النشرة الإخبارية الأولى من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا
2016/04/15م
العناوين:
- * الثوار يستعيدون الملّاح ومُخيّم حندرات بريف حلب الشمالي.
- * هزلت أيّها الثوار، بعد الهدنة هيئةُ الرياض تعتبر مشاركة النظام في حُكومةِ وحدة وطنية أحد الثوابت الثورية.
- * الواقع أصدقُ أنباءً من الوثائق! فيما يرتكبُه طاغية الشام عبر البثّ المباشر.
التفاصيل:
وكالات / استعاد الثوار جميع النقاط التي خسروها على جبهتَي الملاح ومُخيّم حندرات بريف حلب الشمالي، اللتين شهدتَا تصعيداً مُكثّفاً من القصف المدفعي والصاروخي وغارات الطيران الحربي، حيث حاول مرتزقة أسد التقدّم على محورين بغطاء جوي روسي مُكثّف.
زمان الوصل – حلب / أكّد مصدرٌ عسكري أنّ 12 طائرة إيرانية (أمريكية الصنع) طراز C-130 هبطت على مدى أيام الأسبوع الماضي بمُعدّل طائرة إلى طائرتين يوميّاً في مطار حلب الدولي. وقال المصدر، إنّ على متن كلّ طائرة حوالي 100 مقاتل إيراني بكامل عتادهم العسكري، مُرجّحاً أن يكونوا من “القوات الخاصة” الإيرانية.
جنيف – زمان الوصل / قُبيل لقائه مبعوث الحل الأمريكي في سوريا “ستيفان دي ميستورا” مساء الخميس، قال عضو وفد منصة القاهرة “جهاد مقدسي” في تصريح صحفي “أنّ في جولة اليوم سنطرح على دي ميستورا أموراً أكثر تفصيلاً وأكثر عمقاً حول كيفية تنفيذ الحل السياسي وفقاً لرؤية مؤتمر القاهرة”. وتنصّ وثيقة القاهرة الصادرة في حزيران/ من العام الماضي على “استمرار منظومة الحكم الحالية”. ورفضَ “مقدسي” في تصريحه ما يبدو من أجواء “سلبية” في جنيف، ومُتقاطعاً مع خطاب زميله المقداد في دمشق المحتلة، فقال: “المشكلة معقدة واللاعبون كُثر، وهناك تفرّق في الصف، وأنا أنظر من الجانب الإيجابي وهناك التزام واضح من قبل وفود الرياض والقاهرة وموسكو، والأمر يتوقف على دي ميستورا”. ورأى مقدسي أنّ إجراء الانتخابات في سوريا هو إجراء روتيني لا يُؤثّر على ما يجري في جنيف، لأنّ قرار مجلس الأمن الدولي 2254 ينصُّ على وُجوب تشكيلِ جسمٍ انتقالي يقومُ بتعديلاتٍ دستورية ثم انتخاباتٍ برلمانية ورئاسية خلال 18 شهراً. بينما أكّدت مجموعة “حميميم برئاسة إليان مسعد” – التي تشكّلت في القاعدة الروسية أوائل شهر مارس/ آذار الماضي، خلال لقاء نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف – الاستعداد للعمل الجادّ خلال مُفاوضات جنيف. وذكر بيانٌ لحاضنتها الخارجية الروسية الخميس، أنّ اللقاء عُقِد في موسكو عشيّة توجُّه المجموعة إلى جنيف، وأضاف البيان أنّه “جرى خلال اللقاء التركيز على سبل التسوية السياسية وتوحيد الجهود لمكافحة الإرهاب وإعادة الاستقرار إلى سوريا”.
جنيف – الأناضول / في حِوارٍ أجرته الخميس، وكالة الأناضول في جنيف، مع سالم المسلّط، المُتحدّث باسم هيئة الرياض للتفاوُض مع نظام أسد العميل، أكّد فيه أنّ “مهمّة الهيئة الانتقالية (التي تُريد المُعارضة تشكيلها) تضمُّ أطرافاً من النظام لم تتلطّخ أيديهم بدماء أهل سوريا، بما يعني أنّ مُشاركة النظام عملٌ ثوري. وأوضح المسلط أنّ المعارضة، مهمّتها الدعوة لمؤتمر وطني عام تنبثق عنه جمعية تأسيسية، هي التي تصيغ الدستور السوري”. ونفى المسلط نيّة المعارضة “للانسحاب من المفاوضات، كما رفض الحديث عن خطة بديلة حال فشل المفاوضات”. وقدّم الوفد المفاوض (في جلسة الأربعاء) تصوّره للمرحلة الانتقالية، دون ذِكرٍ لتفاصيل عن هذا التصور. وعن وصف المعارضة نتائج جولة دي مستورا قبل المفاوضات لبعض العواصم، بأنّ أجواءها لم تكن إيجابية، أجاب المسلّط: “ربّما كان إنهاكاً من السفر، هُناك جهود جيدة من الوسيط الدولي، لا أعتقد أن هناك أمور سلبية، بل الأمور تتجه بشكلٍ إيجابي”، على حدّ وصفه. وبدأ دي مستورا، الأربعاء، أُولى جلسات الجولة الحاليّة لمُباحثات جنيف الثالثة، بلقاء وفد الهيئة العليا للتفاوض. ووصلَ وفد المعارضة إلى المقر الأممي، برئاسة أسعد الزعبي، ونائبه جورج صبرا، وضمّ الوفد أيضاً كبير المفاوضين محمد علوش، والأعضاء نذير الحكيم، وسهير الأتاسي، ومحمد صبرا، وآخرين.
روسيا اليوم / أكّد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أنّ مفاوضة الطاغية أسد ضرورية من أجل التوصل إلى تسوية سياسية، ولكن في النهاية عليه أن يتنحى عن منصبه. وقال هولاند في مقابلة مع قناة “فرانس 2” الخميس: “نبحثُ مع روسيا عن سيناريو سياسي”، وأضاف، “ولأسباب موضوعية، فإن التفاوض معه أمرٌ لا مفر منه”. وقال الرئيس الفرنسي إن باريس دعمت باستمرار المعارضة المعتدلة، ووقفت إلى جانب الديمقراطيين السوريين ابتداء من عام 2012.
حزب التحرير – فلسطين / ما يرتكبُه الطاغية أسد وعصابته المُجرمة من فظائع لا يحتاج إلى وثائق سرية أو علنية حتى يثبُت، فهو مُشاهد بالحسّ وعبر البثّ المباشر. إذ كشفت مجلة نيويورك الأميركية عن أضخم ملف من الوثائق السريّة المُسرّبة من سوريا والتي تُثبت المسؤولية الجنائية لطاغية الشام عن عمليات قتل وتعذيب جماعي منذ بدء الثورة السورية.
إنّ تلك الوثائق رغم ما تحويه من تجريمٍ للأسد وعصابته ممّا أصبح معلوماً بالضرورة، لكنّها لا تكشف عمّن يقفُ خلفهم ومن يُوجههم ومن يرسم لهم المخططات، فلا تتحدّث عن أمريكا التي أمدّت طاغية الشام بالمُهل الدموية عبر الأمم المتحدة واستدعت أدواتها وأشياعها وحلفاءها، من إيران وحزبها وروسيا، لنُصرة النظام بعد أن آل للسقوط. إنّ جرائم الطاغية أسد وعصابته عظيمة، ستُحاسبهم الأمة على كلّ مثقال ذرة منها، وسيُحاسبهم الدّيان يوم ترجُف السماء رجفاً، وإنّ أمريكا وشركاءها وأدواتها لن يكونوا في منأى من غضب الأمة وعقابها حينما تستلم زمام أمرها وتقيم خلافتها، وإن غداً لناظره قريب.
الشيخ سعيد رضوان / في قناته الرسمية على موقع تلغرام وتحت عنوان “الوسطية دينٌ جديد وشرٌ مُستطير”، أكّد المُفكر الإسلامي الشيخ سعيد رضوان أنّ الغرب استنفد كلّ وسائله في الحرب على الإسلام، ولكنّه وجدَ في أهل الإسلام من دُعاة الوسطية وسيلتَه الأخيرة في ضرب الإسلام وإخراج الناس من دينهم إلى دين جديد. وعقِب أن عُقد المنتدى العالمي للوسطية مُؤتمراً له في عمان تحت عنوان “بين نهج الإعمار ونهج الدمار”، قال الشيخ سعيد رضوان بعد الاستماع لما تمّ طرحُه من قبل المُحاضرين تذكّرت قول زعيم الكفر والقائد للحرب الدوليّة على الإسلام الرئيس الأمريكي الذي طالب المسلمين بعملِ مُصالحة بين الإسلام والحداثة، وقال أنّ عليهم أن يتأقلموا مع الديكتاتوريات القائمة في بلادهم إلى أن تتمّ هذه المصالحة بإجراء التحديث على الإسلام وعلى الخطاب الديني كما فعل النصارى قبل أربعة قرون ونصف، فوجدتُ ما جاء به المحاضرون في المنتدى هو ترجمةٌ عملية لهذا المطلب واستجابةً لما يريده الغرب من تعديل للإسلام ليُوافق حضارةَ الغرب ومفاهيمه وليغدو ديناً جديداً بعد الانعتاق من النصوص الشرعية.
اسطنبول – الأناضول / في مُخرجات دين الوسطية الأمريكيّة دعت مُسودّة البيان الختامي لمُؤتمر سبع وخمسين رويبضة يُمثّلون “منظمة التعاون الإسلامي”، صنيعة الشيطان مع جُيوشها المُحاربة للإسلام وأهله، دعت في مدينة اسطنبول التركية، لتسوية ما أسمتها الأزمة السورية وفق بيان “جنيف”، والعمليّة السياسية برعاية الأمم المُتحدة لتحقيق انتقال سياسي. ودعت إلى “علاقات حُسن جوار” بين إيران والدول الإسلامية، وحول مُكافحة الإرهاب كلمة السر في المنطقة، تضمّنت المسودة دعماً لـ”التحالف العسكري الإسلامي لمحاربة الإرهاب”، التي أطلقته السعودية مؤخراً، ودعوة إلى دول منظمة التعاون للانضمام إليه.
جريدة الراية / بمقاله “التضليل في مقولة “فشل الإسلام السياسي“” نشرته أسبوعية الراية في عددها الأخير، استدعى الكاتب حاتم أبو عجمية من الأردن جملة خطيرة لجراهام فوللر نائب رئيس(CIA) لمدة سبع وعشرين سنة، يقول فيها: “لا شيء يُمكن أن يُظهر الإسلاميين بأسوأ صورة أكثر من تجربة فاشلة في الحكم”. فثورة الخميني لا علاقة لها بالإسلام فهي في حقيقتها ثورة تغيير ولاءات من بريطانيا لأمريكا، والحكم في السودان كذلك لا علاقة له بالإسلام وبتطبيقه وهكذا. حتى بعد مجيء “الإسلاميين” للحكم في تونس وفي مصر وفي المغرب، فقد وصلت حركات تُسمّى بالإسلامية للحكم لكنها بقيت ضمن المنظومة السابقة نفسها؛ وإن اختلفت الشخوص والوجوه؛ والذي حصل سُلِّمت الحكم في بعض البلاد ضمن خطة غربية لضرب الإسلام وتشويه صورته عند أهله وفي العالم أجمع، وإظهار الإسلام بمظهرِ النظام المُتخلّف الذي لا يصلُح للبشرية في عصر الحداثة، حتى إذا فشلت هذه النماذج الساذجة في السياسة والحكم، اتُّخِذت ذريعة للإساءة للإسلام وتشويهه وضرب المشروع الإسلامي وخِداع الأمة وتضليلها لتقبل بالواقع وتنفضّ عن أصحاب المشروع الحقيقي لإعادة الإسلام واقعاً مُعاشاً ومُطبّقاً في جميع مناحي الحياة، وهو أيضاً نوعٌ من الترويض للأمة لتقبل بهم، بل ولتطالب بعودتهم حتى يأخذوا فرصتهم كما غيرهم، فتصبح قضية الأمة إعادة أشخاص للحكم بعينهم وليست المطالبة والعمل لإعادة الإسلام لواقع الحياة. فقوّة الدولة وعظمتها إنما هي بعظمة رجالها وبقوة الفكرة التي يحملونها، ووجود قوة حقيقية ذاتية للدولة، بهذا وبهذا فقط تُصبح هذه الدولة وبهذه الصفات الدولة الأولى في العالم أجمع، تفرض هيبتها ويخشاها عدوها ويرضى عنها رب السماوات والأرض.
إسماعيل الوحواح / في تغيير المهمات!! جرّدت الحكومة السعودية أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من صلاحياتهم طبقاً لقانونٍ جديدٍ صدر عن مجلس الوزراء السعودي. وحسب القانون الجديد ليس من حق أعضاء الهيئة إيقاف الأشخاص أو التحفظ عليهم أو مطاردتهم أو طلب وثائقهم أو التثبت من هوياتهم أو متابعتهم. ويقتصر دورُ أعضاء الهيئة على إخبار أفراد الشرطة أو إدارة مُكافحة المخدرات عن الاشتباه في شخصٍ معين. فالمُهم في الموضوع ليس الأدوار والمهمّات السابقة أو اللاحقة والقادمة، المهمّ أنّ هناك مؤسسات مُلتحية في خدمة السلطان وولي الأمر غير الشرعي, أينما ولّى السلطان وجهه ولّوا وجوههم, وعندما فارق السلطان الكتاب، فارقوا الكتاب معه.
أديس أبابا – الأناضول / بدأت بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، الخميس، أعمال مؤتمر “ميونيخ للأمن”، والتي تستمرّ لمدة يومين، بمشاركة 60 شخصية من إفريقيا، وأوروبا، والولايات المتحدة الأمريكية، والشرق الأوسط. وفي كلمة الافتتاح أكّد رئيس المؤتمر، فولفجانج إيشنجر، “على إيجاد حلول مشتركة حول أزمة الهجرة والإرهاب”. ومن جانبه قال الرئيس النيجري السابق أوباسانجو، إنّ “الإرهاب والتطرّف والهجرة، مشاكل تعرقل جهود القارة الإفريقية في تقديم الأمن لرعاياها”. جديرٌ بالذكر أنّ مؤتمر ميونيخ للأمن، الذي استضافته ألمانيا في منتصف فبراير/شباط الماضي، أصدرَ تقريراً ضمّ العديد من الملفات الساخنة، على رأسها الملف السوري وتنظيم “الدولة” وأزمة اللاجئين في أوروبا.
حزب التحرير / قدّم وفدُ حزب التحرير في أستراليا، المُؤلّف من الأخوة عثمان بدر، إسماعيل الوحواح وهارون بوكس، صباح الاثنين، لائحةَ أعضاء حزب التحرير في باكستان الذين تمّ اختطافهم واعتقالهم من قبل الحكومة الباكستانية بتُهمٍ زائفة. وكان في استقبال الوفد نائب القنصل العام بشرى السلام، في استماع إلى المخاوف التي أثيرت. وأعربَ الوفد عن إدانته لهذا القمع من جانب النظام الباكستاني. الذي أُحيلت إليه الرسالة المفتوحة والصادرة عن المكتب الإعلامي لحزب التحرير في باكستان، سلطت الضوء على محنة المعتقلين من أجل وضع حدٍّ للاضطهاد الشديد الذي لحق بهم. والجمعة الماضية، قدّم وفدٌ من حزب التحرير في بريطانيا، قائمةً بأسماء أعضاء الحزب الذين اختُطفوا واعتُقلوا من قبل حكومة باكستان بناءً على تُهمٍ باطلة. وقد سلّم الوفد سفارة باكستان في لندن بياناً بعنوان: “أوقفوا اضطهاد حزب التحرير، وقُولوا الحقّ في دعم الأشخاص العظماء الذين يدعون للخلافة”، أوضح فيه معاناة المعتقلين والمختطفين في باكستان من التعذيب الشديد، على يدِ الأجهزة الأمنية. وناشد حزب التحرير المُخلصين في باكستان، وبخاصّة ذوي النفوذ في جهازَي القضاء والأمن، بالعمل على رفع الظلم عن هؤلاء المُخلصين العاملين لإقامة الخلافة على منهاج النبوة.