النشرة الإخبارية الأولى من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا
2016/03/23م
العناوين:
- * التكامُل بين سياسة الأرض المحروقة في تدمر، وإدخال الصليب الأحمر مُساعداته إلى الحولة بريف حمص.
- * كما هو الحال، حزب التحرير يُؤكّد “اجتماع فصائل أنقرة استنساخ لتجربة السلطة الفلسطينية على أرض الشام”.
- * دي ميستورا وقضماني يُؤكّدان “الانتقال السياسي نحو التركيز على الخلافة الحقيقية، الخطر الذي يُهدّد العالم”.
- * تنظيم الدولة يتبنّى تفجيرات بروكسل، وبلجيكا تستنجد بأوروبا، وأمريكا تُجدّد عزمها متابعة الحملة على الإرهاب.
التفاصيل:
شبكة شام – حلب / تمكّن الثوار من السيطرة على مزارع وقرية الأحمدية وقرية تل بطال بريف حلب الشمالي بعد اشتباكات خاضوها مع عناصر تنظيم الدولة، ودارت اشتباكات بين الطرفين على محور قرية الطوقلي، وقبل ذلك شنّ طيران التحالف الصليبي الدولي غاراتٍ على مواقعٍ لتنظيم الدولة، فيما تعرّضت بلدة بيانون والمعامل الواقعة غربي بلدة حيان في الريف الشمالي لقصف مدفعيٍ من قبل عصابات أسد، التي قصفت منطقة الكاستيلو بالرشاشات الثقيلة، وفي الريف الجنوبي تمكّن الثوار من التصدّي لمُحاولات تقدُّم عصابات أسد على محور “زيتان – الزربة”.
وكالات محلية – إدلب / تزامُناً مع غارةٍ على الحي الغربي لبلدة الهبيط، شنّ طيران الغدر الأسدي عدة غاراتٍ على الحي الشمالي لمدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي وتسبّبت بسقوط جرحى، بينما تعرّضت بلدات سكيك والتمانعة والهبيط لقصف مدفعي من قبل عصابات أسد، في حين توصل فصيلا جبهة النصرة والفرقة 13 إلى اتّفاق بحُضور مُمثلين عنهما لتخفيف حدّة التوتر حتى صُدور نتائج لجنة الصُّلح. وجاء في بيان الاتفاق، عدم الاعتداء على المقرّات والأشخاص ريْثما يخرُج حكم اللجنة المُتفق عليها في الأيام القادمة. وعلى الفصيلين تجنُّب التحدّث عن بعضهما بسوء على مواقع التواصل ريْثما يخرج حكم اللجنة. وأشار الاتفاق إلى أن تصريحات الشيخ أحمد علوان تُعتبر شخصية وهو المسؤول عنها ولا تتحمل الفرقة 13 تبِعاتها. في سياق آخر وفي بيان تحت عنوان “رسالة إلى إخواننا في الذكرى الخامسة للثورة” هنّأ الحزب الإسلامي التركستاني أهل الشام على جهادهم المُبارك، وقال لقد رأى العالم صنيعكم فودّوا لو يأخذوكم إلى دهاليز السياسة لتشتيت شملكم فاعتصموا بحبل الله جميعاً ووحِّدوا صفوفكم حتى نصل بالسفينة إلى برِّ الأمان.
شبكة شام – حماة / شنّ الطيران الحربي عدّة غارات على بلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي، بينما تعرّضت مدينة قلعة المضيق لقصفٍ مدفعي، وفي الريف الشمالي الشرقي استهدف الثوار أحد الكمائن المُتقدمة لعصابات أسد في قرية معان، وتمكّنوا من تدمير سيارة مُزوّدة برشاش مُتوسط وقتلوا أكثر من عشرة عناصر وجرحوا آخرين، وفي الريف الشرقي شنّ الطيران الحربي غارات على قُرى حمادة عمر ومزارع ناحية عقيربات ووادي العظام والمشيرفة ومسعود وأطراف منطقة البلعاس، ما أدى لسقوط شهيدين من المدنيين.
كلنا شركاء – حمص / أوضحت تنسيقية مدينة تدمر في بيان لها الثلاثاء، أنّ عمليات القصف والتدمير الممنهج الذي تتبعه روسيا على مدينة تدمر بريف حمص الشرقي تستمر لليوم العشرين على التوالي. حيث لم تتوقف طائرات وصواريخ ومدفعية الروس عن قصف المدينة بشكل عشوائي وضمن سياسة الأرض المحروقة، دون تفريق بين بشر أو حجر. ووثّقت التنسيقية ما لا يقلّ عن 900 غارة جوية استهدفت المدينة خلال أسبوعين، أكثر من نصفها بالسلاح العنقودي المُحرّم دولياً، بالإضافة إلى مئات الصواريخ والقذائف والبراميل المتفجرة. وحول ادّعاء الروس والنظام أنّهم يُحاربون تنظيم الدولة في المدينة، أكّد البيان أنّ التنظيم يُقاتل خارج المدينة، ولم يتأثر بتلك الضربات، بسبب عدم تواجُد مقرّات أو نقاط تجمّع له داخل المدينة. وأشار البيان أيضاً إلى أنّ الغارات الجوية هدّمت بشكلٍ كامل البنى التحتية والمدارس والمساجد وأكثر من نصف أحياء المدينة. في سياق متصل، وفي الوجه الآخر من المعركة، ذكرت مصادر إعلامية أنّ مُنظمة الصليب الأحمر الدولي بدأت الثلاثاء بإدخال مساعدات إنسانية إلى منطقة الحولة المُحاصَرة بريف حمص الشمالي. وأشارت المصادر بأن أربع شاحنات دخلت إلى الحولة من أصل 27 شاحنة ستدخل بشكل مُتقطّع. في محاولة لشراء الصمود الراسخ من الأهالي وأبنائهم المُقاوِمين بوجه نظام القتل والغدر الأسدي.
حزب التحرير – سوريا / مع الذكرى الخامسة لانطلاق ثورة أهل الشام والتي ثبتوا عليها في وجه التآمر الدولي الذي جرّب عديد الأدوات، وسخّر لبقاء هذا النظام ما استطاع من العملاء والحلفاء؛ اعتبر حزب التحرير أنّ المساعي المُركّزة تزدادُ من أمريكا وأعوانها لطعن هذه الثورة بخِنجر مسموم يُصيبُ منها مقتلاً، فكان اجتماع عددٍ من قادة الفصائل الثورية المقاتلة، في أنقرة، بخادم أسد قديماً، ومُنسق هيئة المفاوضات حديثاً رياض حجاب، ووزيره سابقاً رياض نعسان آغا، والذي طالب هذه الفصائل بالتوحّد ضمن جيش وطني سوري يُديره مجلس عسكري مُوحّد. وقال بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا، إنّ اجتماع أنقرة، يُسير ضمن سياسة أمريكا التي لا زالت تقف في وجه أيّ عمل عسكري يُطيح بالنظام، فهي تريد من خلال هذا المجلس أن ترى ما سيكون مُدوّناً في أوراق جنيف واقعاً ناجزاً، له من يُنفذه ويحميه ويُدافع عنه، وهم يُمنّون أنفسهم أن يجعلوا منه نسخة من منظمة التحرير الفلسطينية التي دخلت ذات المسار التفاوضي قبل عشرات السنين، فانتهى بها المطاف إلى التنسيق الأمني مع كيان يهود في وجه المسلمين، وهي التي رفعت أول تأسيسها شعار تحرير فلسطين!! وأكّد حزب التحرير أنّ أمريكا تلجأ إلى أدواتها السعودية وتركيا، الأقدر على إتمام خطّتها لأن في قيادات الفصائل من هم سمَّاعون لهم مُنخدعون بهم، وحقيقة الأمر أنهم إن لم يكونوا العدو فهم أذنابه وأجراؤه. لافتاً أن احذروهم كافة وأديروا لهم الظهور. وخاطب البيان قادة الفصائل: أنتم تدركون أن من معكم إنما بايعوكم على رضا الله لا على رضا أمريكا. وعلى إسقاط النظام وهدْمه لا على حماية مؤسساته وتجميله، وتحكيم الإسلام وسيادة القرآن والسنة في الشام. فلا تنقضوا عهدكم وأجمعوا أمركم على نبذ مؤتمرات أمريكا ومؤامراتها. ولتكن وحدتكم على حبل الله، لا على حبائل أمريكا وأذنابها وأعوانها. ولتكن وحدتكم على المشروع النبوي “خلافة على منهاج النبوَّة”.
جريدة الراية / أعرب مبعوث الحل الأمريكي والأممي في سوريا ستافان دي ميستورا عن أمله في أن يساعد اجتماع وزيرَي الخارجية الأمريكي والروسي الأربعاء، في منح دفعة لمحادثات جنيف الثالثة بين وفدَي النظام الباطني العميل وظلّه المعارض التي لم تبدأ حتى الآن بحثَ القضية الأساسية الخاصة بالانتقال السياسي. وبعد اجتماعٍ في جنيف مع وفد زُمرة مفاوضة النظام التي تُمثل عملاء واشنطن يساندها بعض من قيادات فصائلية نقضت غزلها من بعد قوّة أنكاثاً، قال دي ميستورا الثلاثاء “نتطلع باهتمام كبير وبتوقعات وآمال أن تكون المباحثات في موسكو بنّاءَة”. من ناحيتها قالت أسبوعية الراية الصادرة صباح الأربعاء أنّ هذه الزيارة كان قد أعلن عنها فور إعلان الرئيس الروسي قراره بسحب القوات الرئيسة من سوريا، وهذا يدل على عمق القلق الأمريكي من القرار الروسي المفاجئ، وما يمكن أن تؤول إليه أوضاع عميلها أسد.
وأضافت الراية من جانب آخر، فإنّ انسحاب روسيا دون التنسيق مع أمريكا، يُشير إلى فشل آخر للسياسة الأمريكية في سوريا، في أول تطبيق جدّي لمبدأ أوباما في الشراكة الدولية مُتعدّدة الأطراف، أي الدفع بأطراف دولية للقيام بالأعمال نيابة عن أمريكا. وكشفت الراية أن الرئيس الأمريكي علِم بقرار بوتين عبر مكالمة هاتفية قُبيل الإعلان من موسكو. وأكّدت الراية التي تعكس رؤية حزب التحرير، لا شكّ أن أمريكا الآن تُفتّش عن بديل إقليمي لسدِّ الفراغ الذي خلّفه انسحاب معظم القوات الروسية قبل أن يُصبح عميلها أسد في أزمة قد تكون الأخيرة. وكان دي ميستورا التقى الثلاثاء وفد زمرة مفاوضة النظام في جنيف، وطالب بتسريع الحل السياسي للأزمة كي يتفرغ الجميع لمواجهة الإرهاب باعتباره “الخطرَ الحقيقي”. وقال دي ميستورا في حديث مُقتضب للصحفيين إن الرسالة التي يجب استخلاصها من هجمات بروكسل هي الحاجة لإطفاء نار الحرب في سوريا، مُضيفاً “علينا العثور على حلٍّ وانتقالٍ سياسي في سوريا ليتسنّى لنا جميعاً التركيز على الخطر الحقيقي الذي يتهدّد الكلّ في أوروبا والعالم وسوريا”، على حدِّ تعبيره.
فرانس برس – جنيف / تأكيداً على أن جوقة المفاوضين الذين منحتهم واشنطن لقب المعارضة لتحقيق معادلة استنساخ النظام الباطني العميل، وأنهم مُجرد أدوات وليس لهم من أمرهم إلا ما تُمليه إدارة أوباما، وقبل عقد لقاء دي ميستورا معهم قال رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات أسعد الزعبي، إنّ المعارضة لا تجدُ أيّ أرضية مشتركة في الوثيقة المُقدّمة من قبل وفد النظام إلى دي ميستورا، مُضيفاً أنّ النظام زاد عدد المناطق التي يحاصرها من 15 إلى 25 وكثّف إسقاط البراميل المتفجرة خلال الأيام الماضية. في حين، علّق عضو الوفد هشام مروة لوكالة الصحافة الفرنسية، أنّ مواقف وفد النظام “لم تكن مفاجئة ولن تُؤثر على قرارنا بالانخراط في العملية السياسية”، على حد عجزه. مُبرّراً ذلك بإبداء قدرٍ أعلى من المسؤولية والتحلي بالصبر. بدورها، شدّدت المدعوة بسمة قضماني عضوة الوفد التي اشتُهرت بكتابها الذي يُهاجم القرآن العظيم فضلاً عن مُناوأتها لأهل الشام عموماً، شدّدت على أنه “بات من الضروري أكثر من أي وقت مضى التوصل إلى حلٍّ سياسي”، مُضيفة في بيان تعليقاً على هجمات بروكسل الثلاثاء، أنّ هذا الحل المنشود سيُعيد التوازن السياسي العام ويُجنّب أوروبا والشرق الأوسط الفوضى التي يُهدّد بها المتطرفون، مُتطابقةً في تعبيرها. مع دي ميستورا الذي تسكُنه نفس الهواجس من فوبيا رؤية رايات الخلافة الحقيقية تخفق بدمشق.
القدس المحتلة – قُدس الإخبارية / قرّرت أجهزة احتلال يهود منعَ المسلمين ممن تقلُّ أعمارهم عن (40 عاماً) من دخول المسجد الأقصى لأجلٍ غير مُسمّى، في خطوةٍ تندرجُ في سياق تحضيراتها لتأمين اقتحامات موسعة للمسجد ينوي المستوطنون من إخوان القردة والخنازير تنفيذها في الأيام المُقبلة. وأفاد مصدر بالأوقاف الإسلامية في القدس، أنّ قوات الاحتلال نشرت منذ عصر الثلاثاء عدداً كبيراً من جنودها عند بوابات الأقصى والمداخل المُؤدية إليه، واحتجزت هويّات الرجال من تتراوح أعمارهم بين (40 – 50) عاماً من الرجال، ومنعت من تقلُّ أعمارهم عن (40 عاماً) من دخول المسجد نهائياً. وسبَق هذا الإجراء اعتقال 17 شاباً وفتىً من القدس الليلة الماضية، وإبعاد خمسة منهم عن البلدة القديمة والمسجد الأقصى لمدة 15 يوماً متتالية.
فرانس برس / أفادت وكالة الصحافة الفرنسية بمقتل العشرات في هجومٍ أميركي على معسكر تدريب تابعٍ لتنظيم القاعدة في منطقة جبلية في اليمن، وفق ما أعلن الثلاثاء مُتحدّث باسم وزارة الدفاع الأميركية. وبحسب المتحدث بيتر كوك، فإنّ أكثر من 70 من عناصر “تنظيم القاعدة في جزيرة العرب” يستخدمون هذا المعسكر. وأضاف المُتحدث أن القوات الأميركية، تقيّم نتائج الهجوم لكنّ “الحصيلة الأولى تشير إلى القضاء على عشرات من مقاتلي القاعدة في معسكر قتالي”. وكانت مصادر في اليمن أفادت في وقت سابق أن التحالف العسكري الذي تقوده السعودية نفذ غارات جوية أوقعت “عشرات القتلى والجرحى”.
الجزيرة نت / دعت بلجيكا وزراء الاتحاد الأوروبي للاجتماع لمناقشة هجمات بروكسل، في حين حذّرت دول أوروبية والولايات المتحدة رعاياها من السفر إلى بروكسل، وسط تشديدٍ الإجراءات الأمنية في المدن الأميركية والأوروبية. وقال وزير العدل الهولندي آرد فان دير ستير على موقع تويتر إنّ الوزراء الأوروبيين سيجتمعون بطلب من بلجيكا لمناقشة الهجمات على مطار بروكسل ومحطة مترو الأنفاق، التي أوقعت الثلاثاء 34 قتيلاً و136 جريحاً، وتبنّاها تنظيم الدولة.
وكانت دول الاتحاد نعت ضحايا الهجمات، ووصفتها – في بيان مشترك – بأنّها “هجوم على المجتمع الأوروبي الديمقراطي والمُنفتح”. ورأى البيان أنّ الهجمات ستزيد من تصميم دول الاتحاد في الدفاع عن القيم الأوروبية وعن التسامح، مُؤكداً أنّ الاتحاد الأوروبي سيكونُ مُوحّداً وحازماً في مكافحة الكراهية والتطرّف العنيف والإرهاب. يُشارُ إلى أنّ وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر أعرب عن استعداد بلاده لتقديم المساعدة للسلطات البلجيكية في ضوءِ الهجمات التي هزّت بروكسل. وأضاف كارتر – في شهادته أمام لجنة الخدمات المُسلّحة في مجلس النواب الأميركي – أنّ هذه الهجمات لن تُؤثّر على عزيمة الحلفاء في الحملة الدولية التي يشنّونها لهزيمة تنظيم الدولة.