Take a fresh look at your lifestyle.

النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا 2016/03/04م

 

 

 

النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا

 

2016/03/04م

 

 

 

العناوين:

 

  • * هُدنة أمريكا تقتل المدنيين في خان شيخون جنوبي إدلب، وجند الأقصى تُسيطر على حاجزين شرقي حماة.
  • * معاذ الخطيب يُقر بسعيه مشاركة النظام بحكومة وحدة وطنية ويبرر رسم الحدود بالدم سيُكلف دماً أكثر.
  • * في الذكرى المأساوية لهدم الخلافة، النساء المسلمات يتطلعن لعودة الدّرع الحامي.
  • * نُصرة أهل الشام طريقة شرعية بطلبها من جيوش المسلمين وتوحيد كلمة الفصائل على مشروع الخلافة.

 

التفاصيل:

 

‏خطوة – إدلب / استهدفت قوات النظام النصيري الغادر مدينة ‏خان شيخون في ‏ريف إدلب الجنوبي بقذائف المدفعية صباح الجمعة، مصدرها حواجز قوات النظام المتمركزة في منطقة صوران وسقطت على منازل المدنيين، ما أدى لارتقاء ثلاثة مدنيين على الأقل وسقوط عدد من الجرحى. في وقت قنَص الثوار مُرتزقاً على جبهة مستوطنة الفوعة شمال شرقي مدينة إدلب وعُرف اسمه بعد إذاعته في حُسينيات الفوعة باسم أحمد سليمان.

 

حلب نيوز – حماة / هاجم فصيل جند الأقصى مواقع للنظام على أطراف بلدة معان شرقي حماة، وسيطر على حاجزي الخيمة والشعنة واغتنم دبابة ورشاشاً ومدفعاً من عيار سبعة وخمسين. بينما تمكن الثوار من تدمير جرافة ثقيلة لقوات النظام بصاروخ مضاد للدروع  جنوب خربة الناقوس في ريف حماة الغربي.

 

أورينت – حلب / نعت وسائل إعلام إيرانية، الخميس “تشكيلة” من قتلى الميليشيات الإيرانية في سوريا، من بينهم ضابطين رفيعين في ميليشيات “الحرس” والباسيج خلال المعارك الدائرة بريف حلب. وأكدت وكالة تسنيم الإيرانية مقتل العقيد في ميليشيا الحرس “رضا إيزديار” إلى جانب الضابط في ميليشيا التعبئة الشعبية (الباسيج) “مهدي ثامني”، مشيرة إلى أنّ عدداً آخر من عناصر ميليشيا “الباسيج”، قُتلوا أيضاً خلال الأيام الماضية في ذات المعارك.

 

بيروت – رويترز / بازدواجية وانفصامية واضحتين تسِمانِ أهل النفاق من القيادات التي اختطفت القرار وباعت تضحيات أهل الشام، قال محمد علوش كبير مفاوضي نظام أسد المجرم ومصافحته ورئيس المكتب السياسي لفصيل جيش الإسلام، لوكالة رويترز الجمعة “هناك خروقات كبيرة من جهة النظام واحتلال لمناطق جديدة واستخدام كافة أنواع السلاح لا سيما الطيران والبراميل المتفجرة في بعض المناطق وحشود لاحتلال مناطق استراتيجية مهمة جداً”. وفي دناءة نفس وهوان، أضاف أن المساعدات التي تم إدخالها في الأيام الأخيرة للمناطق المحررة والمحاصرة “لا تكفي عشرة في المئة من الحاجات المطلوبة وأكثر المناطق لم يدخلها شيء”.

 

تلغرام / تتعالى الأصوات المطالبة بنصرة أهل الشام في ظل اجتماع دول العالم قاطبة لا فرق بين أمريكا وتركيا والرياض وطهران. على التنكيل بهم ووأد ثورتهم، يرُدّ الكثير بالسؤال التالي “كيف تنصرون أهل الشام وأنتم لا تحملون السلاح؟”.

 

وفي ردّه الخميس، أكد المفكر الإسلامي الشيخ سعيد رضوان في قناته الرسمية على موقع تلغرام، أن نصرة أهل الشام في ظل الوضع القائم لا يكون إلا بأحد سبيلين 1- بتحريك الجيوش المسلمة بالقضاء على الطغمة الحاكمة والسير إلى أرض الشام مُكبرة لتقضي على وكر الشيطان وصنيعة الغرب. 2- توحيد الجماعات المقاتلة تحت راية واحدة وقيادة واحدة بمشروع الإسلام دستوراً وتشريعات. وأضاف الشيخ سعيد رضوان أن الجماعات التي تحمل السلاح لمقارعة قوى الشر قاطبة بلغ عددها المئات، وأن تشكيل فصيل مقاتل جديد يزيد عدد الفصائل فصيلاً، وهذا الفصيل لا ينصر شامنا إلا إذا توحدت معه الفصائل جميعها أو جلها. وتوحيد الفصائل لا يكون إلا بأحد طريقين: 1- بقوة السلاح والدخول معهم في قتال لإجبارهم على الوحدة وهذا طريق مُحرّم، إثمه كبير وخطره عظيم. 2- بالدعوة والإقناع وتذكيرهم بأمر الله وبمناشدتهم بالله وبإيمانهم، وهذا هو الواجب. وخلُص الشيخ سعيد رضوان إلى القول إن هذا يرجعنا إلى العمل الأصيل الصراع الفكري والكفاح السياسي، وإلى الالتزام بالطريقة الشرعية بطلب النصرة من جيوش المسلمين بأن تتقي الله بدماء المسلمين المُعلقة في أعناقهم، فتتحرك لنصرتهم، وبطلب نصرة المسلمين من الفصائل بتوحيد كلمتها ورصّ صفوفها لتنال نصر الله ولو كان أبعد من الثريا. هذا هو الطريق وغيره هدر للطاقات وتضييع للتضحيات.

 

جريدة الراية / في سؤال من أسبوعية الراية عمّا يقوم به حزب التحرير من الأعمال التي من شأنها نصرة أهل الشام لوضع حد لمُعاناتهم؟ وقالت الراية في سؤالها يؤخذ على الحزب أنه لا يرابط على جبهة من الجبهات بل يكتفي بإصدار المنشورات؟ وفي الإجابة تساءل المهندس عثمان بخاش مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، هل الأمر مُتعلق بزيادة فصيل آخر من الثوار أو عدة فصائل لتنتصر الثورة؟ بينما نعلم حق العلم أن العدو هو الدول الاستعمارية، ولهذا سبق أن ناشدنا منذ أول 2011 مراراً أهلنا في مصر وتونس وغيرها أن يستكملوا الثورة بدفن النظام الاستعماري وإقامة دولة الخلافة، وما سِوى ذلك فالثورة مبتورة ولم تستكمل هدفها بتحطيم الهيمنة الاستعمارية. فحين تقرر قيادة الجيش في دولة كتركيا أو مصر مثلاً الانخلاع من التبعية لإملاءات الغرب وخلع الحكام الذين يسيرون في ركاب السياسة الغربية، فحينها تنتهي الثورة في سوريا وحينها نُنهي العهد الجبري الاستعماري الذي ابتلينا به منذ سايكس بيكو المشؤومة. وقال المهندس بخاش لا يخفى على القاصي والداني أن حزب التحرير هو حزب سياسي حدّد هدفه باستئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة مُقتفياً طريقة الرسول في حمل الدعوة، من جهة توعية المسلمين على أحكام الإسلام، ومن جهة قيادتهم للتصدي للحكام الخونة الذين يعطلون شرع الله. والحمد لله أن صارت المطالبة بإقامة الخلافة على منهاج النبوة مدوية في أصقاع بلاد المسلمين.

 

القدس العربي / في وقت نفى أحمد معاذ الخطيب ما تردّد عن اتصالات أجراها مع نظام أسد مُؤخراً بشأن الترتيب لحكومة وحدة وطنية، أكد الخطيب لصحيفة القدس العربي اللندنية «في حال ستحصل مثل هذه الاتصالات، فلن تكون قراراً فردياً أتخذُه، بل ستكون هناك مشاورات واسعة من أجل تحقيق الاتفاقات الدولية التي تحدثت عن حكم انتقالي». وردّ الخطيب المؤسس للائتلاف العلماني الموالي للغرب، مُعقِّباً على اللّغط الذي أثاره التسجيل المُصوّر الذي نشره عبر وسائل التواصل، والذي دعا فيه الخطيب إلى وجوب دعم ما وصفهم بـ”العقلاء” داخل النظام والمعارضة للوصول إلى حل بالقول “لا أتحدث عن حوار، بل عن صيغ تفاوضية للخروج من النفق المظلم”، وأردف “أعتقد بالإمكان تحقيق ذلك”. ومُلبِّساً ومُدلِّساً على أهل الشام لإبعادهم عن مشروعهم الإسلامي الأصيل قال “ما يزال المستقبل غامضاً، ورغم ذلك نقول أن شعبنا يستطيع رغم كل جراحه، أن يشق مساراً وطنياً”.

 

أورينت / في إطار الانسياق في مُخططات واشنطن لتمزيق الشام على غرار ما أنهاه حاكمها بريمر في العراق، قالت مصادر إعلامية أن الرئيس الأسبق للائتلاف العلماني “أحمد عاصي الجربا” أنهى جولة واسعة قادته إلى عدد من عواصم أنظمة الطوق الغربي المفروض على أهل الشام. زيارة هدَف من خلالها البحث عن إقامة تحالف عشائري واسع يكون شريكاً مع “الحزب الديمقراطي” الكردي بزعامة “صالح مسلم” في إدارة ما أسمتها المصادر فيدرالية الشمال السوري، بعد التمدّد الكبير لميليشيا ” الديمقراطية الأمريكية في سوريا” مدعومة بالقصف الروسي والتعاون العسكري واللوجيستي مع أمريكا.

 

حزب التحرير – سوريا / اعتبر حزب التحرير إدراج حزب إيران اللبناني على لائحة المنظمات الإرهابية خليجياً جعجعة بلا طحين، في سياق تصريحات الجاثمين على صدور المسلمين في كراسيّ الحكم، وفي تعليق صحفي نُشر على موقع المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا، أكد أن موقف دول مجلس التعاون الخليجي من حزب إيران هو موقف مُعادي من قبل، كونه ذراعاً من أذرع البُعبُع الإيراني الذي تخيف به أمريكا دول الخليج وليس ذلك جديداً، ومع ذلك وقفت تلك الدول مكتوفة الأيدي أمام ما ارتكبه هذا الحزب من مجازر في اصطفافه إلى جانب الطاغية منذ خمس سنوات خلت وحتى اليوم، بل وإن أموالهم القذرة التي كانوا يضغطون بموجبها على الفصائل تهديداً، كانت سبباً في تقدم هذا الحزب الذي صنفوه “إرهابياً” في كثير من جبهات سوريا، ليس حبّاً به ولكن خضوعاً وركوعاً أمام السيد الأمريكي الذي يتسابق لإرضائه وتنفيذ سياساته المصنِّف والمصنَّف.

 

حزب التحرير – فلسطين / يتكرّر المشهد وتتضح سياسة وحقيقة الأنظمة الواهنة العميلة، فقد أعلنت مندوبة فلسطين لدى جامعة الدول العربية عن اجتماع الأسبوع المقبل للتوافق على تقديم مشروع قرار عربي إلى مجلس الأمن بشأن الاستيطان اليهودي، ولدعم مبادرة فرنسية بخصوص عقد مؤتمر دولي للسلام. فأنظمة الحكم الجبري لا ترى وسيلة للتعامل مع كيان يهود المحتل سوى المسالمة والتودّد له وعقد مؤتمرات السلام معه وأشدّهم طريقة من يزمع تقديم مشروع قرار لمجلس الأمن لا يُسمن ولا يُغني من جوع بل هو للخيانة والتآمر أقرب، بينما تحارب تلك الأنظمة المسلمين بلا هوادة ولا ترى غير قتلهم وتشريدهم وتدمير بلادهم سبيلاً للتعامل معهم. إن هذه الأنظمة التي تسالم أعداءنا وتعادي المسلمين ليست منّا ولسنا منها، وجدير بالأمة أن تستمر في ثورتها حتى تُطيح بها وتقيم الخلافة على أنقاضها.

 

حزب التحرير / مع الثالث من آذار / مارس يكون قد مضى اثنان وتسعون عاماً على هدم الخلافة الإسلامية، وبهذه المناسبة أصدر القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بياناً صحفياً إلى الأمة وقالت الدكتورة نسرين نواز مديرة القسم بعد إلغاء الخلافة غرقت النساء المسلمات في تسعة عقود طويلة، من الظلام والصعوبات والمعاناة التي لا تُطاق. لقد أصبحت حياتهن يلفّها والفقر والإهانة واليأس في ظل أنظمة صنعها الغرب، وأضافت الدكتورة نواز لقد أصبحت نساء هذه الأمة يُحكَمن من قبل دكتاتوريات وحشية، وتعرّضن للاضطهاد في لباسهن ومعتقداتهن الإسلامية، وقد تعرضن للسجن والتعذيب والقتل لوقوفهن ضد الظلم وقيامهن بحمل الدعوة إلى الإسلام. كما قامت هذه الأنظمة أيضاً بحرمان النساء المسلمات من حقهن الذي كفله لهن الإسلام في تأمين جميع حوائجهن ومنها المالية، وقد تخلت هذه القيادات والأنظمة الفاسدة عن نساء المسلمين في وقت بلغت فيه حاجاتهن أشدها، بل حتى أنهم قد تواطؤوا على قتلهن. وانتهت مديرة القسم النسائي لمخاطبة أهل القوة والمنعة في بلاد المسلمين ألَا تتمنون أن يعود للإسلام عزُّه ومجدُه كما كان في العالم أجمع؟ إننا ندعوكم لهدم أنظمة الكفر هذه وللعمل فوراً مع حزب التحرير لإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، والتي ستعيد للإسلام عزه ومجده في العالم الإسلامي، وتقوم بقلع الفساد والظلم وتأتي بفجر جديد من العدل لنساء الإسلام والأمة بأجمعها. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «‏إِنَّمَا الْإِمَامُ ‏‏جُنَّةٌ ‏يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ…».

 

20160304-saturday-akhbar-syria-2.pdf