Take a fresh look at your lifestyle.

النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا 2016/04/26م

 

 

النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا

 

2016/04/26م

 

 

 

العناوين:

 

  • * غاراتُ العدوان الروسي والغدر النصيري تستمرُّ بـ “حصدِ” أرواح المدنيين لليوم الخامس في حلب.
  • * الإسلام والكُفر لا يجتمعان، ورئيس البرلمان التركي يدعو لاعتماد “دستور ديني” و”إسقاط” العلمانية منه.
  • * قطعان المستوطنين تقتحم الأقصى وتُركيا تُصرُّ على التطبيع، مع صمتِ جَوْقة الفصائل وعُلماء السلطان.

 

التفاصيل:

 

وكالات – حلب / استُشهد اثنا عشر مدنياً وجُرح آخرون، إثرَ استهداف طيران الإجرام الأسدي أحياءَ في مدينة حلب الثلاثاء. وأفاد ناشطون، أنّ خمسة مدنيين قضَوا شهداء باستهداف الشارع العام في حي الفردوس، بينما استُشهد طفلان إثر استهداف حي الحيدرية في المدينة، بعددٍ من الصواريخ. الطيران الحربي استهدف أحياءً أخرى في المدينة، إذ قتل ثلاثة مدنيين في حي كرم البيك، شرقي المدينة، واثنان آخران في حيّ المغاير وسط المدينة. في حين وثّق ناشطون أسماء خمسة عناصر من مركز الدفاع المدني في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي قضَوا شُهداء جرّاء خمس غاراتٍ نفّذتها طائرات الغدر الأسدي الحربية في ساعةٍ مُتأخّرة من الليلة الفائتة. وأشارَ الناشطون إلى أنّ القصف تسبّب بحُدوث دمارٍ واسعٍ في المركز وبتدمير عددٍ من الآليات. طاقم الشهداء من مركز الأتارب للدفاع المدني، هم: حسين إسماعيل، خالد بشار، حمدو حج إبراهيم، أحمد محمود، أحمد عبد الله. يذكر أن حلب شهدت تصعيداً سقط إثره العشرات من الشهداء والجرحى، خلال الأيام الخمسة الماضية، بينما يتحدّث ناشطون عن حشدِ عصابات أسد المُتعددة الجنسيات لبدءِ معركة كُبرى فيها.

 

عربي 21 / أعلنت وسائل إعلامٍ فارسيّة عن مقتل عددٍ من ضبّاط وكوادر الحرس الجمهوري الإيراني في سوريا. وكشف الصحفي الإيراني حسين شمشادي عن أسماء الضباط الإيرانيين الذين قُتلوا بسوريا، الاثنين، وأشارت المصادر إلى أنّ عدد القتلى الإيرانيين اليوم بسوريا أكبر من الرقم المُعلن عنه على وسائل الإعلام. ويرى الخُبراء في الشأن الإيراني أنّ الحرس فشلَ في تطبيق الخيار العسكري لإجهاض الثورة السورية كما حدث في إيران عام 2009 حيث أجهضت فيه ما كان يُعرَف بـ”الثورة الخضراء” وقُضيَ على قادتها من خلال القتل والإعدامات والتهجير.

 

شبكة شام – دمشق / نفى فصيلُ جيش الإسلام وُجود أيّ اتفاق أو تواصُل تمّ بينه وبين روسيا، وذلك ردّاً على الأنباء التي تمّ تداوُلها حول وُجود اتّفاق بين ستّة فصائل بينها جيش الإسلام من جهة، وروسيا من جهة أخرى في منطقة الرحيبة. وقال الناطق الرسمي باسمه إسلام علوش أنّ المُصالحة تمّت مع بعض مُمثلي المجتمع المدني، ولم يكُن لجيش الإسلام أو للفصائل العسكرية في المنطقة أيُّ دور، واللافت أنّ هذه الأخبار قد أوردتها صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية المِنصّة الإعلامية لترويج الهُدن والمفاوضات وعموم التنازُلات، وكان المقدّم المُنشق أحمد خالد القناطري، قد أكّد الاثنين إبعاد جيش تحرير الشام عن الضمير والرحيبة بتُهمة ارتباطه بتنظيم الدولة وبعدها مباشرة تمّ توقيع المصالحة مع النظام تحت رعاية جيش الإسلام في الرحيبة، مُذكّراً أنّه حين طالب محمد علوش بفتح الجبهات طالبناه وبرسالة علنيّة بفتح معركة دمشق والجميع جاهز، ولكنّه لم يرُد على رسالتنا إلا بالمصالحة الوطنية مع النظام في الرحيبة.

 

حزب التحرير – سوريا / لن تسمحُ أمريكا بأيِّ مُحاولةٍ للتدخل العسكري الذي يُطيح بالنظام الحاكم في سوريا، كما قال تعليق صحفي نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا تناول ما قاله الرئيس الأميركي باراك أوباما من أنّ استخدام الغرب قوّات بريّة في سوريا سيكونُ «خطأ». مُؤكّداً أنّ هذه ثابتةٌ من الثوابت الحالية في سياستها التي ترفعُ عُنوان الحلّ السياسي الذي يحمي بُنية النظام الحالي، وتُسخِّر لتحقيق هذا الحلّ كلّ الأدوات السياسية وحتى العسكرية حين يقتضي الأمر، كما في حالة التدخل الروسي الذي سبقه تدخّل التحالف الأمريكي وقبله الدور الإيراني دعماً لنظام الحكم القائم. وبيّن التعليق أنّ هذه الثوابت برَزَت من خلال الأعمال السياسية الأمريكية والتي دعمَها أوباما بأقوال طمأنة للعصابة الحاكمة في سوريا، وما حِرصهم على هذا النظام إلا حِرصاً على هيمنتهم على هذه البلاد المباركة، دافعُه خوفهم من زوال قبضة الإجرام التي زرعوها لتمنع المسلمين من العيش وفق إسلامهم، نظاماً يُطبقونه فيكون له مفعول المغناطيس الجاذب لبقية شعوب المسلمين حولهم إعلاناً لدولة كُبرى وليدة تُنقذ العالم من رأسماليتهم وتحمل عدل الإسلام يُطبّقه خليفة المسلمين.

 

الجزيرة نت – نيويورك / على خلفية إعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما عن إرسال قوّة إضافية من القوّات الخاصّة إلى سوريا بذريعةِ دعمِ جُهود مُحاربة تنظيم الدولة، كتبت نيويورك تايمز بافتتاحيتها الثلاثاء أنّ قرار أوباما بزيادةِ القوّات الأميركية في سوريا قد يبدُو في ظاهرِه وكأنّه خُطوةٌ صغيرة، مُقارنةً بالأعداد الهائلة التي كانت تُقاتل في العراق وأفغانستان عندما تولّى منصبه عام 2009. وأبدت الصحيفة قلقَها من مهمّة التوسّع تلك بأنّها تزيد تورّط الولايات المتحدة في سوريا بزيادة عدد القوات الخاصّة من خمسين حالياً إلى ثلاثمئة كما أعلن أوباما الاثنين. وأضافت الجريدة أنّه بالرغم من عدم قيادة القوات الأميركية لحربٍ بريّةٍ في سوريا، فإنّها بخِلاف القوّات الأميركية بالعراق التي تقاتل تنظيم الدولة بطلبٍ من حكومة بغداد، فإنّ القوات في سوريا ستعملُ في دولةٍ أخرى ذات سيادة دُون سندٍ قانونيٍّ واضح، بحسب تعبير الجريدة. وختمت بأنّ زيادة الوجود العسكري الأميركي في سوريا يُثير مخاطر جسيمة والكثير من علامات الاستفهام، ومن أهمّها: ماذا يعني المزيد من القوات للتورُّط الأميركي مستقبلاً وكيف تنتهي هذه الحرب؟. من ناحيته أعلن السناتور بيرني ساندرز، الذي يُنافس على الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية، تأييده للقرار الذي أعلنه أوباما، وقال في لقاءٍ تلفزيوني “أن يقوم جنودٌ أميركيون بتدريب جنودٍ مسلمين والمساعدة في إمدادهم بالمعدّات العسكرية التي يحتاجون لها، أنا أدعم ذلك المسعى”.

 

اسطنبول – أ ف ب / اعتبر رئيس البرلمان التركي إسماعيل كهرمان أنّ الدستور المُقبل لتركيا يجبُ أن يكون “دينياً” وأنّ “العلمانية” يجبُ ألا تكون جزءً منه، وفق ما نقلت عنه وكالة “الأناضول” التركية للأنباء. وقال كهرمان خلال مؤتمر صحافي في اسطنبول: “بِصِفتنا بلداً مُسلماً، لماذا علينا أن نكون في وضعٍ نتراجع فيه عن الدين؟ نحن بلدٌ مسلم، وبالتالي يجبُ أن نضع دستوراً دينياً”. وأضاف: “قبل أيّ شيءٍ آخر، يجب ألا ترِدَ العلمانية في الدستور الجديد”. وسارَعت المعارضة الكمالية العلمانية إلى التنديد بتصريحات كهرمان. وكتبَ زعيم المعارضة كمال كيليتشدار أوغلو في تغريدةٍ على “تويتر”، مُخاطباً رئيس البرلمان أنّ “الفوضى التي تسود الشرق الأوسط هي ثمرة عقليات تقوم، على غراركم، بتسخيرِ الدين أداة سياسية”. وأضاف أنّ “العلمانية موجودةٌ من أجل أن يتمكّن كل فرد من أن يمارس ديانته بحرية”. من ناحيته علّق الناشط السياسي منذر عبد الله من لبنان بقوله ” لن تستقرّ العلمانية الكافرة في ‏تركيا، ولن يتصالح معها ‏الإسلام، فالكُفر والإسلام لا يجتمعان، والإسلام لا يعرف المُهادنة وهو يُريد السيادة كاملة غير منقوصة، ‏خلافة راشدة على أنقاض العلمانية الكافرة، وبصفحته الرسمية على موقع فيس بوك أضاف عبد الله، ما يسعى إليه أردوغان من إيجاد توافُق بين جمهورية مصطفى كمال العلمانية ونظام الإسلام وخلافته إنما هو سعيٌ ضالٌ ونهجٌ آثم، ولا قيمة لأيّ دستور وإن سُمّي إسلامياً لا ينصُّ صراحة على أنّ نظام الحكم هو نظام الخلافة، فهي الطريقة الشرعيّة المُلزمة.

 

حزب التحرير – فلسطين / نقلت الوكالات عن شبكة”CNN TURK”، قول الناطق بلسان الرئيس التركي أردوغان: أنّ جولةً جديدةً من المُفاوضات التركية اليهودية ستبدأ قريباً. وأضاف الناطق إن هدف الجولة الجديدة التوصُّل لاتّفاق على تطبيع العلاقات بين الطرفين. من ناحيته قال تعليق نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، إن أردوغان لا يكترثُ لمشاعر المسلمين الذي يرفضون التطبيع مع المحتل اليهودي، ولا للحكم الشرعي الراسخ حول حُرمة التطبيع معه، وقد ضمِن في جيبه جوْقة العلماء الذين غابت أصواتهم عن إنكارِ هذا المشروع السياسي التركي، ليقفَ الجميع اليوم أمامَ مُؤامرةٍ سياسيةٍ كبيرة تسير دون أن تُزعجها الفتاوى التي كانت تُطلق من قبل، بل وصمتت فصائل المقاومة “الإسلامية” منها وغير الإسلامية عن الكلام المباح، وسكتت أمام أردوغان، الذي تُريد أن تجعله فوق المحاسبة السياسية.

 

رام الله ـ العربي الجديد / شنّت قوات احتلال يهود، فجر الثلاثاء، حملةَ مداهماتٍ واقتحاماتٍ لقُرى وبلداتٍ عدّة في الضفة الغربية المحتلة، تخلّلها عملياتُ تفتيشٍ لعشرات المنازل، في الوقت الذي نصبَت فيه حواجز عسكرية على مداخلها، بينما أغلقت مداخل المُدن الرئيسة وعرْقلت حركة مرور أهل فلسطين. في غضون ذلك، واصلت مجموعةٌ من المستوطنين اليهود، صباح الثلاثاء، عمليّات الاقتحام اليومية، لباحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حراسة وحماية جيش وشرطة الاحتلال، ووسط مُحاولات المصلّين والمُرابطين فيه التصدّي لهم بصيحات وهتافات التكبير. ويُحاول المستوطنون أداءَ صلَوَاتٍ تِلمودية في باحات الأقصى، إلى جانب استفزاز مشاعر المسلمين المُتواجدين فيه عبر رقَصَات وطقوس خاصة يقومون بها أمامهم، في الوقت ذاته تفرض سلطات الاحتلال قيوداً على دخول المصلّين إلى الأقصى لا سيّما النساء المرابطات المُدرجات تحت ما يُسمّى بـ”القائمة السوداء”.

 

عربي 21 / في إطارِ مُنجزات ثورة تجديدِ الخطاب الديني لنظام الطاغية المصري عبد الفتاح السيسي، نشر موقعٌ عبريٌ قصّة حاخامٍ يهوديٍّ زار الأزهر مُتخفياً بِزِيٍّ إسلامي ولِحيةٍ طويلة. وقال الموقع إنّ الهدف من زيارات الحاخام كانت بهدف إجراء نقاشات مع كبار علماء الأزهر. وفي التفاصيل، قال الموقع إنّ الحاخام يعكوف ناغين، وهو من أصلٍ أمريكي، اعتبر “أنّ الدّين الآن جزءٌ من المشكلة، لذلك يجب أن يكون جزءًا من الحلّ”. وأضاف ناغين: “بما أنّنا نتشاركُ الإيمان بالإله نفسه، إذاً إيماننا سيجمعنا. هناك الكثير من الناس الذين قد يقولون إن اليهود والمسلمين يُؤمنون بالإله نفسه، لكنّهم لا يشعرون بذلك في قلوبهم”. وأشار الموقع إلى أنّ الزيارة جاءت بناءً على توصيةٍ من “صديقه الحميم” الدكتور عُمر سالم، وهو رجلُ دين ناشطٍ للسلام وزميل بارز في المؤسسة الدبلوماسية الدينية. وكشفَ الموقع أن ناغين دعا الباحث المصري مرّتين للتحدّث في مدرسته الدينية، والآن سالم، الذي حصل على درجة الدكتوراه من جامعة الأزهر، ردّ له الجميل. وكشف ناغين أنّه التقى مع بعض الأساتذة في الأزهر. وكان أحدُ الأساتذة الدكتور بكر زكي عوض، وأوضح أنّ السؤال الوحيد الذي يبدو أنّه كان يُزعجه هو أنّ المسلمين يُريدون للجميع أن يكونوا مسلمين، ولكن لا يبدو أنّ اليهود يأبهون لمن يُصبح يهودياً. رأى هذه ككراهية يهوديّة تجاه الآخرين.

20160426-tuesday-akhbar-syria-2.pdf