النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا
2016/04/27م
العناوين:
- مُتجاهلة العدوان الروسي والإيراني، الأمم المُتحدة تزيدُ من منسوب قلقِها لتدهور الأوضاع الإنسانية بحلب.
- هيئةُ علّوش وحجاب لمفاوضات جنيف وتكتيكُ (الحرَد) لتلميعِ صورتها أمام مُناصريها.
- مُنظّر العداء الأمريكي للخلافة، من دمشق المُحتلّة يُؤكد “في سوريا يُقرّر مُستقبل العالم وإعلام “المُمانعة” يحتفي.
- المُستوطنون يقتحمون باحات الأقصى، ومِن وجهة نظر أوباما والغرب “العالم بخير”.
- الصحافة البريطانية تُثني على خُطة السعودية بِلا نفط، وتُؤكّد أنّ صاحبها يستحقُّ الدعم الغربي.
التفاصيل:
شبكة اليقين الإخبارية – إدلب / استُشهد غدراً صباح الأربعاء “سُعود عساف” القائد العسكري للواء أنصار الحق التابع لحركة أحرار الشام، وجُرح عددٌ آخر بانفجارِ عُبوة ناسفة استهدفت سيارته قرب معصران بريف ادلب الجنوبي.
أورينت نت / تمكّن الثوار من التصدّي لمُحاولة جديدة لعصابات أسد المتعدّدة الجنسيّات للتقدّم في ريف حلب الجنوبي، بينما واصلت طائرات العدوان الروسي والغدر الأسدي حملتها على مدينة حلب وريفها وذلك لليوم السابع على التوالي. وأفاد ناشطون بمقتل عددٍ من مرتزقة أسد خلال إحباط كتائب المجاهدين وفصائل الثوار هُجوماً على منطقة “تل ممو” في ريف حلب الجنوبي. في هذه الأثناء، أعلنت مديرية التربية في المناطق المُحرّرة بحلب تمديدَ تعليقِ دوام المدارس حتى نهاية الأسبوع الحالي. لاستمرار “الهجْمة الوحشية للطيران الروسي وطيران النظام على الأحياء المدنية في حلب”.
عنب بلدي – حلب / العملية التي حصلت الأحد الماضي، 24 نيسان على أبواب حلب، لم يُكتب لها النجاح، ووِفقاً لمعلوماتٍ مُتداولة فإنّ عشرات المُقاتلين من جيش المجاهدين حاولوا اقتحام حواجز قوّات النظام في منطقة حلب الجديدة، على المحور الغربي للمدينة. قضَوا جميعاً بعد اكتشاف قوات النظام للعمليّة، وتبايَنت المعلومات حول كيفية اكتشاف عُملاء النظام للعملية وطريقة قتله للشباب المجاهدين وعددهم، لكن أقوى الروايات تُؤكّد إلقاء قوّات النظام غازاً ساماً أدّى إلى استشهاد المجموعة بكاملها. ونشر جيش المجاهدين الأربعاء بياناً نعى فيه 21 مقاتلاً بالأسماء، وذكرَ أنّهم قضَوا في ما أسماها معركة تحرير “أبواب حلب الغربية”، دون تبيان معلومات إضافية حول مُلابسات استشهادهم.
روسيا اليوم / رجّح نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف الأربعاء، أن تُستأنف المفاوضات السورية في جنيف في العاشر من شهر مايو/أيار القادم. وصرّح بوغدانوف للصحفيين أنّ المفاوضات ستتوقف الأربعاء، مشيراً إلى أنّه من الضروري أن يُعلن مبعوث الحل السياسي في سوريا، ستيفان دي ميستورا، تاريخ انطلاق الجولة القادمة للمُفاوضات. وقال نائب وزير الخارجية الروسي: “نحن مع أن تجرى المفاوضات بسرعة أكثر، وأن تكون شاملة، حتى يُشارك فيها الجميع للتوصل إلى اتفاق بأسرع وقت”. وقبل تصريح بوغدانوف اعتبر الباحث السياسي أحمد الخطواني أنّ “تعثّر المفاوضات السورية في جنيف لا يعني وقفها” وتحت هذا العنوان الذي توسّط صدر الصفحة الأولى من أسبوعية الراية الصادرة الأربعاء، أوضح الخطواني حقيقة أنّ الأطراف المُتفاوِضة لا تملكُ خيارَ نقضِ عمليّة المفاوضات، لذلك كانت عملية المفاوضات بمركّباتها الرئيسية أكبر من أن يُوقِف مسيرتها أضعف عناصرها. وأكّد الكاتب الخطواني في مقالته إنّ انسحاب وفد المعارضة من المفاوضات جاء بعد الإحراج الشديد الذي أصاب قادة الوفد، نتيجة دخولهم في هذه العملية التفاوضية العبثية، وبعد أن اكتشفت المعارضة متأخرةً أنّ دي ميستورا يتلاعبُ بها، بطرحِ أفكارٍ عامّة على طاولة المفاوضات حول الدستور والانتخابات لا تُسمن ولا تُغني من جوع، لذلك كان لا بُدّ للمعارضة من تكتيكٍ جديدٍ تنتهجه ليحفظ لها ماء وجهها، فما وجدت من تكتيكٍ تفعلُه أفضل من (الحرَد) والانسحاب كوسيلة لتلميع صورتها أمام مُناصريها. وانتهى الباحث الخطواني إلى القول، مَنْ قَبِل بمبدأ التفاوض ابتداء، يستحيلُ عليه العودة عنه، فمن يرضى بتولّي الأعداء له، وبرعايتهم للعملية السياسية فلا يتوقع أنْ ينجح في عملية التغيير، واختتم الخطواني مقالته في أسبوعية الراية التي تعكس رؤية حزب التحرير أنّ على الثوار إن أرادوا التغيير الجادّ والحقيقي في سوريا، أن يتخلّوا عن طريق المفاوضات العقيم، وأنْ يختاروا طريق الإسلام، طريق التحرير الجذري الذي لا يتوقف عند إسقاط النظام وطيِّ صفحته نهائياً من الوجود وحسبْ، وإنّما ينتهي به المطاف إلى تطهير كل بلاد الشام من كل مُعتدٍ أثيم، وتصفيةِ النفوذ الأجنبي تماماً من كلّ مناطق الثورة، ومُلاحقة فلوله في كل بقاع المسلمين.
عربي 21 / بدأ السيناتور الجمهوري ريتشارد بلاك، عُضو مجلس الشيوخ عن ولاية فرجينيا الأمريكية، زيارةً لدمشق المحتلة الثلاثاء، تستمر ثلاثة أيام، والتقى خلالها عدداً من مسؤولي نظام أسد، وسط احتفاءٍ إعلاميٍّ من النظام النصيري “المُمانع”. وقالت وكالة “سانا”، إنّ بلاك التقى مستشارة أسد، ورئيس برلمانه جهاد اللحام، وحاخام الإفتاء الأسدي أحمد حسون. وفي ترجمةٍ واضحةٍ للسياسة الأمريكية القاضية بمنع إقامة الخلافة الحقيقية الموعودة في الشام عقر دار الاسلام، أو كما يُسمّيها بلاك بمركز الثقل الحضاري العالمي والذي يجبُ هزيمتُه، أضافت الوكالة، إنّ بلاك بحث مع اللحام “الجهود المبذولة في مجال محاربة الإرهاب”، مؤكداً أن “ما يحدُث في سوريا اليوم له منعكسات على مستقبل الحضارات في العالم، فعلى الرغم من أنّها بلدٌ صغير لكنّها دولةٌ مركزية بالمنطقة، وفي حال أنّها خسرت الحرب فسيكون لذلك منعكسات خطيرة على الحضارة والإنسانية بشكلٍ عام”، بحسب قوله. وأشاد السيناتور الأمريكي بالتدخل الروسي العسكري في سوريا، معتبراً أنّه “أحدَثَ تغييراتٍ عظيمة تدفع للاطمئنان تجاه الحرب التي يخوضُها جيش نظام أسد ضدّ من أسماهم الإرهابيين”. واعتبر السيناتور الجمهوري أنّ “صُمود دولةٍ بحجمِ سوريا في مواجهة كل القوى العالمية الأمريكية والأوروبية والخليجية فيه معجزة من الله”، وفق تعبيره. وقال السيناتور الأمريكي إنّه سيعمل فور عودته إلى الولايات المتحدة الأمريكية على إجراء مناقشات في الكونغرس، من أجل السعي لإعادة افتتاح السفارة السورية هناك.
نيويورك – الأناضول / مُتجاهلاً العدوان الروسي وحليفه الإيراني على أهل الشام، قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، الثلاثاء، إنّ “الأمم المتحدة قلقة من تدهور الأوضاع الإنسانية في حلب شمال سوريا والمناطق المُحيطة بها”. وأضاف دوغريك في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولي في نيويورك “نحن لا نزال نشعرُ بقلقٍ بالغٍ إزاء الأوضاع التي تتكشف في حلب، وتداعياتها الخطيرة على المدنيين، ونحن مستمرون في مراقبة الوضع عن كثب”. وتابع، “نحن ندعو جميع أطراف النزاع إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المدنيين في حلب، وذلك وفقاً لمقتضيات القانون الإنساني الدولي”.
موقع جنوبية / نقل موقع جنوبية عن مصادر وصفها بالموثوقة والمقربة من حزب إيران اللبناني أنّ عشرات من ضباط الحزب وخبرائه توجّهوا مُنذ شهورٍ إلى العراق، وتحديداً إلى منطقة كركوك لتدريب التركمان الموالين للنظام الإيراني المنخرطين في الحشد الشعبي، ونقل الموقع اللبناني عن القائد في مليشيات البيشمركة الكردية حسين يازدان “أن إيران من خلال ذراعها حزبها اللبناني، أرسلت قوة قوامها 1000 مقاتل لدعم الحشد الشعبي في العراق أمام قوات البيشمركة.”ودق المسؤول الكردي ناقوس الخطر، مُوضحاً “أنّ ميليشيات الحزب تتمركز في منطقة تازة جنوب كركوك، ويشرف على قيادتها أحد ضباط “فيلق القدس” التابع للحرس الجمهوري الإيراني، كما ذكر يازدان أنّ الإيرانيين كانوا قد طلبوا مرّات عدّة من حُكومة إقليم كردستان فتح طريق لهم إلى سوريا، والسماح لهم بالتنقل عبر أراضي الإقليم إلى سوريا لنقل الأسلحة والجنود إليها، إلا أنّ حكومة الإقليم رفضت طلبهم هذا.
حزب التحرير – فلسطين / قال تعليقٌ صحفي نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، من الواضح أن أوباما لا يعتبرُ المجازر التي تطالُ المسلمين، والنيران التي تكتوي بها شعوب العالم تستحقُّ النظر أو الانتباه، في الوقت الذي أقرّ فيه أنّه يُوجد اليوم في العالم العديد من المشاكل والحروب، كما زعم الرئيس الأمريكي باراك أوباما فإنّ العالم يعيش في وضع من الهدوء والسكينة لم يشهده العالم عبر التاريخ. وأضاف التعليق ما يهمّ أوباما هو شعبه وأمثال شعبه من شعوب الدول المستعمرة الأخرى، أمّا المسلمون والذين يعيشون عقوداً من الاضطهاد والقتل والمجازر بسببه وبسبب قادة الغرب الآخرين فهي لا تُعكّر سكينته وراحة باله!!! وختم التعليق، هكذا هو الغرب وقادته مجرمون يسحقون العالم والمسلمين ولا يرون ذلك شيئاً يُذكر ما دامت مصالحهم ورؤوسهم بخير، حتى ولو كان العالم يكاد يسبح في بحر من الدماء والأشلاء!!
رام الله ـ العربي الجديد / يُواصل المستوطنون اقتحام باحات المسجد الأقصى، لليوم الرابع على التوالي، واقتحمت مجموعات من المستوطنين، صباح الأربعاء، باحاتِ المسجد بحماية مشدّدة من شرطة احتلال يهود. وقال المركز الإعلامي المُختصّ بشؤون القدس والمسجد الأقصى (كيوبرس)، إنّ “المستوطنين استمعوا لشروح وأساطير عن الهيكل المزعوم، بعدما اقتحموا المسجد الأقصى بحماية خاصة من قوات الاحتلال”. ولفتَ “كيوبرس”، إلى أنّ المستوطنين قاموا كعادتهم بالتقاط صُور تذكارية لهم في باحات المسجد، في الوقت الذي منعت فيه قوات الاحتلال نساء فلسطين من الدخول للمسجد الأقصى. وفي السياق، قال مركز معلومات وادي حلوة المقدسي، في بيانٍ مُقتضب، إنّ “قوات الاحتلال أبعدت حارس المسجد الأقصى أحمد بدر، وأحد مُوظفي المسجد الأقصى باسم زغير، لمدة 15 يوماً لكلٍّ منهما، حيث جاء القرار بعد اعتقالهما يوم أمس، ثم الإفراج عنهما بشرط الإبعاد”.
بي بي سي / تحت عنوان “أميرٌ غير محدود”. قالت صحيفة التايمز البريطانية في افتتاحيتها الأربعاء، إنّ الإصلاحي الجديد في السعودية يستحقُّ الكثير من الدعم الغربي. وأضافت الصحيفة أنّ ثاني أكبر بلدٍ منتج للنفط في العالم نشرَ خُطّة تهدفُ لإنهاء اعتماد السعودية على النفط، مُشيرةً إلى أنّ “مشروع رؤية 2030 وضع الآليات والترتيبات اللازمة لتنفيذِ هذه الرؤية ومتابعة ذلك”. وأردفت الصحيفة أنّ فرصة نجاح هذه الرؤية تعتمد على محمد بن سلمان، الذي يتمتّع بصلاحياتٍ واسعة. وأضافت الصحيفة أنّ “خطة الأمير السعودي لم تشمل مسألتين هامّتين، ألا وهُما: القوّة المفرطة لرجال الدين المتشدّدين أو للشرطة الدينية، ومسألة الديمقراطية في البلاد”. وختمت الافتتاحية بالقول “كلما احتاج محمد بن سلمان إلى تفويضٍ شعبي ليستطيع تحقيق خُطّته، فإنه سيحتاج إلى القيام بإصلاحات سياسية واقتصادية، كما أنّه سيستحق الحصول على مزيد من الدعم الغربي”.