النشرة الإخبارية الأولى من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا 2016/04/22م
النشرة الإخبارية الأولى من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا
2016/04/22م
العناوين:
- “هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ” حقيقةُ الصراع على أرض الشام بين مشروعَي الخلافة وعلمانية الغرب.
- علّوش يعترفُ بقبوله المفاوضين حكومة وحدة وطنية ومُشاركة كلّ الجرائم القادمة بحق أهل الشام.
- بمُوازاة كذبِ هيئة المفاوضات، دي ميستورا يُؤكّد “مفاوضات جنيف ستُستأنف الأسبوع المقبل”.
- الناتو يبحث مع أنقرة أمنَه الإقليمي، والصحافة الأمريكية تُصنّف أردوغان حليفاً مُهمّاً للغرب لا يُقدّرُ بثمن.
التفاصيل:
وكالة قاسيون / تجدّدت الاشتباكاتُ بين ميليشيات «الأسايش» الانفصالية الكردية، وعصابات نظام أسد في مدينة «القامشلي»، لقيَ فيها الخميس، ما يُقارب الـ 21 عُنصراً للأخيرة مصرعَهم، فيما أصيب غيرهم بجروح، وأُجبر 65 عُنصراً آخرين على تسليم أنفسهم، بينهم 3 ضباط، وتمكّنت قوّات «الأسايش» من فرضِ سيطرتها على سجن «علايا» في المدينة، وحاصرت مقرّ «عصابات الدفاع النصيري» وسط المدينة، في الوقت الذي يتحاشى فيه إعلام النظام، الإدلاءَ بأيّ تصريح حِيال ما يجري. وذكرت مصادر، أنّ النظام يسعى في هذه الفترة جاهداً للاتصال بقادةٍ عسكريين من «الأسايش» في إطارِ مساعٍ يُجريها للتهدئة، بينما دعا حزب «الإرادة الشعبية»، الذي يقودُه «قدري جميل» مُمثّل المافيا الروسية في البلاد، إلى التهدئة أيضاً وضبْط النفس، لأنّ الحلّ السياسي «قطع شوطاً كبيراً» على حدّ قوله.
خطوة الإخبارية – إدلب / أفاد مراسل وكالة خطوة أنّ الانفجار الذي حصل مساء الخميس، في مُخيّم التنمية قرب بلدة أطمة، شمالي إدلب ناجمٌ عن انفجار قُنبلة كانت بيدِ المدعو مسطو يحيى العثمان ممّا أدّى لمقتله ومقتل شخص آخر وهما نازحَين من بلدة كفر عويد بجبل الزاوية فيما أصيب آخرون.
حزب التحرير – سوريا / في بيانٍ إلى الأمة حمَل عنوان “هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ” أكد حزب التحرير ولاية سوريا أنّ حقيقة الصراع على أرض الشام هي بين مشروع الغرب الكافر (في دولة مدنية علمانية) تضمن هيمنة الكفر ومصالحه وتعيد إنتاج نظام السفاح وتُعطيه الشرعيّة من جديد وتُحافظ على الأمن والجيش. وبين مشروع الأمة المُنبثق من عقيدتها (الخلافة على منهاج النبوة), يُحقّق ثوابتنا ويجعلنا خير أمة أُخرجت للناس. وأضاف البيان أنّ الوفد المشارك في جريمة المفاوضات خادم للدول الكبرى والدول الداعمة التي اختارته، متسائلاً هل يُمثّل ثورة الشام (رياض حجاب) و(رياض نعسان آغا) وزراء نظام الإجرام بالأمس القريب؟!! أم يُمثّل المجاهدين (بسمة قضماني) الداعية إلى ثقافة غير القرآن الكريم؟!!. ولن يُغيّر حقيقةَ المؤامرة إضافةُ (محمد علوش) بمظهره المُلتحي عضواً في الوفد المفاوض! كمعاذ الخطيب الذي كان رئيساً للائتلاف وكان قد بشّر بالشمس التي ستُشرق من موسكو فكانت بُشراه إيذاناً بافتضاح أمره! وذكّر البيان أنّ ثوابت “هي لله هي لله” و”قائدنا للأبد سيدنا محمد”. التي باتت من المسلّمات لدى أهل الشام، لا تُجيز المفاوضات، بل تُحرّم الخوض فيها. هي ثوابت لإسقاط النظام بكلّ أركانه ورموزه وأجهزته، ولإقامة نظام مكانه لا يلتقي به أبداً في دستوره ولا في أجهزته. نظامٍ إسلامي “خلافة راشدة على منهاج النبوة”. إنّ المواقف المُخادعة؛ في الإصرار على هيئة حكم انتقالية لا دور للسفاح فيها وتأجيل موعد المفاوضات لن تنطلي على الأمة؛ ولن تكسب هذه المواقف المُصطنعة أيّة شرعية لأنّ وفد التفاوض (يُمثّل) على الثورة ولا يمثّلها! وخاطب حزب التحرير ولاية سوريا المسلمين في الشام قائلاً: إنّ الوقوف في مُنتصف الثورة هو قتلٌ لها، فكيف بالعودة إلى ما قبل الثورة؟! فلا بد من الأخذ على يدِ كلّ من تُسوّل له نفسه العبث فيها أو التفريط بدماء أبنائها، ولا يقولنّ أحدُكم “لستُ مَعنياً”، “إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوْا الظَّالِمَ فَلَمْ يَأْخُذُوا عَلَى يَدَيْهِ أَوْشَكَ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللهُ بِعِقَابِهِ”، فقوِّموا من اعوّج أو انحرف عن مسار الثورة، وقولوها لا تخشون في الله لومة لائم “ثورتنا ليست للبيع”, ” ثورتنا لها رجالها الثابتون” “ثورتنا لا تقبل بأقل من خلافة راشدة على منهاج النبوة”؛ وأنّ فسطاط الإيمان لا بُدّ أن تتوضح معالمه ويتمايز عن فسطاط النفاق، وثورة الشام بفضل الله هي الكاشفة.
جنيف – الجزيرة نت / قال مبعوث الحل الأمريكي ستيفان دي ميستورا إن مفاوضات جنيف سيتم استئنافها الأسبوع المقبل، منتقداً قرار وفد المعارضة السورية مغادرة جنيف، ومؤكّداً أنَّه سيُعيّنُ مُنسّقاً للتّعامل مع قضية المحتجزين في سوريا. وأفاد مراسل الجزيرة بأنّ رئيس وفد المعارضة أسعد الزعبي وكبير المفاوضين محمد علوش غادرَا جنيف الخميس، على أن يُغادرها بقيّة أعضاء الوفد لاحقاً. كما قال مصدرٌ قريبٌ من الهيئة العليا للمفاوضات لوكالة رويترز أنّ “كل أعضاء الهيئة العليا للمفاوضات غادرُوا خلال يومَي الخميس والجمعة”. وقُبيل مُغادرته، قال الزعبي إنّ الوفد منحَ المجتمع الدولي ثلاثة أيّام لتطبيق التزاماته، مُضيفاً أنّه لا عودة إلى المفاوضات إلا لتطبيق القرارات الدولية. من جِهته، أعلن دي ميستورا أنّه سيُعيّن مُنسقاً مُتفرغاً للعمل على مسألة المعتقلين والمختطفين، على أن يتمّ الإفصاح عن اسمه في الأيام المقبلة. وعلى الجانب الإنسانيّ، أكّد دي ميستورا أنّه تمّ تحقيق تقدّم طفيف في مجال تقديم المساعدات الإنسانية بسوريا “ولكنّه حقيقيّ”، مُضيفاً في مؤتمرٍ صحفيِّ أنّ من أوجُه القلق في ما يحصُل هو منعُ وزارة الصّحة في نظام أسد دخول الفيتامينات والمُضادات الحيويّة إلى المناطق المحاصرة ضمن مَوكبٍ للأمم المتّحدة مُنذ أيّام. في المقابل، قال فيصل المقداد نائب وزير خارجية نظام أسد الخميس، إنّ دمشق ستُواصل مفاوضات السّلام في جنيف برعاية الأمم المتحدة حتى التوصل إلى حلّ، وأدلى المقداد بتصريحاته من العاصمة التشيكية براغ. بدورها، قالت بثينة شعبان مستشارة طاغية الشّام أسد إنّ “الحوار والمصالحات المحليّة ودحرِ الإرهاب” هي السبيل لضمان حل سياسي للصراع.
القدس العربي / في اعترافٍ ضمنيّ صريحٍ بسعي المفاوضين لمشاركة نظام الإجرام الأسدي كل الجرائم القادمة بحق أهل الشّام، قال محمد علوش كبير المفاوضين الذي يُمثّل قيادة فصيل جيش الإسلام وبقيّة قيادات الفصائل المرتبطة بالمال السعودي الخميس، قبل أن يغادر محادثات جنيف، موجهاً حديثه لمفاوض النّظام الأسدي بشار الجعفري أنّه إذا كان يريد حكومة وحدة وطنيّة حقيقيّة فعليهِ أولاً إطلاق سراح العشرات من الألوف من السجناء. متطابقاً في ذلك مع المخطّط الأمريكيّ الروسيّ في سياق مرحلةٍ انتقاليّة ترفع شعارَ واشنطن الكاذب “لا دور لأسد في المرحلة القادمة” بينما قال سالم المسلّط، المتحدّث باسم الهيئة العليا للمفاوضات، في مؤتمرٍ صحفيّ عقده الخميس، من أمام مقرّ إقامة الوفد بجنيف، أنّ “قرارنا بتأجيل المفاوضات، ريثما نرى تغيرًا على الأرض في الأمور الإنسانية”. وعن الشّروط الواجب توفرّها لتعود المعارضة إلى المفاوضات مجدّداً، قال المسلّط “الشروط الحقيقيّة، هى وجود تغيّر فعلي على الأرض، في الملفّات الإنسانيّة، وهذا ما يدفعنا للحلّ السياسيّ”.
وشدّد على “ضرورة ممارسة روسيا مزيدٍ من الضغوط بشكل جادّ على النظام، كونها شريكٌ راعٍ للسّلام، ليكون جادّاً في العمليّة السياسيّة، وقال أنَّ الوقت الرسميَّ للمفاوضات هو 27 من الشهر الجاري، من ناحيته، أفاد منذر ماخوس، عضو الهيئة العليا، أنّ “الهيئة لم تقاطع المفاوضات، بل أجلتها، وكما قال المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، إنّها تعليق، وهما مفهومان قريبان من بعضهما البعض، ونحن حريصون على الحلِّ السياسيّ، وهو أمرٌ استراتيجيّ بالنّسبة لنا”.
أنقرة – الأناضول / بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والأمين العام لحلف الشمال الأطلسي (ناتو)، “يانس ستولتنبرغ”، العلاقات بين تركيا والحلف. في القصر الرئاسي بالعاصمة أنقرة الخميس، وأشارت مصادر في الرئاسة التركية, إلى أنّ اللقاء تناول التهديدات الأمنيّة النّاجمة عن التطوّرات الأخيرة في المنطقة على رأسها ما أسمتها المصادر الأزمة السورية، إضافة إلى مكافحة الإرهاب. من ناحيته أنقرة- الأناضول/ قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أنّ قيام حلف شمال الأطلسي الناتو، وحلفائه بتنظيم القوى المحلية، في سوريا والعراق وغيرها، سيجعل من مكافحة الإرهاب أكثر متانة وديمومة. جاء ذلك خلال تصريحاتٍ لجاويش أوغلو، في مؤتمرٍ صحفيّ مشترك مع ستولتنبرغ، في مقر وزارة الخارجية التركية الخميس. وقال جاويش أوغلو أنّه تناول مع ستولتنبرغ، ما يمكن للناتو القيام به في سوريا والعراق، والدعم الذي يمكن أن يقدِّمه الناتو للدُّول المتأثّرة بالإرهاب, وفيما يتعلق بالوضع في سوريا. وقال ستولتنبرغ، إنّ روسيا ما زالت تبقي على “وجود عسكري كبير” في سوريا رغم الإعلان عن “انسحابٍ جزئي” لقواتها. وإنّ اتّفاق وقف الأعمالِ العدائية بها مُهدّد، إلا أنّه يبقى الأساس الأفضل، للمفاوضات الجارية من أجل حلّ الأزمة بالطرق السلمية. وأشاد بالدَّور التركي، قائلاً إنّ الحلف يتعاون مع تركيا فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب. واعتبر ستولتنبرغ أنّ بناء قدرات العناصر المحلية، هو أفضل سلاحٍ يمكن الحصول عليه في مواجهة الإرهاب، وقال إنّ قمّة وارسو ستناقش تسريع جهود زيادة قدرات دول المنطقة في هذا الإطار.
لندن – عربي21 / كشفت مجلّة “تايم” الأمريكية عن قائمة الشخصيّات الأكثر تأثيراً في العالم، التي تنشرها سنوياً، وتضمّنت هذا العام وجود اسم وليُّ العهد السعودي ووزير الداخلية محمد بن نايف في القائمة الفرعيّة التي أسمتها “العمالقة”، بالإضافة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في قائمة السياسيين. وكتب إيان برينر، رئيس مجموعة يوريشيا عن الرئيس التركي قائلاً: “إنّه يحتلُّ أهمَّ موقعٍ جيوسياسي في العالم اليوم. وهو ما يجعله حليفاً مُهمّاً للغرب لا يُقدّر بثمن ورجلاً خطيراً”. وتابع: “تحتاج واشنطن لشريكٍ قويّ في حلف الناتو, وتحتاجه أوروبا كي يُساعد في الحدِّ من تدفّقِ المهاجرين”.
لندن ـ (أ ف ب) / وصل الرئيس الأميركي باراك أوباما مساء الخميس إلى لندن لإجراء مباحثات سياسية حول موضوع علاقة المملكة المتحدة بالاتحاد الأوروبي ومكافحة الإرهاب. في مستَهلِّ خامس زيارة لأوباما وآخرها للمملكة المتحدة كرئيسٍ للولايات المتحدة.