Take a fresh look at your lifestyle.

الإمارات العربية مأوى الفاسدين الهاربين

 

الإمارات العربية مأوى الفاسدين الهاربين

 

 

الخبر:

  • مصر.. الزند يغادر برفقة عائلته إلى الإمارات ( Arabic-RT– 16/03/2016)
  • الانقلابي برويز مشرف يهرب إلى دبي بعد رفع الحظر عن سفره (الإمارات 71 الإخباري – 18/03/2016)
  • بعد إبلاغه الإمارات سابقا.. صالح يطلب مجددا خروجا آمنا من اليمن (الإمارات 71 الإخباري – 20/03/2016)

 

التعليق:

 

منذ بدء الثورات العربية نهاية عام 2010 استقبلت السعودية زين العابدين بن علي أول حاكم من الحكام الفاسدين، الذي هرب بعد أن ثار عليه شعبه وأطاح به، ثم توالت الاستقبالات في دول الإمارات العربية المتحدة نذكر منهم:

 

  • رشيد محمد رشيد وزير الصناعة والتجارة في عهد الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، فقد غادر مصر في اليوم التاسع من اندلاع الشرارة الأولى لثورة 25 كانون الثاني / يناير 2011، حيث أدين في ثلاث قضايا للكسب غير المشروع، وبلغ مجموع الأحكام ضده 25 عاماً من السجن المشدد.
  • أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق غادر مصر في شهر 06/2012 بحجة التوجه لأداء العمرة، لكنه توجه إلى الإمارات وأقام فيها بعد أن أصدرت النيابة العامة قرارا ببدء التحقيق معه في قضية إهدار المال العام.
  • وكذلك اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات المصرية.
  • وحاتم بجاتو أمين عام اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات الرئاسية 2012 حيث غادر مصر في 14/09/2012 متوجهًا إلى دبي.
  • اللواء محمد ناصر أحمد وزير الدفاع اليمني السابق، فقد هرب هو وعائلته إلى الإمارات خوفا على حياته بعد خروجه من الوزارة بسبب الضغوط السياسية والاتهامات المالية الموجهة إليه.
  • بشرى شقيقة الرئيس السوري بشار الأسد والتي غادرت سوريا إلى “أبو ظبي” في شهر 09/2012 بعد شهرين من مقتل زوجها آصف شوكت نائب وزير الدفاع السوري.
  • محمد دحلان أحد القيادات الفلسطينية في منظمة فتح سابقا.

بالإضافة إلى الثلاثة الذين تم ذكرهم في الخبر:

 

  • فأحمد الزند وزير العدل المصري – الذي أقيل بعد أن تقدم عدد من المحامين ببلاغات ضده للنيابة العامة بسبب تصريحاته المسيئة لشخص النبي ﷺ- غادر إلى “أبو ظبي” هروبًا من الملاحقة القضائية، خاصة عندما علم بقرب محاكمته في قضية استيلائه على أراضي الدولة، وقضية ميزانية نادي القضاة.
  • أما رئيس الحكومة الباكستاني الأسبق برويز مشرف والذي ينتظر المحاكمة بعدة تهم، فما أن أمرت المحكمة العليا في باكستان الحكومة برفع الحظر عن سفره حتى سارع بالخروج إلى دبي بحجة السفر لتلقي العلاج الطبي.
  • وأخيرا الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح قيل أنه أبلغ دولة الإمارات برغبته في الخروج من اليمن واشترط على “أبو ظبي” تقديم ضمانات كافية له وتسهيلات تتعلق بالطريقة التي سيخرج بها هو وعائلته، وتقديم ضمانات بسلامة جميع أملاكه وأمواله الموجودة في الإمارات.

هذه هي دول الضرار وهؤلاء هم حكامها الرويبضات يقفون في صف الفاسدين الحاقدين هم وإياهم على الإسلام والمسلمين، يستثمرون ما يحملونه مما اغتصبوه من ثروات الأمة من أموال وممتلكات، ويوفرون لهم مأوى آمناً من الملاحقات القضائية ظنا منهم أنهم يمكن أن يوفروا لهم الحماية من المساءلة عن كل ما اقترفت أيديهم من جرائم سياسية ومالية، خابوا وخسروا، فدولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة القائمة قريبا بإذن الله ستلاحقهم جميعا وستحاكمهم حسب أحكام الشرع الحنيف وستقتص لكل من أوذي من المسلمين بسببهم، ولعذاب الآخرة أشد وأخزى.

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

أختكم: راضية عبد الله

 

2016_03_23_TLK_2_OK.pdf