العناوين:
- عندما يتقاربُ العملاء لخدمة مصالح أمريكا. زيارةُ سلمان للسيسي وأردوغان.
- بعد شراكتهم احتلال يهود في الحرب على “الإرهاب”. فلسطين ديكورٌ في مُؤتمرات حكّام التعاون الإسلامي!!.
- الأجهزة الأمنية في النظام السوداني تُواصل حربها على الإسلام ودُعاته بمدينة القضارف!!.
- بغرضِ مُكافحة التطرّف، دعوةٌ لمجلس الشيوخ الأمريكي لاعتماد “خطّة مارشال” في الشرق الأوسط.
التفاصيل:
وكالات – حلب / بعد ساعاتٍ من المعارك الطاحنة التي دارت رحاها على أرض العيس بريف حلب الجنوبي، انجلى الغبار لتنكشف النتائج عن عشرات الجُثث تناثرت في المزارع والحقول وبين المنازل، جلّهم من الميليشيات الأفغانية والإيرانية واللبنانية، أكثر من سبعين قتيلاً من مُرتزقة الميليشيات الأجنبية سقطوا على تراب العيس في أكبر حملة عسكريّة شُنّت على المنطقة، والتي قدّمت فيها جميع الفصائل في مقدّمتها جبهة النصرة بُطولات تاريخيّة وصُموداً أسطورياً أمام كلّ القصف والغارات والصواريخ التي مُهّدت أمام ميلشيات إيران. ومن التنصُّت على موجات أهل البيت الأبيض، أُفيد أنّ القائد الإيراني جواد يقول أنّ الذين واجهناهم في العيس ليسوا بشراً لأنّ الإنسان يخافُ من الموت مهما بلغت مرتبة إيمانه وهؤلاء رغم شدّة القصف لم يتزحزحوا من مكانهم، وأضاف أيضاً إنّ كبار القادة الإيرانيين أصيبوا إصابات خطيرة، وأضاف أنّ المشاركين بالهجوم على العيس هُم نُخبة القوّات مُؤلّفين من 3 سرايا من حزب إيران اللبناني ولديهم خبرات كبيرة وتلقّوا تدريباً عالياً. وبالمُقابل قدّم الثوار في معركتهم 25 شهيداً. من يُهلّلون لمعركتهم الكبرى في السيطرة على حلب وتهجير الألاف من سُكّانها وتدمير مُمتلكاتهم ومنازلهم لنُصرة الطاغية أسد وجنوده.
شبكة شام – دمشق / دارت الأربعاء اشتباكات بالأسلحة الرشاشة والمتوسطة بين كتائب الثوار وعصابات أسد على عدّة محاور، بعد مُحاولة الأخيرة التقدّم على جبهة بالا والمزارع المُحيطة بها بمنطقة المرج بالغوطة الشرقيّة بريف دمشق. وقال ناشطون إنّ قوّات النظام المُجرم مدعومة بالقصف الصاروخي حاولت التقدم على محاور حوش الفارة ومزارع بالا، انطلاقاً من اللواء 39 دارت على إثرها اشتباكات مع الثوار المرابطين في المنطقة، حيث تمكّنوا من تدمير جرّافة وقتل عناصرها قبل أن تتراجع القوات المُتقدّمة إلى مواقعها.
روسيا اليوم / قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، إنّ موسكو لا تعلم شيئاً عن الخطة “ب” بخُصوص الوضع في سوريا، ولم يُناقش أحد مع روسيا أيّ خطة. وتعليقاً على ما أعلنته صحيفة “وول ستريت جورنال” من أنّ وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وضعت خطة “ب” لتسليح المعارضة المُعتدلة السورية، في حال فشل المفاوضات السورية، قال ريابكوف للصحفيين الأربعاء، نحن نعمل على وقف الأعمال القتالية. وإذا وُجدت خُطة “ب”، في شكل انتقالٍ إلى عمل عسكري مُمكن، فإنّ ذلك يُثير قلقاً وخيبة أمل كبيرَين”.
موقع جنوبية / اغتيل المسؤول العسكري لحركة “فتح” وأمين سرّ مُخيّم “المية ومية” العميد فتحي زيدان الملقب ب “الزورو”، بعُبوة ناسفة انفجرت بالقُرب من مُستديرة الأميركان في مدينة صيدا. وإثر وُقوع الانفجار شهد مُخيَّمَا “المية ومية” و”عين الحلوة” حالة من التوتّر خوْفاً من حُصول تطوّرات أمنية. كما أُفيد عن استنفارٍ مُسلّح لحركة فتح داخل مُخيّم “عين الحلوة”. في حين رأى موقع جنوبية اللبناني بحسب مصادره أن “ما يجري هو تنفيسٌ للصراعات اللبنانية وتنفيذها في المخيم”. مُضيفاً أنّ هناك بعض الأطراف داخل المُخيّمات تعملُ على التحريض، ويُخشى أن يُؤدي ذلك لنُشوب مزيدٍ من الصراعات بين الفصائل قد تُؤدّي لاشتباكات دمويّة بينها في المستقبل. في سياق آخر صدرَ عن قيادة الجيش اللبناني بياناً أوضح فيه أنّ قوّاته “أوقفت في منطقة عكار، 41 شخصاً من التابعية السورية، بدعوى تجوالهم في داخل الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية، وضبطت في حوزة بعضهم سيارة و13 دراجة نارية من دون أوراق قانونية. وتمّ تسليم الموقوفين مع المضبوطات إلى المرجع المُختصّ لإجراء اللازم”، وفق البيان.
وكالات – أنقرة / في اجتماعٍ استغرق قرابة ساعة بشكل مغلق، بحثَ رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان ونظيره السعودي سلمان التطوّرات الأخيرة على الساحة السورية، وانضمّ إلى الاجتماع بعد ذلك من الجانب التركي، مستشار وزارة الخارجية فيريدون سينيرلي أوغلو، ومُستشار جهاز الاستخبارات الوطنية هاكان فيدان. بينما قالت مصادر في الرئاسة التركية إنّ اللقاء تناول عدداً من المسائل، منها تعزيز العلاقات الاقتصادية ومكافحة الإرهاب، وقضايا أمنيّة أخرى. كما ناقشا على هامش الاجتماع أجندة ما يُسمّى بالقمّة الإسلامية المُقرّر انعقادها يومَي الخميس والجمعة في إسطنبول. وكان أردوغان قد استقبل الملك السعودي، الذي وصل أنقرة الاثنين، في القصر الرئاسي بأنقرة في حفلٍ رسميٍّ الثلاثاء، وتُعدّ هذه الزيارة هي الثانية لسلمان إلى تركيا خلال ستة أشهر، وبعد أقلّ من أربعة أشهر لزيارةٍ قام بها أردوغان إلى الرياض. وقبل يومٍ من بدء حلقة جديدة من مسلسل جنيف الثالثة. وتُعتبر السعودية وتركيا عكازتَا واشنطن في فرضِ حلّها السياسي على أهل الشام، وتتبادلان الأدوار في دعم وتحريك فصائل جنيف.
جريدة الراية / “عندما يتقاربُ العُملاء لخدمة مصالح أمريكا … زيارة سلمان للسيسي”، تحت هذ العنوان الذي توسّط صدْرَ الصفحة الأولى من أسبوعية الراية الصادرة الأربعاء، اعتبر الكاتب عبد الله المحمود أنّ زيارة ملك السعودية لنظام السيسي في هذا الوقت لها أهمية خاصّة تتعلّق بمشاريع أمريكا في المنطقة والدّور المَنوط بعُملائها وذلك من جهتين، الأولى أنّ أمريكا تُريد أن يستقرّ نظامها العميل في مصر لكي يستطيع القيام بدوره في المنطقة في خدمة ورعاية وتنفيذ المُخطّطات الأمريكية, لذلك كانت هذه الزيارة تُشكّل دفعاً وإسناداً لنظام السيسي. أما الجهة الثانية, فهو ما ركّز عليه سلمان في حديثه أكثر من مرة, على إنشاء القوّة العربية المُشتركة, وأشاد بالفُرص التي سيُوفّرها الجسر البرّي المُقرّر إنشاؤُه ليربط بين مصر والسعودية, وأكّد الكاتب في مقالته بأسبوعية الراية التي تعكس رُؤية حزب التحرير إنّه لا يُمكن تصوّر أن اجتماع العملاء وبخاصّة عُملاء أمريكا سيكون تنفيذاً لأجندة خاصّة بهم أو تحقيقاً لمصلحةٍ من مصالح بلادهم, بل يكادُ لا يتحرّك العملاء أبداً إلّا لتحقيق مصالح الدولة التي يعملون في خدمتها, وهذا ما ينطبق على زيارة سلمان لنظام السيسي, وما يُمكن أن يتبعُه بعد ذلك من تطوّرات على العلاقات التركية المصرية, بوساطة سعودية ظاهراً لأنّ أمريكا بحاجةٍ لتخفيف القيود والضغوط على نظام السيسي.
حزب التحرير – فلسطين / يُعقد في إسطنبول مُؤتمر مُنظّمة التعاون الإسلامي من 12-15 أبريل الحالي ليُناقش قضايا المسلمين في فلسطين، وسوريا واليمن وليبيا وغيرها. وقال إياد مدني، الأمين العام لمُنظمة المؤتمر الإسلامي، إنّ “الأزمات والصراعات التي تستهدف العالم الإسلامي، تستوجبُ منّا تكثيفَ الجهود لمواجهة ظاهرة العنف والإرهاب، التي تعيق كل ظاهرة تنموية”. من ناحيته رأى حزب التحرير أنّه رغم عدم جدية هذه المؤتمرات لعدم امتلاك الدول المشاركة فيها لأدنى مُقوِّمات السيادة التي تُمكّنها من اتخاذ أيّ قرارٍ مَصيري جرّاء ارتهانها للاستعمار وعلى رأسه أمريكا، إلّا أنّ قضية احتلال فلسطين لم تعُد تحظى باهتمام الحكام المُنصاعين للسياسات الاستعمارية، وباتَ الحديث عن احتلال الأقصى والتغنّي بالقدس مُجرّد ديكور لتزيين هذه الاجتماعات التآمرية. وأرجعها تعليق صحفي نشره الأربعاء، المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، لأسبابٍ منها انشغال أميركا بالثورة السورية. وتسخيرها لكلِّ جُهود الحكّام لصالح الحرب على الإسلام الذي يتّخذُ شعاراً كاذباً ومُبرّرات مُصطنعة ويُروّج له إعلامياً بالحرب على الإرهاب. وجرّاء انخراط هذه الدول في حروب أمريكا الاستعمارية وأحلافها الصليبية بحيث أصبح كيان يهود شريكاً في هذه الحروب وليس محلّ نبذٍ أو عداوة، وخلُص التعليق إلى أنّ الأمة قد أسقطت من اعتباراتها تلك المُنظّمات المُتآمرة كما أسقطت هيبة الحكام وأنظمتهم، وهي سائرة في ثورتها وستُطيح بهؤلاء الأقنان عمّا قريبٍ بإذن الله، ولن يحولَ بينها وبين ذلك دعم أمريكا وأذنابها، وحينها ستمتلكُ الأمة زمام أمرها ولن يكون تحرير فلسطين عملاً شاقّاً على جحافلها يستغرق عشرات السنين وعشرات المؤتمرات بل سيكون قراراً واحداً فقط، وسيُنصر المُسلمون بالرعب، وإنّ غداً لناظره قريب.
حزب التحرير / تزدانُ شوارع مدينة القضارف السودانية، بمُلصقات حزب التحرير، في إطار حملته: (معاً لإقامة الخلافة… فرض ربّنا ومبعث عزّنا)؛ استنفاراً لطاقات المسلمين للعمل لاستئناف الحياة الإسلامية، بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وإسقاطاً للإثم عن القاعدين، وتذكيراً لهم بمُرور خمسة وتسعين عاماً على هدم الخلافة، والعيش في ظل أحكام المستعمرين الكافرين، تاركين وراءهم كتاب ربّ العالمين وسنّة رسوله ﷺ الأمين. كما ورد في بيان صحفي أصدره الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان الأستاذ إبراهيم عثمان، قال فيه: في ظلّ هذه الأجواء الإيمانية، تأبى الأجهزة الأمنية، إلّا أن تكون في صفّ أعداء الإسلام والمسلمين، وبجانب الذين يصدّون عن سبيل الله، فقد قامت الاثنين الماضي بكلّ وقاحة على اعتقال أخوَين كريمَين من مكانِ عملهما بالمنطقة الصناعية بمدينة القضارف، وهما: إبراهيم عبد القادر 42 عاماً وأسامة عبد العزيز 45 عاماً، وحذّر البيان الأجهزة الأمنية من مغبّة اعتقال حملة دعوة الحق المخلصين، الذين يحملون الخير للناس أجمعين، ولْتعلم هذه الأجهزة أنّ الله ناصرُ عباده المخلصين، وقاطعُ دابر المُستكبرين.
رويترز / بغرضِ التصدّي للتطرف، ناشد نجم الروك الأمريكي بونو، الكونغرس الأمريكي لاعتماد “خطة مارشال” لتقديم مساعدات للشرق الأوسط، على غرار المساعدات التي قدّمتها أمريكا لأوروبا بعد الحرب، وقال بونو، أمام لجنة فرعيّة بمجلس الشيوخ الأمريكي تُشرف على المُساعدات الخارجية، الثلاثاء 12 أبريل/نيسان، قال: “عندما تجري إعادة هيكلة المساعدات بشكل صحيح، فإنّ ذلك قد يكون الحِصن الأفضل لدينا لمُحاربة التطرّف في عصرنا”. من جانبه طالب السناتور الجمهوري لينزي غراهام رئيس اللجنة، ببرنامج مساعدات بمليارات الدولارات لمواجهة الأزمة في الشرق الأوسط، وقال غراهام: “أنا من الصقور المُتشددين للغاية. لكنني أدركت منذ وقتٍ طويل. أنّه لا يمكن الانتصار في هذه الحرب من خلال قتل الإرهابيين فقط”.
سبوتنيك / ردّت وزارة العدل الروسية على اقتراح نقل العاصمة من موسكو إلى مدينة سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم. وكان يفغيني تونيك، رئيس مجلس أمناء معهد تحليل البنى التحتية السياسية، أحال هذا الاقتراح لرئيس الحكومة دميتري ميدفيديف، مُعلّلاً إيّاه بأنّ ذلك سيُرسّخ مدينة سيفاستوبول وشبه جزيرة القرم عامّة جُزءاً لا يتجزّأ من روسيا، وسيُعطي دفعاً قوياً للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للقرم. وقالت وزارة العدل الروسية في ردٍّ لها على هذا الاقتراح إنّ “مسألة نقل العاصمة الروسية إلى أيّ مدينة أخرى تحتاجُ إلى دراسة متأنية” ويتطلّب تعديل الدستور الذي أعلن موسكو عاصمة لروسيا. وكانت تبعيّة شبه جزيرة القرم المُسلمة نُقلت من روسيا إلى أوكرانيا في مطلع خمسينات القرن العشرين بقرار من طاغية الاتحاد السوفيتي نيكيتا خروشوف.