسهم. وخلُص الكاتب إلى القول إن الثورة السورية في مفترق طرق وتحتاج لمن يمنعها من الانجرار في الطريق الخطأ ويدلّها على السير في طريقها الصحيح والمُتمثل بإسقاط النظام وإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة التي تعيد للأمة عزها ومجدها مرة ثانية وتقطع دابر الكافرين الذين تكالبوا على الأمة كما تتكالب الأكلة على قصعتها.
واشنطن – رويترز / قال البيت الأبيض الأربعاء أن وقف القتال في سوريا أدى إلى زيادة في المعونات الإنسانية التي توزع في البلاد. وفي تأكيد ضمني على ربط تقديم الفتات بوقف القتال والاستسلام، أضاف جوش إيرنست المتحدث باسم البيت الأبيض في تصريحه الصحفي اليومي “هدفنا هنا هو أن وقف القتال يُمكن أن يسمح بتدفق أكثر تواصلاً للمعونات الإنسانية”. وتابع قوله أن البيت الأبيض رصد أيضاً تراجُعاً في الضربات الجوية ضدّ المعارضة والمدنيين في سوريا في الأيام الماضية. على حدّ تعبيره. وفي سياق ما يُعده الغرب الصليبي الحاقد من انتقام اتجاه رموز ومجاهدي ثورة الشام وعلى غرار المحكمة الدولية التي أعدمت بمحاكماتها كبار قادة الرأي والفكر الإسلامي والجهاد في بنغلادش. دعت لجنة الشؤون الخارجية، في الكونغرس الأمريكي، الأربعاء، الرئيس باراك أوباما، إلى حثِّ الأمم المتحدة، على تشكيل محكمة دولية مختصة بـ”جرائم الحرب” في سوريا. ودعت اللجنة، أوباما، لتوجيه ممثلة بلاده لدى الأمم المتحدة (سامانثا باورز)، “لاستخدام صوت الولايات المتحدة، لدعم تشكيل محكمة جرائم الحرب السورية، وهي محكمة إقليمية أو دولية، لمُحاكمة مُنفذي الجرائم الكبرى المرتكبة من قبل نظام أسد والأطراف الأخرى”، وفق تعبير اللجنة. وبما أن أسدها عميل مُدلّل فستكون الأطراف الأخرى مادة عمل المحكمة.
جريدة الراية / تحت عنوان “التحول عن سايكس بيكو إلى خطوط أمريكا الجديدة” اعتبر الدكتور ماهر الجعبري في مقاله المنشور في العدد الأخير من أسبوعية الراية أنّ الشواهد على الأرض تكشف عن بطلان الخطاب السياسي لكل كيان أو تنظيم يستند للمذهبية والطائفية أو القومية ولو حمل شعارات الثورة والتحرر أو دعم الثوار، وأكد الجعبري أنها شواهد تُعرّي دعوات الدول الإقليمية في حروبها وما تُريقه من دماء على مذبح “حدود الدم”. وهو ما يبرق الرسائل السياسية التالية للفصائل الإسلامية في الشام: 1- في الخطاب الفكري: إذ يتوجب عليها أن تُنقّي خطابها من أي شائبة طائفية أو مذهبية، وأن تتحرر من أي ارتباط سعودي – خليجي أو تركي، يعمل على ترسيخ تلك الأسس الباطلة. 2- في الاتجاه العسكري: إذ يتوجب عليها أن تحذر من المعارك التي تريدها الدول الإقليمية وتحركها أمريكا، من أجل إعادة التقسيم، وأن تحذر من تكوين وقائع جديدة على الأرض تمكّن أمريكا من فرض تلك الخطوط تحت سياسة الأمر الواقع. 3- في الاتجاه السياسي، إذ يتوجب عليها أن تحذر من أساليب القوة الأمريكية الناعمة تماماً كما تُحذر من الأعمال العسكرية، لأن أمريكا تحتاج تلك الأساليب عند وضع الاتفاقيات البديلة على اتفاقية سايكس بيكو البائدة. وخلُص الدكتور الجعبري في مقالته بأسبوعية الراية التي تعكس رؤية حزب التحرير أن الثورة والتحرر من هيمنة أمريكا – والدول الاستعمارية – يُوجب على المخلصين في قوى الأمّة الحيّة أن يستحضروا دائماً الغايات السياسية الحيوية لمشروع الأمة المُناقض لمشروع حدود الدم الأمريكي: وهي التحرر والوحدة السياسية في ظل تحكيم الإسلام. وأنّ أيّ سعي لتمزيق البلاد الإسلامية تحت عناوين المصلحية والمرحلية والديمقراطية ليس إلا مشاركة لأمريكا في جريمة القرن.
إسطنبول – الأناضول / اعترف نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان قورتولموش، مساء الأربعاء، أن نظامه “لا يملك بمفرده رؤية للتدخل في سوريا”. وأضاف قورتولموش، خلال حوار بإحدى القنوات المحلية، “تركيا من حقها سيادياً الرد على الاعتداءات التي تطالها من خارج الحدود”، متمنياً ألا تبقى بلاده “مضطرة للتدخل بمفردها، في سوريا، كي تحمي سيادتها”.