Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 2016/04/15م

 

 

الجولة الإخبارية 2016/04/15م

 

(مترجمة)

 

 

العناوين:

 

  • · “على أوروبا أن تزرع نسختها من الإسلام”: سياسي ألماني يريد قطع التمويل الخارجي عن المساجد
  • · العالم الإسلامي يجتمع في اسطنبول، فكرة “الإنتربول الإسلامي” تكسب أرضية
  • · رئيس الوزراء الباكستاني يغادر البلد في خضم فضيحة أوراق بنما

 

 

التفاصيل:

 

“على أوروبا أن تزرع نسختها من الإسلام”: سياسي ألماني يريد قطع التمويل الخارجي عن المساجد

 

قدم سياسي ألماني بارز اقتراحا بـ”زراعة” نسخة أوروبية من الإسلام في ألمانيا من خلال منع التمويل الأجنبي من البلاد الإسلامية، وإدخال التدريب المحلي للأئمة، وجعل اللغة الألمانية إلزامية في المساجد. أندرياس شوير، الأمين العام لحزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي، الحزب الشقيق لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، حزب المستشارة أنغيلا ميركل، في بافاريا، تحدث في مقابلة مع صحيفة دي فيلت الألمانية، عن ضرورة وجود ما يسمى بـ”قانون إسلامي” من شأنه أن يساعد المسلمين على الاندماج بسلاسة في المجتمع الأوروبي. وشدد شوير “إننا لا يمكن أن نتحمل وضعا يتم فيه نقل وجهات النظر المتطرفة من الخارج… إن على أوروبا أن تزرع نسختها من الإسلام”. ويشمل القانون الحد من تدفق الأموال من الدول الأجنبية مثل تركيا والمملكة العربية السعودية إلى المساجد ورياض الأطفال الإسلامية في ألمانيا. وأضاف شوير أن جميع الأئمة الذين يعملون في المجتمعات المحلية الإسلامية “يجب أن يتعلموا في ألمانيا وعليهم أن يشاطرونا قيمنا”. وأضاف، ينبغي أن تكون الألمانية لغة المساجد. وأكد الأمين العام لحزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي “نحن ما زلنا في المرحلة الأولى من الجهود على هذا الطريق، ويجب أن نبدأ بالتحرك بسرعة. لا يجوز أن نتبنى قانونا حول اندماج المهاجرين، وفي الوقت نفسه نغض النظر عما يقال في المساجد وعمن يقوله”. وعندما سئل عن الأشخاص الذين لا يقبلون الاندماج، لم يتردد شوير في القول بأن هؤلاء الناس يجب أن يتم معاقبتهم أو حتى ترحيلهم، “من لا يندمج لا يمكنه البقاء هنا. يجب أن نتوقف عن هذه الرومانسية، لقد فشلت التعددية الثقافية”. وختم حديثه بالقول:  من لا يندمج يجب أن يستعد لمغادرة هذا البلد. (المصدر: روسيا اليوم)

 

هذا اعتراف صريح بأن أحد مبادئ أوروبا الثمينة وهو التعددية الثقافية، أحد فروع الاندماجية التعددية، قد فشل. فبدلا من السماح للناس من خلفيات مختلفة العيش وفقا لمعاييرهم وثقافتهم الخاصة، يريد الوزير الألماني أن يعود بألمانيا إلى عصور الظلام وإضفاء الشرعية على اضطهاد الأقليات الدينية بدمج المسلمين قسرا تحت نسخة ألمانية للإسلام. ولكن الأسئلة الصعبة حول لماذا فشلت التعددية لا يتم السؤال أو الاستطلاع عنها أبدا حيث سيؤدي ذلك إلى فضح الأسس الفاسدة من الديمقراطية الليبرالية..

 

—————-

 

العالم الإسلامي يجتمع في اسطنبول، فكرة “الإنتربول الإسلامي” تكسب أرضية

 

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الخميس، في مؤتمر قمة منظمة المؤتمر الإسلامي الـ13 الذي عقد في اسطنبول أن الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وافقت على إقامة مركز للتعاون والتنسيق بين أجهزة الشرطة يكون مقره في اسطنبول لمواجهة الإرهاب وغيرها من الجرائم. وقال أردوغان “سيكون من المناسب تشكيل هيئة بين دول منظمة التعاون الإسلامي لتعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب والجرائم الأخرى وتجعله مؤسسيا”، مشيرا إلى أنه بوضع ذلك في الاعتبار فقد حظي اقتراح تركيا، بتأسيس مركز مقره اسطنبول للتعاون والتنسيق الشرطي بين دول المنظمة، بالقبول. وجاءت تصريحاته تلك في حفل افتتاح قمة منظمة المؤتمر الإسلامي. وقال أردوغان إن على جميع المسلمين التغلب على الإغراءات الطائفية التي تحرض على العداء. كما أكد “أعتقد أن أكبر تحدٍ يتعين تجاوزه هو المذهبية. ديانتي ليست السنة، والشيعة. ديانتي هي الإسلام”. وقال أردوغان أيضا أن المنظمات الإرهابية التي تهاجم وتقتل الأبرياء باسم الإسلام والمسلمين لا يمكن أن تمثل “الدين النبيل”. وأضاف “يجب أن نتحد. في الصراعات، والطغيان، المسلمون فقط هم من يعانون”، مضيفا أن اجتماع القمة قد يكون “نقطة تحول” للعالم الإسلامي كله. قائلا إن مشكلة الإرهاب هي أكبر مشكلة يعاني منها العالم الإسلامي، واستنكر الدمار في أفغانستان، حيث مئات الآلاف قتلوا. وقال “والآن داعش، الذي يسيطر على مناطق في العراق وسوريا، ويحاول السيطرة على ليبيا، يخدم الأهداف الشريرة نفسها. ونحن نرى أن تنظيمي بوكو حرام والشباب، اللذين يشنان هجمات إرهابية في أفريقيا، ينتميان إلى نفس الفئة”. وأكد أردوغان أنه بصرف النظر عن الهجمات القليلة التي شنت للدعاية، فإن جميع هذه المنظمات الإرهابية تضطهد وتضر جميع المسلمين. ودعا أردوغان المسلمين إلى الوحدة وحثهم على تعزيز الحوار المتبادل. [المصدر: صحيفة الصباح]

 

هل سيطارد ما يسمى الإنتربول الإسلامي زعماء المسلمين المتورطين في أوراق بنما أو المدانين بقتل رعاياهم لأجل بقائهم في السلطة؟ بدلا من ذلك، وكما هو متوقع فإن الإنتربول سيلاحق حملة الدعوة الصادقين الذين يسعون ليلا ونهارا من أجل تحرير العالم الإسلامي من قيادتها الفاسدة والتبعية للقوى الغربية.

 

—————–

 

رئيس الوزراء الباكستاني يغادر البلاد في خضم فضيحة أوراق بنما

 

تدور التكهنات حول المصير السياسي لرئيس الوزراء الباكستاني المحاصر، نواز شريف، بعد أن غادر البلاد يوم الخميس في خضم فضيحة الكشف عن ثروة عائلته في الخارج. ويضغط السياسيون المعارضون لرئيس الوزراء الباكستاني لتقديم استقالته، وذلك على خلفية تسريبات أوراق بنما التي كشفت عن سيطرة ثلاثة من أبنائه على شركات وهمية تمكنوا خلالها من امتلاك عقارات سكنية باهظة الثمن. وتصاعدت المطالب إلى حد المطالبة بتشكيل لجنة قضائية برئاسة كبير القضاة للتحقيق في ارتكاب نواز شريف وأسرته أية مخالفات محتملة. من جانبه نفى رئيس الوزراء الباكستاني الاتهامات الموجهة إليه بقيامه بعملية غسيل أموال، وزعم أن أبناءه يديرون أعمالهم في الخارج بطريقة شرعية، ورحب بتشكيل لجنة للتحقيق معه. ولكن مع تصاعد الاضطرابات السياسية على خلفية تسريبات بنما، طار نواز شريف إلى لندن بزعم إجراء فحوصات طبية على قلبه، إلا أن توقيت السفر أثار على الفور شائعات بهروب شريف إلى خارج البلاد. وخلال غيابه، ترأس وزير المالية، إسحاق دار، الاجتماعات المهمة لمجلس الوزراء هذا الأسبوع. ومع ذلك، قال مسؤولون في الحكومة أن السيد شريف سيعود إلى باكستان يوم الأحد، وسوف يواجه الأزمة. نواز شريف البالغ  من العمر 66 عامًا، يعد من رجال الأعمال الأثرياء، إذ كونت عائلته ثروتها من صناعة الصلب، وعاد إلى السلطة في 2013م، بعد الفوز الكاسح لحزبه في الانتخابات البرلمانية. وقد كان رئيسًا للوزراء في عام 1990م، إلى أن تمت الإطاحة به خلال الانقلاب العسكري عام 1999م. حاول السيد شريف تأكيد السيطرة المدنية على الحكومة، إلا أنه واجه صعوبات مع القوى العسكرية التي تزايدت هيمنتها على الشؤون الخارجية والداخلية خلال الأشهر الأخيرة. وحظيت بدعم شعبي كبير. وفي يوم الخميس، وصل عمران خان، الخصم السياسي اللدود للسيد شريف، أيضا إلى لندن. وقال السيد خان إنه كان يبحث عن وكالات للتحقيقات الاقتصادية لتتولى النظر في اتهامات شريف وعائلته. وهدد خان بقيادة تظاهرات تخرج إلى الشوارع إذا لم تشرع الحكومة في إجراء التحقيقات. إن الأحزاب السياسية المعارضة الكبرى لا ترغب في تصعيد الأمور إلى الحد الذي يستدعي تدخل الجيش لحل الأزمة. ولكن تسريبات أوراق بنما قد عززت من الموقف السياسي للسيد خان في وقت كان يبدو فيه أنه ضعيف سياسيا. وكان خان قد قاد الآلاف من أنصاره ونظموا اعتصاما خارج البرلمان في عام 2014، متهما السيد شريف بتزوير الانتخابات العامة في ذلك الحين. هذا الجهد لإسقاط السيد شريف تلاشى، إلا أن السيد خان استغل التسريبات بوصفها فرصة ثانية. وقال السيد خان الأسبوع الماضي مستنهضًا الباكستانيين للوقوف ضد شريف “هذه الفرصة جاءتنا من السماء”. ويبدو إلى الآن أن القوى السياسية الأخرى؛ ألا وهي حزب الشعب الباكستاني، يبحث الخيارات المطروحة أمامه ولم ينضم عدد يذكر من أعضائه إلى السيد خان. ويقول بعض المحللين بأن الحزب على ما يبدو يبحث في عقد صفقة مع السيد شريف. وقال حسن عسكري رضوي وهو محلل سياسي بارز من لاهور “إنهم يحاولون إيجاد نوع من الاتفاق السياسي للتعامل مع الأزمة الحالية”. وأضاف “إن شريف ليس مهددًا إلى هذا الحد. وعلى الرغم من ذلك؛ فإنه سيصبح في ورطة في حال أصبحت جميع القوى السياسية يدًا واحدةً ضده.” [المصدر: صحيفة نيويورك تايمز].

 

من الغريب أن شريف لم يقم بزيارة ولا ببناء مستشفى يقوم بإجراء فحوصات القلب الروتينية. ولكن ما هو أكثر غرابة هو سرعة مغادرة السياسيين الباكستانيين من جميع الألوان البلاد إلى الشواطئ الخارجية عندما يتم مواجهتهم بالمشاكل التي تورطوا بها. مثل هذه القيادة ليست مناسبة لإدارة البلاد. إن باكستان تحتاج إلى قادة مخلصين للإسلام وأهله، وهذا لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

 

2016_04_15_Akhbar_OK.pdf