النشرة الإخبارية الأولى من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا 2016/04/26م
النشرة الإخبارية الأولى من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا
2016/04/26م
العناوين:
- * مقتلُ وأسر مرتزقةٍ من عصابات أسد شمالي اللاذقية، وبطلٌ من حاضر حلب الجنوبي يقتلُ مئة إيراني بالسمّ.
- * صناعةُ واشنطن، علّوش يرمي زُجاج معارضة حميميم بحجر. ورياض آل سعود تتقدّم في علاقاتها مع كيان يهود.
- * أوباما يزيدُ عدد جنوده في سوريا، وهيئة المفاوضات تُرحّب، وميلشيات الديمقراطية الأمريكية تطمعُ بالمزيد.
- * الصدعُ بالحقّ يُزعج نظام الباطل في الخرطوم، فيستمرُّ في اعتقال شباب حزب التحرير.
التفاصيل:
تلغرام / نقلت قناة شبكة أهل الشام الإخبارية بموقع تلغرام عن مصدرٍ خاص من بلدة الحاضر بريف حلب الجنوبي أنّ حالة تسمّم جماعي أودت بحياة أكثر من 100 مُرتزق من قوّات الباسيج الإيراني في اللواء 65 داخل القرية إثرَ قيام أحد الأبطال بدسِّ السمّ في المطعم الميداني، بينما قامت الميليشيات بقطعِ رأس الشاب وصلبِه في الحاضر.
عنب بلدي – اللاذقية / لقيَ عددٌ من عصابات أسد مصرعهم وأُسر اثنان آخران، خلال المواجهات المستمرة ضدّ فصائل المعارضة في ريف اللاذقية الشمالي، الاثنين 25 نيسان. وذكر ناشطون من المنطقة أنّ المواجهات المستمرة منذ الصباح الباكر على محور قرية كبانة في جبل الأكراد، أسفرت عن مقتل 15 عنصراً من عصابات أسد المُتعددة الجنسيات. كذلك أكّدت حسابات مُقرّبة من “الحزب الإسلامي التركستاني” أنّ مقاتليه تمكّنوا من أسر عنصرين من مقاتلي النظام خلال المواجهات، الأمر الذي أكّده ناشطون محليّون عبر مواقع التواصل. وفي السياق، استمرّت عصابات أسد باستهدافها قرى وبلدات ريف اللاذقية الشمالي، الخاضعة لسيطرة المعارضة، ولا سيّما قريتي السلور وشحرورة في جبل الأكراد.
جنيف – الأناضول / كشف بشار الجعفري رئيس وفدِ نظام طاغية الشام أسد في مُحادثاته مع ظلّه الأمريكي المعارض في جنيف، أنّهم سلّموا وثيقةً إلى مبعوث الحل الأمريكي في سوريا ستيفان دي ميستورا، بخُصوص تعديلات النظام الأسدي المُقترح إدخالها على الدستور العلماني الذي تدعو لاعتماده واشنطن وموسكو. وأجرَى الجعفري وأعضاء وفد النظام لقاءَين، الاثنين، مع دي ميستورا في جنيف. وعقب اللقاءين قال الجعفري في تصريحات صحفية، أنّهم سيُواصلون اللقاءات الثلاثاء، دُون أن يُشير إلى طبيعة تلك التعديلات ودُون أن يُجيب كذلك على أسئلة الصحفيين.
مسار برس / قلّل محمد علوش صنيعة المخابرات السعودية لحساب واشنطن وكبير مفاوضي وفد المعارضة السورية، من أهمية المفاوضات التي يُجريها دي ميستورا مع وفد نظام أسد وبعض المقربين منه تحت مُسمّى المعارضة، مُؤكّداً أنّها مُعارضة “مُصطنعة” والتشاوُر معها لا يُنهي ما اعتبرها الأزمة السورية بالنسبة له ولو بنسبة 5 بالمئة فهي لا تُسيطر على المناطق المحرّرة وتُؤيد بقاء أسد ونظامه. وقال علوش في لقاء مع وكالة الأنباء الألمانية الاثنين، إنّ ثُواره لم يخرقوا الهُدنة ولم يسعوا إلى تقويضها. وشدّد علوش على أنّ قرار هيئة المُفاوضات مُستقل، وكذلك الحال للفصائل المُسلّحة، وعن معركة حلب الراهنة، قال علوش يعمل الثوار للحيلولة دون وُقوعها في يد نظام أسد وتكرار سيناريو حصار مضايا والزبداني. وحول إعلان أمريكا إرسالها قوات إضافية، قال علوش إنّه لا تُوجد حاجة كبيرة للأمر، مُبيّناً أنّ معظم الفصائل لا تحتاج للتدريب. وفي اجتماع لهيئته السياسية مع أعضائه المشاركين في الوفد المفاوض، أوضح رياض الحسن أمين سرّ الهيئة في الائتلاف العلماني الموالي للغرب أنّ الهيئة العليا للمفاوضات كانت مُحقّة في قرارها، بتعليق مشاركتها في مفاوضات جنيف بشأن سوريا حتى تحقيق المطالب الإنسانية التي تضمّنتها القرارات الدولية. مُحذّراً دي ميستورا من أنّ استمرار المفاوضات دونه “لن يُثمر أيّ نتيجة، وسيكون له نتائج سلبيّة من شأنها أن تُقوّض العملية السياسية”، وفق تعبيره.
برلين – الأناضول / قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إنّ بلادها تتفق مع شركائها، على ضرورة استمرار المفاوضات السياسية، في مُباحثات جنيف حول سوريا، من أجل احتواء الأزمة بالطرق السياسية. جاء ذلك في تصريحٍ لها، مساء الاثنين، عقب مشاركتها في قمة مُصغّرة، مع كلٍّ من الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والفرنسي فرانسوا أولاند، ورئيسي الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، والإيطالي ماتيو رينزي، وعُقدت قمّة خماسية الاثنين بين زعماء الدول الخمس، لمدة ساعة ونصف الساعة، بعيداً عن وسائل الإعلام، في قصر هيرنهاوزن التاريخي، بمدينة هانوفر الألمانية. وقال البيت الأبيض في بيانٍ عقب اجتماع هانوفر بين الزعماء الخمسة أنهم دعوا أطراف الحرب في سوريا إلى احترام اتفاق وقف القتال والعمل من أجل نجاح مُحادثات جنيف. وفي غُضون ذلك بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأميركي جون كيري أزمتهم في سوريا في اتصال هاتفي. وقال بيانٌ صادرٌ عن الخارجية الروسية الاثنين، إنّ الوزيرين أكّدا على ضرورة “تعزيز اتفاقية وقف الأعمال العدائية” في سوريا، والتي توصّل إليها الطرفان يوم 22 فبراير/شباط الماضي، وحازت على تأييد مجلس الأمن الدولي. وأوضح البيان أنّ لافروف وكيري بحثا قضيّة إيصال المساعدات الإنسانية، وعملية الحوار السياسي الهادفة إلى حل أزمتهم في سوريا. وأضاف أنّ “لافروف ذكّر كيري بوعود واشنطن لمُوسكو حيال إفراغ مناطق انتشار عناصر تنظيم الدولة وجبهة النصرة من مُقاتلي فصائل المعارضة السورية المسلّحة وقطع طُرق الإمداد عن المتطرّفين في سوريا”.
هانوفر – الأناضول / بذريعة مكافحة تنظيم الدولة أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما عزْمَ بلاده إرسال250 جندياً إضافياً إلى سوريا من أجل تقديم الدعم لما أسماها القوّات المحليّة. جاء ذلك في كلمةٍ له بمدينة هانوفر الألمانية، قائلاً “على ضوءِ النجاح الذي حقّقناه، صادقتُ على نشرِ جنود أمريكيين في سوريا بما فيهم جنود من القوات الخاصة”. وذكر أوباما أنهم لن يُشاركوا في الخطوط الأولى للمعارك، بل سيكتفون بتقديم الدعم والتدريب للقوات المحلية. وقال تيم ريبلي المحلل العسكري والكاتب في مجلة جينز ديفنس ويكلي “مِن المُفترض أن تساعد القوات الأمريكية الإضافية أصدقاءنا في وحدات حماية الشعب الكردية في شمال شرق سوريا”. وقال مسؤولون إنّ الدعم الأمريكي للقوّات في سوريا سيأتي من شمال العراق. وسيكون هدفهم هو المساعدة في فحص وتسليح المقاتلين العرب الراغبين في الانضمام للقتال مع تحالف قوّات سوريا الديمقراطية الذي يتشكّل من أغلبيّة كردية. وقال طلال سيلو المتحدث باسم ميليشيات الديمقراطية الأمريكية في سوريا لوكالة رويترز إنّ أيّ دعمٍ تُقدّمه الولايات المُتحدة إيجابي، وعبّر عن أمله في مزيد من الدعم، وقال إنهم يتلقون ذخيرة فقط حتى الآن لكنّهم يتطلّعون إلى إمدادهم بعتادٍ عسكري. ورحّبت الهيئة العليا للمفاوضات بقرارِ أوباما وقالت: إنّ على واشنطن عملَ المزيد. وقال المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات، سالم المسلط، في بيان له، إنّ قرار أوباما خطوة إيجابية.
الأناضول / لقِيَ أمير المُخدّرات والإعلام السعودي الوليد بن طلال ترحيباً وصفته صحيفة عكاظ بالدافئ أثناء لقائه لمسؤولي وزارة خارجية يهود أثناء توقيع مُذكّرة تفاهُم بين نظامَي سُعود ويهود ليُصبح الوليد بن طلال أول سفيرٍ فخري لمملكة آل سعود لدى تل أبيب. وقالت تسيبي هوتفلي نائبة وزير خارجية كيان يهود لوكالة فرانس برس “نحن سُعداء جدّاً أن نرى اليوم التغييرات في العقلية العربية والدول العربية بحيث لا نُعتبرُ عدوّاً لهم بعد الآن. يجبُ أن نعمل بِجدٍّ لمحو ذكريات الماضي المريرة، ومُساعدة الدول العربية على تطوير وتبنّي الديمقراطية”. ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن مُتموِّل السّحت الحرام السعودي الأمير بن طلال قوله “أنا حقّاً فخورٌ لكَوني أول سفير للملك سلمان في هذا البلد الجميل. فهو جزيرةٌ من الاستقرار في واحدة من أكثر المناطق المُضطربة من العالم، وأستطيع أن أُعرب عن تقديري للأخلاق النبيلة التي بنى بها الآباء المؤسسون هذا البلد, حيث يُمكن أن تعيش الأجيال القادمة في انسجامٍ رائع”. وأضاف الوليد بن طلال: لقد وضعنا السلام في الشرق الأوسط اليوم على أساس التسامُح الديني المُطلق. وأشار أيضاً إلى قمّة الجامعة العربية في بيروت لعام 2002، ومبادرة السلام العربية، قائلاً “إن العاهل السعودي اعترف بالدولة اليهودية وفق حلّ الدولتين”. يُذكر أنّ السعودية اشترت مبنىً فخم من ثلاثة طوابق على مقرُبَةٍ من القنصلية الأمريكية في القُدس المحتلة. وبدأ الأمير السعودي مهمته بعد مأدبةٍ رسميّة دعا فيها رئيس الكيان ريفلين ورئيس وُزرائه نتنياهو وأعضاءَ بارزين في برلمان يهود.
حزب التحرير – السودان / أقدمت السلطات الأمنية السودانية بمدينة الأبيّض، على اعتقال الأخ الأستاذ محمد قوني محمد علي عضو حزب التحرير، من باحة جامعة القرآن الكريم، ظُهر الأحد الماضي، حيث كان يصدع بالحق، ويُعلّم الناس الخير، ويُبصرهم بالفرض الغائب؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، ويحثّهم على العمل، وذلك في إطار فعاليات إحياء الذكرى الخامسة والتسعين لهدم الخلافة؛ والتي انتظمت كل مدن البلاد، منذ بداية رجب، وأكّد بيانٌ صحفيٌّ أصدره الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان الأستاذ إبراهيم عثمان أنّ ذلك أزعج النظام! الذي لا يُريد الحق، ولا يُريد للناس أن تعي عليه، لذلك يُسلّط زبانيته لاعتقال حملة الدعوة، في مُحاولةٍ يائسةٍ، فاشلة، لإسكات صوت الحق، وأنّى له ذلك، فإن حزب التحرير ماضٍ في طريقه، وشبابُه يصلون ليلهم بنهارهم، من أجل استئناف الحياة الإسلامية، بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، لا تُخيفهم السجون، ولا المعتقلات.