Take a fresh look at your lifestyle.

عشية عيد نيروز في أوزبيكستان تم الفحص الأمني لـ 7 ملايين منشأة

 

 

عشية عيد نيروز في أوزبيكستان تم الفحص الأمني لـ 7 ملايين منشأة

 

 

 

الخبر:

 

ذكرت UzA في 10 آذار/مارس ازدياد الإجراءات الأمنية عشية عيد نيروز، وقال نائب وزير الشؤون الداخلية تورسون بولات تاشبولاتوف لوكالة أوزبيكستان، احتفالات نيروز تعقد في جميع المجالات التي تُلبي المتطلبات الأمنية. المناطق التي تقام فيها المهرجانات يتم فحصها في وقت مبكر من قبل وكالات الأمن الخاصة ووزارة الشؤون الداخلية. بعد هذا، تراقب هذه المناطق مجموعة من قسم النظام العام، ومن قسم السلامة من الحرائق وقسم شرطة المرور.

 

وقال نائب رئيس مجلس الوزراء، أن عملية بث الوعي بين السكان في جميع المدن والقرى لا تزال مستمرة.

 

أعلن تورسون بولات تاشبولاتوف، بأنه تم فحص أكثر من 7 ملايين منشأة، وإتمام التدابير الأمنية في 192.000 منشأة حتى الآن.

 

التعليق:

 

يحاول نظام كريموف من خلال هذه التدابير بث الخوف في نفوس الناس. هذا النظام القمعي في أوزبيكستان يجعل النيروز، ويوم الاستقلال، والعام الجديد للنصارى وغيرها من الأيام، أيام عطلة وطنية كبرى مصطنعة، وفي الواقع هذه الاحتفالات ليس لها أية أهمية عند المسلمين وليس لها أية علاقة بالإسلام. لا سيما وأنه في كل عام، عشية أعياد الاستقلال، والنيروز تُبثّ المخاوف في قلوب الناس بحجة “التدابير الأمنية”.

 

وأما بالنسبة للنفقات على هذه الأنشطة فإن أهل أوزبيكستان، هم من أشد الشعوب فقرا في العالم، رغم أن أوزبيكستان تملك العديد من الموارد الطبيعية، ولكن الناس لا تستفيد من هذه الموارد. الملايين من الأوزبيك يذهبون إلى الخارج لكسب لقمة العيش. وفي جميع المدن والقرى في أوزبيكستان تقريبا لا تزال مشكلة الكهرباء والغاز الطبيعي موجودة. ومع ذلك، فإن الحكومة تنفق لتنظيم الأحداث ولتكلفة التدابير الأمنية الملايين.

 

يقول الله تبارك وتعالى في سورة الأنفال: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّـهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ﴾.

 

قال الطاغية كريموف الذي كان عضوا سابقا في الحزب الشيوعي، وله عداوة شخصية مع الإسلام والمسلمين، في إحدى كلماته: “لو أنك تذهب إلى منطقة من مناطق بلادنا فسترى الفرح والرضا في عيون شعبنا. وأنا على استعداد أن أقول القول الذي قلته أمس: شعبنا يرضى عنا في هذه الدنيا والآخرة”. في الحقيقة، إن كلماته تلك ليست سوى هراء. ذلك أنك لو ذهبت إلى أي منطقة من مناطق أوزبيكستان فستجد الناس غير راضين من أوضاع العيش ومن الحكومة، ولكن معظم الناس يخفون ألمهم داخلهم كونهم يُحكمون بالخوف.

 

إن كريموف ونظامه سيزولان عاجلا غير آجل كما زالت الشيوعية إن شاء الله، بإقامة الخلافة الإسلامية، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي قد أظل زمانها. ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّـهِ﴾.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

مراد (أبو مصعب)

2016_03_15_TLK_4_OK.pdf