Take a fresh look at your lifestyle.

النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا 2016/03/30م

 

 

 

النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا

 

2016/03/30م

 

 

 

العناوين:

 

  • * بعد طائرة يوم القيامة، الروس يكذبون مُجدّداً “صواريخ اسكندر البالستية في سوريا”.
  • * “بحبل الله لا بحبائل الغرب” أهل الشام يخوضون صراعاً بين المشروع الإسلامي والمشروع العلماني.
  • * قبولُ مبادئ دي ميستورا خيانة لله ولرسوله وللمؤمنين، وآغا المفاوضات يعتبرها من “البديهيات والمُسلّمات”!.
  • * بِضغطها على حكومة كابول، واشنطن تسعى للحفاظ على تدخلها في أفغانستان.
  • * أجهزة طاجيكستان الأمنية تنوي وضع أجهزةٍ لكشف المعادن وكاميرات في 70 مسجداً.

 

التفاصيل:

 

عنب بلدي / تناقلت مواقع روسية تسجيلاً مُصوراً لـ صواريخ “اسكندر” الروسية، قالت إنّها وصلت إلى سوريا لأوّل مرة. ونشرت قناة “زفيزدا” الروسية تسجيلاً مُدّته دقيقة واحدة، الاثنين الماضي، يُظهر انطلاق صاروخ من نوع اسكندر باتجاه مقرٍّ لم تُحدّده القناة. وتحتوي منظومة “اسكندر” على 5 أنواع من الصواريخ الطائرة البالستية ونوعٍ واحدٍ من الصواريخ الجوّالة كروز، ويصلُ مدى الصاروخ 500 كيلومتر. مواقع إخبارية محليّة بحثت عن مصدر التسجيل ووجدت أنّه يعود إلى تدريبات بالذخيرة الحيّة في تشرين الأول 2015، وجرت في منطقة “أستراخان” الروسية قرب بحر قزوين، ونشرته حينها وكالة “رابتلي” الروسية. وهي أكذوبة جديدة تُضاف إلى الكذب الروسي في سياق الحرب النفسية، مثلها مثل طائرة يوم القيامة التي أشاعت وزارة الدفاع الروسية أنّها وُضعت في الخدمة في سوريا، فكان مصيرها المزيد من الاستهزاء والسخرية من قبل أهل الشام.

 

العربي الجديد/ قُتل معراج أورال المعروف بـ”علي كيّالي”، وعددٍ من الضباط النصيريين والروس، الثلاثاء، عقب استهداف الثوار اجتماعاً لهم، في قمّة النبي يونس، بريف اللاذقية، بعد أن رصد الثوار حركةً كثيفةً وتجمعاً للسيارات في القمّة، والتي تتّخذها القوات الروسية مركزاً لعملياتها، وتمّ استهدافها بقذائف المدفعية على الفور”، التي حققت إصاباتٍ مؤكدةً، في المبنى الرئيسي للاجتماعات”. و”شُوهدت سيارات الإسعاف تأتي إلى المكان بكثرةٍ، ومن خلال مصادر خاصّةٍ للثوار داخل مشافي اللاذقية تمّ التأكّد مِن مقتل أورال إضافةً إلى عددٍ من الضباط النصيريين والروس”. ويحمل أورال الجنسية التركية، ويقودُ ما تُسمّى “جبهة تحرير لواء إسكندرون” النصيرية الانفصالية وقد دخل الأراضي السورية في وقتٍ مبكرٍ من اندلاع الثورة، وهو المُتّهم الأول، بالتخطيط لمجزرة قرية البيضا بمدينة بانياس في ريف مدينة طرطوس عام 2013، وتفجيرات مدينة الريحانية التركية جنوبي البلاد، بنفس العام.

 

الدرر الشامية – درعا / تمكَّنت جبهة النصرة مساء الثلاثاء من قتلِ أحد جلاوزة فرع الأمن العسكري التابع لنظام أسد، في عملية نوعية بمدينة درعا. وأفاد مراسل الجبهة في الجنوب، أنّ مقاتلي الجبهة تمكّنوا من زرع عبوة ناسفة للمساعد أسامة البلوي، وذلك في وسط المربع الأمني بمدينة درعا، حيث تم تفجيرها، ما أدّى إلى مقتله مع مُرافقيه. ويُعدّ المساعد البلوي أحد أخطر القادة الأمنيين في فرع الأمن العسكري بمدينة درعا، وقد ارتكب عدداً من الجرائم كالاغتيالات، واغتصاب النساء، وقصف البلدات، وإرسال سيارات مُفخّخة للمناطق المُحرّرة، مثل اليادودة والمزيريب وتل شهاب.

 

حزب التحرير – سوريا / أعادَ حزب التحرير إلى الأذهان أنّه في بداية الثورة على النظام المُجرم رفع أهل الشام علم الانتداب الفرنسي دون وعي. تمايُزاً بينهم وبين علَم النظام، وأضاف حزب التحرير ولاية سوريا في بيانٍ إلى الأمة، لمّا تبلورت أهداف أهل الشام وتحدّدت ثوابتهم من مُنطلق الكتاب والسنة؛ طالَبوا بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، ورفعوا راية نبيهم التي ترمز إليها، حتى كادَ أن ينقرض علم الانتداب الفرنسي، ولم يعُد يُرى له أثر. ولفت البيان، بعد فرض الهدنة من قِبل أمريكا وروسيا، عمل المُؤيّدون للحلّ السياسيّ الأمريكيّ من العلمانيين إلى إعادة تسويق علم الانتداب، تزامُناً مع مُحاولة إعادة الثورة إلى مُربعها الأول عندما نادت بالسلمية، لينسجمَ ذلك كلّه مع الهُدنة التي فرضتها أمريكا، والحلّ السياسي، وقد تغافل هؤلاء أنّ أهل الشام قطعوا مسافة كبيرة في ثورتهم مُخلّفين مشروع الدولة المدنية الديمقراطية وعلمَ الانتداب الفرنسي الذي يرمُز لها خلف ظهورهم؛ وذلك بعد أن تبلورت أهدافهم على أساس الإسلام. وأكّد حزب التحرير في ولاية سوريا أنّ علم الانتداب الفرنسي يرمُز إلى التبعية للغرب الكافر، بينما راية رسول الله ترمُز إلى وحدة المسلمين، ومن يدَّعي أن رفعها فتنة فنقول له: إنّ الفتنة هي في الصدّ عن دين الله، “فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ” “أتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ”. وخلُص بيان حزب التحرير ولاية سوريا إلى القول مُخاطباً المسلمين إنّ الصراع الحقيقي على أرض الشام؛ ليس صراع راياتٍ فحسب، بل هو صراع بين الحق والباطل، صراعٌ بين حضارة الإسلام وحضارة الغرب الكافر، وما انبثق عنها من أنظمة وضعية ديمقراطية. فلا يفتننَّكم عن دينكم أعداء الله، فلا سعادة إلا بشرع الله، ولا خلاصَ للمسلمين من التبعية والظلم إلا بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فاعملوا مع العاملين لإقامتها.

 

جريدة الراية / تحت عنوان “قبولُ مبادئ دي ميستورا خيانةٌ لله ولرسوله وللمؤمنين” استعرض الكاتب عبد الله المحمود في مقالته التي توسّطت صدر الصفحة الأولى من أسبوعية الراية الصادرة الأربعاء، ورقة المبادئ الأساسية لإيجاد حل سياسي في سوريا، والتي تألفت من اثني عشر بنداً اعتبرها المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا نقاطَ توافُق بين الطرفين المتفاوضين في جنيف، ورأى الكاتب أنّه بالتدقيق في التصريحات الأولية واللاحقة يتضِحُ بأنّ وفد ما يُسمّى بالهيئة العليا للمفاوضات لم ينفِ قبولَه بما وردَ في الوثيقة, وإنّما تركز النفي على مسألة صلاحيات هيئة الحكم الانتقالي ومصير أسد, أيْ النقاط التي لم تتعرض لها الوثيقة, أمّا النقاط التي تعرّضت لها الوثيقة وذكرتها بالنصّ فالهيئة تلقّتها بالقبول والترحيب واعتبرتها هي مطالب المعارضة، بل على حدِّ قول الآغا بأنّ دي ميستورا استقاها من “البديهيات والمُسلّمات”!. واللافت للنظر أنّ بعضاً مِمّن استنكر ورقة دي ميستورا مِمّن وضع رِجلاً في المفاوضات ورِجلاً في الثورة، لم يستنكر ما ورد في الوثيقة تفصيلاً، بل كان الاستنكار مُجملاً، “وهذا الإنكار والاستنكار لا تَبْرأ به الذمة, وإنّما ما تبرأ به الذمة هو نبذُ كلِّ المفاوضات التي تُديرها أمريكا, ونبذُ كلّ من يفاوض النظام, والإعلان الصريح الواضح أنّ سوريا لن تكون مقراً أو مُستقرّاً للكُفر وأحكامه, وأنّ سوريا لن تكون إلا عقر دار الإسلام، ويُمكن لدي ميستورا بعد ذلك أن يشرب ماء مبادئه لعلّه يُذهِب غصّته بثورة الشام. إنّه مِن المُحزن والمؤلم أن نرى نفراً مِمّن يحومون حول ثورة الشام, فلا هي منهم ولا هم منها, ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا قنطرةً للكفر ليعود ويستقر في بلادهم وأنّى لهم ذلك؟, فعسى الله سبحانه أن يردَّ كيدهم في نحورهم ويجعل الدائرة تدور عليهم, ثم ينكشف كلّ خائن وعميل, وتعود الشام أرضاً للطهر لا ينبت فيها إلّا الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه.

 

شبكة شام / في دجلٍ جديد تعميةً على شركائه في جرائمهم سعياً لإجهاض ثورة الشام، اتّهم الطاغية المتوحّد أسد، أربع دول بـ”عرقلة” ما أسماه الحلّ السياسي في سوريا، وقال طاغية الشام في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك”: الروسية وكأنّ له من أمره شيئاً “نحن لم نُغيّر مواقفنا لا قبلَ الدعم الروسي ولا بعده. ذهبنا إلى جنيف وما زلنا مرنين”. وأضاف الطاغية: “ولكن في الوقت نفسه، سيكون للانتصارات تأثير على القوى والدول التي تُعرقل الحلّ، لأنّ هذهِ الدول وفي مقدّمتها السعودية وتركيا وفرنسا وبريطانيا تُراهن على الفشل في الميدان، لكي تفرض شروطها في المُفاوضات السياسية. هذه الأعمال العسكرية، سوف تُؤدّي لتسريع الحلّ السياسي وليس عرقلته”. وأضاف أنّ الدعم العسكري الروسي و”دعم الأصدقاء لسوريا”، سيُؤدّي “لتسريع الحلّ السياسي”. مِن ناحيته أكَّد المتحدث الرسمي باسم الولايات المتحدة الأمريكية المتحدة “جون كيربي” أنّ نظام أسد غيرُ قادرٍ على إحلال ما أسماه السلام في سوريا، وجاء ذلك في سياق حديثه عن التطوّرات الأخيرة في مدينة تدمر، قائلاً: “لا يُمكن أن ننسى تدمير تراثنا المُشترك”. وتابع: “إنّ أفضل أملٍ لسوريا وللسوريين لا يتمثل في اتساع قدرة أسد على اضطهاد الشعب السوري، وجميعنا يعلم أنّه على المدى الطويل، لا يُمكنه إحلال السلام في سوريا”.

 

ترك برس – واشنطن / وصل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في ساعةٍ مُتأخرةٍ من مساء الثلاثاء، إلى العاصمة الأمريكية، واشنطن، وسط استقبالٍ من قِبل مُناصريه من أهل تركيا القاطنين في العديد من الولايات الأمريكية. ورافق أردوغان خلال انتقاله من قاعدة “أندرس” الجوية، إلى فندق “ريغز” الذي سيُقيم فيه مع عقيلته، حشودٌ كبيرةٌ من مُناصريه، ولدَى وُصولِه إلى مدخل الفندق، نزل أردوغان من موكبه الرسمي، وحيّا المستقبلين”. وفي داخل الفندق، أدلَى أردوغان بتصريحاتٍ صحفيّة، تجاهلَ فيها عُزوف الرئيس الأمريكي عن استقباله أو الاجتماع به، لافتاً أنّه سيُشارك خلالها، في قمة الأمن النووي التي تُعقد الخميس والجمعة، وليقوم بعدها السبت في الثاني من أبريل، بافتتاح المُجمّع الإسلامي في العاصمة واشنطن.

 

حزب التحرير / أظهر الاستطلاع الأخير لشركة غالوب الأمريكية بأنّ 81% من الشعب الأفغاني غير راضين عن خدمات الحكومة الأفغانية. وتُظهر هذه التقديرات بأنّ 69% من الناس يصفون حياتهم الحاليّة بأنّها أسوأ ممّا كانت عام 2015. وقد أكّد مسؤولون أمريكيون سياسيون وعسكريون رفيعو المستوى بأنّ شرعية الحكومة الأفغانية تزدادُ انخفاضاً منذ بداية عام 2016، وقد قدّروا بأنّ السنة القادمة ستكون سنةً مليئةً جدًا بالأخطار بالنسبة لأهل أفغانستان. من ناحيته وفي بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان، اعتبر أنّه بمثل هذه التعبيرات والتصريحات، يُحاول المسؤولون الأمريكيون تأجيل سحب القوات الأمريكية التي تقرّر سحبُها مع نهاية العام الجاري، ولذلك فإنّ الولايات المتحدة تُخطّط لإرسال قوّات جديدة لإقليم هلمند أيضاً. وأكّد البيان إنّ الولايات المتحدة، تسعى جاهدةً من خلال هذه التصريحات المُتضاربة إلى تشويه سُمعة الحكومة ذات الرأسين والتي أوجدها جون كيري في أفغانستان. كما تحاول الولايات المتحدة أيضاً عبر استخدام هكذا تصريحات فرضَ سياساتٍ واستراتيجياتٍ عبر استخدام تقنيّات جديدة تحت ذريعة عدم رضا الناس عن أداء الحكومة. وأخيراً، فإنّ الولايات المتحدة تُركّز على توسيع تدخّلِها في كل مجال من مجالات حياة الناس، فضلاً عن سعيها لاستغلال موارد أهل أفغانستان وطاقاتهم متخذةً ذلك وسيلةً للوصول إلى أهدافها الاستراتيجية في المنطقة.

 

أ.ف.ب / أعلنت السلطات في طاجيكستان الثلاثاء، أنّها تعتزم تركيب أجهزةٍ للكشف عن المعادن وكاميرات مراقبة في أكثر من 70 مسجداً في دوشانبي بذريعة مخاوف الحكومة من هجمات يشنّها متطرفون. وقال متحدث باسم إدارة العاصمة لوكالة فرانس برس أنّ هذه الخطوة هدفها “ضمان الأمن والهدوء ومراقبة المُصلّين في المسجد وتحديدِ إمكانية وُجود سلفيّين مُحتملين بينهم”. وأوضح المُتحدّث أنّه سيتم تركيب المعدات على حساب موازنة المساجد. ووصفت فرانس برس الحكومة بأنها علمانية في هذا البلد الواقع في آسيا الوسطى، كما أنها معروفة بخطابها المُتشدّد وسياستها المعادية للإسلاميين. وقالت فرانس برس، تُحاكم الحكومة حالياً مُعارضين مُعتدلين من حزب “النهضة الإسلامية المُرخّص في طاجيكستان” بمجموعة من الاتهامات بينها محاولة قلب النظام الدستوري وتشكيل مجموعة إجرامية. وأقرّ برلمان البلاد في كانون الثاني/يناير حظرَ إطلاق “أسماء عربية وإسلامية” على المواليد الجُدد في ظل ازدياد شعبية الأسماء العربية في طاجيكستان الناطقة بالفارسية.

30032016-wednesday-akhbar-syria-2.pdf