النشرة الإخبارية الأولى من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا
2016/04/14م
العناوين:
- * حمايةً لكيان يهود أبو ظبي تُنفق أموالاً طائلة لشراء الحراك المدنيّ والعسكري جنوبي سوريا.
- * حلقةٌ جديدة من مُسلسل جنيف الثالثة، المعارضة تتمسك بلعبة الانتقال ولافروف يُسقفه “بإصلاح سياسي”.
- * روسيا والصين تطرحان أمام مجلس الأمن مشروع قرار ضدّ استخدام الإرهابيين الأسلحة الكيميائية في سوريا.
التفاصيل:
مسار برس – حماة / تمكنت كتائب الثوار، من تنفيذ عملية انغماسية على حاجز قصارين قرب بلدة سريحين في ريف حماة الشرقي، أدّت إلى مقتل عدة عناصر من قوات النظام المجرم وجرح آخرين، بالإضافة إلى اغتنام الثوار عربة مجنزرة وكمية كبيرة من الأسلحة والذخائر. في غُضون ذلك، تواصلت الاشتباكات بين الطرفين في محيط حاجز صوامع المنصورة في سهل الغاب. إلى ذلك، استُشهد مدير صحة حماة الحرة الدكتور حسن الأعرج في غارة لطيران الغدر الأسدي على مشفى المغارة في بلدة كفرزيتا بريف حماة الشمالي. وفي سياق آخر، أكّد المرصد الموحد بريف حماة الشمالي أنّ مُعظم أجزاء محطة زيزون الحرارية في سهل الغاب مُدمّرة بسبب غارات الطيران الحربي الروسي والأسدي عليها.
عنب بلدي – حلب / نشرت الماكينة الإعلامية المرافقة لإرهاب حزب إيران اللبناني في سوريا خبر مقتل أحد مرتزقيه محمد ياسين. في حين نشر الحساب الرسمي لجبهة النصرة، الأربعاء، تسجيلاً مصوراً، عرض شهادات لياسين، عقب أُسره خلال معارك العيس في ريف حلب الجنوبي. ويظهر التسجيل المُصور أنّ ياسين، أُسر خلال معارك الثوار ضدّ قوات النظام في تل العيس، والتي شاركت فيها قوات إيرانية وأفغانية وعراقية وعناصر من الحزب، بعد إصابته بشظايا قذيفة هاون وطلقات رشاش في كتفه.
عربي 21 – درعا / كشفت مصادر وُصفت بالقريبة من المعارضة السورية عن وثيقة تُشير إلى خطة أردنية تقضي ببناء 50 ألف منزل في جنوب سوريا، بتمويل من الإمارات، لتهدئة الجبهة الجنوبية في سوريا والسيطرة عليها، بما يضمن التخفيف عن نظام أسد وحماية مصالح كيان يهود ونظيره الأردني بالمنطقة في آنٍ واحد. وبحسب الوثيقة، فإنّ الوحدات السكنية والأموال سيتم إغداقها على مناطق الجنوب السوري مقابل حلِّ الفصائل العسكرية والتعهّد لعناصرها برواتبَ شهرية ثابتة ستدفعها الإمارات، بحيثُ يتمّ الإبقاء على فصيل عسكري واحد مُرتبط بالأردن، على أن يتولى هذا الفصيل حماية المصالح الأردنية والإماراتية وتنفيذ أجندة البلدين، مع ضمان حماية الحدود مع كيان يهود أيضاً، فيما يتمّ حلُّ كافة الفصائل المسلحة التي تقاوم نظام أسد في المنطقة. يُشار إلى أنّ تفاصيل سرّبتها الصحافة البريطانية مُؤخراً عن اجتماع خاص بين الملك الأردني وأعضاء كبار في الكونغرس الأمريكي، أظهر أن الملك أبلغ الأمريكيين بأنّ قوّات خاصة من نظامه تتدخل في سوريا.
روسيا اليوم / يدور الجهد الروسي ويتمحور حول إرساء الحلِّ السياسي الأمريكي. فقد قال دميتري بيسكوف، الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي للصحفيين الأربعاء، أنّه “ليس لدى الجانب الروسي سوى خطة وحيدة، وهي تتمثل في المساهمة بشتّى الوسائل في التسوية السلمية للقضية السورية، والعمل المتواصل على توجيه الأمور نحو مجرى محاربة الإرهاب، ودعم سلطات أسد التي اعتبرها شرعية في هذا البلد” وفق تعبيره. بينما أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي، بحث مع السفير الأمريكي في موسكو، جون تيفت، الأربعاء، آفاق التسوية في سوريا. في وقتٍ لخّص وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف طموح بلاده من مفاوضات جنيف بالوصول إلى إصلاح سياسي في سوريا ووضع دستور جديد لآليات تسمح بالانتقال إلى نظام جديد، مُؤكّداً رفض بلاده لحدوث أيّ فراغ سياسي قبل وضع دستور جديد، وقال لافروف: “لا يُمكن السماح بحدوث فراغ قانوني أو فراغ في السلطة التنفيذية في سوريا”. من ناحيته وفي تعليق صحفي نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا أكّد أنّ المجتمع الدولي كان مراقباً يقظاً وقارئاً فاهماً لأسباب ثورة الشام ومآلاتها، لكنّه وبحكم أنه الراعي للنظام الأسدي وأشباهه من الأنظمة الديكتاتورية مدرك أن الأجهزة القمعية التي تطالب ثورة الشام بقلعها هي خط الدفاع الأول للغرب في وجه الأمة الإسلامية، وهي الضامن الوحيد لتطبيق العلمانية كنقيض لفكر أهل الشام ولا يُمكن للنقيض أن يسودَ بلاد الكرام إلا بالقوة والقهر، وأضاف التعليق لا يزال المجتمع الدولي حريصاً على تشتيت الجهود التي تستهدف قلع جذور النظام وإفناء مؤسساته الأمنية، وقد طرحوا ذلك مؤخراً على العلن في ورقة دي ميستورا للأطراف المتفاوضة في جنيف، فهم مُتمسّكون بعلمانيتهم وهيمنتهم وأجهزتهم التي تحقق ذلك، في حين أن أهل الشام أشدّ تمسّكاً بالشوق إلى كرامة سُلبت وعزّ ضاع وحياة كريمة ترضي الله وتطبق شرعه، وهذا حتماً لن يكون في مسارات التآمر العالمي وأروقة مؤسسات المجتمع الدولي المحاربة والماكرة، بل سيكون باعتصامٍ بحبل الله وصدقِ توكل عليه وعهد على استبدال حكم الطغاة العلمانيين بخلافة على منهاج سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم.
جنيف – وكالات / التقى وفد مفاوضة ومصافحة النظام الأربعاء، في جنيف مبعوث الحل الأمريكي في سوريا ستفان دي ميستورا مع انطلاق جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة، وفي مؤتمر صحفي عقده بعد اللقاء رئيس وفد المعارضة أسعد الزعبي، إنّ الوفد أكّد مُجدّداً خلال اللقاء مع دي ميستورا على ضرورة طرح قضية إطلاق سراح المعتقلين، وأنّهم بحثوا مسألة الهدنة. كما بحث وفد المعارضة تراجُع تقديم المساعدات الإنسانية، محدّداً بذلك سقفه التفاوضي، الأمر الذي علّق عليه الزعبي بقوله إنّه يلقي بظلال سلبية على العملية السياسية. كما أكّد الوفد – بحسب الزعبي – أنّ مُشاركتهم في الجولة الحالية تأتي من أجل التوصل لانتقال سياسي عبر تشكيل هيئة حكم انتقالي، وفي وقتٍ تعلن طهران والقرداحة وموسكو في عشرات التصريحات يوميّاً عن رفض تشكيل هيئة الحكم الانتقالي!! لفت الزعبي إلى أنّ الوفد اطّلع على نتائج جولة دي ميستورا في بعض عواصم المنطقة، وعلق بأنهم فوجئوا بتلك النتائج لأنّ أجواءها “لم تكُن إيجابية”.
روسيا اليوم / أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، أنّ روسيا والصين طرحتَا على مجلس الأمن الدولي مشروع قرار هدفه منع استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل الإرهابيين في سوريا. وقال تشوركين للصحفيين، الأربعاء 13 أبريل/نيسان: “قدّمنا مشروعاً روسياً صينياً لقرارٍ يهدف إلى تشديد الإجراءات المتخذة ضدّ الإرهابيين الذين يُخططون لاستخدام أسلحة كيميائية في سوريا”. بموازاة ذلك خرجت تظاهرة، الأربعاء، ضد استعمال الأسلحة الكيميائية في حلب بسوريا، أمام مقر الأمم المتحدة في جنيف، ونظّمتها الجمعية الأوروبية للأكراد، وشارك فيها قرابة 150 شخصاً. وقال أحد مُنظمي التظاهرة، عضو الفرع الأوروبي للحزب الديمقراطي الكردستاني “لقد اجتمعنا اليوم للتضامن مع الشعب الكردي، الذي يعاني بحسب زعمه منذ أسابيع من الهجمات الكيميائية في حيّ الشيخ مقصود بمدينة حلب.
بغداد – عربي21 / وصل العراقي مقتدى الصدر، العاصمة اللبنانية بيروت، بشكلٍ مُفاجئ، في ظلّ أزمة سياسية خانقة يشهدها العراق. وكان الصدر أنهى اعتصاماً استعراضياً في المنطقة الخضراء نهاية آذار/ مارس، مُهدّداً البرلمان العراقي بتجميد كتلة الأحرار في حال عدم تصويته على مقترح الحكومة الجديدة، وبسحب الثقة من رئيس الوزراء حيدر العبادي. وفي سياق منفصل وإثر ترؤُّسه للقاءٍ ضمَّ عدداً من ناشطي مدينة صيدا، اعتبر رئيس المنظمة اللبنانية للعدالة الدكتور علي عمار أنّ اللقاء كان أخويّاً صريحاً خُصِّص بمُجمله للبحث فيما يمكن فعله نصرةً للمعتقلين الإسلاميين في السجون اللبنانية ودرءاً للفتن التي باتت تتهدّد الاستقرار العام نتيجةً لتعرّض فئة كبيرة من أهل لبنان لألوان من الظلم والعدوان على أيدي الحكومات المتعاقبة والأجهزة الرسمية المختلفة. موضحاً أنّ اللقاء أجمع على اعتبار جميع أعضائه، لجنة دائمة مهمتها الدفاع عن المعتقلين الإسلاميين والقيام بكل ما يلزم من أجل إطلاق سراحهم وحماية الإخوة الآخرين ووقف ملاحقتهم أو مطاردتهم أو اعتقالهم.
جريدة الراية / قال الحاكم الأمريكي السابق في العراق بول بريمر إنّ المحاصّة الطائفية كانت خياراً اضطرارياً لا مفرّ منه، ودافع بريمر عن حصيلة ما بعد الغزو الأمريكي للعراق، وقال إنّ البلاد شهدت تنظيم ستة انتخابات واستفتاء، وعرفت لأول مرّة في تاريخها أربعة انتقالات سلمية للسلطة، كما تمّ التوافق على دستور جديد للبلاد. وأكّد أنّه من الطبيعي أن يُواجه الشعب العراقي صُعوبات في سبيل ترسيخ ديمقراطيته. من ناحيتها قالت أسبوعية الراية الصادرة الأربعاء، إنّ بريمر يتحدّث عما فعلته السياسة الأمريكية في العراق كما لو أنّ الحدث وقع منذ مئات السنين وتمّ طمس حقائقه، ولم يعُد هناك شهود، مع أنّ واقع العراق مُشاهد محسوس، وينطق بما فعلته أمريكا فيه وما أنتجته من كوارث لم تُوفّر الحجر والشجر والبشر. ثم هو يتكلم عن “الإنجاز” فيما يتعلق بإجراء الانتخابات وانتقال السلطة بشكلٍ سلمي، بل كانت نتيجتها مزيداً من التبعية للمحتل الأمريكي ونهبه لثرواته، وأيضاً مزيداً من القتل والتدمير وتشريد الملايين وفقدان الأمن والماء والكهرباء وأبسط مقومات الحياة اليومية؟؟!! إنّ قادة أمريكا مُستمرون في الكذب بشأن ما فعلوه في العراق من دمار وما اقترفوه من جرائم، ولا تقِلُّ عن جريمتهم جرائم حكام الخليج الذي فتحوا البلاد على مصاريعها للجيش الأمريكي، وكذلك حكام إيران الذين اعتمدت عليهم أمريكا في تنفيذ سياستها في العراق، وفي غيره. وبعد كل ما اقترفته أمريكا من جرائم إرهابية في العراق وفي غيره يُحدّثنا حُكّامها بكلّ وقاحة عن “الإرهاب” ومُحاربته!!!
عمان – الفرنسية / قال المحامي عبد القادر الخطيب لوكالة «فرانس برس»، إنّ “الأمن الأردني قام قبل ظهر اليوم الأربعاء، بمداهمة مقرّ جماعة الإخوان المسلمين وسط عمان وإخلائه قبل أن يغلقه بالشمع الأحمر”. وأضاف أنّ “ذلك جاء بقرار سياسي بامتياز ليتماشى مع ما يجري في المنطقة والهدف منه بهذا التوقيت التأثير على الانتخابات القادمة ونتائجها بعد التلميح باحتمال مشاركة الجماعة”. وعن الجماعة التي طالما وُصفت بالوسطية والاعتدال والليبرالية، قالت فرانس برس إنّ الجماعة كانت طوال عقود طويلة تُشكّل دعامة للنظام الأردني، لكنّ العلاقة مع السلطات شابَها التوتّر في العقد الأخير خُصوصاً بعد الربيع العربي الذي بدأ عام 2011. وفي السياق وفي عمّان أيضاً انعقد قبل يومَين المؤتمر الدّوليّ الّذي نظَّمه المنتدى العالميّ للوسطية في عمّان، تحت عنوان “بين نهج الإعمار ونهج الدمار”، وكانت إحدى كلماته لعلي فضل الله من لبنان اعتبر فيها أنَّ العالم العربي والإسلامي يُواجه تحديات كثيرة، في مُقدّمتها تحدّي الإرهاب، مُؤكّدا على مجموعة من الثوابت في مواجهة التطرّف والفتن، في طليعتها ما أسماه تنقيح الموروث الّذي يستند إليه الإرهاب بكلّ تنوّعاته في تبرير مشروعيّته، واللجوء إلى التفاهمات والتسويات التي تُؤسّس فعلاً لاستقرارٍ حقيقي، بما يُمهّد لبناء دولة المواطنة. وختم فضل الله قائلاً: “علينا أن لا نكتفي بمؤتمرات التلاقي، لا بدّ من إقامة النّدوات العلميّة البعيدة حتى عن الإعلام”.
حزب التحرير / كجُزء من سلسلة تسليط الضوء على قضية شباب حزب التحرير، الذين يتعرّضون للاضطهاد من قبل النظام في باكستان، عرض بيانٌ صحفيٌّ قضية الدكتور افتخار، الذي يبلغ من العمر الآن 40 سنة، وهو طبيب ومتزوج وأب لثلاثة أطفال. اعتقل في 26 أيار/مايو 2015 خارج مستشفى غوركي في لاهور حيث كان يتلقّى العلاج. وقال بيان المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان، وعلى الرغم من مرضه الشديد والطويل، فقد واصل الدكتور افتخار السير في خطوات ثابتة وقويّة في حمل الدعوة لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. وهو يحظى باحترامٍ كبيرٍ لمعرفته الواسعة والعميقة بالإسلام، ويُحبّه الناس لاهتمامه العميق بالأمة، ولتواضعه وصراحته وإخلاصه الصادق. وفي السجن، مُنع الدكتور افتخار مِراراً من تلقّي العلاج الطبي. أمّا المهندس زيشان فيبلغ من عمره الآن 38 سنة، وهو مهندس منسوجات، متزوج وأب لأربعة أطفال. كان قد اعتُقل مع أحد عشر آخرين في الخامس 5 أيلول/ ديسمبر 2014 خلال مداهمة حلقة دراسية إسلامية في غولبرغ – لاهور. المهندس زيشان هو من خريجي كلية اتكينسون المرموقة، قبل تخرُّجه من الجامعة الوطنية للنسيج – فيصل أباد. وهو مُتحدّث بارز وفصيح، يعمل بلا كللٍ ولا ملل من أجل إقامة الخلافة الإسلامية الراشدة على منهاج النبوة. وقد سُجن لأكثر من سنة دون أيّة محاكمة أو كفالة. وبعد تأجيل مواعيد جلسات الاستماع لمدة ثلاثة أشهر كاملة، طلبت المحكمة من الادّعاء تقديم الأدلة للاتهامات الموجهة ضدّه، فقام بتقديم أدبيات حزب التحرير. ومع هذا فإن المحكمة رفضت طلب الكفالة المُقدّم للشاب حتى قبل فحص الأدلة المقدمة! رغم أن جميع أدبيات حزب التحرير التي تُناقش العقيدة الإسلامية وأنظمة الحياة تستند فقط على القرآن والسنة!.