النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا
18/04/2016م
العناوين:
- جهازُ أمن السلطة الوقائي ينتحلُ صفة جيش يهود، ويعتقل أحد شباب حزب التحرير بعد مُنتصف الليل.
- نُصرةً لأهل الشام، حزب التحرير يُوجّه رسالةً للمُخلصين في جيش الباكستان.
- “نموذجٌ على تبديد ثروات الأمة” تهديد الأصول السعودية بأمريكا ليس خدعة.
التفاصيل:
أخبار الـشام – اللاذقية / تدور معارك عنيفة على محاور عدة في جبل التركمان بريف اللاذقية بين كتائب الثوار وقوات النظام النصيري المُجرم في معركةٍ أطلقها الثوار تحت اسم “ردّ المظالم”. وسط استهدافهم بالمدفعية الثقيلة والرشاشات مواقع قوات النظام في قلعة شلف وكنسبا والحدادة وعين قنطرة، وسط أنباءٍ تُشير إلى سيطرة الثوار على قريتَي نخشبا ورشا بجبل التركمان، بينما دمّر الثوار مدفعاً من عيار130 لعصابات أسد بصاروخ تاو على جبل غزالة في جبل الأكراد بريف اللاذقية. وفي ريف حلب الجنوبي تدورُ اشتباكات عنيفة على جبهة قرية تل ممو بين كتائب الثوار وعصابات أسد المُتعدّدة الجنسيات وسط قصف صاروخي عنيف يستهدفُ القرية والمناطق المحيطة بها.
جنيف – وكالات / أعلن عضو مجموعة “مؤتمر القاهرة” جهاد مقدسي القادم من حضن النظام الباطني المجرم أنّ المواقف الصارمة قد تُفشلُ مفاوضات جنيف. ويرى جهاد المقدسي أنّ على موسكو الدفع إلى موقف أكثر فعالية لأنّ الوقت قارب على الانتهاء. كما أعلن المقدسي موافقة مجموعة القاهرة على التعديلات التي قدمتها مجموعة موسكو على ورقة دي ميستورا. وكان قدري جميل أحد قادة مجموعة “موسكو-القاهرة” أعلن أن المجموعة وافقت عموماً على اقتراح المبعوث الأممي، لكن لديها تعديلات على أربع نقاط من الوثيقة. على صعيد آخر صرّح المقدسي أنّه لا يعرف شيئاً عن خُطط تشكيل وفد معارضة مُوحّد للتفاوض في جنيف. وكان مصدرٌ في مفاوضات جنيف أبلغ “نوفوستي” أنّ الأمم المتحدة تتّجه نحو تشكيل وفدٍ مُوحّد يضمُّ 5 أعضاء عن اللجنة العليا للتفاوض، واحداً عن مجموعة موسكو وآخر عن “القاهرة”، وواحداً عن “الأستانا” وواحداً عن “حميميم” وواحداً عن المجتمع المدني، وواحداً عن النساء السوريات و3 شخصيات وطنيّة هي أحمد الجربا ومعاذ الخطيب وبرهان غليون. من جهة أخرى أعلنت مجموعة “حميميم” للمعارضة الداخلية استعدادها لضم زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم إلى صفوفها، لكن المجموعة لم تتلق حتى الآن طلباً من مسلم أو جواباً على دعوتها.
أورينت نت / أحدثت الكلمة التي ألقاها الناشط الحقوقي “مازن درويش” خلال كلمة له في نيويورك أمام مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، موجةً رفض واستنكار لإثارة قضية الأقلّيات أمام الدول التي تحاول الصيد في الماء السوري العكر، بينما خرجت في المُقابل فئةٌ دافعت عن “درويش” مستهجنة حملة “التخوين” التي طالت السجين السابق، واعتبار أنّ درويش قال ما لم تقلُه لجنة التفاوض صراحة وعلانية، عبر المطالبة بتكريس حكم حلف الأقليات. تبدأ فصول القضية عندما قال “درويش” حرفياً خلال كلمة له “نحن نريد حماية المجتمع السوري من الانتقام، نحن نحتاج المحاسبة لنحمي الأقليات، الآن الكثير من الدول تتكلّم عن حماية الأقليات في سوريا، هذا مهمّ في سوريا وفي كل مكان في الحقيقة، في الحالة السورية، وفي حال عدم وجود المحاسبة فإننا نفتح الباب أمام الانتقام من كل الأقليات في سوريا!”. يُذكر أنّ “درويش” اعتُقل في العام 2012 لكنّه سُجِن في سجن 5 نجوم مقارنةً بنُظرائه وبالتّهمة المُوجّهة إليه، وهو حاصلٌ على العديد من الجوائز الغربية أبرزها الجائزة التي منحها له سلمان رشدي الكاتب البريطاني هندي الأصل الذي اشتُهر بعدائه للإسلام ونبيّه في كتابه آيات شيطانية، وهو اليوم مُشاركٌ مع النصيري رامي عبد الرحمن، إضافة إلى حريم دي ميستورا في مفاوضات جنيف عن فئة المجتمع المدني وباسم المعارضة وجنباً إلى جنب مع علّوش والزعبي وحجاب ونحاس وغيرهم”.
حزب التحرير – فلسطين / يوم الأربعاء 2016/4/13 داهمت قوّات كبيرة مدجّجة بالسلاح الذي لا يظهر إلا على أهل فلسطين ويختفي أمام اعتداءات الاحتلال، بيت الحاج إسماعيل مسلم في مدينة “إذنا” واعتقلت ابنه ظاهر من شباب حزب التحرير، بعد أن أحاطت بالبيت وادّعت أنّها من جيش يهود ودخلوا البيوت على النساء وفتشوها بدون مرافقة أهل البيت، تماماً كما يفعل جيش الاحتلال اليهودي مع أهل فلسطين. من جانبه وفي تعليق صحفي اعتبر حزب التحرير أنّ الاعتقال جاء على خلفية اختلاف السيد ظاهر مع نذل من أنذال الأمن الوقائي أثناء خطبة الجمعة، وهذا يؤكّد أن تربية الجنرال الأمريكي دايتون وتسليح الاحتلال اليهودي لأجهزة السلطة الأمنية نجحت في إيجاد جيل يتصرف بنذالة مع أقرب الناس ومع أهل بلده ويستخذي أمام الاحتلال ويتفاخر بأنه نسّق أمنياً مع الاحتلال من أجل اعتقال ظاهر. وأكّد التعليق المنشور على صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، إنّ أجهزة السلطة الأمنية ومنها الأمن الوقائي يستقوون بأسلحتهم التي زوّدهم الاحتلال اليهودي والأمريكي بها، يستقوُون بها على الناس العُزّل ولو كان على اختلاف في الرأي، وفي نفس الوقت يتوارون عن الأنظار عندما يستبيحُ اليهود دماء ومزارع وبيوت أهل فلسطين فيقتلون ويحرقون الأطفال والبيوت والمساجد والمزارع، وإذا تحدّث قادة السلطة عن جرائم الاحتلال يتحدّثون على استحياءٍ مستنكرين ومستنجدين برأس الكفر أمريكا وأدواتها الأمم المتحدة والجنائية الدولية فبئس ما يصنعون، وويحهم!! مَن سيحميهم من غضبة الأمة عندما تستعيدُ سلطانها ومن عذاب الله يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، وإنّ غداً لناظره لقريب.
حزب التحرير / وجّه حزب التحرير عبر إذاعة المكتب الإعلامي المركزي رسالة إلى المخلصين في جيش الباكستان. مزيدٌ من التفاصيل في الصورة الصوتية التالية، “أيّها المخلصون في الجيش الباكستاني! لقد استغاث بكم مراراً أهل الشام، ومنهم أهل فلسطين، أن تنتصروا لهم من أمريكا وعملائها الحكام ويهود، ولكنكم لم تنصروهم بسبب تكبيل قادتكم الجبناء لكم، لذلك يجب عليكم أن تكسروا تلك القيود، وتطيحوا بهؤلاء القادة، وتُعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة في باكستان، وحينها فقط يقودكم خليفة المسلمين إلى بلاد الشام لنصرة أهلنا فيها، وتكونون ممن يقولون: «وَاللهِ لَا نُخَلِّي بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ إِخْوَانِنَا»، فتقضون على طاغية سوريا، وتقتلون يهود، وتُحررون المسجد الأقصى، لتُصلّوا فيه صلاةً مباركة بإمامة الخليفة الراشد، والله إن فعلتم ذلك تفوزوا بعزّ الدنيا ونعيم الآخرة، فتكونوا من «أَفْضَلُ الشُّهَدَاءِ عِنْدَ اللهِ»، أو ممن يفتح الله عليهم و«لَا يُفْتَنُونَ أَبَدًا»، وإنّا على ثقة بأنكم – بعون الله الذي هزم الأحزاب وحده – أهلٌ لهذا وقادرون عليه، فهل آن الأوان؟”.
لندن – عربي21 / كشف رئيس قسم دراسات الشرق الأوسط في كلية لندن للاقتصاد، فواز جرجس، عن أن الأصول التي تمتلكها السعودية في الولايات المتحدة تتراوح قيمتها بين 700 مليار إلى ترليون دولار، مشيراً إلى أنّ الرياض تخشى من تجميد أموالها بأمريكا على خلفية مشروع قانون مرتبط بهجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001. وقال جرجس في تصريحٍ لشبكة “سي إن إن” الأمريكية، إن المسؤولين السعوديين يخشَون من تجميد مليارات الدولارات التي تمتلكها بقرارات من المحاكم الأمريكية، إذا تمّ “تمرير مشروع القانون في الكونغرس”، مشيراً إلى أنّ هذا الأمر مهمٌّ جداً للسعودية، ومُشدّداً على أنّ هذا القرار ليس “خُدعة”. وأضاف أن زيارة وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، إلى واشنطن لتوصيل رسالة القيادة السعودية، تُظهر مدى جدية تفكير القيادة السعودية في هذا الأمر. وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” قالت إنّ وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أكّد في أثناء زيارته لواشنطن في آذار/ مارس الماضي، أنّ السعودية ستضطر لبيع أوراق مالية وأصول بقيمة حوالي 750 مليار دولار في حال ظهور خطر بتجميدها من قبل المحاكم الأمريكية. يُذكر أنّ مشروع قانون الكونغرس المُراد تمريره يسمح لأسر ضحايا هجمات 11 سبتمبر وهجمات إرهابية أخرى بمقاضاة حكومات أجنبية.
الجزائر – عربي21 / نشرت صحيفة “موند أفريك” الفرنسية تقريراً؛ تحدّثت فيه عن خفايا عودة شكيب خليل، الرجل المُقرّب من الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، إلى الجزائر، بعد أكثر من خمس سنوات قضاها في المنفى. وقالت الصحيفة في هذا التقرير، إن شكيب خليل كان من أبرز المقربين من الرئيس الجزائري، عندما تولى منصب وزير الطاقة، لكنّ هذه المسيرة انتهت قبل خمس سنوات على خلفية فضيحة الشركة البترولية الجزائرية “سوناطراك” عام 2010. وذكرت الصحيفة أنّ عودة خليل من المنفى أصبحت موضوع تجاذبات في الشارع الجزائري؛ مع تواصُل الإجراءات القانونية ضدّه في الجزائر وإيطاليا وفرنسا. كما أنّ الدور الذي سيُؤديه شكيب خليل في الجزائر خلال المرحلة القادمة ما زال غامضاً. وأشارت الصحيفة إلى أن النظام الجزائري سيعمل على تبييض سجل شكيب خليل، وسيراهن في ذلك على دعم الولايات المتحدة بهدف تحويل “الفضيحة الأخلاقية لفُرصة حقيقية”. وأضافت الصحيفة أن عودة شكيب خليل تلقى معارضة شديدة ليس فقط من أطراف داخلية في الجزائر، ولكن أيضاً من أطراف خارجية، من بينها فرنسا التي تنظر إلى إعادة إدماج خليل داخل النظام الجزائري، تهديداً حقيقياً لمصالحها الاقتصادية، حيث عرف الوزير السابق للطاقة بتقربه من الولايات المتحدة الأمريكية على حساب فرنسا.