النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا
2016/04/14م
العناوين:
- * عقب تمهيد الطيران الروسي للحل الأمريكي، لافروف يُجدّد الدعوة للحفاظ على سوريا مُوحّدة وعلمانية.
- * مراكزُ الأبحاث في واشنطن تُعزّز السياسة الأمريكية بتمزيق الأمة ولا تُداهن المواقف التركية المُعلَنة.
- * حِزب التحرير يُخاطب أردوغان من كان الله وليُّه فسيَجدُ المسلمين معه ومن يُوالي أمريكا لا سندَ له.
التفاصيل:
شبكة أخبار حمص وريفها / استهدف طيران الغدر الأسدي عند الثامنة والنصف من صباح الخميس مدينة تلبيسة المحاصرة بريف حمص الشمالي بثلاثة صواريخ استهدفت المنازل السكنية. وعاوَدَ من جديد عند التاسعة استهداف بلدات ريف حمص الشمالي الشرقية وبلدات سهل الحولة بعدة غارات جوية. وسقط المهندس مصطفى علوان الصالح شهيداً وعشرات الجرحى والمُصابين في مدينة تلبيسة بعد استهدافها بصواريخ الطيران الفراغية. وعند العاشرة استهدف مدينة كفرلاها بغارة واحدة وقرية دير فول ب3 غارات تزامُناً مع استهداف تير معلة ببرميلين متفجرين من الطيران الذي ألقى مناشير ورقيّة على ريف حمص الشمالي تُطالب الأهالي بالاستسلام.
قناة الشهباء تلغرام – حلب / ثمانية صواريخ ألقاها طيران العدوان الروسي صباح الخميس، في غارتين شنَّهُما على منطقتَي الكاستيلو والملّاح المدخل الشمالي لمدينة حلب، واستهدفت الطائرات الروسية طريق الكاستيلو وطريق غازي عنتاب بالقنابل العنقودية إلى ذلك تمكّن تنظيم الدولة ليلاً من التقدّم إلى عدّة قُرى وبلدات بريف حلب الشمالي والسيطرة عليها بشكلٍ كاملٍ مُقترِباً من مدينة إعزاز وسطَ حركةِ نُزوحٍ كبيرة تشهدُها المنطقة. وقال ناشطون إنّ التنظيم تمكّن من السيطرة على قرى “براغيدة وكفرغان وإيكدة وحوار كلس” بريف حلب الشمالي، بعد تمكنه قبل أيام من استعادة السيطرة على عدّة مناطق أخرى بينها بلدة الراعي الاستراتيجية. وعلى جبهة مارع تمكّن ثوارها من إسقاط طائرة استطلاع تابعة للتنظيم كانت ترصد أجواء المنطقة، في حين شهدت جبهات حندرات والملاح تصعيداً مُكثّفاً من القصف المدفعي والصاروخي من عصابات أسد وغارات مُكثّفة من الطيران الروسي وإلى الآن المعارك على أشدّها في المخيم ومِنطقة الملّاح. وتمكّنت الفصائل من تدمير دبابة ومدفع 57 مم عبْر صواريخ تاو. أمّا بريف حلب الجنوبي فتُواصل عصابات أسد قصف بلدة العيس ومُحيط خان طومان من الطيران الحربي والمروحي وقذائف المدفعية والصاروخية.
روسيا اليوم / في شُمولية استغرقت كلّ المُسلمين في آسيا وآسيا الوسطى وصفَ سكرتير مجلس الأمن الروسي نيقولاي باتروشيف تعاوُن روسيا والولايات المُتحدة في سوريا بالبنّاء، وقال “إنّ التعاوُن البنّاء بين روسيا والولايات المتحدة في سوريا مثالٌ ساطعٌ ليس على إمكانيّة هذا التعاوُن فحسب، بل وعلى فعاليّته”. وأكّد أنّ لهذا التعاوُن أهميّة خاصّة في الوقت الذي تُتابع فيه التنظيمات الإرهابية تجنيد أنصارٍ لها في بلدان منظمة شنغهاي للتعاوُن، المُنظمة المُتخصّصة في مُحاربة الإسلام في آسيا داعياً إلى تعزيز تعاون الدول في محاربة الإرهاب الدولي. وأكّد باتروشيف ضرورة تركيز الجهود في سوريا على الالتزام بنظام وقف إطلاق النار، وقال باتروشيف في اللقاء الـ11 لأمَناء مجلس أمن دُول مُنظمة شنغهاي للتعاوُن في طشقند: “اليوم يجب العمل بحذر وبشكل تدريجي وتركيز الجهود على الالتزام بنظام وقف إطلاق النار، وإطلاق العملية السياسية بشكل مواز”. وأشار باتروشيف إلى ضرورة إقرار دستور، والعمل على تشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات رئاسية مُبكرة تحت رقابة دولية صارمة. ولم ينسَ باتروشيف فاكهة التصريحات الروسية “يجبُ أن يُحدّد الشعب السوري وحده من سيُصبح رئيساً”.
روسيا اليوم / اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنّ عدوان بلاده على سوريا هو الذي مهّد وهيّأ الظروف المُلائمة لتحريك ما أسماه الحوار السوري الشامل وعمليّة السلام التي ستُحافظ على سوريا كدولة مُوحّدة ومُستقلة وعلمانية. ورأى الوزير الروسي أنّ زيارة نظيره الأمريكي إلى موسكو أظهرت أنّ الولايات المتحدة تحتاج إلى دعم روسيا والتعاون معها في حل أهم القضايا الدولية، مُشيراً إلى مُواصلة التعاون الروسي الأمريكي النشط في سوريا، وأعرب لافروف عن أسفهِ بشأن فشل المجتمع الدولي في التصدّي للإرهاب في الوقت المناسب، مشيراً إلى أنّ أسباب ذلك تكمُن في الطموحات والهندسة الجيوسياسية وتقسيم الإرهابيين إلى أشرار وآخرين يُمكن استخدامهم لتحقيق أهداف معينة. وأشار لافروف إلى نشوء فراغ سياسي في عددٍ من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، سارع إرهابيو “جبهة النصرة” وغيرها من التنظيمات إلى استغلال ذلك.
أورينت نت / انطلقت الأربعاء أولى جلسات الجولة الثالثة من محادثات جنيف الثالثة، بين مبعوث الحل السياسي الأمريكي في سوريا ستيفان دي ميستورا، ووفدِ الهيئة العليا للتفاوض مع نظام أسد، حيث ركّزت المُعارضة التي ترعاها الرياض – كما هو مطلوبٌ منها شكلياً – على تشكيل “هيئة حكم انتقالي” كاملة الصلاحيات، وبإصرار أكثر على بحث مصير الطاغية أسد، بينما طالب النظام المعارضة بـ”التخلّي” عن فكرة “الحكومة الانتقالية”، فقد خرج نائب وزير خارجية النظام “فيصل المقداد” عبر شبكة “إيه بي سي” الأميركية، ليدعو المعارضة إلى “التخلّي عن حُلمها، بتشكيل حكومة انتقالية”، واصفاً تشكيل حكومة انتقالية بأنّه “قد يرقى لمرتبة الانقلاب”.
حزب التحرير / اعتبر حزب التحرير أنّ الدعم الأمريكي المفتوح لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سوريا، على الرغم من أنّ السلطات الرسمية التركية أكّدت أنّه هو من يقف وراء تنفيذ التفجيرات في تركيا، يظهر من هو الجاني الحقيقي الذي يقف وراء الإرهاب. وفي إشارة إلى قبول أردوغان بالوُعود الأمريكيّة، قال بيانٌ صحفيٌّ أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا إنّ “وعد” الولايات المتحدة أنّها “لن تسمح بدولة يُديرها حزب العمال الكردستاني” ليس من الحكمة أن نجعله أمراً جديراً بالثقة. وأكّد البيان إنّ الولايات المتحدة دولة وقِحة. فهي تُسخّر كلّ جماعة وكلّ دولة تتعاون معها لخدمة مصالحها السياسية والاقتصادية، ومن ثم تلفظهم بعد أن يُؤدّوا المهمة. ورغم ذلك، فقد صرح أردوغان لـمحطة الـ CNN فيما يتعلق بالقضية السورية: “إنّ الولايات المتحدة هي الدولة التي تُدير العمل”، وأضاف بعد ذلك بأنّ “تركيا تُريد أن تكون عنصراً نشطاً مع قوّات التحالف”. واعتبر حزب التحرير إنّ مثل هكذا تصريح يُقدّم دليلاً على أنّ الولايات المتحدة تستخدم تركيا لتنفيذ طموحاتها ومخططاتها القذرة على قدر ما تحتاج ذلك. مؤكداً أنّ المسلمين في سوريا جميع أنحاء العالم الإسلامي، ينظرون إلى الولايات المتحدة على أنّها دولة استعمارية إرهابية. وأنّ الذي يسعى لأن يكون طرفاً فاعلاً في إطار عقيدة أوباما، لا يمكن أن يكون قائدًا. واختتم البيان مُذكراً أردوغان: إنه بعد هدم دولة الخلافة، قد خان حكام المسلمين أمّة الإسلام عندما أطاعوا إنجلترا وأمريكا. ولا تنسَ أن أمريكا لن تكون في يوم صديقاً ولا ولياً. ومن كان الله وليُّه فسيَجدُ المسلمين معه ينصرونه ويسندونه ومن يُوالي أمريكا فسيجد نفسه يوماً وحيداً لا سندَ له.
معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى / في دراسة جديدة مُفصّلة، استعرض الباحث باراك بارفي تطوّر «حزب الاتحاد الديمقراطي في سورية» وعلاقته مع أهداف الولايات المتحدة. بعد أن عاد مؤخراً من قضاء بعض الوقت مع الميليشيات الكردية الانفصالية في شرق سوريا. الزميل الباحث في “مؤسسة أمريكا الجديدة”، والمُتخصّص في الشؤون العربية والإسلامية. أكّد في مُذكرة بحث على شكل توصيات لمعهد واشنطن أنّ رغبة واشنطن في احترام وحدة الأراضي السورية تبدو خالية من أيّ معنى لأنّه لم تبقَ هناك أيّ دولة لكي تتمّ حمايتها. كما لن يسقط النظام أبداً في الوقت الحالي بعد أن دخلت روسيا في الصراع، وأكّد الباحث بارفي في مذكرته التي نشرها الخميس معهد واشنطن، أنّه يجب أن تُوسّع واشنطن علاقتها مع الأكراد من مُجرّد التركيز على المسائل العسكريّة في الوقت الحالي، إلى المسار السياسي. وأنّه على واشنطن أن ترحّب بمشاركة «حزب الاتحاد الديمقراطي» في محادثات جنيف بدلاً من أن تبنِي قراراتها بناءً على رغبات أنقرة التي تُعارض بشدّة هذه المشاركة. وعلى الصعيد العسكري، يجبُ على واشنطن تزويد «وحدات حماية الشعب الكردية» بالأسلحة والتدريب بصورة مباشرةً. فـ «قوّات سوريا الديمقراطية» المُؤلّفة من عرب سنّة أضعف من أن تتمكن من السيطرة على أراضي دون دعم حزب الاتحاد الديمقراطي. ولذلك يجبُ على واشنطن تزويد «وحدات حماية الشعب» بالمزيد من الأسلحة الثقيلة كصواريخ “جافلن”. وبما يفضح أهداف السياسة الأمريكية في تمزيق الأمة أنهى بارفي توصياته لمعهد واشنطن والتي تأخذ بها الإدارة الأمريكية سيكون من الصعب إعادة دمج الأكراد في دولة سوريّة بعد انتهاء الحرب. وليس هناك شكّ في أنّ العداوة بين العرب والأكراد ستستمر في السياسة السوريّة لعقود، تماماً كما هي الحال في العراق، على حدّ توصياته.
أضنة – الأناضول / أوقفت قوات الأمن التركية 11 شخصاً، في عملية أمنية ضدّ عناصر تنظيم “جبهة النصرة”، بولاية أضنة جنوبي البلاد. وأفاد بيانٌ صادرٌ عن مديرية أمن الولاية، الأربعاء، أنّ وحدات من فرع مكافحة الإرهاب نفّذت عملية أمنية ضدّ عناصر من “جبهة النصرة”، أوقفت خلالها 11 شخصاً، وقامت بتفتيش منازل الموقوفين. والخميس افتتح أردوغان قمّة مُنظمة التعاون الإسلامي وحاضَرَ في المجتمعين قائلاً: علينا إيجاد الحلول للإرهاب والأزمات الأخرى القائمة في الدول الإسلامية بأنفسنا، وذلك من خلال التحالف الإسلامي ضدّ الإرهاب، بدل انتظار تدخل القوى الأخرى، لماذا ننتظر المساعدة من غيرنا على تخليصنا من الإرهاب.
الجزيرة – واشنطن / جدّدت الولايات المتحدة رفضها لاعتبار جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية، وذلك ردّاً على دعوة بعض المشرعين في الكونغرس لذلك. وخلال إفادة أمام إحدى اللجان الفرعية بمجلس النواب، قالت آن باترسون، مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط، إن موقف الإدارة الأميركية ووزارة الخارجية لسنوات عدّة يتمثل في أنّ جماعة الإخوان المسلمين ليست منظمة إرهابية. وأضافت باترسون أن الجماعة رفضت العُنف قبل أعوام عديدة، كما أنّهم يُمثلون حزباً سياسياً يحظى بالشرعية في العديد من دول الشرق الأوسط. وكان وزير الخارجية جون كيري قد دافع عن قرار وزارته عدم إدراج جماعة الإخوان المسلمين على قائمة المنظمات الإرهابية، وقال في فبراير/شباط الماضي إن الإدارة الأميركية تجري تقييمات مستمرة لوضع الجماعة.
جريدة الراية / تحت عنوان “عندما يتقارب العملاء لخدمة مصالح أمريكا، زيارة سلمان للسيسي” رأى الكاتب عبد الله المحمود في ترسيم الحدود البحرية بين السعودية ومصر، وإعلان جزيرتَي تيران وصنافير جزُراً سعودية, إن في الأمر أبعاداً أكبر من مُجرّد ترسيم الحدود, لأن الجزيرتين تقعان على مدخل خليج العقبة ولهما أهمية استراتيجية كبيرة, وهما خاليتان من السكان, ويخضعان للمنطقة “ج” بحسب اتفاقية كامب ديفيد المخزية, والتي تنصُّ على وُجود قوات مراقبة أممية لضمان الملاحة في الممر, ووفي مقاله المنشور في أسبوعية الراية الأربعاء، أكّد الكاتب أنّ إعادة تيران وصنافير للسعودية, يقضي بوُجود تفاهم مع “كيان يهود”, كما أنّ مصير القوة متعددة الجنسيات والتي تربض في الجزيرة ستتأثر بهذا القرار, مُتسائلاً فهل إعادة الجزر للسعودية سيُفضي لخروج القوة الأممية لتحلّ محلها قاعدة أمريكية خالصة لأمريكا فقط؟ باعتبار أنّ سياسة بناء قواعد لأمريكا في المنطقة بدأت تظهر بشكل واضح, في العراق ثم سوريا, ومن قبل في قطر والبحرين, واليمن, ثم في الأردن, بالإضافة للقواعد العسكرية غير المُعلنة في السعودية, ومصر؟ ! واختتم الكاتب مقالته في أسبوعية الراية الصادرة عن حزب التحرير بالقول مؤكداً، أنّ لقاء العملاء وتقارُبهم لن يكون إلّا في خدمة أسيادهم وتحقيقاً لرغباتهم, وسيكون مكرهم وتآمرهم وبالاً عليهم بإذن الله, ومهما انتفخ الباطل وانتفش كأنه غالب فإنه زاهق, ومهما ضعف الحق وانزوى كأنه زائل فإنه ظاهر بإذن الله.
القدس العربي – تونس / استبعد خبراء ومحللون تونسيون أن تتسبّب فضيحة أوراق بنما بتغيير المشهد السياسي أو الاقتصادي في البلاد، وقلّلوا من أهمية اللجنة البرلمانية التي تمّ تشكيلها مُؤخراً للتحقيق في هذه القضية، مُؤكدين أنّ تونس التي يُشكل الاقتصاد الموازي أكثر من نصف دخلها المحلي، بحيث لا تختلف تونس كثيراً عن بلدان مثل بنما أو كولومبيا باعتبارها جنّة أخرى للفساد والتهرّب الضريبي.