النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا
2016/03/03م
العناوين:
- * في صفقة الاستسلام مقابل الإغاثة، مسؤول أممي يعلن دخول قوافل مساعدات إلى “كفر بطنا” في الغوطة.
- * بين التعجّب والاستغراب، توحّد المواقف على كلمة أمريكا دون كلمة الله؟
- * نُسخة سوريّة في ليبيا، مجلس الأمن يحثّ أهل ليبيا على العمل لإعادة مؤسسات النظام وتمكين حكومة الوفاق الوطني.
- * بُحورُ النفط السعودية تطلب من بنوك دراسة إمداد الحكومة بقرض دولاري كبير.
التفاصيل:
شبكة شام – دمشق / في سياق الصفقة القذرة التي اختزلت دماء وأشلاء المجاهدين باستسلام المُنهزمين مقابل سلة إغاثة. أعلن نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، أن قوافل المساعدات المُشترَكة بين الوكالات الإنسانية ستتوجه إلى كفر بطنا في الغوطة الشرقية بريف دمشق الخميس. وقال المسؤول الأممي في مؤتمر صحفي بمقرّ المنظمة الدولية في نيويورك، أن قوافل المساعدات المُتوجهة إلى كفر بطنا تشتمل على مواد غذائية ومستلزمات صحية تكفي حوالي 20 ألف شخص. ومُعترفاً بتواطُؤ مُنظمتِه ومحاباتها للممارسات الإجرامية لخنجر الكُفر والطغيان في الشام، نوَّه أن “الأجهزة الأمنية لدى نظام أسد لا تسمح بإدخال المواد الجراحية التي تم الموافقة عليها سابقاً”. وأردف “حق” قائلاً “مِن المُقرر أن تبدأ السبت المُقبل الجولة الثانية من القوافل المشترَكة بين الوكالات الإنسانية إلى أربعة مُدن هي مضايا والزبداني وكفريا والفوعة”.
كلنا شركاء / اعترفت حركة (الجبناء) العراقية التي تدعم عصابات أسد بهلاك أربعةٍ من مرتزقتها سقطوا قبل أيام في معاركها في منطقة خناصر في ريف حلب الجنوبي خلال معارك النظام لإعادة فتح الطريق إلى حلب، وادّعت الحركة أن مُرتزقتها قُتلوا “دفاعاً عن مرقد السيدة زينب”، من ناحيتها ذكرت وكالة إيرانية أن لواء زينبيون الذي يضم مقاتلين باكستانيين ويُقاتل تحت إمرة الحرس الإيراني، شيّع الأربعاء في مدينة قم الإيرانية ستةً من مرتزقته الذين قُتلِوا في ذات المعارك في حلب.
حزب التحرير – سوريا / يُحاول المجتمع الدولي وبخاصة أمريكا أن يُسوِّق للهُدنة بكافة الأشكال في مُحاولة لإنجاحها باعتبارها مُقدمة للحلّ السياسي وشرطاً لازماً لنجاحه، كما قال تعليق صحفي عما رآه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في “أن الهدنة في سوريا طُبّقت إلى حد كبير، ويجب أن نُمددها لأسبوعين على الأقل من أجل توزيع المساعدات الإنسانية وتهيئة جو للحوار السياسي”. وأوضح التعليق المنشور على صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا رغم أن الهدنة ليست إلا إعلان استسلام، فيما يستمر النظام في عملياته. فإن نجاح الهدنة بالنسبة للثورة ليس أمراً محموداً، بل هو خسارة استراتيجية تعني الشروع بالخطوة التالية والتي هي تهيئة النظام الإجرامي بحلة جديدة، وانتهى التعليق إلى القول لا بدّ للمخلصين سواء أكانوا عسكريين أم مدنيين أن يأخذوا على أيدي القادة السائرين في هذا المسار، فالسفينة حين تغرق ستغرق بالجميع ولن يعصم أحد من الغرق حُسن النوايا، فلا عاصم من كيد الكافرين إلا حبل الله هو حسبنا ونعم الوكيل.
جريدة الراية / تناولت أسبوعية الراية في عددها الأخير الأربعاء، ربط الرئيس الأمريكي باراك أوباما نجاح الهدنة بالتزام نظام أسد وروسيا وحُلفائهما بتعهداتهم، فقالت الراية أنه يُوحي لوجود خلاف بين أمريكا وروسيا بشأن سوريا وهو لم يعدْ ينطلي على أيّ مُتابع لمجريات الأحداث في سوريا. فقد بات واضحاً أن أمريكا لها سياسة محددة في سوريا تُعاونها في تنفيذها روسيا وتتخذ من عصابات أسد وإيران وأحزابها أدوات لتنفيذها.
تلغرام / خاطب المفكر الإسلامي الشيخ سعيد رضوان المهرولين المستجيبين لنداء أمريكا “لقد دعاكم الله لجمع الكلمة وتوحيد الصف لقتال عدو لا يرقُب فيكم إلّاً ولا ذمة، فلم تستجيبوا. في المقابل دعتكم أمريكا لتشاطروا الطاغية حكمه فتُشرعِنوا سفْك دمائكم وهتك أعراضكم وتدمير بلادكم، فجثَوتم على الرّكب صاغرين تلعقون نعال الكافر”. وفي قناته الرسمية على موقع تلغرام مُبدياً استنكاره واستهجانه، عجباً كيف توحدت مواقفكم وقيادتكم تحت قيادة ابن النظام وصنيعته وقبلتم هدنة تُراقبون فيها قتل إخوانكم ونسائهم وأطفالهم. مُتسائلاً كيف جمعتكم كلمة أمريكا ولم تجمعكم كلمة الله؟ مُختتماً خطابه للمُهرولين أن أمريكا ليست قضاء الله الذي لا يُرد، واعلموا بأن نصر الله لعباده المؤمنين يأتي عندما يبلغ الكفر ذروة علوِّه في الأرض ليكون آية وعبرة وتأييداً لدينه وفضلاً من الله على عباده.
واشنطن – رويترز / قال البيت الأبيض الأمريكي الأربعاء أن وقف القتال في سوريا أدى إلى زيادة في المعونات الإنسانية التي توزع في البلاد. وفي تأكيد ضمني على ربط تقديم الفتات بوقف القتال والاستسلام أضاف جوش إيرنست المُتحدث باسم البيت الأبيض في تصريحه الصحفي اليومي “هدفُنا هنا هو أنّ وقف القتال يُمكن أن يسمح بتدفق أكثر تواصلاً للمعونات الإنسانية”. وتابع قوله أن البيت الأبيض رصد أيضاً تراجعاً في الضربات الجوية ضد المعارضة والمدنيين في سوريا في الأيام الماضية، على حد تعبيره.
جريدة الراية / أكّد المُهندس عثمان بخاش مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أن الهدنة المزعومة هي آخر مشاهد التآمر الصليبي ضدّ انتفاضة الأمة في سعيها لتحطيم قيود سايكس وبيكو ودفن النُّظُم العميلة التي فرضها الغرب على أنقاض دولة الخلافة. وفي مقابلة نشرتها أسبوعية الراية مع مدير المكتب الإعلامي المركزي، أكّد المُهندس بخاش أن الغرب (ومعه روسيا والصين) ما كان لينجح في الحفاظ على هيمنته على بلاد المسلمين لولا حفنة من الساسة الذين باعوا دينهم بدنيا غيرهم، فقد سبق أن فشل دي ميستورا في بداية 2015 في الترويج لمشروعه الفاشل في سياسة الخطوة خطوة، مع التنصُّل لحقيقة الثورة القائمة في سوريا ضد النظام البعثي بقيادة أسد أمريكا وتحويلها إلى قضايا إنسانية وإغاثية. مُؤكداً أن زمرة المعارضة تُصدق هذا الدجل، وتُهوّن سكرات الموت، فتُضفي الشرعيّة الزائفة على اجتماعات تُعقد هنا وهناك من جنيف إلى الرياض إلى فينا. وختم المهندس بخاش قوله هذه الهدنة هي سُمّ الخيانة بعينها وهي نقضٌ لأسُس الثورة التي انطلقت تحت شعار “قائدنا إلى الأبد سيدنا محمد”. ونحن ندعو كل مخلص صادق أن يأخذ على أيدي هؤلاء الذين يُتاجرون بدماء الشهداء في سوق نخاسة الخيانة السياسية، وعدم قبول الدنية في ديننا.
الجزيرة نت / أفاد موقع إخباري عبري بأن المنظومة السياسية في النظام المصري بدءاً برئيسه عبد الفتاح السيسي والجيش والمخابرات ترى جميعها في الكيان اليهودي حليفاً مُهماً ومُساعداً لها في الصراعات الإقليمية التي يخوضها النظام. وذكر الكاتب السياسي بن كسبيت – في تل أبيب – أن هذه القناعات لم تجد طريقها للمستويات الدنيا في الدولة المصرية، ولا سيما النشطاء السياسيين وصُنّاع الرأي العام والصحفيين والكُتّاب، ومُعظمهم يرون في الدولة اليهودية شيطاناً كبيراً وعدواً أبديّاً ورمزاً للكراهية، فليس هناك مِن مُبرر للتعامل معها بتسامح. ونقل عن مصدر أمني يهودي أن التقديرات الأمنية والاستخبارية بين نظامي السيسي ويهود تبدو متقاربة في النظرة لـحركات المقاومة الإسلامية وضرورة محاربتها. وأشار بن كسبيت إلا أنه فور وصول السيسي للحكم انقضّ على الأنفاق بصورة غير مسبوقة، فقام بتدمير جزء منها عبر الإغراق بالماء وآخر بالإغلاق بناء على معلومات أمنية بشأنها وصل جزء منها عبر الأجهزة الأمنية اليهودية.
دبي – رويترز / نقلت وكالة رويترز عن مصادر مُطلعة الأربعاء، أن حكومة النظام السعودي طلبت من بنوكٍ دراسة إمدادها بقرضٍ دولي كبير قد تصلُ قيمته الإجمالية إلى نحو عشرة مليارات دولار في أوّل اقتراض كبير من الخارج تُقدِم عليه الرياض. وأضافت رويترز لم يتمّ الرد على اتصالاتٍ بوزارة المالية والبنك المركزي في السعودية الأربعاء للتعليق. وتعكس الدعوة الضغوط المتزايدة على المالية العامة في أكبر بلد مصدر للنفط في العالم في أعقاب انهيار أسعار الخام العالمية. وسجلت الرياض عجزاً قياسياً في الميزانية بلغ نحو 100 مليار دولار العام الماضي. وبدأ اقتراضها الداخلي يضغط على السيولة في النظام المصرفي المحلي وهو ما دفع أسعار الفائدة في السوق للصعود. ويعتقد مصرفيون بحسب رويترز أن كثيراً من المؤسسات ستكون مستعدة لإقراض السعودية نظراً لاحتياطياتها النفطية الضخمة. وقالت المصادر أن مِن المُتوقع أن تكون للبنوك المشاركة في القرض فرصة أفضل للاختيار لترتيب إصدار سندات دولية ربما تطرحها السعودية هذا العام على أقرب تقدير. ومن المتوقع أن تزيد الحكومات والشركات في الدول العربية الخليجية المُصدِّرة للنفط اقتراضها الدولي بشكل حادّ هذا العام بعدما وصل اقتراضها الداخلي إلى مداه. وحصلت قطر في يناير كانون الثاني على قرض دولي لأجل خمس سنوات بقيمة 5.5 مليار دولار. وفي الوقت نفسه تقريباً اقترضت سلطنة عمان مليار دولار من السوق الدولية.
الجزيرة نت / أكّد المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر وجود أشخاص في شرق ليبيا وغربها يعملون لتقويض العملية السياسية الجارية في ليبيا. وفي نسخة مشابهة لسيناريو الغرب في سوريا لإعادة إنتاج النظام البائد أضاف كوبلر في كلمته أمام أعضاء مجلس الأمن الدولي أن على كلّ الليبيين العمل لإعادة مؤسسات الدولة, وتمكين حكومة الوفاق الوطني من أداء مهامها في أقرب وقت ممكن. وقال كوبلر أن ليبيا لا يمكن أن تكون رهينة لمن وصفها بالأقلية, مُلبساً ومُتذرعاً أن عدم مقدرة قوات الأمن على القيام بمهامها قد أتاح الفرصة لتنظيم الدولة للتمدد في البلاد. وفي كلمته، طالب كوبلر بضرورة إيجاد آلية لتوحيد ودمج قوات الأمن في ليبيا. وخلُص كوبلر إلى أن بدء حكومة الوفاق عملها هو أهم ما تحتاجه ليبيا الآن لمواجهة مشكلاتها.
وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء / نفى مسؤول إيطالي الأربعاء وُجود “غرفة حرب” في العاصمة روما للتنسيق بين الحلفاء الغربيين لغزو ليبيا، وقال وكيل وزارة الداخلية في الحكومة الإيطالية، دومينيكو روسي “أعيد التأكيد على ثبات موقفنا في ترقب تشكيل الحكومة الليبية”، بحسب تغريدة له، تعليقاً على أنباء نُسبت إلى قائد القوات الخاصة الأمريكية في أفريقيا دونالد بولدوك، حديثه عن إقامة “مركز تنسيق بين الحلفاء في روما” يختص بالأوضاع الأمنية في ليبيا وشدّد وكيل وزارة الداخلية على “اتّساق الالتزام الإيطالي والذي يتضح في دورنا كأول الداعمين لتشكيل الحكومة الليبية”. وكاشفاً عن الدور المُنتظر لها أضاف “نحن في انتظار مقترحات الحكومة الليبية لنواجه سويّاً تنظيم الدولة في ليبيا”، محذراً من أنّ أيّة مهمة عسكرية مُحتملة في ليبيا بدعوى مواجهة التنظيم، لن تكن فعالة، إذا اعتبَرَنَا (الليبيون) غُزاةً”.