النشرة الإخبارية من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا
2016/04/06م
العناوين:
- مِن موسكو، دي ميستورا يمتدحُ الدور الروسي ويبدأ التحضير لجولة جديدة من مُسلسل جنيف الثالثة.
- مُجدداً، عبيدُ العلمانية المُلتحية والبَصْم على بياض لتعويم الباطنية السياسية النصيرية.
- مُتهرباً من إظهار سَوءاته وفساد كُبرائه، أوباما يدعو لإصلاح قانون الضرائب في النظام الرأسمالي.
التفاصيل:
المركز الصحفي السوري – إدلب / شنّت طائرات التحالف الصليبي الدولي في الحرب على سوريا والعراق غارتين جويتين، استهدفت فيهما سيارة كان يستقلّها عناصرُ من جبهة النصرة أثناء توقفهم للتزوُّد بالوقود في مساكن المعلمين الواقعة في الجهة الجنوبية لمدينة إدلب، ما أدّى لانفجار براميل الوقود الموجودة في المحل واشتعال الحرائق في المنطقة واستشهاد صاحبه بالإضافة ل4 أشخاص آخرين لم يتم تحديد هويتهم بعد، وعشرات الجرحى الذين تمّ إسعافهم للمشافي في المدينة. من جانب آخر بثّت “جبهة النصرة” شريط فيديو يُظهر جزء من اعترافات الطيار الذي أسقط المُجاهدون طائرته الحربية الثلاثاء، فوق بلدة العيس في ريف حلب الجنوبي. وتُؤكّد اعترافات الطيار الأسير أنّه العميد “خالد سعيد” من اللاذقية، وكان في مهمة في شمال تلة العيس قبل أن تسقط طائرته عقب استهدافها بالمضادات الأرضية. بموازاة ذلك، اعترفت وكالة أنباء النظام “سانا” بإسقاط طائرة حربية في ريف حلب الجنوبية، حيث ادّعت الوكالة أنّ الطيارة أسقطت باستخدام صاروخ “أرض – جو”. وكان اللافت انضمام أحد المواقع الإخبارية التي تدّعي أنّها في سلك الثورة لتأكيد ادّعاء النظام فزعمت نقلاً عن مصادر عسكرية خاصّة لم تُسمّها أنّ صاروخًا مُضادًّا للطيران، هو وراء سقوط الطائرة الحربية.
شبكة شام / عبّر العلماني المُلتحي “أنس العبدة” رئيس ائتلاف العمالة الموالي للغرب عن حرصه على مستقبل الطائفة النصيرية، مُعتبراً أنّها مُكوّن أساسي من مكونات المجتمع، ولفت العبدة خلال لقائه مع النصيري فؤاد حميرة رئيس تيار غد سوريا، إلى استعداده للتعاون في كافة المجالات التي من شأنها دعم التيار في مهامه، وخاصّة ملف الإفراج عن الأسرى النصيريين لدى بعض الفصائل العسكرية، وأشار العبدة إلى أنّ الخطة القادمة تهدف إلى تمثيل عادل لكل المكونات. وناقش المُجتمعون آلية التعاون المُشترك بين الائتلاف والتيار “لإنجاز ما سمّاه مشروع العمل المشترك والارتقاء بمستوى التعاون والتنسيق”.
وكالات / أكّد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أهمية بدء حوار مباشر في المفاوضات بين نظام أسد وظلّه المعارض، وخلال استقباله مبعوث الحل الأمريكي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في موسكو الثلاثاء، قال لافروف “من الضروري أن نضمن الطبيعة الشاملة للمفاوضات وأن تركز على دعم الحوار المباشر بين الطرفين”، مُضيفاً أنّ روسيا والولايات المتحدة مُلتزمتان بدعم مفاوضات جنيف. وأشار لافروف إلى أن نتائج الجولة الأخيرة من المحادثات في جنيف لم يرفضها أيٌّ من الطرفين. من جهته، شدّد دي ميستورا على ضرورة التوصل إلى آلية أكثر فاعلية لوقف إطلاق النار في سوريا، مُؤكّداً أنّ المجتمع الدولي يُعوّل على بداية المرحلة الأولى من العملية السياسية الانتقالية فيها. وأضاف المبعوث الدولي أنّه سيتوجّه إلى مُدن أخرى، من بينها طهران ودمشق وأنقرة والرياض للتحضير بشكل أفضل لاستئناف محادثات جنيف في 11 من الشهر الحالي، مُعتبراً أنّ مِن المهم أن يبدأ جولته من موسكو التي رأى أنها قامت بدورٍ رئيسي لإحداث “زخم حقيقي في الحل السياسي”. في سياق مُتصل، قال وزير الخارجية الأميركي الثلاثاء لقناة بلومبرغ الأميركية إنّ “الأساس الآن هو مدى قدرة الأسد على التفاوض بنية حسنة”. وأضاف كيري أنه لا توجد طريقة لإنهاء الحرب مع بقاء أسد في السلطة، وتابع “لذلك لا بُدّ أن تُقرّ إيران وروسيا وغيرهما بأنّهم إذا أرادوا تحقيق السلام فلا بُدّ أن يرحل أسد”. واعتبر وزير الخارجية الأميركي أن كيفية تحقيق الانتقال السياسي ستكون متروكة للمحادثات. بدورها اعتبرت أسبوعية الراية الصادرة الأربعاء، أنّ أمريكا تُؤجّل البتّ في مصيرِ الطاغية كما تعمّدت ألّا تضعَ ذلك كشرطٍ مُسبقٍ في المفاوضات ولم تضعه بنداً في مقرّرات فيّنا ولا في قرار 2254 الذي صاغته وأقرته في مجلس الأمن. وفي مقالٍ توسَّط صدر الصفحة الأولى، أكّد الكاتب أسعد منصور أن الحديث عن الاتفاق على مصير الطاغية هو لخداع الناس في سوريا بأنّ المعارضة العميلة التي تتفاوض مع نظام الطاغية تعمل لتلبية مطالب أهل الشام. حتّى تتمكن أمريكا من جعل المعارضة العميلة تُوقّع على كلّ شيءٍ وبعدها تنظر في الأمر. والسعودية وتركيا تُخادعان في الموضوع وتنتظران القرار الأمريكي بخُصوصه, وأوروبا تريد أن تُحقق لها شيئاً ودي ميستورا الذي يجرُّ المعارضة وراءَه للتفاوض هو أول من جاء وأكّد على بقاء أسد, فهل تنسى هذه المعارضة وتثق به أم إنّها الخيانة التي سرت في دمها ولا تستطيع السير بدونها؟ وهي تدّعي أنّها تريد رحيل أسد وتعرف أنّ قائد عملية التفاوض دي ميستورا هو من يعمل على بقاء أسد حتى تُنفّذ أمريكا حلّها السياسي بالمحافظة على النظام العلمانيّ!؟ ولا يهمّها إلا أن تُوضعَ في مناصب وتملأ جيوبها بالمال, وقد أعلنت قبولها بمقررات جنيف وفيّنا وقرار مجلس الأمن 2254 الذي ينصّ على بقاءِ النظام العلماني ومؤسساته الإجرامية, فهي لا تُمثل الثورة ولا تهمّها الثورة, بل وافقت على إيقافها عندما قبلت بإعلان وقف القتال. فأهل سوريا الثائرون يرفضونها ولا يعترفون بها وبما ستُوقّعه من خياناتٍ كتوقيعاتِ أقرانهم المفاوضين في فلسطين على الخيانات التي ارتكبوها.
حزب التحرير – سوريا / في تعليقٍ صحفي على ما أفادت به قناة “NBC” نقلاً عن مصادرها في الاستخبارات الأمريكية، أنّ الرئيس الأمريكي باراك أوباما رفض أكثر من 50 خطة عُرِضت عليه لإسقاط الطاغية أسد، وعلى موقعه الرسمي ذكَّرَ المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا بعبارة “أمريكا ألم يشبع حقدك من دمائنا!” حيث كانت عُنواناً لإحدى جمع الثورة السورية، رفعه الثوار إدراكاً منهم أنّ أمريكا هي من تقتلنا في سوريا، وما طاغية الشام وعصابته إلا أداة، وأكّد التعليق إن عدم موافقة أوباما على الإطاحة بعميل أمريكا المُطيع ليس حبّاً فيه، بل لخوفهم من انهيار النظام بالكامل وخُروج سوريا من يدهم إلى أيدي أهلها المسلمين، لذلك آثرت الإبقاء عليه ودعمه حتى تُهيئ لحلٍّ سياسي يضمنُ تسليم السلطة بشكل آمنٍ لعُملاء جُدد، يبقى فيها النظام الحالي وأجهزته من جيش وفروع أمن متحكماً بالرقاب.
روسيا اليوم / ذكرت موسكو أنّ سلسلة المُشاورات التي أجراها ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي في العاصمة القطرية أكّدت ضرورة تضافُر الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب. وأوضحت وزارة الخارجية الروسية، في بيان صدر الثلاثاء، أنّ المحادثات ركّزت خلال اللقاءات التي عقدها بوغدانوف ومشاوراته في قطر على البحث في جدول أعمال التعاون الروسي – القطري. كما شهدت مشاورات بوغدانوف، في الدوحة، تبادلاً مُفصّلاً للآراء حول المسائل المُلحّة على جدول الأعمال الشرق أوسطي، مع التركيز على ضرورة تسوية النزاعات في سوريا وليبيا واليمن في أقرب وقت، مع ضرورة تجاوز الخلافات بين دول الخليج من جهة وإيران من جهة أخرى، وتحريكِ عملية التفاوض حول القضية الفلسطينية. وأضاف البيان أن المشاورات شهدت تأكيداً على الطابع المُلِح لمهمة تضافر الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب في ظل تكثيف الإرهابيين لأنشطتهم التخريبية في مختلف دول العالم. يُذكر أن بوغدانوف بدأ زيارته إلى قطر في 2 أبريل/نيسان، وسوف يزور خلال جولته الشرق أوسطية، التي ستستمر حتى الثامن من الشهر الجاري، الكويت ومصر لإجراء مشاورات تتركز على تسوية أزمته السورية.
السبيل / قال المُحامي موسى العبد اللات إن محافظ العاصمة الأردنية عمان خالد أبو زيد أوقف الناشط في حزب التحرير يوسف رضوان مُسلّم في سجن ماركا، السبت، على خلفية توزيع منشورات. وأوضح العبد اللات في حديث لـصحيفة “السبيل” الأردنية أنّ “يوسف مسلّم أُوقف الأسبوع الماضي بعد اعتقاله من داخل محل تجاري يعمل به وبحوزته نُسخَاً من جريدة (الراية) الصادرة عن حزب التحرير، إلا أنّ المُدّعي العام أخلى سبيله لعدم اختصاصه في القضية، وأحالها إلى محكمة الصلح جنوب عمان وفقا للمادة 160 من قانون العقوبات الذي ينصّ على معاقبة كل من ينتمي إلى حزب أو جمعية غير مرخصة”. وتابع العبد اللات: “تم إعادة يوسف رضوان إلى المركز الأمني ونقله إلى سجن ماركا بعد إيقافه إدارياً من قبل المُحافظ. وتابع المحامي: “المحافظ رفض مقابلتي ومقابلة أهله أو تكفيله، ونحن نعتبر هذا تغوُّلاً على السلطة القضائية، ولا يجوز أن تكون هناك جهتين قضائيتين”. من جانبه؛ قال رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية الأردن، ممدوح قطيشات، إنّ “يوسف رضوان ليس مُجرماً، بل هو داعية ومُفكّر سياسي، يحمل الإسلام كنظام حياة، ولا يرى الخلاص إلا به وحده”، مُطالباً بالإفراج الفوري عنه.
جريدة الراية / اعتبرت أسبوعية الراية الصادرة صباح الأربعاء، أنّ كلام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول تقارُبٍ في الموقفين التركي والأمريكي بشأن أكراد سوريا يُشير إلى مبلغ سعيهِ لنيل رضا الإدارة الأمريكية مع أنّه مُدرك لما تُخطط له أمريكا في تركيا بخصوص مسألة الأكراد, وكيف أنّها تنظرُ لهم سواء في تركيا أو في سوريا أو في غيرها بوصفهم أقليّة في تلك البلاد، وأضافت الراية مع علم أردوغان بأنّ نظرة الإسلام إلى الأكراد لا تنطلق من أيِّ اعتبار لمفهوم الأقليّة بل من كون الأكراد جزء من الأمة الإسلامية, ومن كان منهم غير مسلم فلهم حق الرعاية من الدولة, فإن أمريكا ومعها الدول الغربية ينظرون إلى الأكراد بوصفهم أقليّة وذلك لجعل قضيتهم تختلف عن قضية بقية المسلمين في العالم الإسلامي, ولتتخذ الدول الغربية قضيتهم أداة للتدخل في شؤون البلاد الاسلامية, وتساءلت الراية التي تعكس رؤية حزب التحرير فكيف لأردوغان وهو يعلم ذلك أن يعتبر أن موقفه من الأكراد مُتقارِب مع موقف أمريكا لو كان يُقيم أدنى وزنٍ للإسلام؟؟! فعلاً إنّ المرء ليتعجب وهو يرى كم أذّلت أمريكا أردوغان وهو لا يزال يُسارِع في نيل رضاها!!!.
الجزيرة نت / يسودُ هدوءٌ أنحاء إقليم ناغورني كاراباخ وسط إجراءات أمنية مشددة على طول الحدود مع أذربيجان، وذلك بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بدءاً من ظهر الثلاثاء، وقد أعلنت قيادة القوات المسلحة في ناغورني كاراباخ عن مقتل تسعة وعشرين عسكرياً وإصابة أكثر من مئة آخرين خلال اشتباكات الأيام الماضية مع الجيش الأذري. وأكّدت أذربيجان الثلاثاء التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع سلطات إقليم ناغورنو كرباخ لإنهاء أربعة أيام من المعارك العنيفة بهذه المنطقة الإستراتيجية في القوقاز، بينما جددت أرمينيا دعوتها للعمل بهدنة عام 1994، على أن تشرف عليها منظمة الأمن والتعاون بأوروبا، في حين تستضيف العاصمة النمساوية فيينا الأربعاء اجتماعاً للبحث في النزاع.
واشنطن الأناضول / مرّة جديدة يُظهرُ النظام الرأسمالي سَوءاته ويفضح فساد كُبرائه، ودون الغوص في حقيقة هذا النظام فقد أفاد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الثلاثاء، أنّ وثائق بنما المسربة، أظهرت أنّ التهرب الضريبي، مشكلة عالمية كبيرة. وأوضح أوباما خلال مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض، أنّ مسألة التهرب الضريبي، ليست مشكلة خاصة بدول أخرى، وأنّ هناك أشخاصاً في الولايات المتحدة يستخدمون نظام “أفشور”. ودعا أوباما الكونغرس إلى اتخاذ خطواتٍ لإصلاح قانون الضرائب، للقضاء على الثغرات التي تسمح بهذا التهرّب الضريبي. تجدرُ الإشارة أنّ الائتلاف الدولي للصحفيين الاستقصائيين، تمكّن من الوُصول إلى قرابة 11.5 مليون وثيقة عائدة لشركة “موساك فونسيكا” للمحاماة، حيث أشارت الوثائق إلى تورط عدد كبير من الشخصيات العالمية بينها 12 رئيس دولة، و143 سياسياً، بأعمال غير قانونية مثل التهرب الضريبي، وتبييض أموال عبر شركات “أوفشور”. التي تكون غالباً في بلدان ذات ضرائب منخفضة أو مؤسسات مالية لا تخضع للرقابة الدولية. من ناحيته رأى تعليقٌ صحفي كتبته أسماء طالب لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أنّه من غباء من وضعوا النظام الرأسمالي الفاسد أنّهم رسّخوا بأيديهم عوامل فناء مبدئهم ونظامه الفاسد الظالم، فأوجدوا ليس فقط أفراداً أنانيين مُتوحشين بل خلقوا أيضاً أفراداً مُتربّصين مُستغلّين يتصيدون أخطاء غيرهم ويبتزونهم من أجل بعض مصالحهم. فحوَّلوا حياة الناس إلى جحيم لا يُطاق. وها نحن بين فترة وأخرى نطّلع على أسرار أولئك الفاسدين تنشرها مؤسسات أو أفراد متربصون مدفوعون من قبل استخبارات أجنبية أو مؤسسات مُنافِسة أو بدافعٍ شخصي من أجل الابتزاز. وتساءل التعليق أين أصحاب العقول النيرة لهدم النظام الرأسمالي الوضعي، الذي أفسد حياة الناس أفراداً وجماعات، وإقامة نظام الخلافة، النظام الرباني الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.